منذ ان تنتهي المناهج
الدراسيه وقبل ظهور النتائج يبدأ الوالدين بالتفكير فيما يقدمان لابنائهم من
هدايا النجاح
حيث اصبح الحصول على مكافأة أوهدية هدف يكافح بالسعي اليه الابناء
جنبا لجنب لسيعهم بالتفوق والنجاح!.
ولم تعد هدية النجاح لدى الابناء بالهدية السهلة التي
تجود بها النفس من قبل أولياء أمورهم ،
فأخذوايطالبون بها بشروط ومواصفات
ورافضين أي بدائل لما يطلبوه من هدايا ويفترض من الأهالي تنفيذ المطلوب
.
(فالآيفون، والآي باد ،والآي بود ،والبلاك بيري) تتصدر قائمة الطلبات.
ويبدو ان لجيل هذا العصر رؤيا ونمط تفكير فكل شيء
حولهم مفتوح .
الإنترنت وأنواع الأجهزة التي تحوي برامج عديدة تجذب العقول وتفتح
الأذهان لكل ماهو جديد وعصري،
والمقارنةمتعبة بين الاجيال الماضيه والجيل الحالي
ولكن يفترض على الأهالي أن يسددوا ويقاربوا.
ويرى بعض الاخصائين التربويين أنّ هدية النجاح باتت
هماً وعبئاً على الأهالي وعن كيفية مواجهتهم لهذا الأمر ،يجب
اختيارهم الحل الوسط
فإن كان الطلب مقدوراً على تنفيذه لايتوانو
في منحهم الهدايا على حسب طلبهم .
وفي المقابل على الابناء أن يطلبوا الأمور والهدايا
المعقولة من أهاليهم الذين تعبوا كثيراً خلال السنوات الماضيه
في مساعدتهم للوصول
الى التفوق والنجاح.
_________________