أسئلة على النص
قال قطري بن الفُجاءة في خطبته :
(أما بعد. فإني أحذركم الدنيا، فإنها حلوة خَضِرة، حُفَّت بالشهوات، وراقت بالقليل ، وحليت بالآمال ، وتزينت بالغرور ، غرَّارة، ضرَّارة ، خوَّانة غدَّارة،لا تعدو إذا هي تناهت إلى أمنية أهل الرغبة فيها والرضا عنها أن تكون كما قال الله تعالى : ( كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مضاد " راقت " : (غدرت - خانت - تلوثت - خبثت).
- جمع " أمنية " : (منايا - منن - أمانٍ - مواني).
- " أما بعد " تعبير يسمى فصل : (خطبة - قصيدة - خطاب - موضوع).
- علاقة " فإنها حليت " بما قبلها : (تعليل - نتيجة - تفسير - ترادف).
- جمع " ماء " : (ماءات - أمواه - إماء - مواهي) .
- النص من كتاب الجاحظ : (البيان والتبيين - البخلاء - الأدب الكبير - الخوارج ) - نوع الخطبة : (سياسية - دينية - اجتماعية - سياسية اجتماعية ) .
(ب) - هات من الخطبة الكلمات التي تؤدي المعاني الآتية : ( خداعة - ناضرة - تزينت - الملذات)
(جـ) - لقطري رأي في الدنيا . وضحه .
( د ) - علل : لجوء قطري إلى الإكثار من الأساليب الخبرية في الخطبة .
(هـ) - ما هدف قطري من هذه الخطبة ؟
( و ) - استخرج من الخطبة :
- سجعاً : .......... - أسلوباً مؤكداً : .. - مجازاً مرسلاً : ...
- جناساً : .......... - تشبيهاً تمثيلياً : ........ - استعارة مكنية : ....
( ح ) - لماذا ازدهرت الخطابة في العصر الأموي ؟
رسالة الحسن البصري
التعريف بالمرُسل :
كان يلقى دروسه في مسجد البصرة حيث كان إماماً لأهل السنة، وكان ـ رحمه الله ـ يتكلم بكلام كأنه الدُّرُّ ، فصيحا ، مهيباً ، زاهداً ، عابداً ، شجاعاً ، شديدا على المشركين في القتال . توفي ـ رحمه الله ـ في أول رجب ، سنة 110 للهجرة عن عمر يقارب التسعين عاماً.
التعريف بالمرسل إليه :
هو عمر بن عبد العزيز – رضى الله عنه - ويعتبر من خير خلفاء بنى أمية فقد تولى الخلافة سنة 99هـ وعده المؤرخون خامس الخلفاء الراشدين ؛ وذلك للشبه الكبير بينه وبين جده لأمه عمر بن الخطاب وتوفى سنة 101هـ .
س:ما سبب هذه الرسالة التي أرسلها الحسن البصري للخليفة عمر ؟
جـ : سبب هذه الرسالة : أنه لما وليَ عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إلى الحسن البصريّ يسأله أن يصفَ له الإمام (الخليفة) العادل، فكتبَ إليه الحسن البصريُّ تلك الرسالة التي تعد وصية جامعة تصلح دستوراً وبياناً وطريقاً لكل من تولى أمراً من أمور المسلمين .
الفقـرة الأولى
* (اعلمْ يا أميرَ المؤمنين، أن اللهَ جعل الإمامَ العادل قِوامَ كلَّ مائلٍ، وقَصْدَ كلَّ جائرٍ، وصلاحَ كلَّ فاسدٍ، وقُوَّةَ كل َّ ضعيفٍ، ونِصْفَةَ كلِّ مظلومٍ ) .
اللغويـات :
- قوام : أساس ، عماد ، سند - مائل : منحرف ،معوج ×قويم - قصد : استقامة - جائـر : منحرف ، ظالـم ، متجبّر × عـادل - نصفة : إنصاف × ظلم .
س 1: ما المقصود بقوله: " قصد كل جائر"؟
جـ : أي أنه السبيل الوحيد للوصول لطريق الحق والاستقامة.
الشرح
س : بم ذكر الإمام الخليفة عمر بن عبد العزيز ؟ ولماذا ؟
جـ : ذكره بحاجة الأمة إليه؛ كي يصلح حال الإنسان المائل والمنحرف والفاسد وليحمى الضعيف وينصف المظلوم .
التـذوق :
* (اعلم) : أسلوب إنشائي / أمر الغرض منه : التذكير والنصح .
* (يا أمير المؤمنين) : أسلوب نداء للتعظيم .
* (قوام - مائل) ، (قصد - جائر) ، (صلاح - فاسد) ، (قوة - ضعيف) ، (نصفة - مظلوم) : تضاد يبرز المعنى ويوضحه .
* (قصد - جائر) : ألفاظ تعبر عن تأثُّر الشاعر بالقرآن الكريم كما في قوله تعالى : (وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ) .
الفقرة الثانية
* (والإمامُ العادلُ - يا أميرَ المؤمنين - كالراعي الشفيقِ على إبلِهِ الرفيق بها الذي يرتادُ لها أطْيبَ المرعى، ويذودهُا عن مراتع الهَلَكة، ويحميها من السِّباع ِ ) .
اللغويـات :
* الراعي : هو الذي يرعى الماشية ج رعاة ، رعيان ، رعاء - الشفيق : كثير الشفقة والرحمة ج شفقاء × القاسي - الإبل : الجمال ج آبال - الرفيـق : الرحيم ج رفقاء × القاسي - يرتاد : يختار ويفضل - المراعى : م المرعى وهو مكان الرَّعْي ، المرتع ، المرج - يذودها : يدفعها ويمنعها - مراتـع : م مرتع وهو المرعى - أطيب : أفضل وأحسن × أسوأ - السباع : الوحوش المفترسة م سبع - الهلكة : الهلاك ×النجاة ج هلَك و هَلَكَات.
الشرح