نصائح للزوجة التقية

أهتمى بمظهره وأبدعى فى هذا الجانب فالرجل السعيد فى زواجه يظهر ذلك على هندامه.

نظمى جدول زوجك بعد العمل ولا تفاجئيه بزيارة أو موعد غير مخطط له مسبقا فالإستقرار هو مطلب كل الرجال.

فاجئيه بعشاء مميز وأجتهدى أن تجعلى من بيتك واحة يحب أن يعود لها دوما.

أخفضى صوتك وأنت تتناقشين معه فالصوت العالى ينهى أى نقاش بشكل سلبى ويجعلك فى موقف الخاسر.

إن وقفتى معه على مفترق طريق فى موضوع ما فتنازلى له وغلبى رأيه على رأيك وستكونين أنت الرابحة فى الدنيا والآخرة.

إن كان بك طبع شخصى لا يقبله زوجك فحوالى مجاهدة نفسك فى هذا الطبع وعلى الأقل أريه أنك تحاولين أن تتغيرى لأجله وبادرى للإعتذار عند الخطأ .

احرصى أن تخرجى معه فى وعد خاص مرة شهريا ليتجدد الشعور بينكما ولا تتجاهلى الهدية معه ولو كانت بسيطة.

عانقيه مودعة وهو ذاهب للعمل ولا تخجلى من إظهار عاطفة نحوه فى كل مناسبة حتى يظلل علاقتكما الأمان والشعور بالترابط.

لا تفشى أسراره أبدا وأصنعى معه دائرة ثقة تجعلك فى مقدمة أصدقاؤه.

تجملى لأجله وجددى فى هيئتك ولا تغالى فى إثقال كاهله بالأعباء المادية لذلك .

كونى زوجة مدبرة وأظهرى تضامنك الكامل فى أى ظرف مادى صعب يمر عليه.

فى لحظات الغضب لا تقفى منه موقف التحدى وأنتظرى لحظات الصفاء لتناقشيه وتعرضى وجهة نظرك بإحترام .

لا تشكى زوجك لأحد ولا تتحدثى عن مساؤه مع صديقتك فتقل لك ما يجعلك تأخذين موقفا لا يرضى.

لا تتطلعى لحياة غيرك من الزوجات فهذا باب فتنة عظيمة وأرضى دوما بما قسم الله لك .

المحور الثانى: علاقتك بأطفالك

هناك زيجات لا تستمر بسبب إنشغال الزوجة عن زوجها بالأطفال وعليك أن تراعى حق كلا الطرفين ولا تجورى على أحدهما للآخر.

نظمى رضعات رضيعك كل ثلاث ساعات وستجدينه قد هدأ ونام بعد الرضاعة وأستغلى وقت نومه .

لا بأس من إرسال أطفالك قبل سن الدراسة لحضانة مناسبة تساعدك فى إلتقاط طاقاتهم وتعليمهم.

كونى الأم التى تقرأ القرآن لأطفالها قبل النوم ولا تنسى أن القصص المصورة لها دور تربوى مهم فى تلك المرحلة .

لا تصرخى فى وجه أطفالك لأن الصراخ يؤدى لرد فعل غير محمود ولنشأة الأطفال بشكل غير سوى أكظمى غيظك وأستعينى بالله لتقومى سلوكهم بلا صراخ .

الطفل يتعلم بالمحاكاة فعلمي طفلك أن يساعدك فى رفع الألعاب عن الأرض وترتيب فراشه.

افتحى لطفلك نشيد جميل وقومى بالغناء معه لأن الأصل فى مرحلة الطفولة أن يقضى الأطفال أوقاتا سعيدة يشعرون فيها بالتواصل مع أمهاتهم.

لا تتركى طفلك لوقت طويل أمام التلفاز وأجعلى له برنامجا منظما بين الأكل والنوم والترفيه حتى يشعر وتشعرين معه بالأستقرار.

علمى طفلك مبدأ الثواب والعقاب منذ الصغر فالفعل الحسن عليه رد فعل مثله وكذا العكس.

تواصلى مع مشكلات طفلك ولا تسفهيا فلو كان يخاف من صوت الكلب او صورة رآها فتحدثى معه بجدية وأخبريه أنك ستحمينه وأبدأى مع طفلك حلقة ثقة تعزز من شخصيته.

احرصى على رسم الصور الإيجابية له فى كل جوانب حياته ولا تجعلى الصور السلبية هى الأصل.

اجعلى بيتك هادئا وبلا مشاكل لصحة طفلك النفسية ولا تجعليه يرى مشكلة بينك وبين زوجك أو بينك وبين الآخرين لأن هذا يصيب نفسياتهم بالقلق والعدوانية.

المحور الثالث: علاقتك بأهل زوجك والناس

لا تكثرى من الحديث مع أى شخص فمن كثر حديثه كثرت زلاته.

تواصلى مع أهل زوجك بنية طيبة ولا تتركى لشيطانك الفرصة للظنون السيئة التى تقود للعداوات معهم .

فى حال زيارتك لهم لا تنقلى لزوجك تفاصيل الزيارة ولو سألك فأجيبى بكلمات إيجابية بسيطة .

تذكرى أن محبته لك تزيد فى حال محبة أهله لك فأحرصى أن تجمعك بهم علاقة ود ولا تتدخلى فى شؤونهم أو تدخليهم بإرادتك فى شؤون بيتك .

فى حال حدوث مشكلة وظننت أنها بسببهم فلا تترجمى تلك الأفكار لزوجك وتصّبرى لأن الزوجة العاقلة هى التى تربح فى نهاية الأمر .

لا تتحدثى بكلمة مسيئة عن أحد قد ينقلها إليهم من تحدثتى معه وتدخلين فى مشاكل أنت فى غنى عنها .

لا تتحدثى عن بيتك بكثرة وعودى لسانك على الإقتضاب فى ذكر شؤونك الخاصة .

جددى نيتك قبل التعامل مع أى شخص وتذكرى حديث النبى (من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير ممن لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ) صدق رسول الله.

اجعلى لنفسك صحبة صالحة ولو كانت من جيرانك تدرسون معا بضعة آيات من كتاب الله كل أسبوع.

لا تكثرى من الخروج والإنخراط فى الحياة الإجتماعية ويكون ذلك سببا فى تقصيرك فى حق الزوج والأطفال وتذكرى أن ترتبى أولويات دوما .

جاملى أهل زوجك فى كل مناسبة ولا تنتظرى مقابلا ولا تتفاخرى بفعلك أمام الزوج أو حتى أمام صديقاتك وتذكرى أن تفعليها لله فقط.
===========