لماذا نستسلم دائما لأحزاننا
ولماذا نسمح لتلك الأحزان أن تذرف دموعنا
في زمن نحن نحتاج فيه إلي القوة
كيف نضعف ولماذا ؟؟
أليس من حقنا أن تبقي عيوننا جافه"
فنحن قد أرهقنا جفوننا من البكاء
الي متي سيستمر الحال هكذا؟
ومتي سنوقف هذه الدموع؟
فيا زمن رفقا بنا ....
أفلا نستحق أن تتوقف دموعنا؟؟
الا نستحق بان نري جمال أعيننا؟؟
فهي قد تعبت وأرهقها البكاء
ولكن لابد علينا نحن أن نتحكم في دموعنا
حينما نشعر بأنها ستسقط
نحاول أن نكون أقوياء
ونتذكر بان الدموع سترهق جفوننا
وبأنها
أن نزلت ستكسر حتي نفوسنا
فنوقفها حالا
حينما تجلس لوحدك أسيراً لما بداخلك من
حزن وألم وتعاني من ظلم الزمن
تذهب إلى هناك لعلك تجد من يمسح دموعك
لكنك لا ترى أحد .. فتستمر عيونك
في ..عطائها من الدموع .
فاعلم أن دموعك
دموع على حجر
حينما تعطي طيبة نفسك لغالى
وتحاول إرضائه بكل السبل ..
وتتمنى أن لا تسقط منك كلمة
تتسبب في زعل أو ابتعاده ..... فيعاملك معاملة الغريب
وحينما تفرح .. يزرع
الدمع في عيونك ..
غير مقدر غير مهتم غير مبالي ..
فلا تأسف
وأعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
حينما تهتم بإنسان بكل صدق وتخلص له
وهمك التفكير بماذا ترضيه
وما الشيء الذي يحبه وما الشيء الذي يكرهه .
ولكن تنصدم بأنه لا يعطيك أي اهتمام ..
أعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
حينما تجد صديقاً لك تأمنه على إسرارك وتشكي له
همك وما في خاطرك ونفسك ..
وتجعله أخاك في كل شي
تفرح لفرحه وتحزن لحزنه .
وأتمنه حتى على مالك
و تنصدم بأنه قد غدرك وخانك
دون سابق إنذار ..
إعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
لا تذرف دموعك على حجر
الأمر لله فى من غدر وخان...