الركود في اسبانيا لن يؤثر على عرض استضافة مدريد لاولمبياد 2020

قالت مسؤولة كبيرة في عرض مدريد لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 إن العاصمة لن تسحب عرضها لاستضافة الاولمبياد رغم دخول اسبانيا مرحلة من الركود في نهاية الشهر الماضي.

وتتعرض اسبانيا لضغط مكثف من دول اوروبية اخرى لاصلاح رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وتقليص العجز الكبير في الموازنة العامة اضافة لاصلاح النظام المصرفي الذي تضرر بشدة بسبب اربعة اعوام من التراجع الاقتصادي.

وبدأت العاصمة الايطالية روما المشوار بالتقدم بعرض لاستضافة اولمبياد 2020 قبل أن تسحب الحكومة دعمها للعرض في فبراير شباط الماضي قائلة انها لن تستطيع توفير ضمانات مالية في ظل سعيها للخروج من أزمة ديون.

وعقب انسحاب روما المفاجيء ثارت المخاوف بشأن امكانية تأثر عرض مدريد بسبب ازمة الديون في اسبانيا بعد أن اندفع الاقتصاد الى الركود في الربع الأول في اواخر ابريل نيسان الماضي.

وقالت تريزا زابيل المديرة التنفيذية لادارة العلاقات الدولية في عرض مدريد في مقابلة مع رويترز "ليس لدي مدريد أي نية لسحب عرضها لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية. لن نكون روما رقم اثنين. سنكون في بوينس ايرس العام المقبل ومعنا عرض قوي."

وستختار اللجنة الاولمبية الدولية العرض الفائز بحق تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم في سبتمبر ايلول 2013 في الارجنتين في ظل منافسة من اسطنبول وباكو عاصمة اذربيجان والدوحة وطوكيو الى جانب مدريد.

وتقدمت مدريد بعرض لثالث مرة على التوالي عقب خسارتها أمام لندن في السباق على استضافة اولمبياد 2012 وأمام ريو دي جانيرو في السباق على اولمبياد 2016.

وقالت زابيل الفائزة بميداليتين ذهبيتين اولمبيتين في الشراع "الوضع الاقتصادي هو عنصر اضافي لم يكن موجودا في العروض السابقة. التقدم بعرض لاستضافة الاولمبياد لا يرتكز على الانفاق. انه استثمار في بلادنا ليس فقط في المواد ولكن في المعنويات."