• سمات المثل:
تمتاز الأمثال بجملة من السمات وعلى النحو الآتي :
1- الإيجاز.
2- إصابة المعنى.
3- حُسن التشبيه.
4- الكناية والتعريض.
5- الذيوع والانتشار.
6- الثبات.
تتسم الأمثال بأهميتها التي أهلتها للعيش زمناً طويلاً، حتى شاعت وانتشرت، واهتم الناس بدراستها واستعمالها، وقس على هذا الكثير من الأمثال التي نورد منها على سبيل المثال لا الحصر:
إعطِ القوس باريها – عدو الرجل حمقه وصديقه عقله – عيّ الصمت أحسن من عيّ المنطق - أُعذر من أنذر – العقاب خيرٌ من مكتوم الحقد، عند الامتحان يكرم المرء أو يهان... إلى غير ذلك .
ولقد أكّد القرآن الكريم على أهمية الأمثال في إدراك الحقائق ، فهو يستعملها للتفكر والتدبر، في أكثر من آية .
ولهذا فإن إدراك أمثلة القرآن الكريم تحتاج الى عقول متفتحة ناضجة لإدراك طبيعتها وطبيعة مدلولاتها وخصائصها المتعددة.
وكذلك اهتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في أحاديثه الشريفة بالأمثال التي كان ينير بها إدراك الصحابة ويقرب لهم المعاني العميقة والدقيقة، يستحث عقولهم على التفكير مثل قوله صلى الله عليه وسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى" .
ولم يخلُ الشعر- قديمه وحديثه - من الكثير من الأمثال التي تعكس الحكمة في التعامل مع العالم ، ويمتلئ شعر كلّ من زهير بن أبي سلمى وأبي العتاهية وأبي الطيّب المتنبي وأبي العلاء المعري وأحمد شوقي والرصافي والسياب ، بالأمثال ونور حكمتها، وسوى ذلك كثير. وقد استشهد الماوردي في كتابه (الأمثال والحكم) بمئات الأبيات الشعرية التي ذهبت مذهب الأمثال بجمال حكمتها ، نذكر منها على سبيل المثال قول يزيد بن عمر النخعي:
الحِلم عند ذوي الألباب موعظة وبعضه لسفيه الرأي تدريب
وقول الحارث بن حلّزة :
وفي الصبر عند الضيق للمرء مخرج وفي طول تحكيم الأمور تجارب
وكذلك قول نصيح الأسدي :
ألم ترَ أن اليوم أسرع ذاهب وأن غداً للناظرين قريب
• أساليب الأمثال:
تمتاز الأمثال بما يأتي:
1- إنها عربية خالصة، نبتت في البيئة العربية فاحتفظت بصيغتها الصافية الخالصة.
2- إنها متنوعة الأداء، فمرة هي تأتي بأسلوب خبري، ومرة جملة اسمية أو فعلية، ومرة بأسلوب إنشائي فيه الاستفهام أو التعجب أو الأمر أوالنهي.
3- تمتاز بالإيجاز، عبر إيراد القليل من اللفظ في كثير من المعنى.
4- تجمع بين جمال التعبير ودقة التصوير، وللسجع جماله في المثل مثل (إن أخاك من آساك) ، و(حفظ اللسان راحة الإنسان).
5- إذا كان الجانب اللفظي من الأسلوب ينال حظاً كبيراً في الأمثال، فكذلك نرى الجانب المعنوي من المحسنات البديعية، فنجد الطباق والمقابلة لإبراز المعنى وتوضيحه وتزيين الأسلوب، وإقرار المراد في الأذهان مثل: (احرص على الموت توهب لك الحياة)، (القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود)، (يمسي على حَرّ، ويصبح على بارد)، وغير ذلك كثير .
• أهمية الأمثال:
من الممكن إجمال مواطن أهميتها بما يأتي:
1- بساطة التركيب اللغوي سهّل على المستشرقين إمكانية فهم اللهجة العامية الأمر الذي ساعد على التفاهم مع الشعب العربي سلباً وإيجاباً.
2- تعكس الأمثال مزيجاً من العادات والتقاليد والطقوس والمأثورات الشعبية، مثل الملابس والمقتنيات التي تخص بيئة محددة، إذ تشكل معيناً للباحثين في دراسات الشعوب.
3- تتضمن قيماً أخلاقية معينة عند كل شعب من الشعوب، وهذه تكتسب أهميتها في الدراسات الاجتماعية.
4- في الأمثال دلالات على الحالة النفسية التي يعيشها مجتمع من المجتمعات.
5- إنها من أكثر الطرق التي يستخدمها الشعب للتعبير عن وجهة نظره في الحياة السياسية والاقتصادية.
6- فيها أشارات على كيفية تفكير شعب من الشعوب أو كمية ثقافته.
7- تُعَد شاهداً لغوياً أو بلاغياً.
وبغض النظر عن تعريفات الثقافة، ومحاولات تميّزها عن الثقافة الشعبية، لكون الأولى هي ثقافة النخبة المكتوبة في حين أن الثانية هي ثقافة الشعب، فإننا لا نرى في هذا التمايز بين مفهوم الثقافتين مسوغاً علمياً، ذلك أن الشعوب بعامة تتميز بثقافاتها المكتوبة والشفوية، ما دامت في النهاية تُنتج بلغتها ولسانها ولهجاتها وأحاسيسها ورؤيتها للعالم.
إن الأغنيات الشعبية هي جزء من ثقافة الشعب، مثل رقصاته ودبكاته، ومثل قصصه وأشعاره، ولوحاته، وموسيقاه، كلها تعبير بطريقة ما ولسان ما عن مكنونات شعب من الشعوب وتطلعاته وأفراحه وأحزانه وتحديه وانتصاره، إنها صياغة للذات الشعبية في مستوياتها كافة. فمَن يستطيع أن يفصل بين حكايات الشعوب، وبين نقادها ومؤرخيها الذين يدرسونها ويستنبطون منها العبر؟ إلى أي ثقافة نحيل كتب الأمثال للميداني أو ضياء الدين بن الأثير والماوردي؟ أليست الشعوب هي التي قالت تلك الأمثال؟ وأليس العلماء والأدباء هم الذين درسوها وشرحوها؟ فهل هؤلاء ليسوا من الشعب؟
إن الثقافة هي دائماً شعبية بها تبني المجتمعات هويتها وتحققها، وبها تدبر حواراتها مع الحضارات الإنسانية وبها تحقق ذاتها الحضارية وتدبر علاقاتها الاجتماعية في إطار مجتمعاتها، فالثقافة تعد أحد المتغيرات المهمة في ترتيب البناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وتعد الأمثال أحد المكونات الثقافية للأمم، وهي تملك القدرة على الحضور الزماني بحكم خصائصها آنفة الذكر، فهي "تتحرك في زمن مفتوح، غير محدّد، ولا يعني ذلك أنها لم تعُد تؤثر في الحاضر والمستقبل، بل على العكس، ربما لكونها جزءاً من الماضي فهي تمارس سحراً، وتأثيراً خطيرين على الذهنيات والسلوكات (الفردية والاجتماعية)، من منطلق أنها تمثل حكمة الأجداد .
إن خطاب الأمثال يعبر عن طبيعة العلاقات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والأخلاقية، إنه خطاب يختصر الحياة وحكمتها وعناصرها المتعددة، إنه الوجود اللغوي الذي يختزل الوجود المادي والذهني للإنسان والمجتمع.
تمارس الأمثال دورها التأثيري في الثقافة الشعبية، من خلال إعادة إنتاج قيمتها ورؤاها في إطار حركة الزمان لتكرسها في الحاضر الذي سينقلها إلى المستقبل، فالأمثال التي قيلت في المرأة قبل قرون ما زالت تمارس تأثيرها وتحدد رؤيتها للمرأة وترسم صورتها في مراحل حياتيه متعددة.
إن الحفاظ على الثقافة الشعبية وتطويرها وتعميقها وإدراجها في عملية التغيير والبناء تفرض على المثقفين العرب إدراك الحراك الثقافي الوطني والقومي والعالمي من دون ردات فعل تقوده إلى قرارات آنية ضيقة، أو تفريط في الثقافة الوطنية بحجة التحديث والحداثة.
إن إدراك آليات الثقافة المعاصرة ومناهجها في البناء والتغيير يقود إلى دفع ثقافاتنا الشعبية إلى الإسهام الخلاق في التفاعل مع ثقافات العالم، وتزويدها برؤى جديدة تعمّق أواصر التعاون بين الأمم والاستفادة من تجاربها الخلاقة.
كما إن إدراك المثقفين العميق لموقع الثقافة الشعبية في المشروع الحضاري العربي الإسلامي، يعزز من مكانتها في التأثير والتأثر، ذلك أن المشاريع الحضارية الكبرى تقوم على ركنين أساسيين: الركن الأول هو الرؤية الوطنية التي تعتني بإدارة شؤون الأمة، والركن الثاني هو الرؤية الكونية التي تعتني بتقديم حلول للمشاكل التي تعيشها المجتمعات الإنسانية قاطبة.
وفي كلتا الرؤيتين، فإن للثقافة الشعبية من خلال منظومة الأمثال القدرة على التأثير في البنية المعرفية والاجتماعية من خلال تكبير مساحات الضوء التي تضم القيم الراقية في تلك الأمثال.
إن الدراسات المقارنة بين الثقافة الشعبية العربية وثقافات العالم الأخرى، تعد مرحلة متقدمة جداً في إحداث حوار مثمر بين الشعوب، تكرّس من خلاله مضامين ثقافاتنا الشعبية، وتعبر عن قدرة مثقفينا على استيعاب ثقافته الآخر.
وكذلك تعد الرؤية النقدية للمثقف، أحد مقومات القوة المعرفية التي تعيد ترتيب ضروريات الثقافة وسمو المنظومات القيمية والمعرفية والأخلاقية والعقلية، فضلاً عن تنظيم طاقاتها في استيعاب معطيات العصر المعرفية.
وكذلك فإن إدراك منطق الثقافة الشعبية الذي هو المنظّم الرئيس لعناصر النسق الثقافي العربي (اللغة، الأخلاق، الخيال، العلاقات الاجتماعية)، يعين على تفعيل دور الثقافة الشعبية، ويدفع بالأمثال بوصفها أحد عناصر النسق الثقافي العربي إلى التأثير في العقل الاجتماعي وتجلياته المتعددة، ويسهم من ثم في النهضة المنشودة، أو الانبعاث على رأي عبد الله العروي ، إذ أن بين الثقافة الشعبية والأمثال تكاملاً وتخصصاً، فبينما تُعد الثقافة الشعبية فضاءً يضم النشاطات المعرفية والجمالية واللغوية والحركية، بشكل متكامل، يقف كل عنصر من عناصرها في بنية معرفية مستقلة متخصصة كالأمثال والرقص، الأمر الذي يوفر للثقافة الشعبية عمقاً حضارياً.
إن وعي جدل العلاقة بين الثقافة الشعبية والأمثال يسهم في توليد وعي جديد مفارق للمألوف منتمٍ للوطن وثقافته، وعي متحرك في تضاريس الواقع يقتلع الأحراش ويحرر طاقات الروح والفكر والثقافة.
• طبيعة الأمثال ومضامينها:
تتكون البنية الاجتماعية من جملة من العلاقات والمؤسسات المتعلقة بالأسرة والعلاقات فيما بينها والقيم التي تحكمها والرؤى الفكرية التي تحدد رؤيتها للمجتمع والإنسان والقيم. وهذه البنية الاجتماعية تحكمها أفكار وقيم تحدد في ضوئها ثقافتها التي تعكس فعالياتها الحياتية المتعددة في الموقف من الأبناء والبنات والأمومة، وحالات الحزن والفرح، والأمل والألم، والموت والحياة، والمناسبات والمواقف الأخلاقية والضيافة وآدابها، وطبيعة العلاقة بين الأغنياء والفقراء، والبر والإحسان، والتحية والسلام، والتدخل في شؤون الآخرين والتسامح والتعاون، والثأر والجديد والقديم، والجمال والجوار، والجهل والحب، والحرية والحروب، والحزم والحسد، والحق والعدل والحكمة، والخجل والخوف، والرزق والرحمة، والوقت والزهد، والصبر والصدقات، والعبادات، والظلم والظمأ، والقدر والغربة والغرور والغيرة، والقضاء والقدر، والمساواة والمشاركة، والمعروف والنفاق والنميمة والوعود.
إن هذه المنظومة القيمية الاجتماعية كانت في جوانبها نتاج التأثر بالأمثال التي كرست حالة اجتماعية معينة، وظلت تتواصل عبر الأجيال لتشكل جزءاً مهماً من المنظومة الثقافية للمجتمعات عبر اعتماد أداة قياس وتفسير في التعامل مع الظواهر الاجتماعية المختلفة.
لقد صاغت الأمثال جانباً مهماً من النظرة الاجتماعية للأولاد والذرية على سبيل المثال، فالمجتمعات الزراعية التي تحكمها ثقافة الرجال وقراراتهم، ترى في أبناء الابن قيمة أعلى من أبناء البنت وأكثر قرباً بالعائلة من أبناء البنت، لقد أنتجت هذه الثقافة أمثالاً تعبر عن هذا الموقف:
- ابن أبنك لك وأبن بنتك لأ.
- أعز الولد ولد الولد.
وللأبناء المكانة العليا في المجتمع، بحسب هذه النظرة، في حين ليس البنات كذلك، ولهذا ظهرت الأمثال لتعبر عن هذه النظرة:
- الولد بالمدح والبنت بالردح.
- الولد فرحة ولو قد حبة القمحة.
- البنت إذا كبرت يلجبر يلقبر.
- البنت الحلوة نص مصيبة.
- البنت يا تسترها يا تقبرها.
- عقربتين في الحيط ولابنتين في بيت.
- هَمّ البنات للممات.
ولكن هذا لم يمنع من تأكيد قيمة المرأة في المجتمع، فقد كرّست الأمثال هذا الموقف :
- اللي عند أمه بالبيت خبزته مدهونة بزيت.
- البنت الحرة مثل الذهب بالجرة.
- بنت مليحة ولا صبي فضيحة.
- بعد الأم أحفر وطم .
ولأهمية الأخلاق والمواقف الأخلاقية في المجتمع، عبّرت الأمثال عنها بأشكال متعددة فقالوا:
- أدّب ولدك لو زعلت أمه.
- اعدل العوجة ولو في يوم فرحها.
- إللي تسمع كلام أبوها كل الناس يحبوها.
- أمشي عدل توصل بدري.
- في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
وأثّرت الأمثال في العلاقات الاجتماعية في حقل الضيافة، فأنقسم الضيوف على أقسام: ضيف محبوب وضيف مشؤوم، وضيف خفيف وآخر ثقيل، فصاغت الأمثال هذه التصنيفات في حكمتها المعروفة ليتثقف بها الناس، وينتبه مَنْ كان ذا عقل رشيد، وعلى بيّنة من الأمر:
- ضيف المودة ما بيروح حتى يبري اللحاف والمخدة.
- يا بخت من زار وخفف.
- الضيف المشؤوم بعد الأكل بيقوم.
الخاتمة
إنّ الثقافة الشعبية هي ثقافة المجتمع التي ينتجها أبناؤه في السيرورة التاريخية، فالأمثال بوصفها أحد عناصر هذه الثقافة التي أنتجها العرب قبل الإسلام، تمثل جزءاً من المنظومة الثقافية للشعب العربي يومذاك، والأمثال التي جاءتنا شفاهياً عبر تناقل الأجيال هي جزء من المنظومة الثقافية للشعب العربي، وفي كلتا المنظومتين مارست الأمثال تأثيراً في التكوين الثقافي وتأثرت به، فهي على خلاف ما طرحه (ليفي برول)، من أن الثقافة الشعبية هي نتاج العقلية غير المنطقية، ومن ثم فهي تعبير عن مرحلة ما قبل المنطق عند شرائح اجتماعية متخلفة .
إن اهتمام الناس بالأمثال حقيقة حضارية تشمل الأمم كافة، فلا شك أن للأمثال أثراً كبيراً في حياة الناس على اختلاف ثقافاتهم ومعارفهم. ومن ثم فإننا نجدهم يحتفون بها احتفاءً كبيراً، في مجال الكتابة والحديث، وهم يعلقونها مكتوبة بأجمل الخطوط في بيوتهم ومحلاتهم التجارية، تجذب الانتباه وتبعث على الارتياح، فهي الباعثة على العمل، ومقومة للسلوك الإنساني، وعلامات مضيئة للاهتداء بها في معترك الحياة، بما تتضمنه من توجيه أو تنبيه، إنها حياة الشعوب الخالدة وعلامة من علامات تميزها ونبع من ينابيع كرامتها. فهي من فنون القول التي تعبر عن عقل الأمة وفكرها وثقافتها، وفي دراستها مجال خصب لمعرفة العصر الذي قيلت فيه، ندرس من خلالها أحوال المجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ونضع أيدينا على القيم والمثل العليا التي كانت سائدة في عصرنا.
ودراسة الأمثال العربية بالذات خير معين على فهم الثقافة العربية الإسلامية، وعلى تفهم البيئة العربية وتطور فكرها ومعرفة نفسية الشعب، لأن المثل بحق صوت الشعب وعقله وفكره.
الإحالات
) لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة- مايكل كارنذيس، ت : شوقي جلال – عالم المعرفة –الكويت – العدد299 – كانون الثاني 1998 - ص77.
) الثقافوية والثقافة ، بُودُون وبوريكو، ت:محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي ضمن كتاب: دفاتر فلسفية، نصوص مختارة ،الثقافة والطبيعة –دار توبقال للنشر –الدار البيضاء –المغرب –ط/1- 1996-ص 9-10.
) المعاني الثلاثة لكلمة ثقافة- سبيّر، ضمن كتاب: الثقافة والطبيعة– ص12.
) مفهوم الثقافة- رالف بيلز و هاري هويجر – ضمن المرجع نفسه- ص13.
) المرجع نفسه- ص.ن.
) تعريف الثقافة – إبراهيم البليهي - http://vb.arabseyes.com/t136121.html.
) موسوعة الأمثال الشعبية.جمال طاهر و داليا جمال طاهر- ص 24- نسخة الكترونية – www.kotobarabia.com.
) المرجع نفسه - ص26.
) المرجع نفسه - ص 28.
) معجم كنوز الأمثال والحكمة العربية النثرية والشعرية- د. كمال خلايلي – ناشرون – بيروت – لبنان-ط/1 -1998 -
" longdesc="41" />.
) المرجع نفسه - ص. ن.
) معجم الأمثال العربية. د. محمود إسماعيل صيني وآخرون – مكتبة لبنان – بيروت – لبنان – ط/1 -1992-
" longdesc="41" />.
) جمهرة الأمثال – أبو هلال العسكري - دار الفكر – دمشق – سوريا – ط/1- 1988 - ص- 2.
) معجم الأمثال العربية: ص2.
) الأمثال العربية والأمثال العامية مقارنة دلالية، د.علاء اسماعيل حمزاوي، اتحاد الأدباء والكتاب العرب، دمشق، سوريا:
" longdesc="41" />، وينظر لمزيد من التعريفات: معجم الأمثال العربية – ص: ط .
) المرجع نفسه: ص 8.
) معجم الأمثال العربية، ص: ك.
) الأمثال والمِثل والتَمثل والمثلات في القرآن الكريم – سميح عاطف الزين – دار الكتاب اللبناني – بيروت – دار الكتاب المصري – القاهرة – ط/2- 2000م – 1421 هـ - ص: 8.
) معجم الأمثال العربية ، ص: ك.
) صحيح مسلم : ابو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري،دار الجيل –بيروت ودار الآفاق الجديدة – بيروت - رقم الحديث: 1999.
) الأمثال والحِكم – علي بن محمد بن حبيب الماوردي – تحقيق ودراسة: المستشار د.فؤاد عبد المنعم أحمد – دار الوطن للنشر – الرياض –ط/1 1420هـ - 1999م – ص – 65.
) معجم الأمثال العربية ، ص: س.
) صورة المرأة في الأمثال الشعبية – فوزي بو خريص-http://www.aljabriabed.net/n63_05bukgris.(2).htm.
) ثقافتنا في ضوء التاريخ- عبدالله العروي- المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء –المغرب،بيروت - لبنان ط/6– 2002- ص196.
) للمزيد ينظر: الحِكم والأمثال الشعبية في الديار الشامية – محمد سعيد مبيض – دار الثقافة – الدوحة – قطر – ط/1 – 1407هـ-1986م.
) المنهج في دراسة الثقافة الشعبية (ندوة)، د.نمر سرحان - مجلة الثقافة الشعبية- البحرين، العدد (2) يوليو 2008، ص129.
المصادر والمراجع
• القرآن الكريم.
• صحيح مسلم : ابو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري،دار الجيل –بيروت ودار الآفاق الجديدة – بيروت - .
1- الأمثال والحكم – علي بن محمد بن حبيب الماوردي – تحقيق ودراسة المستشار د. فؤاد عبد المنعم أحمد – دار الوطن للنشر – الرياض –ط/1 1420هـ - 1999م.
2- الأمثال والمِثل والتَمثل والمثلات في القرآن الكريم – سميح عاطف الزين – دار الكتاب اللبناني –بيروت – دار الكتاب المصري – القاهرة – ط/2- 2000م – 1421 هـ.
3- ثقافتنا في ضوء التاريخ- عبدالله العروي- المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء –المغرب،بيروت - لبنان ط/6– 2002.
4- الثقافوية والثقافة ، بُودُون وبوريكو، ت، محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي ضمن كتاب: دفاتر فلسفية ، نصوص مختارة ،الثقافة والطبيعة –دار توبقال للنشر –الدار البيضاء –المغرب –ط/1- 1996.
5- جمهرة الأمثال – أبو هلال العسكري– دار الفكر – دمشق – سوريا – ط/1- 1988.
6- الحكم والأمثال الشعبية في الديار الشامية – محمد سعيد مبيض – دار الثقافة – الدوحة – قطر –ط/1 – 1407هـ.
7- صورة المرأة في الأمثال الشعبية – فوزي بو خريص -http://www.aljabriabed.net/n63_05bukgris.(2).htm.
8- لماذا يتغير الإنسان بالثقافة- مايكل كارنذيس، ت : شوقي جلال –عالم المعرفة –الكويت – العدد299 – كانون الثاني 1998.
9- معجم الأمثال العربية. د. محمود إسماعيل صيني وآخرون – مكتبة لبنان – بيروت – لبنان –ط/1 -1992.
10- معجم كنوز الأمثال والحكمة العربية النثرية والشعرية- د. كمال خلايلي – ناشرون – بيروت – لبنان-ط/1 -1998.
11- المنهج في دراسة الثقافة الشعبية (ندوة)، د.نمر سرحان - مجلة الثقافة الشعبية- البحرين، العدد (2) يوليو 2008.
12- موسوعة الأمثال الشعبية.جمال طاهر و داليا جمال طاهر- نسخة الكترونية – www.kotobarabia.com