شرح جديد ورائع الدرس الثالث محمد على واليا على مصر السادس الابتدائى
كاتب الموضوع
رسالة
سعد ابراهيم عضو نشيط
عدد المساهمات : 63 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
موضوع: شرح جديد ورائع الدرس الثالث محمد على واليا على مصر السادس الابتدائى الجمعة 29 يونيو 2012 - 11:14
الدرس الثالث .. محمد على واليا على مصر قاوم المصريون حتى رحلت الحملة الفرنسية فى سبتمبر 1801 م وتصارعت القوى المختلفة على حكم مصر وعاودت الظهور وهى العثمانيون – المماليك - الانجليز ودار الصراع بالتحالف مع قوى أخرى أو بمفردها للإنفراد بحكم مصر عصر : الزمن ينسب الى ملك أو دولة أو الى تطرات طبيعية أو اجتماعية مثل عصر محمد على رأى العثمانيون أنهم أصحاب الحق الشرعى فى السيطرة على البلاد – لما قدموا من تضحيات ومساعدات أثناء الاحتلال الفرنسى – وتكونت قواتهم من جيشين يقود الأول يوسف باشا ضيا ويحتل القاهرة وأغلب أقاليم مصر الوسطى والصعيد والثانى بقيادة حسن باشا قبطان فى شمال الدلتا عند أبى قير – عين السلطان عددا كبيرا من الولاة قتل بعضهم نتيجة المؤامرات التى دبرت للتخلص منهم عاود المماليك سيرتهم الأولى واعتقدوا بأحقيتهم فى السلطة لما قدموه من جهود ومساعدات عسكرية للعثمانيين والانجليز ضد الفرنسيين – وتصديهم لهم فى معارك عديدة – ولكنهم كانوا عناصر غريبة عن المجتمع المصرى لاتدين الا لمصالحهم الذاتية ولا يهتمون بمصلحة البلاد - بالاضافى الى الصراعات فيما بينهم على السلطة ونهب ثروات البلاد دون النظر لمصلحة البلاد فرفضهم المصريون رفض المصريون الفوضى السياسية وعلى رأسهم المشايخ والعلماء بزعامة عمر مكرم والشيخ عبد الله الشرقاوى ودعم تولية محمد على حكم مصر عام 1805 م تصارعت ثلاث قوى بعد رحيل الحملة الفرنسية : العثمانيون – المماليم- الانجليزولم يستطع أى منها الانفراد بحكم مصر وظهرت قوة جديدة هى قوة الشعب المصرى بقيادة الزعامة الشعبية – وكان لها دور فى مقاومة الاحتلال فى ثورة القاهرة الأولى والثانية – وبث الروح الوطنية فى مواجهة الغزو وطرده من البلاد – وضغطت هذه القوة الجديدة على العثمانيين لتولية محمد على وفقا لشروطها فتم عزل الوالى خورشيد باشا وتعيين محمد على واليا 1805 م بمرسوم من السلطان العثمانى محمد على واليا على مصر ( 1805 – 1848 م ) ولد فى مدينة قولة شمال بلاد اليونان عام 1769 م – ماتت والدته وهو فى الرابعة عشرة من عمره – فتكفل به عمه طوسون حتى مات عمه تكفل به صديق والده الذى ألحقه بالجيش ( الجندية ) فأظهر شجاعة وبسالة وقرر العثمانيون ارسال جيش الى مصر لاخراج الحملة الفرنسية كان هو نائب رئيس الفرقة الألبانية وعاد الى بلده وأصبح هو رئيسا لها تولى محمد على حكم مصر تقرب لعامة الشعب بمكره ودهائه – وكسب ثقة العلماء – وساعدته الفوضى والنزاع بعد رحيل الفرنسيين عين العثمانيون خسرو باشا واليا ولم يعجب هذا الاختيار المماليم ولا العلماء ولا الشعب أراد الانجليز المزيد من الفوضى فتقربوا الى المماليك الناقمين على خسرو باشا – لم يعجب هذا الدولة العثمانية فأمروا خسرو باشا بالتضييق على المماليكفأخر دفع رواتبهم ثار عليه الجنود وخاصة الجنود الألبان بقيادة طاهر باشا وقتلوه وعين بدلا منه أحمد باشا وحكم يوما واحدا لأن العلماء كانوا يرغبون فى تولية نائب طاهر باشا وهو محمد على توجه عمر مكرن نقيب الأشراف والشيخ عبد الله الشرقاوى كبير العلماء الى محمد على وألبساه لباس الولاية – وأخذوا عليه عهدا ألا بفعل شيئا دون الرجوع إليهم أرسل محمد على اللى السلطان رسالة ولم يقبل السلطان لأنه يعلم نوايا وأطماع محمد على – ولكن ضغط الشعب والعلماء أجبر السلطان على الموافقة – ومما عز من مكانته رد حملة فريزر عن مصر رغم أن الكفاح جاء على يد أبناء مدينة رشيد توطيد ولاية محمد على : فشل حملة فريزر : أرسلت بريطانيا حملى الى مصر فى مارس 1807 م بقيادة فريزر – استولت على مدينة الاسكندرية – وزحفت على رشيد فكاتب المصريون السيد عمر مكرم فأرسل اليهم للمسير الى رشيد تجمع الآلاف من الناس وخرجوا لملاقاة الانجليز فى حماسوهزموهم وانتهى الأمر بجلائهم عن الاسكندرية فى 19 سبتمبر 1807 م التخلص من الزعامة الشعبية استقر الأمر لمحمد على وأخذ فى التخلص من منافسيه وعلى رأسهم العلماء فأضعفهم بالاغراء والتهديد بقطع الارزاق والنفى ونفى نقيب الاشراف عمر مكرم الى دمياط – وعزل الشيخ عبد الله الشرقاوى رغم جهودهم فى توليته حكم مصر التخلص من المماليك دبر محمد على فى مارس 1811 م مكيدة للقضاء عليهم – دعا زعماء المماليك للقلعة للاحتفال بتقليد اينه طوسون قيادة الحملة على الحجاز فقتل عددا كبيرا منهم فى مذبحة القلعة وتعقب ابنه ابراهيم المتبقين وقضى على عدد منهم وفر الباقون الى السودان وتوطد حكم محمد على وبدأ يتفرغ لتنفيذ السياسة التى رسمها لحكم مصر وإدارتها * السيد عمر مكرم : تزعم الحركة الشعبية فى مايو 1805 م وكان صاحب الاقتراح بعزل خورشيد باشا وتولية محمد على بدلا منه – وهو قرار مصرى عبر عنه عمر مكرم بأن للأمة الحق فى اختيار وتعيين حاكمها كان تعيين محمد على بصفة والى بالنيابة حتى يصدر السلطان العثمانى فرمانا بتعيينه أو تعيين عثمانى آخر واليا على مصر
شرح جديد ورائع الدرس الثالث محمد على واليا على مصر السادس الابتدائى