3- أما في العالم الإِسلامي فقد تحمس لها عدة أشخاص وحملوا رايتها منهم:
أ- الأستاذ أحمد فهمي أبو الخير ، أمين عام ...... " الجمعية المصرية للبحوث الروحية ".
وقد أصدر " مجلة عالم الروح " وهي الناطقة باسم هذه الدعوة الهدامة ، وقد بدأ نشاطه منذ سنة 1937م وقام بترجمة كتابي فندلاي وباورز سابقي الذكر.
ب- الأستاذ وهيب دوس المحامي ( ت 1958م ) ....... وهو رئيس الجمعية المذكورة.
ج- د. علي عبد الجليل راضي ، رئيس " جمعية الأهرام الروحية " ، له كتاب بعنوان " مشاهداتي في جمعية لندن الروحية ".
د- حسن عبد الوهاب ....... سكرتير الجمعية.
ه- الشاعر اللبناني حليم دموس ، الذي كان يقدس ....... ( داهش ) ويرفعه إلى مقام النبوة ، وله مقالات في " مجلة عالم الروح " بعنوان ....... الرسالة الدهشية.
ثالثا: الأفكار والمعتقدات.
1- يقولون بأنهم يحضرون الأرواح ويستدعون الموتى:
أ- لإستفتائهم في مشكلات الغيب ومعضلاته.
ب- الإستعانة بهم في علاج مرضى الأبدان والنفوس.
ج- الإِرشاد على المجرمين.
د- الكشف عن الغيب والتنبؤ بالمستقبل.
2- يزعمون أن:
أ- الروح يمكن إدراكها.
ب- أنها تتجسد.
ج- تُلمس.
د-بعض الأرواح تظن أن أصحابها لا يزالون أحياء.
3- الأرواح عندهم:
بمثابة الخدم تستجيب لأي إشارة منهم.
4- يعتقدون أن هذه الأرواح التي يستحضرونها:
مرسلة من عند الله إلى البشر كما أرسل المرسلون من قبل ، وأن تعاليمهم أرقى من تعاليم الرسل.
5- يدعون:
أنهم يستطيعون التقاط صور لهذه الأرواح في الأشعة تحت الحمراء.
6- يحاولون إضفاء الجانب العلمي على عملهم:
مع كونه بعيداً عنه إذ لا تتوفر في عملهم الشروط الواضحة ، ولا يمكن إعادته من كل شخص بخلاف التجارب العلمية.
( وهو في الواقع لا يخرج عن كونه شعوذة وخداعاً وتأثيراً مغناطيسياً على الحاضرين ، واتصالاً بالجن ).
7- يقومون بهذا التحضير:
في حجرات خاصة شبه مظلمة ، وفي ضوء أحمر خافت ، وكل ما يدّعونه من التجسد للأرواح ومخاطبتها لا يراه الحاضرون وإنما ينقله إليهم الوسيط وهو أهم شخص في العملية.
( الوسيط عندهم يرى غير المنظور ، ويسمع غير المسموع ، ويتلقى الكتابة التلقائية ، وله قدرة على التواصل عن بعد " التلباثي " ).
8- لا يثبتون:
للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام إلا هذه الوساطة فقط.
9- ينظمون:
أ- حضور جلسة التحضير من حيث الكم والنوع.
ب- إذا وجد نساء يكون الجلوس .... رجل ، امرأة.
ج- يعزفون الموسيقى أحياناً لعل هذا لصرف أذهان الحضور عن حقيقة ما يجري.
د- يزعمون أن لكل جلسة روحاً حارساً يحرسها.
10- يعتقدون:
أن معجزات الأنبياء هي ظواهر روحية كالتي تجري في غرفة تحضير الأرواح ، ويقولون إن بإمكانهم إعادة معجزات الأنبياء.
11- يعرضون أفكارهم:
لكل شخص وفق ما يناسبه ، ولذلك نجدهم أحياناً يدعِّمون تلك الدعاوى بنصوص من الكتب السماوية ، مع تكلف واضح في تحميل هذه النصوص ما لا تحتمله من المعاني.
12- يرفضون الوحي:
ويقولون إنه ليس في الأديان ما يصح الركون إليه ، ويسخرون من المتدينين.
13- يقولون بأن:
أ- إلههم أظهر من إله الرسل.
ب- أقل صفات بشرية.
ج- أكثر صفات إلهية.
14- يلوحون بشعارات براقة:
أ- كالإِنسانية.
ب- الإِخاء.
ج- الحرية.
د- المساواة.
وذلك ..... للتمويه على عامة الناس وبسطائهم.
15- كل عملهم منصب على:
أ- زعزعة العقائد الدينية والمعايير الخلقية.
ب- كلامهم صريح في أن الروحية دين جديد يدعو إلى العالمية ونبذ كل الأديان.
ج- طقوسه وفرائضه تنحصر في تدريب الناس على تركيز القوة الروحية ، وأنها جاءت بطريقة جديدة للحياة وفكرة جديدة عن الله.
16 - يدَّعون أن الأرواح التي تخاطبهم:
أ- تعيش في هناء وسعادة رغم أنها كافرة.
ليهدموا بذلك ..... عقيدة البعث والجزاء
ب- ويقولون إن باب التوبة مفتوح بعد الموت كذلك ، وإن الجنة والنار حالة عقلية يجسمها الفكر ويصنعها الخيال.
لضمان سيطرة اليهودية على العالم ، لتقوم دولتهم على أنقاض الخراب الشامل.
20- أعلنت مجلة ( سينتفك أمريكان ) عن:
جائزة مالية ضخمة لمن يقيم الحجة على صدق الظواهر الروحية ، ولكنها لا تزال تنتظر من يفوز بها ، وكذلك الحال بالنسبة للجائزة التي وضعها الساحر الأمريكي " دنجر " لنفس الغرض.
وهذا ....... من أكبر الأدلة على بطلانها.
رابعا: جذورها الفكرية والعقائدية.
ثبتت لها اتصالات شخصية وفكرية بالماسونية وشهود يهوه ، وإن نوادي الروتاري تشجع هذه الظاهرة وتمد لها يد المساعدة وتتولى ترويجها ، كما أنها تأثرت باليهودية في كثير من معتقداتها.
خامسا: انتشارها ومواقع نفوذها.
لها نفوذ قوي وخاصة في أمريكا وأوروبا إذ لا تكاد تخلو مدينة من فرع لهذه الدعوة ، وهناك كثير من الصحف والمجلات التي تتكلم باسمها.
وفي أمريكا ....... يوجد المركز العالمي للبحوث الروحية.
وكذلك في ....... العالم العربي والإِسلامي ...!
فإن سرعة انتشارها تدعو إلى العجب وخاصة في مصر ، حيث توجد لها عدة جمعيات ، وهناك عدة مجلات وصحف أخرى تروج لها مثل: