Z النص : ( من سورة الحجرات) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)
Z المفردات : إخوة أخوة الدين اتقوا خافوا ترحمون يرحمكم الله × تعذبون
Z الشرح : أصل العلاقة بين المؤمنين هي الأخوة بسبب روابط الإيمان التي جمعت قلوب المؤمنين فإذا حدث ونشب خلاف بين المؤمنين وجب الإصلاح بينهم حتى يتم الوفاق والمحبة في المجتمع أيهما أقوى أخوة الإيمان أم أخوة النسب ؟ أخوة الإيمان أقوى لأنها لا تنقطع بمخالفة النسب بينما أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين الجمال : إنما المؤمنون إخوة أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص وتشبيه المؤمنين بالإخوة دليل علي شدة الترابط فأصلحوا الفاء تفيد سرعة الإصلاح بين المتخاصمين - أمر غرضه النصح والإرشاد وحذف المفعول به للعموم والشمول اتقوا أمر للنصح والإرشاد لعلكم ترحمون تعليل لما قبله وإغراء بالعمل من أجل رحمة الله
Z المفردات : يسخر يهزأ ويحتقر × يحترم عسى رجاء خيرا أفضل تلمزوا يعيب × المدح تنابزوا بالألقاب تنادوا بلقب مكروه بئس أسوأ × نعم الفسوق الخروج عن طاعة الله يتب يندم ويستغفر
Z الشرح : تستكمل الآية الدعوة لوحدة المجتمع القائمة علي المحبة ومن عوامل الشقاق والكراهية السخرية والاستهزاء من الآخرين فذلك يحزن من تسخر منه وهو ربما يكون أفضل منك عند الله ثم يخص الله النساء بهذا النهي لأنهن أكثر عرضه للوقوع في هذا الخطأ ومن المنهي عنه أيضا أن نلقب بعضنا بعضا بألقاب كريهة نحقر بها من شأن البعض وكلها أمور لا تليق بالمؤمن وتعتبر خروجا عن طاعة الله من لم يتب عنها أصبح ظالما لنفسه بتعريضها لعقاب الله لماذا يحذرنا الله من السخرية من الناس ؟ لأنه ربما كان أفضل منك فالأفضلية ليست بالظاهر من ملابس أو مال أوعمل ما مقياس التفاضل في الإسلام ؟ التقوى وطاعة الله ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ما خطورة السخرية والتنابز بالألقاب ؟ تثير الكراهية والبغضاء الذي يؤدي للفرقة وضعف المجتمع لماذا ختمت الآية بـ ( أولئك هم الظالمون ) ؟ • لتحذير المخطئين من عدم التوبة وفتح لباب التوبة أمامهم Z الجمال : يأيها الذين آمنوا نداء للتنبيه وفيه تكريم وتشريف للمؤمنين لأنهم أهل الطاعة لا يسخر نهي للتحذير وفيه توجيه وتأديب للمؤمنين قوم نكرة للعموم والشمول عسى أن يكونوا تعليل لما قبله لا تلمزوا – لا تنابزوا نهي للتحذير من سوء العاقبة بئس الاسم أسلوب ذم يفيد سوء الفعل والتنفير من الفاعل الفسوق- الإيمان تضاد يوضح المعنى أولئك هم الظالمون انتقال من المخاطب للغائب للفت النظر وجذب الانتباه أولئك اسم إشارة لبعيد للتحقير واستحضار صورة المخاطب
لا تلمزوا أنفسكم – لا تلمزوا الناس . أيهما أجمل ولماذا ؟ لا تلمزوا أنفسكم لبيان الحفاظ علي الآخرين كأنهم نفسنا وهذا لأن المؤمنين كنفس واحدة Z النص : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12 )يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13) Z المفردات ذكر وأنثى آدم وحواء اجتنبوا ابتعدوا × ارتكبوا , اقترفوا الظن الشك × اليقين إثم ذنب (ج) آثام لا تجسسوا لا تتبعوا عورات الآخرين يغتب يذكر عيب الناس في غيابهم تواب يقبل التوبة رحيم واسع الرحمة شعوبا جماعات كبيرة قبائل جماعات صغيرة خبير عليم (ج) خبراء أكرمكم أشرفكم × أحقركم أتقاكم أكثركم خوفا لله لتعارفوا تعرفوا بعضكم فتتحابوا
Z الشرح : حرم الله علي المؤمنين الظن السيئ لما فيه من إثم كبير وحرم عليهم أيضا التجسس لأن فيه تتبع لعورات الناس وإفشاء لأسرارهم وحرم الغيبة لأنك تذكر أخاك بالسوء في غيابه وهو محرم حتى ولو كان كلامك صحيحا وينفرنا الله منه بشدة حين يشبهنا بمن يأكل لحم أخيه الميت حينما يغتابه فإذا فعلنا ذلك فهناك طريق للعودة وهو الاستغفار والتوبة والله تواب واسع الرحمة والمغفرة Z الجمال : يأيها الذين آمنوا نداء للتنبيه وفيه تكرم وتشريف للمؤمنين لأنهم أهل الطاعة اجتنبوا أمر للنصح والتحذير كثيرا من الظن إشارة لأهمية الحذر لأن هناك ظن سيئ وظن حسن إن بعض الظن إثم تعليل لما قبله وهو مؤكد بـ إن لا تجسسوا نهي للنصح والتحذير من قبح التجسس لا يغتب نهي للنصح والتحذير من قبح الغيبة أيحب أحدكم استفهام للاستنكار يأكل لحم أخيه ميتا تشبيه المغتاب بمن يأكل لحم أخيه الميت للتنفير الشديد من الغيبة بسبب انتشارها وسهولة فعلها ميتا توحي بفقدان الإحساس والقدرة علي الدفاع عن نفسه مثل الميت اتقوا الله أمر للنصح والإرشاد إن الله تواب رحيم أسلوب مؤكد بـ إن يأيها الناس نداء للتنبيه – الناس للعموم للمؤمن وغير المؤمن إنا خلقناكم من ذكر وأنثى إشارة لتساوى الجميع في أصل الخلق لتعارفوا تعليل لما قبله إن أكرمكم عند الله أتقاكم أسلوب مؤكد بـ إن وفيه إشارة لعدم الانخداع بالظاهر إن الله عليم خبير ختام مناسب للآيات فالله هو العليم بحقيقة الناس وإيمانهم أسلوب مؤكد بـ إن عليم – خبير : صيغة مبالغة تفيد شدة الصفة
لم ختمت الآية بـ ( إن الله تواب رحيم ) ؟ ختام مناسب لمضمون الآية يفتح باب التوبة أمام المخطئ حتى لا ييأس من رحمة الله لماذا وجه النداء في ( يأيها الناس ) للجميع ؟ لأن الحكم عام وشامل لجميع الخلق انهم من اصل واحد فلا يجوز التفاخر والتباهي وتحقير البعض لماذا قال الله لتعارفوا وليس ( لتعرفوا ) ؟ لأن لتعارفوا تفيد تبادل المعرفة وانتشارها بيننا
فراشه عضو vip
عدد المساهمات : 2589 نقاط : 5360 تاريخ التسجيل : 11/03/2012