منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Empty
مُساهمةموضوع: قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه   قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:09

الفصــــــل الأول
س. أين دار الحوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود؟ وماذا كانا يفعلان ؟
* فى قصر السلطان جلال الدين ( بغزته ) وكانا يلعبان الشطرنج .
س. وضح حدود الصلة بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود ؟
* الأمير ممدود هو ابن عم السلطان جلال الدين وزوج أخته ووزيره .
س. ما موقف خوارزم شاه من التتار ؟ وما رأى ممدود وجلال الدين فى ذلك؟
* تحرش خوارزم شاه بقبائل التتار الموجودة فى جبال الصين وقفارها وكان ممدود يرى أن خوارزم شاه يريد من ذلك عدم تعطيل حجافله عن العمل وكان يريد بذلك خدمة دينه وذلك بنشر الإسلام فى بقاع جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ولكن الحظ كبا به فيجب ألا نلومه إلا بمقدار , أما جلال الدين فكان يلوم والده على تحرشه بقبائل التتار لأنه لم يجن من وراء ذلك إلا ضياع الجزء الأكبر من مملكته وإغراق بلاد المسلمين بطوفان التتار وهو يخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن كل ذلك أمام الله .
س. وضح الجرائم التى ارتكبها التتار فى بلاد المسلمين ؟
* قتلوا الرجال وذبحوا الأطفال وهتكوا أعراض النساء وشقوا بطون الحوامل وأتوا على الأخضر واليابس .
س. ما سبب بكاء جلال الدين ؟ وما موقف ممدود ؟ ولماذا ؟
* لأنه تذكر ما وقع للنسوة من أهلهما حينما بعث بهن خوارزم شاه من الرى بعد أن أيقن بالهزيمة من التتار ليلحقن بجلال الدين فى غزنة وبعث معهن بالأموال والذخائر التى لم يسمع بمثلها فعلم التتار بذلك فتعقبوا النسوة وقبضوا عليهن وأرسلوهن مع الأموال والذخائر إلى جنكيز خان فى سمر قند وقد شارك ممدود جلال الدين البكاء مواساة له كما أن المصائب تجمع المصابين .
س. ماذا تمنى جلال الدين من والده تجاه النسوة ؟ وما الذى رجحه فى موت أبيه ؟
* تمنى من والده أن يقتلهن بيده أو يدفنهن أحياء فى التراب أو يغرقهن فى النهر وقد رجح موت أبيه غماً حين بلغه أمر النساء .
س. لماذا يأس جلال الدين من الانتصار على التتار ؟ وما موقف ممدود منه ؟
* لأنه وجد نفسه أقل من والده فى كل شئ فقد كان والده يملك من الفرسان عشرين ألفا فى (بخارى) وخمسون ألفاً فى (سمرقند) ومع ذلك فقد انهزم والده من التتارولم تُغنى عنه هذه الجحافل شيئًا ، كما أن نفوذ التتار قد اشتد وملكوا كثيراً من البلاد ودانت لهم خراسان ومعظم البلاد المجاورة فكيف يطمع هو فى الانتصار عليهم , فقال له ممدود إنك ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ويجب ألا تيأس من هزيمة عدوه وطرده من بلاد رعاياه وقد كانت الحرب سجالاً بين خوارزم شاه والتتار فتارة يهزمهم وأخرى يهزمونه وإن كان خوارزم شاه قد مات فإن سره حىُُّ فيك لم يمت ولعل الله ينصر بك الإسلام ويجعل نهاية الأعداء على يديك .
س. لماذا تبسم جلال الدين وتهللت أساريره من البشر ؟
* لأن الأمير ممدود بشَّره بمعونة الله وتوفيقه له إذا أخلص الجهاد فى سبيله وأن الله سيرفع له ذكره بين الناس بهزيمة التتار ووعده بأنه سيكون يده اليمنى فى قتال التتار وأنه سوف يقاتل حتى يقتل دونه وأنه سوف يكون أطوع من حاتم فى يده .
س. بم اتهم جلال الدين مملوك المسلمين فى مصر والشام ؟ وكيف دافع ممدود عنهم؟
* بأنهم لم ينجدوا خوارزم شاه حين استنجد بهم فى حربه مع التتار وأنهم مشغولون بقتال بعضهم بعضاً حتى أن بعضهم يستنجد بالصليبيين ضد إخوانه المسلمين ودافع ممدود بأنهم كانوا مشغولين برد خطر الصليبيين وهم أشد خطراً على المسلمين من التتار .
س. الصليبيون أشد خطراً على المسلمين من التتار. فلماذا ؟
* لأن الصليبيين لهم نفس وحشية التتار ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم كما أنهم يغزون البلاد فى صميمها لا فى أطرافها .
س. للأمير ممدود رأى يخالف رأى جلال الدين فى كيفية مواجهة التتار . وضح ذلك مبيناً أيهما تفضل ؟ ولماذا ؟
* كان جلال الدين يرى أن يكتفى بتحصين حدود بلاده وذلك سوف يدفع التتار إلى التوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتخاذلون ويرى ممدود أن يخرج جلال الدين لمواجهة التتار بعيداً عن مملكته بمئات الفراسخ فإن انتصر عليهم كان ذلك وإن لم ينتصر كان له من بلاده ظهر يستند إليه ويستعد فيها لمواجهة التتار من جديد ، ورأى ممدود هو الأفضل لأن التتار لن يتجهوا إلى الغرب قبل القضاء نهائياً على ممالك خوارزم شاه وجلال الدين فى الشرق .
س)0لا حرمنى الله صائب رأيك )0ما نوع الأسلوب وما غرضه البلاغى ؟
* خبرى لفظاً أنشائى معنى ، غرضه الدعاء .
س. علامَ اتفق جلال الدين والأمير ممدود ؟
* على الاستعداد للخروج لمواجهة التتار خارج حدود مملكة جلال الدين .
س. صف الطبيعة الجميلة فى حديقة قصر جلال الدين ؟
* فيها الأشجار والكروم تفصل بينهما ممرات مفروشة بالرمل الأصفر الناعم والسماء الصافية والبدر يرسل أشعته على غصون الأشجار وعناقيد العنب كأنها اللؤلؤ المنظوم وعلى ثمار التفاح المدلاة كأنها حسان خفرات ( شديدة الحياء) .
س. ما الحدث الذى كانت تنتظره زوجة السلطان وأخته ؟
* كانت كل منهما تنتظر أن تضع مولوداً .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
التحرش التعرض وبالهم فسادهم
قفار الأراضى المجدبة (م) قفر دلفت دخلت واتجهت ومشيت
منيع قوى نناجز نبد بالهجوم والقتال
المطرد المستمر أظهرك نصرك
جحافل جيوش كبيرة (م) جحفل حججتنى غلبتنى بالحجة
آثر فضَّل سداد صواب
حسبه يكفيه أنقض أتعب
جاد به ضحى به ذِكرك قدرك ومنزلتك
يجالدهم يحاربهم ويضاربهم تهللت أشرقت
كبابه تعثر وسقط أسارير خطوط الوجه (م) سرار
نائية بعيدة البشر السرور
استخرطا تماديا واشتدا أرغب إليك ألجأ إليك
طفق أخذ البهو الساحةفى مدخل البيت(ج) أبهاء
عز صعبχهان الأديم الوجه,ما ظهر من السماء
احتسبناه ادخرناه روتق جمال وبهاء
عاقه منعه المعروشة المسقوفة
الرفيع العالى المنضود المنظوم
ليت شعرى ليتنى أعرف المتهدلة المدلاة
وأدهن دفنهن أحياء خَفِرات شديدة الحياء
سبايا أسرى (م) سبية تلوذ تحتمى وتلجأ
دانت خضعتχتمردت فضل زيادة(ج)فضول
سجالاً متداولة

الفصل الثانى

س. وضح كيف استعد جلال الدين لملاقاة التتار. ومن الذى ساعده فى ذلك ؟
* ترك جلال الدين الدعة والراحة وقضى قرابة الشهر فى تجهيز الجيش وتقوية القلاع وبناء الحصون على طول خط السير كما حدد يوم المسير وأرسل إلى منجمه الخاص ليستشيره فى أمر خروجه لملاقاة التتار وكان الأمير ممدود يعاونه فى كل ذلك .
س. بم تنبأ المنجم لجلال الدين ؟ وبم رد عليه الأمير ممدود ؟ ولماذا ؟
* تنبأ بأن جلال الدين سيهزم التتار ثم يهزمونه وسوف يولد فى أهل بيته غلام يكون ملكاً عظيماً يهزم التتار هزيمة ساحقة ورد عليه ممدود بقوله : يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله وقد جئنا بك لتبشر السلطان لا لتخوفه وليس السلطان بمن يخاف من تنبؤاتك وذلك لأنه أدرك الخوف الذى ساور جلال الدين من قول المنجم .
س 0بم رد المنجم على الأمير ممدود؟ وماموقف جلال الدين ؟
سكت المنجم كأنه يقول :إنه ليس ذنبى ولكنه ذنب الكتاب الذى بين يدى ثم قال : إننى عبد السلطان إن شاء صدقته وإن شاء بشرته 0فقال جلال الدين :بل أصدقنى وقل لى متى يولد هذا الغلام؟ فقال المنجم :إنه يولد خلال هذا الأسبوع 0
س. لماذا لم يشاطر الأمير ممدود السلطان جلال الدين من كلام المنجم ؟
* لأنه يرى أن المنجم قد علم بحمل زوجة السلطان وقرب وضعها ولا يصعب عليه أن يتنبأ بأنها ستلد ذكراً فإذا ولدت أنثى فلا بأس عليه لأنه لم يقل يولد للسلطان وإنما قال يولد فى أهل بيته وأقارب السلطان لا يحصون كثرة وربما يكون المنجم قد علم بحمل أخت السلطان فيكون مجئ الغلام من إحدى المرأتين أقوى، وكان ممدود يرى أن المنجمين دجالون يدَّعون معرفة الغيب بما أوتوا من البراعة والفطنة فى تبين أحوال مَنْ يسفتيهم .
س. وضح أثر نبوءة المنجم على كل من ( جلال الدين )و( ممدود ) ؟
* تناوبت جلال الدين عاطفتان فكان يفرح لأنه سيهزم التتار ويحزن لأنهم سيهزمونه ثم يتذكر أمر الغلام فيفرح ويجد فى ذلك العزاء أما ممدود فكان خائفاً من أن يضعف كلام المنجم من عزم جلال الدين على حرب التتار كما خاف ممدود أن تلد زوجة السلطان أنثى وتلد زوجة ممدود ذكراً فيدفع الحرص على الملك جلال الدين إلى التفكيرفى قتل الغلام خوفاً من انتقال الملك عن ولده .
س. كيف استقبل جلال الدين خبر إنجاب زوجته وأخته؟ وماذا فعل ؟ وما الذى فكر فيه ؟ ولماذا تراجع عن عزمه وما الذى عاهد عليه أخته ؟
* تغير جلال الدين وظل وجهه مسوداً وهو كظيم وذهب إلى قصر أخته ليطمئن عليها فلما وقع نظره على وليدها وهى ترضعه لم يستطيع إخفاء التغير البادى على وجهه ورأت أخته الغدر فى عينيه وقد أيقن جلال الدين أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فأرادت أخته أن تلاطفه فنظرت إليه نظرة أودعت فيها كل معانى الحنو والاستعطاف ثم تولى عنها ممدود الكلام قائلاً لجلال الدين إنه ابنك وأشبه الناس بك لقد نزع إليكم يا آل خوارزم فقال جلال الدين: هذا الذى سيهزم التتار ويرث الملك عنى فقال ممدود: معاذ الله أن يرث ملك إلا ابنك الأمير بدر الدين فقال جلال الدين إن المنجم لم يقل هذا فقال ممدود إن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب واستطاع أن يصرف الكلام عن الغلام إلى المنجم فوجد جلال الدين أنه لا فائدة من جداله وشعر بالخجل من نفسه لأنه فكر فى قتل طفل صغير لا ذنب له حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحانى الذى كان أفعل فى نفسه من وقع السهام ثم دنا جلال الدين من سرير أخته وقبلها على جبينها ووعدها بألا تمتد يده إلى ابنها بسوء .
س. دلل ممدود على كذب المنجمين بواقعة من التاريخ . وضح ذلك 0
* كان المنجم قد نهى الخليفة العباسى المعتصم بالله عن الخروج لفتح عمورية من بلاد الروم لأن الطالع ليس فى صالحه ولكن الخليفة العباسى ضرب بكلام المنجم عرض الحائط وخرج وانتصر على الروم وفتح عمورية .
س. ما الذى عجل بخروج جلال الدين لملاقاة التتار ؟ وأين التقى بهم وما نتيجة اللقاء؟
* ورود الأنباء بأن التتار دخلوا مرو ونيسابور وفى طريقهم إلى هراة فلم يبق أمام جلال الدين مجال للانتظار فخرج والتقى بالتتار دون هراة وهزمهم وأرسل رسلاً إلى هراة فأخبروا أهلها بهزيمة التتار ففرح أهل هراة وهجموا على حامية التتار فلما عادت فلول التتار إلى هراة انتقموا من أهلها وقتلوا كل من وجدوه فيها وخربوا المدينة وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الأموال ولكن جلال الدين أجلاهم عن هراة وطاردهم حتى حدود الطالقان التى اتخذها جنكيز خان قاعدة جديدة له بعد سمر قند يرسل منها جيوشه و سراياه
س. لماذا اكتفى جلال الدين بما حققه من انتصارات على التتار؟
* حتى يستجم ويريح جيوشه ويعد جيوشاً جديدة ويستعد لملاقاة التتار من جديد .
س. ما الذى قلَّل من فرحة جلال الدين بانتصاراته على التتار ؟
* عودة الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة بعد أن أبلى بلاءً حسناً فى قتال التتار .
س. وضح الجهود التى بذلها جلال الدين لإنقاذ الأمير ممدود وبم أوصى ممدود قبل موته ؟
* اهتم جلال الدين بعلاجه وطلب له أحسن أطباء زمانه وأغدق عليهم الأموال ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشافئه ولكن جراحه كانت بالغة فمات شهيداً فى سبيل الله متأثراً بها وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد أوصى ممدود جلال الدين بأن يرعى زوجته وابنه وألا يصدق أقوال المنجمين وأن يقاتل التتار وأن يذكره بالخير .
س. لماذا فتَّ موت الأمير ممدود فى عَضُد جلال الدين ؟
* لأنه فقد بموته ركناً من أركان دولته وأخاً كان يثق بإخلاصه ونُصحه ووزيراً كان يعتمد على كفايته وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته فى حروب أعدائه .
س. وضح كيف حفظ جلال الدين جميل صنع ممدود فى ابنه وزوجته ؟
* رعى جلال الدين محموداً وأمه وضمهما إلى كنفه واعتبر محموداً كابنه يحبه ويدلِله ولا يصبر عن رؤيته وكان حين يرجع من قتال التتار أول ما يسأل يسأل عن محمود ثم يثَّنى بابنته جهاد فنشأ محمود وجهاد فى بيت واحد تسهر عليهما أُمان ويحنو عليهما أب واحد .
س. ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما مصيره ؟ ولمن يرجع الفضل فى ذلك ؟ ولماذا ؟
* هو جيش أعده جنكيز خان للانتقام من جلال الدين وجعل على قيادة هذا الجيش أحد أبنائه وكانت الهزيمة هى مصير هذا الجيش ويرجع الفضل فى ذلك إلى القائد سيف الدين بغراق الذى خدع التتار حيث انفرد بفرقته عن الجيش و طلع خلف الجبل المطل على ساحة المعركة ثم أندفع نحو التيار فاختلت صفوفهم وكبسهم المسلمون من الأمام ونزلت بهم الهزيمة .
س. ما أسباب الانقسام الذى حدث فى جيش جلال الدين ؟ وما أثر ذلك ؟
* اختلف قواد جلال الدين على أقتسام الغنائم فغضب الأمير سيف الدين بغراق وانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجيش فضعف جيش جلال الدين بسبب هذا الانقسام وعلم التيار بالأمر فجمعوا فلولهم وانتظروا حتى جاءهم المدد بقيادة جينكيز خان نفسه الذى تقدم لقتال جلال الدين فلم يستطع جلال الدين الصمود وعاد إلى غزنة فتحصَّن بها أياماً ثم رأى أنه لا قبل له بدفع المغريين عنها فاتجه بأمواله وأهله وذخائره صوب الهند.
س. ماذا فعل جلال الدين بنسائه حين أيقن بالهزيمة ؟ ولماذا ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* أمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند وذلك خوفاً عليهن من أن يقعن سبايا فى أيدى التيار كما أن النسوة قد طلبن منه ذلك , وأرى أن جلال الدين أخطأ فى هذا العمل لأن النسوة لاذنب لهن وهذا العمل هو قتل لنفس مؤمنة بغير حق 0
س. ماذا فعل جلال الدين بعد إغراق نسائه ؟ وماذا قال جنكيزخان حين وصل إلى النهر ؟
* أمر جلال الدين رجاله بعبور النهر وألقى بنفسه في مقدمتهم، وحين وصل جنكيز خان إلي النهر ولم يتبين أحدا ونظر فى النهر فأمر رجاله بأن يرموا جلال الدين ورجاله بالنبال والسهام فقتلوا منهم خلقًا كثيرًا ولولا سدول الظلام لفنو عن بكرة أبيهم ،و ضحك وقال هأنذا قضيت علي خوارزم شاه وولده0
س .صف كيف عبر جلال الدين ورجاله النهر؟ولماذا كاد بعضهم يستسلم للغرق؟وكيف تدارك أحد رجال جلال الدين الأمر؟
* قضوا نصف الليل يغالبون الأمواج ويتناودون بالأسماء ليتعارفوا ويتواصون بالصبر وإذا تعب أحدهم استنجد بإخوانه فيحملونه حتي يستعيد نشاطه وكان صوت جلال الدين يحدوهم في المقدمة , ثم انقطع صوت جلال الدين فصاح أحدهم قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ فاستسلم بعضهم للغرق , فقام أحد خواص السلطان بتقليد صوته فانتعشت أرواح الرجال وواصلوا العوم حتي وصلوا إلي البر الآخر وراحوا في سبات عميق لم يوقظهم منه إلا حر الشمس فى اليوم التالى .
س. ماذا فعل رجال جلال الدين بعد أن استيقظوا؟
بحثوا عن سلطانهم فلم يجدوه فبعثوا جماعة منهم للبحث عن السلطان فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام فى موضع بعيد رماه الموج مع ثلاثة من أصحابه 0
س. بمَ أمر ( جلال الدين ) رجاله بعد عثورهم عليه ؟ وماذا فعل ؟
* أمرهم بأن يتسلحوا بعصى الأشجار وهاجم بهم بعض القري وانتصر علي أهلها و أخذ أسلحتهم ودخل إلي لاهور فملكها وبني حولها القلاع التي تحميه من هجوم أعدائه.
س. كيف عاش ( جلال الدين ) فى لاهور ؟ وما الذى صمم عليه ؟ ولماذا ؟
* عاش يسترجع ذكرياته الأليمة وصمم على الانتقام من التتار لأنهم سبب كل ما أصابه هو وأسرته من النكبات والمصائب .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
التحرش التعرض يغض يقلل وينقص
الدعة السكون ولإستقرار أولهما أمنحهما
همَّ نهض وقام يغب يأتى يومياً بعد يوم
الطالع مايتنبأبه النجم (ج)طوالع أجهشت همت وتحركت
ساحقة مدمرة المهد سرير الالطفل (ج)مهود
ساور خالط وصارع ودارفى الرأس فت أضعف
أشفق خاف عضده عزيمتة وقوتة
يستغيثهم يسألهم كنفه رعايتة وجانبة (ج)أكناف
تخرصات أكاديب (م) تحرص بأس ضرر
يحيل ذهنة يتعمق فى بحثة الرغيد السعيد الهادئ
ريع فزع سطوات الغير هجمات المصائب
يوغر صدرة يشتد غيظة أوج عُلو
تهالكهم شده حرصهم غائلتهم هلاكهم
نزغات وساوس (م)نزعة حنقه غيظه
بصرفه يبعده العدوة الشاطئ
العزاء الصبر مكلوم مجروم
يختلج يتحرك انبرى أندفع وتعرض وتصدى
الوساوس الأوهام(م) وسواس وسوسة سدول أستار (م)سدل
أفصنى به أباح به أوفى وصل وأشرف
كظيم يكتم غيظه اعتكر أشتد سوادة
نزع إليكم شابهكم غليلى غيظى
حجاجه ثبريره وجداله يحدوهم بحثهم
النفساء المرأة بعد الولادة (ج)نفساوات ونفاس ’ نفاس السبات
صرعى النوم
مطروصين(م)صريع
هجس جال وترد الصعيد وجة الارض (ج)أصعدة
فلول بقايا (م)فل ذهبت ريحه ضاعت قوته
السواد القرى(م)سودة خنن بخلن
يستجم يستريح غصص مايقف فى الحلق والمقصود الأحزان
نصب تعب الهموم(م) غصة الأمارات
بهرة خيرة الأمرة الأمارة

الفصل الثالث

س. وضح كيف نجا الطفلان (محمود وجهاد ) من الأسر والغرق ؟
* حين جاشت عاطفة الأمومة بالأُمََّين عائشة خاتون وجهان خاتون صعب عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجرالتتار أو يغرقان فى النهر و أو حت لهما عاطفة الأمومة أن تسلما الطفلين إلى الشيخ سلامة الهندى وهو خادم أمين كان يخدم الأسرة منذ أيام (خوارزم شاه ) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان معه فى أمن وسلام فألبسهما ملابس العامة من الهنود وأركبها على بغلة وسار بهما حتى وصل إلى شاطىء النهر فعبره فى مركب صيد إلى الشاطئ الآخر نظير دينار والبغلة التى ساقها ابن الصياد إلى قريته بالهند ، ثم وصل الشيخ سلامة بهما إلى قريته وعاشا معه هناك .
س. ما الهول الذى شغل الأمين عن إخبار جلال الدين بأمر الطفلين ؟
* الهول هو أنهما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ورأيتا أنه لامحيص من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التيار .
س . لخص الحوار الذى دار بين الشيخ (سلامة ) والصياد . وما اثر ذلك على الطفلين ؟
* تحدث الشيخ سلامة عن قريته فى الهند وكيف سافر إلى كابل وتزوج بها فرُزق هذين الطفلين ولكن أمهما ماتت فأحب أن يعود بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما وسط أهله وذويه، وتحدث الصياد عن حياة الصيد وما بها من أخطار وعن قريته وحياة أهلها وعاداتهم فى أفراحهم ومآتمهم وعن كوخه وزوجته وأولاده وعن مزرعته وفراخه وأرانبه و بقرته الحلوب وببغائه التى تسمع الكلام فتحكيه , وكان لهذا الحديث أثر جميل على الطفلين وجدا فيه لذة عظيمة أنستهما ما كانا فيه من الخوف.
س. لماذا تعلم الطفلان الخوف والحذر رغم صغرهما ؟
* بسبب ما مر بهما من الأهوال وما شهدته أعينهما من الحوادث المروعة 0
س. بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟ وماذا قال عنهما لأهل قريته ؟ وما موقف أهل القرية ؟
* أوصاهما بألايتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما وكان يقول عنهما أنهما يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما ولكن هذا القول لم يُرض ِ فضول أهل القرية وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما واتفق معظمهم على أنهم من أبناء الملوك لما يبدو على وجوههما من علامات الملك ونضرة النعيم .
س. ما الذى فكر فيه الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟
* فكر فى الفرار بالطفلين إلى لاهور وحدّث بذلك بعض أقاربه الأدنين وذلك بسبب كثرة الحكايات عن أصلهما فخشى عليهما من الفتك .
س. وضح كيف التقى جلال الدين بالطفلين مرة ثانية وبمَ كافأ جلال الدين الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك على أهل قريته والقرى المجاورة ؟
* أخذ جلال الدين يشن الغارات على القرى المجاورة للاهور لتوسيع ملكه فلما وصل جنوده إلى قرية الشيخ سلامة خرج لهم وأخبرهم بقصة الطفلين فأرسلوا إلى جلال الدين فجاء إلى القرية وأخذ الطفلين وضمهما إلى صدره وأكرم الشيخ وقريته فأخذ الشيخ سلامة معه إلى قصره و أمر جنوده أن يكفوا عن غزو هذه القرية والقرى المجاورة ورفع عن أهلها الجزية فأصبح جلال الدين حبيباً إلى قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى بكراهيته وقدمت وفودهم إلى قصر السلطان تشكره على إحسانه وتقدم له الولاء والطاعة حاملة معها الهدايا النفيسة فقبل السلطان هداياهم وأجازهم عليها.

س. ما أثرعودة الطفلين على (جلال الدين ) ؟ ولماذا لم يشعر بالغضاضة تجاه (محمود) وما العظات التى استوحاها بعد هذا اللقاء ؟
* تبدلت أحواله فعاد إلى وجهه البشر بعد العبوس وانتعش فى قلبه الأمل وتعزى بهما عن أهله وقوى رجاؤه فى استعاده ملكه , ولم يعد يشعر بما كان يشعربه من الغضاضه ( العيب ) أن ينتقل الملك إلى محمود لأن التتار قد قتلوا ابنه بدر الدين , والعظات هى حقارة الدنيا وغرورها ولؤم الإنسان وحرصه على متاع الدنيا الفانى وبخل الإنسان بما لايملك منها وخوفه مما عسى أن يكون فيه سلامته وخيره.
س. علل قوه رجاء جلال الدين فى استعادة ملكة وملك آبائه ؟
*بسبب عثوره على (محمود) و(جهاد) وما طاف به من حديث المنجم الذى تنبأ لمحمود وهو جنين فى بطن أمه بأنه سيصير ملكا عظيماً ويهزم التتار وتأكد أن المنجم كان صادقا فيما تنبأ به فقد قتل التتار ابنه (بدر الدين ) ولم يبق من أهل بيته أحد يرث الملك عنه إلا (محمود) ولعل الله أنقذه من الموت لما ينتظره فى المستقبل مصداقا لقول المنجم فيه .
س. وضح الصفات التى كان يمتاز بها محمود ؟
* خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس وجمال الصورة مع مسحة من الحزن تجعل كل من يراه يحبه ويشفق عليه 0
س. ما سر بكاء (جهاد ) وما موقف (جلال الدين ) منهما ؟
* لأن ( محموداً ) خرج منذ الصباح لقتال التتار ولم يرجع وهى تخاف أن يكون التتار قتلوه وقد هدّأها جلال الدين وأخبرها أن محموداً مارس شجاع لايُخشى عليه من التتار .
س. وضح كيف أصيب محمود ؟
* أصيب فى معركة وهمية مع التتار فعندما وصل إلى الغابة أخذ يضرب بسيفه ويطعن برمحه فروع الأشجار متوهما أنها جنود التتار وأراد السائس (سيرون ) أن يعيده إلى القصر بحيلة ذكية فقال له إن جنود التتار قد هزمت وفرت أمامك فاستمر محمود فى مطاردة جيوش التتار حتى كاد يسقط فى جرف شديد الانحدار لولا أن السائس قد اختطفه من على ظهر جواده ووقع به على الأرض مصابا .
س. ماذا فعل (جلال الدين ) بعد عودة محمود مصابا ؟ وبمَ نصحه ؟
* عاد جواد (محمود) الأشقر وعلية أثار الدماء أمر (جلال الدين) الشيخ (سلامة ) أن يحمل (جهاد ) إلى داخل القصر حتى لا يفزعها منظر الدماء ثم حمل (محموداً) من يد السائس وأمر باستعداء الطبيب الذى جس نبض محمود و طمأن (جلال الدين) على حياة (محمود) فلما أفاق (محمود) نصحه(جلال الدين) بألايجازف بحياته وأن ينظر أمامه محدداً هدفه ’ أن يعتنى بتنظيم جيشه والاستعداد للقاء عدوه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليه , وكان عليه وقد هزم عدوه أن يكتفى بذلك ولايكلف نفسه مشقة الجرى وراءه0
س. بمَ وصف (محمود) السائس (سيرون) ؟ وبمَ رد عليه (جلال الدين) ؟ وما أثر ذلك على محمود ؟
* وصف (محمود) السائس بالجبن ورد عليه (جلال الدين) بأن (سيرون) قائد حازم لا تعميه الشجاعة عن رؤية الخطر الذى أمامه ولا خير فى شجاعة بلا حزم وقد تألم (محمود) وعز عليه أن يُلام على عمل مجيد فى رأيه ولكن (جلال الدين) أدرك ما جال بخاطر (محمود) فقال له : إننى معجب بشجاعتك وأننى أريد منك أن تضيف إلى الشجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا وطلب منه أن يعدة بألايجازف بنفسه .
س. ماذا طلب (سيرون) من الشيخ (سلامة )؟ وبمَ رد عليه الشيخ ؟
* طلب منه أن يتشفع له عن السلطان ويُبيِّن للسلطان أنه لم يقصر فى المحافظة على حياة الأمير(محمود) ورد عليه الشيخ بأنه سيتشفع له وطمأنه وأخبره أن السلطان سيكافئه على عمله .
س. ما شعور (جهاد) تجاه ماحل بمحمود ؟ وما دلالة ذلك ؟
* كانت تشعر بالقلق والخوف والحيرة وظلت تبكى طالبة أن تراه ولم تهدأ حتى أخذها أبوها وأدخلها عليه بعد أن عالجة الطبيب فوجدته نائما وقضت ليلتها تفكر فيه وتتصوره يقاتل الأعداء فتعجب به وبشجاعته ويدل ذلك على شدة الحب والإعجاب 0
س. كيف طمأن (جلال الدين) (جهاد)حين رأت العصابة على رأس( محمود) ؟
* طمأنها بأنه أصيب بضربة خفيفة من سيف قائد التتار وأن (محموداً) قد أستطاع أن يفلق رأس قائد التتار وأن جرح (محمود) يسير سوف يبرأ منه غداً 0
س. ما هدية جهاد لمحمود ؟
** باقة من الزهور0وقال جلال الدين وأين هديتى ؟ فقالت جهاد : ليس لك عندى هدية فأنت لم تقاتل التتار .
المفردات:-

الكلمة مرادفها الكلمه مرادفها الكلمة مرادفها
أحر أشد عنَّ له ظهر له صعب المراس صعب السيطره عليه
يتفطر يتشقق أثربعد عين لا وجود لها يقارب من سيره يقلل سرعته
الدساكر القرى(م)دسكره رجماَّ ظناَّ همز تحس ودفع
محيص مفر صروف مصائب جعبه دعء السهام
فصل خرج المُثلات (م) المُثله وهى العقوبه والتنكيل خيلاء عجب وتكبر
حثيثاً مسرعاً تمور تتحرك يعللهما يصبرهما
عَرَض متاع أعطاف جوانب(م)عطف رَجْل (م) راجل وهوالذى يمشى على قدميه
حائل متغير يترنح يتمايل أومأت أشارت
الأكم (م) أكمة وهى التلال متيمناً متجهاً إلى اليمين جأش قلب
غلواء إرتفاع وقمة التجلد النصير الإمتعاض الضيق والغضب
معين بئر ونبع دواليك استمرار قطب عبس
يأبه ينتبه يألوا يقصر المسردة المحكمة الصنع
جاثماً مكباً سيماء علامات تنكب قوسه وضعه على كتفة
دثره غطاه الإفضاء والبوح والتصريح يربد يحمر فى سواد
نشط من عقال فك من قيد الأدنين الأقربين يغيض يذهب ويزول
ترديْت سقطت جل معظم عنت مشقة
علاه ظهر عليه لُمة رفقة دأب عادة
استدرك عقب وأضاف يردفاهما يركباهما فرائص (م) فريصة وهى عضلة فى الصدر
يجدل يصرع يوطد يثبت بنائق شرائط (م) بنيقة
سؤدد شرف وعظمة يتفرس يدقق النظر عقلته ربطته
الغضاضة العيب غائر عميق موشاة مزينة

الفصل الرابع
س. وضح كيف عاش (جلال الدين) فى مملكته الصغيرة بالهند وبمن كان يتعزى ؟
* عاش عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة من الملك الذاهب والأهل الهالكين والأب الذى مات شريداً وأخوة ذبحهم التتار وأم كريمة وزوجة وأخوات عقائل أمر بإغراقهن فى النهر وكان يتعزى ويجد سلواه فى (محمود , جهاد) وكان لاينسى تدبير ملكه وتقوية جيشه وتعزيز هيبته وكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك التى كانت تكتنف مملكة لاهور يدفع غاراتهم على بلاده ويغزوهم الفينة (الوقت والحين)بعد الفينة وكان يستطلع أخبار ممالكه السابقة ويرقب حركات التتار بها يتربص بهم الدوائر ويتحين الفرص للانقضاض عليهم والانتقام منهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم .
س. ما هدف التتار من غزو البلاد الإسلامية ؟ وما سياستهم فى تلك البلاد؟
* كان هدفهم التخريب والتدمير بعد سلب الأموال وقتل الرجال والنساء والأطفال ثم تعود إلى بلادها حاملة معها الغنائم والأسلاب فتختبئ فيها ثم تعود مرة أخرى وكانوا يعقدون مع أهل البلاد التى يعزونها إتفاقاً يأمنون به من عودتهم إليهم ثانية بدفع جزية كبيرة لهم فى بداية كل عام ثم يُوَّلون عليهم مَن يتوسمون فيه الميل إليهم والرضا بسياستهم من عبيد الأهواء الطامعين فى المناصب من أهل تلك البلاد .
س. صف أحوال المدن والعواصم التى تخلى عنها (جلال الدين) ؟
* وليها جماعة من الطغاة المستبدين لا هَم لهم إلا جمع الأموال من كل سبيل بمصادرة أموال الناس وفرض الضرائب وسلب أموال التجار ومن يجرؤ على الشكوى يكون جزاؤه القتل أو الإهانة والتعذيب .
س. لماذا رأى (جلال الدين) الفرصة سانحة لمواجهة التتار واسترداد ممالكه؟
* لأن أتباعه فى هذه البلاد كان يراسلونه ويصفون له أحوال الناس وما يعانون من الظلم ويشجعونه على العودة إليهم ويعدونه بأنهم سوف يساعدونه فى حروبه كما أخبروه بأن التتار مشغولون بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س. كيف استعد (جلال الدين) للخروج لمواجهة التتار ؟ وما الذى فكر فيه ؟ وكيف حسم أمره ؟
* تجهز للمسير وكتم خبره عن الناس جميعاً ما عدا قائده الكبير ( بهلوان أزبك) الذى استنابه على مملكته وترك له جيشاً يكفى لحمايتها ثم سار (جلال الدين) بخمسة آلاف مقاتل قسمهم إلى عشر فرق جعل على كل منها أميراً وأمرهم بالسير خلفه على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يعلم بهم أحد وفكر (جلال الدين) فى أمر طفليه هل يأخذهما معه ويعرضهما لأخطار الطريق ومتاعب الرحلة الشاقة ثم يعرضهما لخطر مواجهة التتار التى لايعلم مصيرها إلا الله؟ أم يتركهما مع نائبه بالهند وهو لا طاقة له بفراقهما ولا طاقة لهما بفراقه وربما طمع أمراء الهند فى مملكة لاهور فيهجمون عليها فى غيابه ويقع الأميران فى قبضتهم ، ثم حسم أمره وقرر أن يأخذهما معه .
س. وضح كيف أعد (جلال الدين)( محموداً وجهاد )لمواجهة التتار وما الشعور الذى كان يسيطر على محمود ؟
* اهتم جلال الدين بتدريبهما على ركوب الخيل وحمل السلاح وسائر أعمال الفروسية ورباهما تربية خشنة تعدهما لتحمل المشاق والتغلب على المتاعب وكان يحدثهما عن معارك خوارزم شاة مع التتار ويصف لمحمود شجاعة والده (ممدود) وغرامه بمبارزة قوادهم وكيف أصيب فى معركة هراة ومات شهيدا فكان محمود يشعر بأنه سيقاتل التتار يوماً ما فيثأر منهم لأبيه وجده وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله وكانت جهاد تشاركه شعوره وتشجعه على حروبه الوهمية ضد التتار .
س. كيف استولى (جلال الدين) على كابل؟ ولماذا دانت له سائر بلاد إيران دون عناء كبير؟
* سار جلال الدين مع خواص رجاله وقطعوا المفازة على خيولهم وعبروا نهر السند وتبعتهم فرق الجيش حتى التقوا جميعاً عند ممر خيبر وحين اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلاً إلى أشياعه بها ففرحوا وأشاعوا الخبر فى المدينة فوثب أهلها على حاكمهم وأشياعه وقتلوهم فدخل جلال الدين المدينة دون قتال كبير وانتشر الخبر فى سائر المدن فاستعد أعوان التتار لملاقاة جلال الدين وبعثوا إلى جنكيز خان يستنجدونه فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار ومضى يفتح المدينة بعد الأخرى بغير عناء لأن أهلها كانوا يثورون على حاكمهم حين يقف جلال الدين على أبوابها فيلوذ هؤلاء الخونة بالفرار إلى جنكيز خان وبذلك دانت سائر بلاد إيران إلى جلال الدين.
س. وضح كيف كان محمود وجهاد مع جلال الدين فى معاركه ؟
* كانا يسيران حيث سار جلال الدين ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة والسائس سيرون وكان محمود يشعر بالفرح وهو ينتقل فى ركاب خاله من مدينة إلى أخرى وكان محمود يسأل خاله أين أعداؤنا التتار ؟ ومتى يخرجون للقائنا ؟ فيبتسم جلال الدين ويقول لا تتعجل الشر يا بنى إنهم آتون إلينا قريباً فناصرنا الله عليهم إن شاء الله .
س. ماذا فعل جلال الدين بعد أن استقر له الأمر ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* قام جلال الدين بإحياء ذكرى والده وسار فى موكب عظيم لزيارته فى الجزيرة التى دفن بها ثم أمر بنقل رفاته إلى قلعة أرذهن فى مشهد حافل حضره العلماء والأعيان والكبراء من جميع البلاد وبنى عليه قبة كبيرة أنفق على بنائها الكثير من الأموال وأرى أن جلال الدين أخطأ فى ذلك وكان أولى به أن ينفق هذه الأموال فى تجهيز جيشه وتنمية بلاده .
س. ماذا فعل جنكيز خان للانتقام من جلال الدين ؟ وما موقف جلال الدين من ذلك ؟

* أرسل جيوشاً كبيرة لقتال جلال الدين وجعل أحد أبنائه على قيادة هذه الجيوش وتجهز جلال الدين للقائهم وسار إليهم بأربعين ألفاً يتقدمهم جيشه الخاص جيش الخلاص ودارت معركة هائلة بين الفريقين فى سهل مرو .
س. كيف انتصر (جلال الدين) على التتار فى معركة سهل مرو ؟
* ثبت جيش الخلاص حتى باد معظمه واضطربت صفوف المسلمين ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على الاستشهاد فى المعركة وحث محموداً على الثبات وتقدم يحرض رجاله على القتال ويجمع صفوفهم ويقاتل بنفسه والأمير الصغير وراءه والسيف فى يمينه فدبت الحماسة والحمية فى نفوس المسلمين وقاتلوا دون السلطان وبينما التتار ظاهرون على المسلمين إذا بصفوف التتار تضطرب وارتفع صوت الله أكبر نحن جنود الله فظن المسلمون أنهم ملائكة بعثهم الله لتأييد المسلمين فحملوا على التتار حملة صادقة وحاول التتار الهرب ولكن تلقاهم المسلمون من أهل بخارى وسمرقند وأبادوهم عن بكرة أبيهم .
س. ما موقف جلال الدين من جيش بخارى وسمرقند ؟ وماذا فعل بأسرى التتار ؟
* فرح السلطان بجيش بخارى وسمر قند وأثنى عليهم وقال لهم :(إنكم جنود الله حقا وإننا مدينون لكم بحياتنا) وأكرمهم وخلع عليهم وعرض عليهم الانضمام إلى جيشه فقبلوا شاكرين ، وأمر بالأسرى فقتلوا جميعاً وكان فيهم ابن جنكيز خان فقتله محمود بضربة واحدة فكبَّر الحاضرون معجبين بقوة الأمير الصغير( محمود ).
س. ما أثر الهزيمة على جنكيز خان ؟ وبم توعد ؟ ولماذا أجل انتقامه ؟
* حين علم جنكيز خان بالهزيمة ومقتل ابنه غضب غضباً شديداً وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين وذبح المسلمين ذبح الخِراف ولكنه أجل انتقامه لأنه كان مشغولاً بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س. ماذا فعل (جلال الدين) بعد أن علم بتهديد جنكيز خان وتوعده له وللمسلمين؟
* رأى( جلال الدين) ألا يضيع الوقت فى غير عمل يزيد به قوته حتى يضمن لنفسه القدرة على مواجهة (جنكيز خان) حيث علم أن (جنكيز خان) لن يخرج لقتاله قبل مضى ستة أشهر على الأقل فنظر( جلال الدين) إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط وكسدت فيها الأسواق بسبب غارات التتار وتخريبهم ففكر فى الاستعانة بملوك المسلمين فى الشام ومصر والعراق بعد أن أيقن أن بلاده لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد ولكنهم لم ينجدوه كما فعلوا مع والده خوارزم شاه من قبل .
س . ما موقف أمراء المسلمين من جلال الدين ؟ وما أثر ذلك على جلال الدين؟
* استنجد جلال الدين بملوك المسلمين وأمرائهم فى الشام ومصر فلم ينجدوه واكتفى بعضهم بالاعتذار الجميل وضن بعضهم حتى بهذا الرد الجميل وأغلظ عليه فى القول فأقسم جلال الدين أن يحاربهم قبل مواجهة التتار ويستولى على بلادهم وما فيها من خيرات ليستعين بها فى جهاد التتار .
س. لماذا حارب جلال الدين بلاد الملك الأشرف ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* لأن الملك( الأشرف) ملك (خلاط) قد أغلظ عليه فى الرد حينما بعث إليه يستنجد به حيث رد عليه الأشرف قائلاً : إننا لسنا من الغفلة والجهل بحيث نساعدك اليوم على عدوك ثم يخلو لك الجو بعد ذلك فتغير على بلادنا فلا فرق بينك وبين التتار المتوحشين، فخرج جلال الدين بعسكره إلى بلاد خلاط وقتل أهلها وفعل فيها مثل ما يفعل التتار، وأرى أن جلال الدين قد أخطأ فى هذا العمل لأنه أغار على قوم آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم رعية ملك أساء إليه .
س. كيف انتقم الله من جلال الدين ؟
* عاقبه الله على عمله فى بلاد خلاط باختطاف ولديه (محمود وجهاد) على أيدى بعض الأكراد الموتورين وكانت نهايته على يد أحد الأكراد الموتورين.
س. وضح أثر اختطاف محمود وجهاد على جلال الدين ؟
* تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة وعكف على شرب الخمر وكان يقضى يومه باحثاً عن ولديه فإذا أقبل الليل أسرف فى شرب الخمر حتى ينصرع على سريره وترك القتال وتجاهل الرسائل التى كانت تأتيه من نواب بلاده .
س. من الرجل الذى تخيله جلال الدين ؟ وما الحوار الذى دار بينهما ؟
* تخيل (جلال الدين) والده( خوارزم شاه) وقد عاتبه والده على ما فعله فى بلاد المسلمين وتبرأ منه وقال له إن الله قد انتقم منك بضياع طفليك جزاءً وفاقاً على ما فعلته فى بلاد المسلمين ونصحه بألا يضيع وقته فى البحث عنهما لأنه لن يراهما أبداً 0
س. وضح موقف رجال جلال الدين منه بعد أن ساءت حالته؟
تسلل جنوده من حوله ولحقوا بإخوانهم المجاهدين من أهل( بخارى وسمر قند) وقاتلوا التتار بين( تبريز ودياربكر) وهزموهم ولكن التتار تدفقوا كالسيل فاكتسحوا كل ما أمامهم حتى وصلوا إلى مقر جلال الدين ولم يكن معه إلا فئة قليلة صممت على عدم التخلى عنه فى محنته والدفاع عنه فأركبوه على فرسه الذى انطلق به وطارده جنود التتار حتى لجأ إلى أحد جبال الأكراد فلجأ (جلال الدين) إلى أحد الأكراد وقال له أنا السلطان جلال الدين استبقنى وأخفنى عندك وسأجعل منك ملكاً فحماه الكردى وأوصى زوجته بخدمته .
س. يرى المؤرخون أن نهاية جلال الدين كانت من جنس عمله السيئ فى بلاد المسلمين . وضح ذلك ؟
* كان هناك كردى موتور قتل جلال الدين أخاه فانتظر هذا الكردى الموتور خلو البيت من صاحبه فجاء الكردى الموتور وبيده حربة وقال لامرأة صاحب البيت لمَ لا تقتلون هذا الخوارزمى الذى لا أمان له ولا خير فيه وقد قتل أخاً لى خيراً منه؟ فقالت امرأة صاحب البيت لا سبيل إلى ذلك فقد أمَّنه زوجى فهز الكردى الموتور حربته ووجهها إلى جلال الدين الذى حاص عنها فنشبت الحربة فى الجدار فأخذها (جلال الدين) وقال للكردى الآن سألحقك بأخيك فقال الكردى إن تقتلنى كما قتلت أخى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك فلما سمع جلال الدين هذه الكلمة أمّن الكردى على حياته وطلب منه أن يذهب ويأتى بهما وسوف يكافئه على ذلك فلما خرج الكردى وأيقن أنه فى مأمن من بطش (جلال الدين) قال له الكردى لقد بعت ولديك لتجار الرقيق فسقطت الحربة من يد جلال الدين فعاد الكردى والتقط الحربة وطعن بها جلال الدين الذى استسلم للكردى وقال له أجهز علىَّ وأرحنى من الحياة فلا خير فى الحياة بعد محمود وجهاد .
س. لماذا طلب جلال الدين من الكردى أن يعجل بموته ؟
* لأنه لا خير فى الحياة له بعد فقد ولديه محمود وجهاد .
س. ما الغرض من الأمر فى قوله ( أجهز علىَّ ) ؟
* الأمر غرضه التمنى .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
عقائل زوجات كريمات (م) عقيلة ينتحل يلتمس ويدعى
سلواه عزاءه باء رجع
الفينة الحين والساعة يتميز يتقطع
الدوائر المصائب (م) الدائرة الخسف الإذلال
تنقبع تختبئ جام إناء الشرب (ج) أجوام وجامات
يتوسمون يتعرفون سبب عطاء
ملياً طويلاًχبرهة صياصى قمم وحصون (م) الصِّيصِيَة
سيفضى سينتهى أسمل أفتأ
سِجف ستر(ج) سجوف وأسجاف أصطلمن أقطعنَّ
نكل عاقب أيقرن أشقن
ينفس يكشف أشدخ أشق
يحتدم يشتعل ويضطرم عربد ساء خلقه
إسداء إعطاء يهذى يتكلم كلاماً غير معقول
المفازة الصحراء(ج) المفاوز وفاقاً عادلاً
الأصقاع النواحى(م) صُقْع المزروء المصاب
زهاء قرابة ونحو غص امتلأ
رباطة جأش ثبات القلب والنفس أشلاء أجزاء(م)شِلو
خلع عليهم أهداهم ثياباً طمَّ كثر وعمَّ
قضه وقضيضة جميع قوته الدب الدفاع
المدفع الشديد بَيْد غير
نضبت جفت أحدقوا أحاطوا
رزحت بقيت ومكثت موتور له ثأر
كلاكل صدور(م) كلكل حاص مال وحادχواجه
خلته حاجته(ح)خلال نشبت تعلقت
مَهَامِه صحارى(م)مَهْمَهة حنانيك ارحمنى واعطف علىَّ
يوصد يغلق جحظت برزت
نكاية انتقاماً وتعذيباً رنا نظر
يتنسم يستطلع يكفر يمحو
كسدت بارتχراجت نزر قليل

الفصل الخامس
س. صف ولع جلال الدين بالصيد . وما موقف رجاله من ذلك ؟
* كان (جلال الدين) شديد الحب للصيد لا يتركه فى إقامته أو سفره وقد بلغ به حب الصيد أن ربما سنح له سرب من الظباء أو حمر الوحش فى طريقه وهو سائر للقتال فينفتل عن جيشه فى أثر السرب ولا يعود حتى يصيب منه شيئاً فيأمر رجاله بحمله، وكثيراً ما نصحه خاصة رجاله وحذروه من ذلك ومما قد ينتج عنه من الخطر على نفسه وعلى جيشه، فكان (جلال الدين) يسلم لهم بصواب رأيهم ويعدهم بألا يقع منه ذلك مرة أخرى ولكنه كان لا يقدر على رد هذا الغرام بالصيد وقد انتقل هذا الغرام بالصيد من جلال الدين إلى ابن أخته (محمود ).
س. ما الذى تعاهد عليه الجماعة من أهل خلاط ؟ ولماذا؟ وهل نجحوا فى ذلك؟
* تعاهدوا على اغتيال( جلال الدين) ولو كلفهم ذلك أرواحهم بسبب ما فعله جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم ولكنهم لم ينجحوا فى تنفيذ ما تعاهدوا عليه .
س. وضح كيف اختطف محمود وجهاد . وما موقف الشيخ سلامة و السائس سيرون؟
* لما عجز أهل خلاط عن الظفر بجلال الدين واغتياله عقدوا العزم على اختطاف ولديه وبينما كان( محمود وجهاد) يسيران فى مؤخرة الجيش إذ لمح( محمود) أرنباً برياً بين الحشائش فانطلق( محمود) فى أثره وتبعته (جهاد) ولم يتبعهما أحد من الجيش اتكالاً على الحارسين (الشيخ سلامة وسيرون) فدار الأكراد الموتورون وكانوا سبعة من الجبل وهجموا عليهم وتلقف أحدهم محموداً وكمَّ فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وقتل الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان خوفاً من أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم ثم حاول (سيرون) الهرب فطعنه أحدهم برمحه فى كبده حتى أثبته (قتله) .
س. لمَ استسلم الشيخ سلامة وسيرون للمختطفين فى أول الأمر؟
* خوفاً على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم .
س. ماذا تعرف عن جبل الأكراد؟ وما الذى حدث لمحمود وجهاد فى هذا الجبل ؟
* كان يسكن هذا الجبل قوم من الأكراد شطار (خبثاء) يقتلون وينهبون ويخطفون الأطفال والنساء ثم يبيعونهم لتجار الرقيق الذين كانوا يترددون على هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ( الكريه) وقد أقام الطفلان فى هذا الجبل بضعة أيام حتى جاء تاجر واشتراهما وتم تغييرإسميهما العربيين إلى اسمين أعجميين هما (قطز و جلنار) .
س. لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وكيف كان شعوره ؟ ولماذا ؟
* لكبر سنه فحزن حزناً شديداً لأنه كان يود أن يصحب الطفلين لعلهما يستأنسان به أو يحتاجان إليه فى حياتهما الجديدة .
س. كيف كان (محمود وجهاد) مع الخاطفين ؟ وماذا طلب الشيخ (سلامة) من التاجر ؟ ولماذا؟
* كان (محمود) لا يكف عن التبرم (الضيق) والشكوى وكا يلعن خاطفيه ويسبهم وكان يضرب ويركل بقدمه من يقترب منه أما (جهاد) فكانت لا يرقأ لها دمع ولا يسوغ لها طعام حتى نحل جسمها واصفر وجهها، فطلب الشيخ (سلامة) من التاجر أن يخلو بهما لينصحهما لربما استطاع أن يفثأ (يكسر) لوعتهما(حزنهما) ويصرفهما عما هما فيه من البكاء وعدم الانقياد فكان فى ذلك مصلحتهما ومصلحة التاجر .
س. ما النصائح التى قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟ وما أثرها عليهما؟
1- الصبر على قضاء الله لأن الجزع لا يفيد بل يصيب الإنسان بالأمراض والشقاء.
2- السمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما ويطلب بهما ثمناً كبيراً فلا يتعرض لشرائهما إلا السراه والملوك والأمراء .
3- أن يُخفيَا إسميهما الحقيقين وأنهما من أبناء جلال الدين حتى يمكن العثور عليهما كما ذكَّر( محمودًا) بنبؤة المنجم الذى تنبأ بأن (محموداً) سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة فلما استبعد (محمود) أن يصبح العبد ملكاً بث فى قلبه الأمل وذكره بقصة سيدنا (يوسف) عليه السلام وكيف بِيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ثم صار ملكاً على مصر وكان لهذه النصائح أثر كبير على نفس الطفلين، فلان جانب (محمود) وانكسرت شكيمته (المراد قوته) وسكن جأش (جهاد) واطمأن بالها وكفكفت دمعها .
س. اختلف القوم فى أمر الشيخ . وضح ذلك مبيناً علام اتفقوا؟
* قال أحدهم نتركه يمضى حيث يشاء وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا واتفقوا فى نهاية الأمر على أن يبقوه حتى يبيعوه لتاجر آخر يرغب فى شرائه.
س. ما الخواطر التى جاشت بقلب الشيخ سلامة ؟ وما الأمر الذى زاده حزناً؟
* تذكر أيامه فى خدمة السلطان خوارزم شاه وخدمة السلطان جلال الدين من بعده وما شهدته عيناه من الأحداث والنكبات التى حلت ببيتهما وكان أخلاها ما نزل بالأميرين الصغيرين من ذل العبودية والذى زاده حزناً وألماً أنه خدعهما عن حقيقة حالهما واستغل ثقتهما به واطمئنانهما إليه فى حملهما على الرضا بالذل والهوان وأوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول .
س. لماذا رضى الطفلان بالأسر والرق ؟
* لأن الشيخ سلامة خدعهما عن حقيقة حالهما بسحر حديثه فذهبا راضيين آملين فى العودة إلى كنف جلال الدين بعد وقت قصير.
س. علل نصيحة الشيخ سلامة للطفلين بأن يكتما حقيقة أصلهما عن الناس ؟
* حتى يسهل اهتداء جلال الدين عليهما وحتى لايبالغ من يكونان فى حيازته فى إخفائهما ويحول دون الإعلان عن مقرِّهما إما بالكتابة إلى (جلال الدين) أو الاتصال بأحد معارفه أما إذا بقيا هذا السر مكتوماً فيكون يسيراً عليهما أن يهدياه إلى مقرهما حيث يأخذهما إليه.
س. علل أحس الشيخ سلامة أنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟ (أجب أنت)
س. ما الذى لم يخطر ببال الطفلين حين ذهبا مع الخاس؟
* كان الطفلان يظنان أنهما سيظلان كما كانا رفيقين متلازمين ولم يخطر ببالهما أن أسواق الرقيق قد تفرق بينهما فيقع هذا فى يد رجل من الشرق وتباع هذه لرجل من الغرب
س. ما صفات تجار الرقيق كما ورد فى الفقرة ؟
* لايراعون الأُلفة والتعاطف الأخوى ولا يعتبرون إلا بالمال وحده ويميلون مع الربح حيث يميل.
س. كيف كانت نهاية الشيخ (سلامة) ؟
* بعد رحيل الطفلين مع النخاس شعر الشيخ( سلامة ) بِهَم عظيم ومل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت (أخذه) وبقى أياماً لايذوق الطعام حتى ضعفت قوته وساء حاله وأصيب بالحمى ثم مات ودفن فى الجبل الذى دفن فيه (جلال الدين) بعد أيام .
س. لماذا مل الشيخ سلامة الحياه وتمنى الموت ؟
* حتى يريحه من الهموم والآلام بعد أن رحل عنه الطفلان وشعورة بأنه خدعهما بالكذب وحملهما على الرضا بالذل والهوان.
س. فيمَ أتفق (محمود) مع (يوسف) عليه السلام؟ وفيمَ اختلف عنه ؟
* أتفق معه فى أن كل منهما ِبيع بدراهم قليلة ثم صار ملكا على مصر واختلف فى أن (محموداً) كان من بيت الملك (يوسف)عليه السلام كان من بيت النبوة .
المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
الولع شده الحب تنقشع تذهب وتزول
يسنح ي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه   قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:10

الفصل الثامن
(فى منزل ابن الزعيم)
س. هل نجحت خطة الحاج على لإنقاذ قطز من اضطهاد موسى ؟ وضح ذلك ؟
* نعم نجحت الخطة فقد استجاب ابن الزعيم لطلب خادمه واشترى قطزاً بعد أن عرف حقيقته 0
س. كانت أيام قطز فى قصر سيده ابن الزعيم من أجمل أيام عمره على علاتها . فلماذا ؟
* حيث أشرق فيها الحب على قلبه فملأه نوراً وقضى على ما فيه من ظلمات الهم والحزن واليأس وأبدله مسرة وأملا وكان يعيش بالقرب من جلنار فى سلام مشمولين برعاية مولاهما وزوجته وذاقا فيها لذة الأمن والطمأنينة فقد عاشا قبل ذلك فى جو مضطرب تسوده الحروب والقلق و لقيَّا من عطف مولاهما وبره ما أنساهما مرارة اليتيم وذل الرق .
س0كيف كان حال (قطز) حين تذكَّر حبيبته (جلنار)؟وبمَ كان مشغولاً عن ألم فراقها؟
* ذهبت نفسه حسرات وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ونحل جسمه وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء، وكان مشغولاً بما كان يكابده من المحنة بـ (موسى) .
س0نزلت بـ (قطز) مصيبتان كبرى وصغرى فما هما؟
* المصيبة الكبرى هى فراق حبيبته (جلنار) والصغرى هى اضطهاد (موسى) له.
س.كيف عامل ابن الزعيم قطزاً ؟وبم أوصى ابن الزعيم الحاج على ؟
* رق السيد ابن الزعيم لحال مملوكه قطز وبالغ فى تكريمه والعطف عليه واجتهد فى أن يصرفه عن لوعته وحزنه وعرض عليه أن يزوجه جارية مثل جلنار أو أجمل منها وقد أوصى خادمه الحاج على بألا يألوا جهداً فى العناية بقطز وتسلية همه .
س. كيف استطاع الحاج على أن يكسر سورة الحزن فى قلب قطز ؟
* كان الحاج على لبق الحديث خبيراً بأدواء القلوب وعلاجها فما زال بصاحبه قطز يطويه ويبسطه يسليه ويعلله ويضرب له الأمثال ويتنزه به فى ضواحى المدينة ويرتاد به الأسواق ويدخل به مجالس العلم فى المسجد حتى استطاع أن يكسر سورة الحزن فى قلبه وترك الباقى إلى الأيام لتقضى عليه .
س. بم تعلق قلب قطز ؟ وما الحال الذى صار إليه ؟وما موقف ابن الزعيم منه؟
* تعلق قلبه بالعبادة والتقوى فكان يصلى الفروض لأوقاتها ويحافظ على النوافل وأكثر من تلاوة القرآن وتردد على مجالس العلم وبخاصة مجالس الشيخ ابن عبد السلام ، وكان ابن الزعيم يشجعه على ذلك وما كلفه عملا يحول بينه وبين حضور هذه المجالس .
س. وضح العلاقة بين (ابن الزعيم) و(الشيخ ابن عبد السلام) ؟
* كان ابن الزعيم من كبار أنصار الشيخ ومن خواص أصحابه وكان يناصره فى دعوته بنفسه وماله وكان الشيخ يحبه لاستقامته وإخلاصه وغيرته على الدين ويقبل عطاياه على عفته ولا يقبل عطايا غيره من الأغنياء وكان ابن الزعيم يتعصب له ويجمع حوله الأنصار وينفق على ذلك من حر ماله ويرجع الفضل فى النفوذ الذى يتمتع به ابن عبد السلام إلى همة ابن الزعيم .
س. علل . كان ابن عبد السلام يقبل عطايا ابن الزعيم دون غيره من الأغنياء 0 ( أجب أنت)
س. كان( ابن الزعيم) مثالاً للغنى الشاكر نعمة ربه والشيخ (ابن عبد السلام) مثالاً للعالم الصالح الذى لا يشترى الدنيا بعلمه ولا يخشى فى الحق لومة لائم . وضح ذلك ؟
* كان (ابن الزعيم) لا ينسى حق الله فى ماله وكان ينفق من ماله على الفقراء والمساكين وذوى الحاجات من الأرامل واليتامى وكان يرى أن لدينه ووطنه حقوقاً عليه لا تبرأ ذمته حتى يؤديها وكان يسعى إلى تغيير المنكر بكل قوته ويقوم بدفع الخطر عن وطنه بكل ما يملك وكان( ابن عبد السلام) يرى حقاً أن العلماء ورثة الأنبياء فى هداية الناس ولا يخشى فى الحق لومة لائم ولا يتجر بدينه ولا يشترى بعلمه حطام الدنيا ولا يساوم فى مصالح أمته .
س. كيف تعرف الشيخ (ابن عبد السلام على قطز) ؟
* زار الشيخ (ابن الزعيم) فى داره وقام (قطز) بتقديم شراب الورد للشيخ فلما رآه استفسر من (ابن الزعيم) عنه وقال إنه قد رآه فى حلقة الدرس فأخبره (ابن الزعيم) بحقيقة (قطز) فأثنى الشيخ على (قطز) ثناءً أخجله وأبدى الشيخ أسفه على ما حدث لأسرة (جلال الدين) وقال (لقطز): إن (جلال الدين) كان حبيباً إلى قلوبنا حيث كان يجاهد التتار ويدافعهم عن بلاد الإسلام ولولا ما فعله فى بلاد خلاط لكان من المجاهدين الأبرار.
س0ماذا قال (ابن عبد السلام) لـ (قطز) قبل أن ينصرف من زيارة (ابن الزعيم) ؟وبمَ رد عليه (قطز) ؟
* قال له لقد أحسن الله إليك إذ أفضى بك (انتهى ووصل) إلى كنف هذا السيد وهو من الصالحين المجاهدين ولا غضاضة على مسلم فى خدمة مثله وسيعتقك ويحسن إليك 0فقبّل (قطز) يد الشيخ وقال بصوت يخالطه البكاء : أنا مملوك سيدى وعبد إحسانه لاأحب أن يعتقنى ولا أريد أن يحرمنى من شرف خدمته 0
س. وضح مظاهر ثقة (ابن الزعيم) والشيخ (ابن عبد السلام) فى (قطز) . معللاً 0
* كان الشيخ يقرب (قطزًا) فى مجلسه ويسأله عن سيده (ابن الزعيم) ويحمله تحيته وأحياناً يبعث برسالة إليه وسرعان ما وثق به سيده والشيخ فأتمناه على أسرارهما فكان أحدهما يقول له ما يشاء ليبلغه للآخر ولا يأتمنان غيره على أمور تتصل بحركتهما السياسية والإصلاحية وذلك لما رأيا فيه من رجاحة العقل وحصافة ( جودة ) الرأى وكمال الرجولة والاضطلاع (القيام) بمهام الأمور .
س. ما السياسة التى آمن بها الشيخ ابن عبد السلام والسيد ابن الزعيم ؟ وما الذى اقتضته هذه السياسة ؟
* هى توحيد بلاد الإسلام وتكوين جبهة قوية من ملوك الإسلام وأمرائه لطرد الصليبيين من البلاد التى يحتلونها فى الشام ولصد غارات التتار التى تهددهم من الشرق وقد اقتضت هذه السياسة أن تخص بالتأييد والمناصرة أقوى وأصلح ملوك المسلمين للقيام بهذه المهمة وهو ( الصالح نجم الدين أيوب ) صاحب مصر وأن تسعى للقضاء على من يوالى الصليبيين ويخضع لنفوذهم مثل ( الصالح إسماعيل ) صاحب دمشق .
س. لماذا راسل الشيخ (ابن عبد السلام) (الصالح نجم الدين أيوب) ؟ وبم وعده ؟
* ليحرضه على تطهير بلاد الشام من الصليبيين ووعده بمناصرة عامة أهل الشام .
س. لماذا اشتد خوف الصالح إسماعيل؟ وماذا فعل ؟
* اشتد خوفه من عزم الصالح أيوب على المسير إلى الشام وعزم هو على المسير إلى مصر وغزوها قبل أن يعزو ملكها بلاده وكاتب الفرنج واتفق معهم على مساعدته والمسير معه لمحاربة سلطان مصر وأعطاهم مقابل ذلك قلعتى ( صَفَد والشَّقيف ) وصيدا وطبرية وأعمالهما وسائر بلاد الساحل كما سمح للفرنج بدخول دمشق وشراء الأسلحة من أهلها .
س. ما موقف الشيخ (ابن عبد السلام) وأنصاره من خيانة الصالح (إسماعيل) ؟
* كتب رسالة إلى ( الصالح أيوب ) يحثه على التعجيل بالجهاد وتوعده فيها بغضب الله وعذابه إذا تهاون فى المسير وينذره بضياع ملكه وخسارة دنياه وآخرته كما أخذ يكثر من الاجتماع بأنصاره ويحمسهم ويأمرهم بالاستعداد للقيام بواجبهم من الجهاد والدفاع عن الوطن .
س. ما الذى اشتملت عليه خطبة الشيخ عبد السلام ؟
* ذكر الجهاد وفضائله وكيف جاهد النبى وأصحابه حتى علت كلمة الله ثم ذكر ما أوجب الله على أولى الأمر من النصح للإسلام وأهله والحفاظ على بلاد الإسلام وحمايتها حتى يأمن المسلمون على دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم وذكر أن أى سلطان أو ملك يفرط فى حفظ بلاد المسلمين ويعرضها للوقوع فى أيدى الكافرين فقد أبرأ ذمة الله والمسلمين منه وخلع طاعتهم له بيده وبيَّن ما فرض الله على المسلمين من إعداد الأسلحة وآلات القتال واتخاذ وسائل القوة ثم ذكر تحريم بيع السلاح للعدو وندد بعلماء السوء الذين يفتون الناس بالباطل ويشترون بآيات الله ثمناً قليلاً ويخافون الملوك ولا يخافون مَلِك الملوك وكان يدعو فى آخر خطبته (للصالح إسماعيل) فقطع الدعاء له واكتفى بالدعاء لمن ينصر الدين .
س. علامَّ اتفق الناس وفيم اختلفوا بعد سماع الخطبة مع التوضيح ؟
1- اتفقوا على الإعجاب بالخطبة واختلفوا فى وجه الإعجاب فمنهم من أعجب ببلاغة الشيخ ومن معجب بقوة حجته ومن معجب بشجاعته ورباطة جأشه .
2- اتفقوا فى الإشفاق على مصير الشيخ واختلفوا فى تقدير ما يناله من العقاب فمنهم من رجح قتله وآخر يرجح حبسه وثالث يؤكد على نفيه ومصادرة أملاكه ومُرجح عزله عن الخطابة و تشتيت شمل أنصاره .
س. أين كان الملك (الصالح إسماعيل) حين علم بخطبة الشيخ ؟ وبم أمر؟ وما موقف أنصار الشيخ منه ؟
* كان غائباً عن دمشق حين علم فأمر بعزله عن الخطابة والقبض عليه وحبسه حتى يرجع هو إلى دمشق فيرى فيه رأيه وقد أشار أنصار الشيخ عليه أن يغادر البلاد وأعدوا له وسائل الهرب فرفض فعرضوا عليه الاختباء فى مكان أمين فرفض أيضاً هذا الاقتراح .
س. ما موقف أنصار الشيخ ابن عبد السلام من القبض عليه ؟
* ثار أنصاره وطالبوا بالإفراج عنه وإلا فإنهم سيغيِّرون بأيديهم ما لم يقدر على تغييره هو بلسانه وحاولوا منع بيع السلاح للأعداء فكان لا يمر يوم دون أن يُقتل بضعة رجال من الفرنج الذين يدخلون دمشق لشراء السلاح ففرض الفرنج على الصالح إسماعيل ديات قتلاهم فحاول الصالح إسماعيل قمع الثورة فلم يفلح فاضطر إلى الإفراج عن الشيخ وألزمه داره وأمره بألا يفتى ولا يجتمع بأحد .
س. كان (قطز) حلقة الاتصال بين الشيخ (ابن عبد السلام) وأنصاره . وضح ذلك 0
* تخفى (قطز) فى زى حلاق وذهب إلى الشيخ فى داره فلم يشك أحد فى أنه حلاق وأبلغ الشيخ أخبار سيده (ابن الزعيم) وغيره من أنصاره وأخذ يتردد على الشيخ يطلعه على خطط أنصاره وسائر ما يهمه من أخبار البلاد ويبلغهم أوامره وإرشاداته فيقومون بتنفيذها .
س0ما رأى الشيخ (ابن عبد السلام) فى كلام المنجمين؟
* قال: إنها تخرصات تخطئ وتصيب وقد نهى الشرع عن التنجيم ، لأنه تسور على الغيب .
س. ما الرؤية التى رآها (قطز) فى منامه ؟ وبم بشره الشيخ (ابن عبد السلام)؟
* رأى قطز أنه ضل طريقه فى صحراء فجلس على صخرة يبكى فأقبلت عليه مجموعة من الفرسان يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه على رأسه جُمَّة تضرب فى أذنيه و ترجل عن فرسه ودنا من (قطز) وأنهضه وضربه على صدره وقال له : قم يا (محمود) فخذ هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار فسأله (قطز) : من أنت ؟ فأجابه أحد أصحابه : إنه (محمدٌ) (ص) وقد بشره الشيخ (ابن عبد السلام) بأنها رؤيا عظيمة وأنه سيملك مصر ويهزم التتار .
س. بمَ وعد (قطز) الشيخ (ابن عبد السلام) إذا تحققت رؤياه؟ وبما دعا له الشيخ؟
* وعده بأن يرجع إليه فى كل شئون الملك وأن يقيم الشرع وينشر العدل وأن يحيى ما أمات الناس من سُنة الجهاد ففرح الشيخ ودعا الله أن يحقق رؤيا عبده (قطز) كما حقق من قبل رؤيا عبده ورسوله (يوسف) عليه السلام .
س. لماذا بكى (قطز) بعد أن دعا له الشيخ بتحقيق رؤياه؟ وما موقف الشيخ منه؟
* بكى (قطز) لأنه تذكر حبيبته (جلنار) وعز عليه أنه لن يراها أبداً وكان يود لو أن الشيخ يدعو له أن يلقاها ويتزوج بها حيث أيقن (قطز) أن الله سيستجيب دعاءه فرقّ له الشيخ ودعا له ثانية أن يجمع الله شمله بـ (جلنار) التى يحبها على سُنة النبى (ص) .
س. ما أثر دعوة الشيخ على(قطز) ؟
* جف دمع( قطز) وسكن لاعج قلبه

المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
سلا نسى حر ماله خالصه نخوة مروءة
شيعها ودعها لا تبرأ لا تخلص يتولهم يصادقهم ويناصرهم
علاتها سوء أحوالها(م)علة ألمت نزلت وأصابت ندد شهَّر
جذلاً فرحاً حطام الدنيا أشيائها الفانية جللاً عظيماً
غبطة فرحة مداهنة منافقة القاصف الشديد
دعة هدوء يتفرس يتأمل وطنت أعددت
تراوحه تأتيه مساءً خذله تخلى عنه يغشى يدخل
تغاديه تأتيه صباحاً الزلة الخطأ احتسبوا ادخروا الثواب
الفجائع المصائب(م)فجيعة حَرِى جدير سرى انتشر
النكبات الكوارث أفضى انتهى دية (م)ديات وهى الفدية
كنف ظل وجانب غضاضة حرج وعيب البتة أبداً وقطعاً
عنت عناد ومكابرة حصافة إحكام وجودة حذقها أتقنها وأجادها
شفه أضعفه وأنحله الحزازات عدم الثقة زيه هيئته
الوجد الحزن المرمى الهدف تسوُر تجرؤ
تقرحت احمرت مصانعة ملاينة طب نفساً اهدأ
مقلتاه عيناه لاغرو لا عجب علالة أمل
يكابده يعاينه ويقايسه أسوة قدوة نابنى أصابنى
الصعداء المشقة الأهبة العدة بريه قفراء صحراء خالية
تنقشع تزول وتتبدد يؤلبوا يحرضوا كوكبة مجموعة
سلوانها نسيانها الفادح الثقيل الصعب جُمَّة مجتمع شعر الناصية
تحتسبان تتوقعان يتوعده يهدده أنامله (م)أنملة وهى المفصل الأعلى للإصبع
لبق ماهر تبعة عاقبة ونتيجة يرود يطوف
رقى صعد سورة شدة اشرأبت ارتفعت
يلثم يقبل النوافل (م)نافلة وهى ما زاد على الفروض يسومونهم يذيقونهم وينزلون بهم
بدر أكياس(م)بدرة استخرط تمادى واشتد يتصدى يتعرض
الخسف الذل تقصم تكسر يحول يمنع
بينة حجة مضغة قطعة والمراد القلب جور ظلمχعدل
معادهم حياتهم الآخرة تهفو تحن وتشتاق غيرته حرصه
ثغور حدود(م)ثغر إلفها حبيبها


الفصل التاسع
( قطز يؤدي واجب الجهاد مع الجيش المصري )

س1: (وكان يوم خروج بأهله من دمشق يوماً مشهوداً ، وشيعته أهلها قيد بالبكاء والنحيب فسار يقصد ، فعرج علي الكرك فأقام بها أياماً عند صاحبها الملك الناصر داود استطاع في خلالها أن يقنعه بتأييده في الخطة التي يسعى لتحقيقها).

أ - ما الفرق بين البكاء والنحيب؟ وما مرادف شيعه؟ وما إيحاؤها؟ وما مهني (عرج)؟
البكاء: (سيلان الدمع من العين حزناً) أما النحيب: (رفع الصوت بالبكاء)
ومرادف شيعه: (ودعه) وتوحي به (شدة الحزن والأسى). ومعني (عرج): (مال).
ب – من الشيخ الذي تتحدث عنه العبارة؟ وما دلالة تشيع أهل دمشق له بالبكاء؟
الشيخ هو ابن عبد السلام ويدل هذا التشييع علي شدة حب الناس له وتقديرهم لمكانته
ج - لماذا هدد الصالح إسماعيل الشيخ بالقتل؟ وما موقف الشيخ من هذا التهديد؟
لأن أنصاره دأبوا علي اغتيال من يقدرون عليه من الفرج كلما دخلت وفد منهم دمشق لشراء الأسلحة وكلما قبض علي جماعة منهم ظهرت جماعة أخري، ولم يعبأ الشيخ بهذا التهديد وقال لرسل الصالح إسماعيل: " أتقتلون رجلا يقول ربي الله "
د – هل أتم لصالح إسماعيل تهديده حقا؟ وما دفعه لذلك؟ وما الآثار المرتبة علي ذلك الموقف؟
لا لم يتم الصالح إسماعيل تهديده للشيخ لأنه خشي من عاقبه قتله لقوة أنصاره ، ورأي أن يطرده من بلاده ليكتفي شره ، والآثار المترتبة علي ذلك الموقف:
1 – انتقل الشيخ ابن عبد السلام لمصر.
2 – استطاع أن يوفق بين صاحب الكرك (الناصر داود)وبين صاحب مصر
هـ ماذا فعل الصالح إسماعيل بأتباع الشيخ ابن عبد السلام وأنصاره؟
عمل الصالح إسماعيل علي:
1– قبض علي ابن الزعيم وفرض عليه غرامة كبيرة وصادر بعض أملاكه ثم أطلقه لقوة شيعته.
2– قبض علي كل من لديه انتماء للشيخ ابن عبد السلام فسجن بعضهم ونفي بعضاً وصادر أموال بعض.
و– كيف استقبل الملك الصالح العز بن عبد السلام في مصر ؟ وما وقع هذا الاستقبال علي الشيخ؟
أكرمه الملك في مصر وولاه خطابة جامع عمرو ، وقلده قضاء مصر والوجه القبلي وقد وجد الشيخ في ذلك مجالاً كبيراً للعمل وأخذ يحث الصالح أيوب علي قتال الصالح إسماعيل وأحلافه من الصليبيين.
ز – سعد الصالح إسماعيل بنفيه الشيخ ابن عبد السلام ثم ندم لهذا النفي . فلماذا سعد ثم ندم؟
سعد الصالح إسماعيل بنفيه الشيخ أبن عبد السلام لأنه استراح من خطبة وإثارة الناس ضده وتبدد شمل أنصاره واستقرار الأحوال بدمشق.
وندم بعد ذلك لما بلغه من اتفاق الملك الناصر داود صاحب (الكرك) مع الملك الصالح أيوب صاحب (مصر) بسعي ابن عبد السلام.




س2: (لم يكن قطز بأقل حزناً من سيده لفراق الشيخ وكان أشد أسفه علي تلك الأيام السعيدة التي تردد فيها الشيخ في معتقله حين كان يقوم بالوساطة بينه وبين أنصاره متنكراً في زي الحلاق ، فقد نعم فيها بخلوات جميلة معه أفاض عليه من نفحاته وأسراره ، وأقبسه من أنواره ونفث فيه من روحه وأفاده من واسع علمه ما ملأه حكمة ويقيناً في الدين ومعرفة بالحياة وغراماً بالجهاد في سبيل الله).

أ – هات مرادف (أقبسه – نفث) ومقابل (أفاض – يقيناً) وما الفرق بين البصر والبصيرة؟
مرادف أقبسه (أعطاه) ونفث: (نفخ) ومقابل أفاض: (قلل) ويقيناً (شكاً) والبصر معناه (النظر بالعين) والبصيرة (سداد الرأي).
ب – تباينت مشاعر ابن الزعيم بعد رحيل صديقه ابن عبد السلام عن دمشق: وضح ذلك؟
حزن ابن الزعيم لرحيل صديقه وشيخه ابن عبد السلام عن دمشق ولولا اشتباك مصالحه بها وارتباطه بعشيرته فيها للحق به في مصر علي أنه تعزي بنجاح الشيخ في مصر التوفيق بين الناصر داود والصالح أيوب وهو في طريقه إلي مصر وبما لقيه من حفاوة وتكريم عند صاحب مصر وخفف من ألمه أن في بقائه بدمشق ما يمكنه من القيام بتنفيذ المبادئ التي اتفق عليها الشيخ ابن عبد السلام.
ج – ما مشاعر قطز بعد رحيل الشيخ ابن عبد السلام إلي مصر؟
حزن قطز وأسف علي الفترة التي تردد فيها علي الشيخ أثناء فترة تحديد إقامته فقد نعم فيها بفوائد كثيرة متنوعة.
د – متي دعا الشيخ لقطز وبم دعا له؟ وكيف تبدلت حالته بعد هذا الدعاء؟
دعا الشيخ لقطز عندما قدم إليه يخبره بأنه رأي النبي (ص) في منامه وقد دعا الشيخ له بدعوتين: " اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق" ، " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلي أليفها في غير معصية لك فأتم عليه نعمتك واجمع شمله بأمتك التي يحبها علي سنة نبيك محمد (ص).
وقد تبدلت حالة قطز كثيراً بعد هذا الدعاء فأصبح شديد الثقة بنفسه ، مبتهج الخاطر في يومه ، قوي الرجاء فيما يدخره الله له في المستقبل من شرف الملك وسعادة الحب وهزيمة التتار وكان قطز يحفظهما عن ظهر قلب ، وكان كثيراً ما يدعو بهما في صلاته .
هـ – ماذا تعلم قطز من شيخه ؟ وعلام عزم؟ وما موقف سيده ابن الزعيم من هذا العزم؟
تعلم قطز من شيخه أن النعمة لا ت48 إلا بالشكر وأساس الشكر التقوى وأساس التقوى الجهاد في سبيل الله ، وجهاد النفس بكفها عن الآثام وردعها عن الشهوات وجهاد العدو بدفعه عن بلاد الإسلام - وقد عزم علي الخروج والقتال في سبيل الله مع جيش مصر فدخل علي سيده يأخذ رأيه فيما عزم عليه ، وقد قابله ابن الزعيم بالاستحسان وقد اهتز طرباً لما رأي من حماسة مملوكه للجهاد وقال له: هذا والله دم الجهاد يثور في عروقك ، وما يكون لي أن أخمده- لكني أري أن تقوم بما هو أنفع للمؤمنين وأشد وقعاً علي العدو من مجرد إلحاقك بجيش مصر لتزيد عدد جيشها رجلا واحد ونصحه بأن يخرج ضمن جيوش الصالح إسماعيل كأنه واحد منهم حتى إذا تواجه الفريقان صاح بأعلى صوته في الفريق الذي هو فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب يقاتل الصليبيين الكفار وجيش الصالح إسماعيل إنما خرج مع الكفار لقتال المسلمين ثم ينحاز إلي جيش الصالح أيوب فسينحاز معظم الناس معه ، وأخيراً نصحه بكتم عن هذا السر حتى عن الحاج علي الفراش نفسه.

س3: (ولم يكد قطز يتم كلمته حتى مرق من صفوف الشاميين ، وتبعته جماعته إلي صفوف المصريين فما لبث الشاميون أن تسللوا من صفوفهم في القلب والميسرة وانحازوا إلي المصريين حتى لم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم قليلة من حثالة جيشه) ؟

أ – (مرق ، انحاز ، شراذم ، حثالة) هات مرادف الأولي ومصدر الثانية ومفرد الثالثة ومادة الرابعة.
مرادف مرق (خرج) ومصدر انحاز (انحياز) ومفرد شراذم (شرذمة) ومادة حثالة: (حثل) والحثالة هي الرديء من كل شئ ومن الناس شرارهم.
ب – كيف انتهت المعركة بين الصالح إسماعيل والناصر داود؟
تكاملت جيوش الصالح إسماعيل وجاءته عساكر حمص وحلب ووردت إليه كتب حلفائه الفرنج بأنهم سائرون إليه لنجدته ، فخرج بعساكره من دمشق وسار حتى نزل بنهر العوجاء فبلغه أن الناصر داود قد سبقه إلي البلقاء ليقطع عليه الطريق حتى يأتيه الجيش المصري الذي كان في طريقه إلي الشام ، فسار إليه إسماعيل وأسر جماعة منه ، وعاد الصالح إسماعيل إلي (العوجاء) وقد قوي ساعده واشتدت شوكته. وكان قطز وجماعته مند سين في غمار الجيش لا يعلم أمرهم أحد ولم يصنعوا شيئاً ينتظرون الجيش المصري وخروج الفرنج للقائه.
ج – صور مشاعر كل من جيش الصالح إسماعيل والصالح أيوب عند لقائهما ؟
استقر الصالح إسماعيل بجيشه في " تل العجول" وتوافدت عليه جيوش حلفائه الفرنج وأقاموا جميعاً ينظرون ق48 الجيش المصري وأقبلت طلائع الجيش المصري وتواجه الجمعان فلم يشك الصالح إسماعيل وحلفاؤه أن النصر سيكون لهم لما رأوا من قلة الجيش المصري، ورأي المصريون أنهم قد أضاعوا الفرصة إذ جاءوا بعد انهزام الناصر داود فضعف رجاؤهم في النصر ، ولكنهم ثبتوا ليشاغلوا عدوهم حتى يأتيهم الإمداد من مصر ، واشتد القتال وكاد المصريون ينهزمون وإذا بصوت يرتفع من صفوف الشاميين بين القلب والميسرة: " يا أهل الشام حي علي النصر حي علي الشرف " فظن عساكر الشام أنه يحثهم علي قتال المصريين , فتجمعوا له وإذا الصوت يرتفع ثانية: " يا أهل الشام اتقوا الله في أنفسكم ولا تعرضوها لغضب الله، إن أهل مصر قد جاءوا ليقاتلوا أعداءكم الصليبيين وأنتم تقاتلون إخوانكم المسلمين فقاتلوا جميعاً أعداء الله الصليبيين".
د – كيف استقبل جيش المصرين البواسل كلمة قطز في أول الأمر؟
ظن المصريون أول الأمر أن كلمة قطز خدعة يراد بها تطويقهم ، فتقهقروا قليلاً حتى يتبينوا حقيقة الأمر ولكن مسيرة الحرب أثبتت صدقها.
هـ- ما سبيل قطز في بعث الطمأنينة إلي قلوب المصريين ؟ وما أثر ذلك علي سير المعركة؟
كان سبيل قطز في بعث الطمأنينة إلي قلوب المصرين أن دفع جوداه إلي ميسرتهم تجاه الصليبيين وأشار للشاميين فتبعوه ، فأخذ يقاتل بهم الفرنج وعندئذ تحقق للمصرين أن الأمر ليس خدعة ، فجمعوا صفوفهم وحاربوا جنباً إلي جنب مع إخوانهم الشاميين فأوقعوا بالفرنج هزيمة ثقيلة وانهزمت جيوش الصالح إسماعيل ، وعادت إلي دمشق ، وعاد المصريون إلي بلادهم منتصرين يدفعون أمامهم أسري الفرنج ، وتفرق إخوانهم الشاميون بين سائر إلي مصر ولاحق بغزة التابعة لمصر ولاحق بالكرك عند الناصر داود.
و – اختلفت آراء القوم في حقيقة قطز بعد انتهاء المعركة فما دوافعهم إلي ذلك؟ وما أوجه الخلاف التي ظهرت بينهم؟
دوافع القوم إلي الاختلاف في حقيقة قطز هي:
1 – أنهم أرادوا مكافأته ضمن من كوفئوا من الشاميين فلم يجدوه.
2 – سألوا الشاميين عنه فلم يعرفه منهم أحد ، حتى النفر الذين انحازوا معه في البداية ، لأن ابن الزعيم لما ندبهم للخروج قال لهم: " إنكم ستسمعون رجلاً من أنصارنا المخلصين يصرخ داعياً للانحياز فاتبعوه ، ولم يذكر اسم هذا الرجل ،أوجه الخلاف التي ظهرت بينهم.
قال بعضهم: إنه روح من أرواح المجاهدين الأولين قد ظهر للناس ، ليوحد كلمة المسلمين وزعم إنه صلاح الدين.
وصمم النفر الذين بعثهم ابن الزعيم لينحازوا معه علي أنه رجل من الأحياء لا روح من الأرواح.
ز – إلي أين ذهب قطز بعد انتهاء المعركة؟ ولماذا وإلي من توجه بعد ذلك ولماذا ؟
ذهب إلي الكرك، ليبشر الناصر داود بانهزام الصالح إسماعيل وأحلافه الفرنج فأكرمه الناصر وهو لا يعلم حقيقته ، ثم انطلق بجواده إلي سيده ابن الزعيم بدمشق ، ليستأذنه في الرحيل إلي مصر.
ح – ماذا اقترح ابن الزعيم علي قطز عندما عرض عليه ميله إلي الرحيل إلي مصر ؟
وما موقف قطز ؟
اقتراح ابن الزعيم علي قطز أن يعتقه فرجاه قطز ألا يفعل، وتوسل إليه أن يبعث معه من يبيعه لسلطان مصر، فينتظم بذلك في سلك مماليكه وفهم ابن الزعيم مراده وما يحلم به من الصعود إلي المناصب العالية في مصر ، وما يراوده من الطموح إلي الملك والظفر بحبيبته.
ط – صور بقلمك خروج قطز من الشام ورحيله إلي مصر ؟
تجهز قطز فودعه سيدة بدموعه ، وتعانقا طويلاً ، وسير ابن الزعيم معه خادمه الأمين الحاج (علي) الفراش ليرافقه في الطريق وليبيعه في مصر للملك الصالح أيوب، ويقدم ثمنه لصديقه الشيخ ابن عبد السلام يتصرف فيه كما يشاء ، وقبل الانطلاق إلي مصر ألقي قطز نظرة علي قصر سيده ابن الزعيم وأخري علي قصر الشيخ غانم المقدسي وخرج مع صديقه الحاج (علي) وهو يقول: " ما أقصاك علينا يا دمشق وما أدناك منا يا مصر".
المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
صدعوا جهروا والمراد أطاعوا ومضوا الباطل (ج) الأباطيلχالحق
أنصار (م) نصير دأب اعتادوا
يكف يمنع ضاق صدره تألمχ ارتاح
شيعته أنصاره(ج)شيع أخمده أطفأهχأشعله
ريثما مقدار النفر جماعة من ثلاثة إلى عشرة
ندبهم دعاهم يبطش به يسطو عليه ويهلكه
انسل خرج وانطلق خفية ميسرة الجانب الأيسرχميمنة
حثالة ردىء مرق خرجχرجع
التحم القتال اشتد لبه عقله
الخلال الصفات(م)الخلة تؤهله ترشحه
بث نشر وأعلنχكتم يكنه يخفيه
اشتجرت اشتبكت واختلطت مناوح مجاور

الفصل العاشر
( لقاء قطز بجلنار و بالصليبيين )

س1: (وما اصطفاه عز الدين أبيك إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدق ما جعله جديراً بثقته، فقد كان الأمير أيبك . كغيره من أمراء مماليك الصالح . معنيا باصطناع الرجال الأمناء واصطفا الأتباع المخلصين وشراء ووهم ولائهم ليقوي علي منافسيه في السلطة ومنازعيه الخطوة لدي مولاهم ، وكانوا في ذلك يحذون حذو أستاذهم الملك الصالح أيوب).

أ – هات مرادف (بلا 0 اصطناع) ومادة (ثقة) ثم فسر معني (الحظوة. ولاء. اصطفاء) وبين دلالة التعبير في (يحذون حذو أستاذهم).
*بلا :اختبر -اصطناع : اختبار- مادة ثقة :(و/ث/ق)0 معني الحظوة: (المكانة)0 (ولاء): (محبة)0 اصطفاء (تفضيل أو اختيار الشيء لفضله) والتعبير ( يحذون…) يدل علي الاقتداء والأتباع وتأثير الملك الصالح أيوب الملحوظ فيهم.
ب – متي بدأت العلاقة بين قطز وعز الدين أيبك ؟ وكيف تطورت ؟ وإلام وصلت بينهما هذه العلاقة ؟ وفيم حذا أيبك حذو أستاذه الملك أيوب؟
*كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد فوهبه الملك لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المفضلين الذين يعتز بهم فحزن قطز أول الأمر وحسب ذلك من سوء طالعه أن يوهب لمملوك مثله وأن يبتعد عن قصر الملك الصالح ولكنه لقي فيما بعد من ثقة أبيك فيه واعتماده عليه واصطفائه له فوق ما رأي من نفوذه العظيم عند مولاه الملك ما أعاد الاطمئنان إليه فأحبه وأخلص له حتى صار ساعده الأيمن ورسوله إلي قصر الملك الصالح أيوب وقد استكثر الملك الصالح أيوب من المماليك وزاد في ذلك علي كل ما سبق من ملوك أهله ، ليتقوى بعصبيتهم له علي من ينازعه الملك من أبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً علي منواله فأخذ أبيك يستكثر من المماليك ويصطنع الأتباع ليشتد به ساعده ويكونوا له قوة علي من سواه من الأمراء.
ج – ماذا تعرف عن الخشداشية؟ وما أهميتها في عصرنا؟
*الخشداشية: مصطلح أطلق علي المماليك التابعين لمالك واحد أو وأستاذ واحد وكل واحد منهم (خشداش) أخيه أي زميله أو قرينه وأهميتها في عصرها:
1 – تقوم بين أفرادها مقام القرابة والنسب إذ لا قرابة بينهم ولا نسب لأنهم من أمم شتي.
د – كان لقطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر وضحها ثم بين كيف تم له رؤيتها معرفة مكانها وماذا صنع بعد ذلك؟
*بذل قطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر ، منها:
1 – ظل زمناً يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصاً من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن رآه ورآها عنده فيسأله عنها.
2 – دخل سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد من النخاسين من يعرف عنها خبراً فالتقي بالنخاس(حافظ الواسطى) الذي اشتراه من اللصوص في جبل الأكراد وباعه في حلب ولم يعرف منه شيئاً عنها ولكنه عرف منه أن بيبرس اليوم خشداش عظيم وتحت إمرته خمسون فارساً.
3 – التجأ إلي بيبرس عندما التقي به وطلب منه أن يساعده في العثور عليها ولكن بيبرس حاول أن يصرفه عن ذلك0
وأصبح عز الدين أيبك لثقته بقطز يبعثه برسائله الخاصة إلي السلطان فصار يتردد علي قلعة الجبل وذات يوم بينما كان عائداً من القصر ماراً بالدهليز الذي تطل عليه مقصورة المكلة شجرة الدر إذا بوردة تسقط أمامه في الدهليز ، وبعد تكرار سقوط الوردة أمامه أربع مرات استرق النظر إلي المقصورة فإذا به يري جلنار ويعرفها فتبتسم له ويبتسم لها وصار قطز يراها كلما صعد إلي القلعة فيعود منها فرحاً كأنما ملك الدنيا.
هـ0 هـ مم حذر بيبرس صديقه قطزاً؟
*حذره من بطش السلطان وغيرته على نسائه وجواريه 0

و 0ما القضية التي كادت تحول بين صداقة قطز وبيبرس؟ وكيف تم التغلب عليها؟
*كادت العداوة بين فارس الدين أقطاي أستاذ بيبرس ، وعز الدين أيبك أستاذ قطز أن تمثل عقبة تحول بين صداقة قطز وبيبرس وقد تم التغلب عليها عندما اتفقا علي الصداقة والأخوة بينهما لأنها صديقان قبل أن يلتحق كل منهما بخدمة أستاذه ولا شأن لهما بما يدور بين أقطاي وأيبك وقال بيبرس: " لولا أني أطمع في رتبه أنالها من وراء هذا الأحمق المتكبر لتركته والله يا قطز لست دونه في شيء ولكنه سبقني في الخدمة بسنوات وهكذا توطدت الصداقة بينهما يخرجان للصيد ويسمران في الليل.

س2: (وظل ينتظر اليوم الذي يبعث فيه إلي القصر بفارغ الصبر حتى جاء اليوم المنتظر فذهب بقلب خافق يتنازعه الخوف والقلق واتطلع وتلعب به الهواجس المختلفة فضطرب به بين الإقدام والإحجام).

أ - هات مرادف (خافق) ومفرد (الهواجس) ومعناها ؟
مرادف خانق (مضطرب) ومفرد الهواجس (هاجس) وهي الخواطر.
ب – ما الفرق بين الإقدام والإحجام وبين دلالة التعبير في يتنازعه الخوف والقلق والتطلع ؟
*الإقدام والإحجام كلمتان متضادتان ، فالإقدام بمعني الذهاب أو الهجوم و الإحجام يعني التراجع والامتناع ، والتعبير يدل علي التردد والحيرة والقلق.
ج – عاش قطز يحلم بأملين عظيمين يرجو تحقيقهما فما هما؟
*عاش يحلم بملك مصر وهزيمة التتار والزواج من جلنار
د – لماذا حيل بين قطز وبين دخول قصر الصالح أيوب ؟ وما أثر ذلك علي نفسه؟
*علمت بعض وصائف شجرة الدر بما كان يدور بين الوصيفة جلنار و قطز فوشين بها إلي سيدتها التي تربصت لها حتى رأت بعينها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها علي صنيعها وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلي السلطان إذا عادت لما نهيت عنه فبكت جلنار وسكتت علي مضض وبعثت الملكة إلي عز الدين أيبك بما كان من مملوكه وأوصته أن يتخذ رسولا غيره إلي القلعة حفاظاً لحرمة السلطان الغيور واتقاءً لغضبه ، فعاتب أيبك مملوكه العزيز عليه وأوصاه أن يتقى ذلك الحرم أن يقدم حجته 0
هـ ما سر انقطاع قطز زمناً طويلا عن زيادة الشيخ العز بن عبد السلام ؟ وما النصيحة التي وجهها الشيخ إلي قطز وعلام تدل تلك النصيحة ؟
*سر انقطاع قطز عن الشيخ العز ابن عبد السلام هو:
1– انشغاله بالبحث عن جلنار .
2 – نزولاً علي أمر أستاذه أيبك منذ تغير ما بين الشيخ وبين السلطان.
3 – نصح الشيخ ابن عبد السلام لقطز بعدم زيارته حتى لا يتغير عليه أستاذه إذا بلغه أنه يخالف أمره وتدل تلك النصيحة علي شدة حب عبد السلام لقطز وشدة خوفه عليه.
و – وقعت جفوة بين ابن عبد السلام والصالح أيوب ما أسباب تلك الجفوة ؟ وما موقف حساد الشيخ منها؟وكيف رد الملك كيد الحساد تجاهه؟
*أسباب الجفوة التي وقعت بين ابن عبد السلام والصالح أيوب هي:
1 – أن الصاحب (معين الدين) وزير السلطان بني غرفة له علي سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مكاناً يقابل فيه أصدقاءه، فأنكر ذلك عليه الشيخ وأمر بهدم ما بني فلم يفعل فشكا أمره إلي السلطان فلم يهتم بهذه الشكوى.
2 – غضب الشيخ لدينه ، وقال كلاما شديدا في السلطان وقام مع أعوانه بهدم البناء.
3 – أسقط الشيخ شهادة الوزير فلا تقبل له شهادة.
4 – عزل الشيخ نفسه عن القضاء وجهر بأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية ولا يحكم بالسوية.
5– استغل الحاقدون علي الشيخ هذه الفرصة للكيد له عند السلطان وإيغار صدره علي الشيخ وأعوانه وقولهم: "إن الشيخ لا يثني علي السلطان في الخطبة وإنما يدعو له دعاءً قصيراً فرد السلطان الحاقدين بغيظهم" وقال لهم: "دعوة فإني إلي دعائه القصير لأحوج منه إلي الثناء الطويل من غيره" وما عزلته عن القضاء وإنما عزل نفسه ولو قبل أن يعود لأعدته وما يملأ عينى من العلماء غيره فإياكم والسعاية عندى بابن عبد السلام .

س3: (وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يفتر ولا يستريح من العمل الدائب في توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده وتجميلها فقد عمر فيها الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يعمر أحد من سلفه مثله حتى وهنت قوته ، وساءت صحته).

أ – هات مرادف (يفتر) ومضاد (سلفه) وجمع (رقعة) ومادة (ساءت) ؟
مرادف يفتر: (يضعف) ومضاد سلفه(خلقه) وجمع رقعة (رقع ورقاع) ومادة ساءت: (س/ و/ء).
ب – لماذا قرر الملك الصالح أيوب الانتقال إلي دمشق؟ وكيف دانت له؟
*قرر الملك الصالح الانتقال إلي دمشق ليستشفي بهوائها عملاً بنصيحة أطبائه حتى يبرأ من علته أما عن كيفية خضوع دمشق له فقد أخذ يجرد الحملة تلو الحملة، ويبعث القائد من أمراء مماليكه ليفتح بلاد الشام ويضمها إلي سلطانه، فاستولي علي غزة والسواحل والقدس ، ثم سلمت له دمشق وهرب عدوه الصالح إسماعيل فلحق بحلب حيث استجار بحليفة (الملك الناصر صلاح الدين) فأجاره.
ج – متي خرج الشيخ ابن عبد السلام من عزلته وما دوافعه إلي ذلك؟ وما موقف الملك الصالح أيوب منه آنذاك؟
*خرج الشيخ ابن عبد السلام من عزلته حين شعر بالخطر علي المسلمين وبلغه التهديد الصليبي بالهجوم علي مصر حين كاتب الصليبيون لويس التاسع ملك فرنسا واتفقوا معه علي أن يبحر إلي الشرق ويقود بنفسه حملة صليبية كبيرة يهجم بها علي مصر لتأمين إماراتهم بالشام التي كانت أن تقع في أيدي الملك الصالح أيوب نتيجة حملاته المتتابعة عليها وانتصاراته المتوالية وكانت دوافعه إلي هذا الخروج من عزلته هي:
1 – تزعم حركة الدعوة إلي الجهاد في سبيل.
2 – حث الأمراء علي الاستعداد لملاقاة المغيرين.
3 – حث السلطان علي الرجوع من دمشق إلي مصر لتولي مسئولية الدفاع عن مصر وكان مما قاله في كتابه: "إن الإسلام في خطر وصحة السلطان في خطر ، الإسلام باق والسلطان فان في الفانين ، فلينظر السلطان أيهما يؤثر" فاستجاب السلطان للرسالة وقرر العودة فوراً إلي مصر.
د – كيف رجع الملك الصالح أيوب من دمشق ؟ وماذا صنع عقب رجوعه إلي مصر؟
*لما قرأ السلطان الكتاب بكي وعجل بالرحيل، فعاد إلي مصر محمولا علي محفة لشدة مرضه ولم يقصد القاهرة بل نزل (بأشمون) في قصر له هناك ليكون علي قرب من خط الدفاع ولم يسترح من مشقة السفر ، بل أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والأقوات ، استعداداً للدفاع وبعث إلي نائبه بالقاهرة حتى يجهز الشواني (السفن) من صناعة مصر فشرع في تجهيزها وسيرها في النيل تباعاً ثم سير السلطان العساكر إلي دمياط وجعل عليها قائده الأمير فخر الدين.
هـ – كيف احتل الفرنج دمياط؟ وكيف انتهت حياة الملك الصالح أيوب؟
*أخطأ الأمير فخر الدين إذ سحب عساكره ليلاً من دمياط ففزع أهلها وتركوا ديارهم فارين إلي أشمون فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا علي كل ما فيها غنيمة باردة.
وعندما بلغ السلطان هذا الخبر غضب ، وأنب الأمير فخر الدين وأمر بالرحيل إلي المنصورة ورحل مع جيشه ولكن المرض قد اشتد عليه وأحس دنو الأجل فأوصي زوجته شجرة الدر ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا خبر موته ، حتى لا يضطرب المسلمون ، وأمضي بيده (عشرة آلاف إمضاء) علي ورق خال ليستعان بها في المكاتبات علي كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده (توران شاه) من حصن كيفا ، ثم أسلم الروح وما عنده إلا زوجته وطبيبه.

س4: (وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور وتصدر الأوامر حتى لم يتغير شيء إذ بقي الدهليز السلطاني علي حاله والسماط في كل يوم يمد والأمر يحضرون للخدمة وهي تقول دائماً السلطان مريض لا يريد أن يزعجه أحد ولكن مثل هذا الخبر العظيم لا يمكن أن يبقي طويلاً مكتوماً علي الناس فما لبثوا أن شعروا بأن السلطان قد مات غير أن أحدلا يجسر أن يتفوه به).

أ- هات جمع (سماط) ومرادف يجسر وبين دلالة (لكن) ومادة (يتفوه)
*جمع سماط (سمط أو أسمطة وهي الموائد) ومرادف يجسر (يجرؤ) ولكن (حرف استدراك لمنع الخطأ في الفهم) ومادة (يتفوه): (ف/و/ه).
ب – صور مشاعر شجرة الدر بعد موت زوجها وماذا صنعت بعد وفاته؟
*حزنت شجرة الدر علي زوجها العظيم وحبيبها المخلص ، ولكنها حبست دمعها ولم تدع الحزن يطغي عليها فينسيها وصية زوجها في الاحتياط لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين جميعاً فتركت جثة السلطان للطبيب يتولى غسلها وتحنيطها وأحضرت خاصة السلطان وأبلغتهم بالخبر وأوصتهم بكتمانه ثم استقدمت الأمراء الذين بالمعسكر وقالت لهم: "إن السلطان قد رسم بأن تحلفوا له ولابنه الملك المعظم توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدم علي العساكر وتدبير المملكة فقالوا جميعاً سمعاً وطاعة ، وأقسموا يمين الولاء وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور وتصدر الأوامر وكأن شيئاً لم يتغير إلا أن الخبر تسرب حتى علم به الفرنج فقويت شوكتهم.
ج – كان لجموع المسلمين في خطف الصليبيين حيل لطيفة يبتكرونها اذكر إحداها مبيناً دلالتها؟
*من حيل المسلمين في خطف الصليبيين أن مسلماً أخذ بطيخة فقورها وأدخل فيها رأسه وغطس في الماء إلي أن أقترب من بر الفرنج فظنوه بطيخة عائمة فنزل أحدهم في الماء ليتناولها فاجتذبه المسلم وعام به حتى قدم به أسيراً إلي المسلمين وهذا دلالة علي مكر ودهاء المصريين.
د – كان لقطز دور بارز في المعركة التي دارت في قصر السلطان. وضح ذلك؟
*اقتحم الفرنج السور الخارجي للقصر وأقبل فرسان المماليك ، ودارت معركة رهيبة حارب فيها قطز بشجاعة نادرة ، وقد جعل قطز شغله الشاغل (الكنددارتوا) أحد أخوة ملك فرنسا الثلاثة ، والذي اشتبك مع قطز حتى اضطر أن يترك مبارزته لما لاحظ أن (بيبرس) أشرف علي اقتحام السدة (باب دار القصر السلطان) وكاد الكند أن يفلق رأس بيبرس ، ولولا أن تدخل قطز فعاجله بضربة أسقطت يمينه وسيفه في قبضتها ، ثم طعنه بالحربة فهوي صريعاً ، وكان يشاهد هذه المبارزة الملكة وجلنار.
هـ لم صمم المسلون علي قطع الميرة (الطعام) عن العدو؟ وما أثر ذلك ؟ وكيف أسر لويس التاسع؟
*صمم المسلمون علي قطع الميرة الآتية للفرنج من دمياط ليقضوا بذلك عليهم وما إن انقطع المدد من دمياط عن العدو حتى ذاقوا طعم الجوع والخوف وصاروا محصورين لا يطيقون المقام فولي أسطولهم فراراً، واتبعهم المسلمون الأبطال حتى (فارسكور) فأحاطوا بهم وأعملوا فيهم سيوفهم وأوسعهم قتلاً وأسراً واعتقلوا الملك لويس التاسع الذي حمل إلي المنصورة مقيداً بقيد من حديد، واعتقل في دار القاضي ابن لقمان كما اعتقل أخواه (شارلس، والفونس).
و – ما مصير الأمير فخر الدين؟ وبم شعر المسلمون عندما قدم السلطان الجديد توران شاه؟
* دل بعض المنافقين من المسلمين الأعداء علي مخائض (الماء فيها ضحل) في البحر الصغير ، فما راع الناس إلا تجمع الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكنددارتوا شقيق ملك فرنسا ، وكان بطلاً مغامراً فلم يكد يعبر المخاضة حتى اندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وعندما أتي
الصريخ إلي الأمير فخر الدين فخرج مدهوشا وركب فرسه ليتبين الخبر ومعه بعض مماليكه ، فلقيه جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه وقتلوه ، عندما قدم السلطان الجديد توران شاه بعد أن طوي السهول وجاب القفار ليخلف أباه السلطان الصالح فرح الناس وقويت شوكة المسلمين.
المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
إصطناع اختيار الأثراء الخلصاء (م) أثير
سوء طالعه سوء حظه اصطفاه اختاره
بلا اختبر فان هالك
الخطوة المكانة أغدق وسع
تربصت انتظرت رُتبة منزلة ومكانة (ج) رُتب
يضيرنا يسيئنا χ يسعدنا الأحمق الطائش χ الرزين(ج) الحمقى
عزاهما واساهما وصبّرهما يبثه يطلعه χ يكتمه
تربصت انتظرت مضضها تعبها χ راحتها
الإحجام التراجع حيل حجز بينهما χ سمح
وهنت ضعفت χ قويت القلاع (م) قلعة
يناوح يقابل سجف ستر
أليف (ج) ألفاء حنا عطف
المعقل الحصين الملجأ المنيع القوى(ج) المعاقل لاه مشغول
المدنف الثقيل الملازم الإضطلاع القيام به
الخطب الشأن(ج)الخطوب اعتورته تداولته وأصابته
السدة باب الدار(ج)السُدد الخصومة الخلاف
الخطر χ الآمان الأسف الحزن χالفرح
جذوة جمرتها الملتهبة(ج)جذى الثبات χالفرار
حاص عدل وفر بعيداً الصعداء النفس الطويل من الهم والحزن
الميرة الطعام(ج) مير شوكة المسلمين قوتهم وبأسهم
أشلاءك أعضاءك أقلعى كفى عن المطر
غيض جف واختفى استوت اعتدلت واستقرت
جودى بحر بيضة الدين مصر حامية أصوله من الضياع


الفصل الحادي عشر
( صراع علي السلطة وعلي شجرة الدر )

س1: (ولكن السلطان الجديد الملك الجديد المعظم توران شاه لم يشكر نعمة الله عليه ، ولم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا الأبطال الذين حموا بيضة الدين، وشفوا صدور المؤمنين ، ورفعوا مجد مصر عالياً علي العالمين).

أ – هات جمع (نعمة) ومقابلها. ثم بين المراد (بيضة الدين) وزن كلمة (شفوا) وبين سبب عمل (عالياً) عمل فعله؟
جمع (نعمة): نعم والمقابل: نقمة ، يراد بيضة الدين مصر التي تدين بالإسلام أو أصول الدين، ووزن كلمة شفوا (فعوا) ، وسبب عمل (عالياً): (اعتماده علي صاحب الحال).
ب – وضح موقف توران شاه من شجرة الدر ومماليك أبيه ؟وكيف نال جزاء تصرفه؟
أخذ توران شاه في إبعاد رجال الدولة ، وإهمال الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد ، وأعرض عن مماليك أبيه، وقرب جماعته الذين قدموا معه فخصهم بالمناصب والرتب ، واحتجب عن الناس ، وانهمك في الشرب واللهو وبعث إلي زوجة أبيه شجرة الدر والتي مهدت له الدولة ، وضبطت الأمور في غيابه ، حتى سلمته مقاليد الحكم- يطالبها . بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر ، ويتهددها بالقتل فغضب الناس من فعله ، وقتله موالي أبيه فى سماطه بفارسكور وشجعهم علي ذلك تنكر الناس له وبعضهم لحكمه.
ج – كيف انتقلت السلطنة إلي شجرة الدر بعد موت توران شاه؟
بعد مقتل توران شاه جلست شجرة الدر علي أريكة السلطنة بإجماع أمراء المماليك الصالحية ، واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة ، ونقش اسمها علي سكة النقود ودعت لها منابر القاهرة ومصر.
د – كيف عادت دمياط إلي المسلمين؟
كان لويس التاسع قد حمل إلي المنصورة مقيداً واعتقل في دار القاضي ابن لقمان واعتقل أخواه شارلس والفونس فلما استقرت الأمور لشجرة الدر جرت المفاوضات بين المندوب المصري وبين الملك الفرنسي ، وتم الاتفاق علي تسليم دمياط للمسلمين وإخلاء سبيل الملك بعد أداء نصف ما عليه من النقدية (أربعمائة ألف دينار) ورفرف العلم المصري من جديد علي أسوار دمياط.
هـ – كيف أخذ نفوذ عز الدين أيبك يتسع في ظل حكم شجرة الدر؟ ومن الذي كان ينافسه في هذا النفوذ؟
أخذ نفوذ عز الدين أيبك يتسع في ظل حكم شجرة الدر بعد ما استطاع أن يدافع عن القصر السلطاني بالمنصورة يوم هجم الأعداء عليه، فردهم هو ومماليكه عن باب القصر وأصبح جديرا أن يتولى الأتابكية للسلطانة ، وتقلد منصب التقدمة علي العساكر ودان الجميع له بالطاعة واعترفوا له بالسبق لكبر سنه وكثرة تجاربه وشهامته . والذي كان ينافسه هو الأمير (فارس الدين أقطاى) ومن شيعته الأمير (بيبرس).
و – ما أسباب اضطراب الأمور في يد شجرة الدر ؟ وما النتائج التي ترتبت عليها؟
1 – أن أمراء وملوك البيت الأيوبي وعلي رأسهم الملك الناصر صاحب حلب الذى جاء إلي دمشق فملكها وأعلن عزمه علي الانتقام لتوران شاه.
2– موقف الخليفة العباسي ببغداد من شجرة الدر فقد بعث كتاباً إلي مصر ينكر فيه أن تكون ملكتهم امرأة ويقول: " إن كان الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً ".
ونتيجة لكل ما سبق خلعت شجرة الدر نفسها وتنازلت عن عرشها لأتابكها ومقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك فوافقها الأمراء المماليك علي اختيارها وحلفوا له ولقبوه بالملك المعز وأركبوه إلي قلعة الجبل يتناوبون حمل الغاشية (غلاف السيف) بين يديه حتى أجلسوه علي دست الملك (مكانه).

س2: (وكانوا يعرفون أيضاً أن الدر تحب السلطة وتعشق النفوذ والسيطرة ولم تعتزل الملك إلا مغلوبة علي أمرها وكانت تري في نفسها الجدارة للحكم والكفاية لتصريف الأمور وأنها ما قعد عن الاستمرار في الجلوس علي عرش المملكة إلا كونها أنثي).
أ – هات مقابل (تصريف) ومرادف (النفوذ) وكلمة واحدة بمعني (مغلوبة علي أمرها)
مقابل تصريفك: (تجميد) ، مرادف النفوذ: (القوة والسلطان) ومعني مغلوبة علي أمرها: (مضطرة أو مقهورة).
ب – لماذا استتبت الأمور سريعاً في يد الملك المعز؟
استتبت الأمور للأسباب الآتية:
1 – نفوذ شجرة الدر.
2 – خشية الأمراء المماليك أن تضيع السلطة من أيدهم إذا قوي دعاة الملك الناصر وأشياعه بمصر ونجحوا في ضمها تحت سلطانه ، وحينئذ ينتقم الناصر منهم ولا يبقي عليهم (فوجد الخطر كلمتهم وتناسلوا ما بينهم من خلافات وأسرعوا بموافقة الملكة علي اختيار أبيك).
3 – ما تميز به أيبك من كبر السن والحنكة (الخبرة) والشهامة.
ج – وضح دور أقطاي في إفساد الجو علي أيبك؟
بمجرد أن تخلص الأمراء من دعاة الناصر وأتباعه في مصر وتشتيت شملهم والقضاء عليهم عاد التنافس القديم بينهم من جديد وتولي كبيرهم أقطاي الحملة علي أيبك ولم يجرؤ علي طلب الأمر لنفسه وإنما اكتفي بإفساد الأمر علي قرينه ، فدعا الناس إلي تولية أمير من البيت الأيوبي ليجتمع الكل عليه ويطيعه الملوك من أهله ، وتبطل حجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه   قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:11


س4: (وأخذ فارس الدين أقطاي يستنجز شجرة الدر وعدها ، فكان يبعث إليهما ركن الدولة بيبرس رسولاً من قبله ، فتتلقاه الملكة بالترحيب وتحسن الإصغاء إلي حديثه وهو يعدو لها مناقب صاحبه).

أ – هات مفرد (مناقب) وبين ما أفاده التعبير تحسن الإصغاء إلي حديثه ومرادف (يستنجز)
المفرد (منقبة وهي المفخرة) والتعبير يفيد الاهتمام بالحديث وولعها به ، ومرادف يستنجز: (يطلب إتمام الوعد)
ب – كيف تسربت أحاديث شجرة الدر مع كل من رسولي أيبك وأقطاي إلي وصيفات القصر؟
تسربت الأحاديث عن طريق تجسس وصائفها ووقوفهن علي أبواب المقصورة علي أطراف أرجلهن يتطلعن من وراء الستائر ، ويتسمعن إلي الحديث حابسات أنفاسهن حتى إذا انقضي الحديث عدن إلي أماكنهن كأن لم يعلمن بشيء.
ج – ما دوافع أيبك من التخلص من الملك الأشرف. وبم قابل أقطاي انفراد أيبك بحكم مصر؟
كانت شجرة الدر في حيرة من أمرها فهي أمام رجلين: أحدهما: يحبها ويخضع لها أكثر من صاحبه والآخر تعجب به لقوته وبطولته أكثر من أخيه ، فما قال قلبها إلي الأول ولكنها تخشى بطش الثاني فرأت أن تعمل علي إشعال نار الخصام بينهما فتستعجل بذلك يوم الفصل ، فقالت لرسول أيبك لما جاءها قل لأستاذك: إني لا أقبل أن أتزوج نصف ملك فإذا صار ملكا تزوجته ففهم أيبك أنها تحرضه علي عزل السلطان الصغير الملك الأشرف والاستقلال بالملك دونه وكان قد فكر فى ذلك من قبل حتى ينفرد بالحكم ويفوت علي الأمراء والمماليك وخصمه أقطاي فرصة التدخل في شئون الحكم فلما اقترحت شجرة الدر ذلك فعل ما أرادت وقبض علي الملك الأشراف وأودعه السجن وأزيل اسمه من الخطبة وانفرد الملك المعز بملك مصر.
وقرر أقطاي أن يكيد المعز بنشر الاضطراب في البلاد حتى يظهر بذلك عجز الملك المعز عن القبض علي زمام الحكم وحينئذ تتلفت البلاد فلا تجد غير أقطاي فأمر أتباعه بنهب أموال الناس والاعتداء علي النساء ونشر الفساد في كل مكان… وحاول الملك المعز في أول الأمر استرضاء أقطاي فأغدق عليه الأموال وأقطعه ثغر الإسكندرية ، طمعا أن يكف شره وشر أتباعه فعد أقطاي هذا ضعفا من جانب المعز فزاد طمعه وقوي أمله في الانتصار عليه.
د – كيف استطاعت شجرة الدر أن تضع حداً لصراع أيبك وأقطاي؟
أدركت شجرة الدر بحكمتها ودهائها أن السلاح الذي استعمله أقطاي سيرتد في نحره يوماً ما فيقضي عليه لأن الناس قد ضجوا من فساد أتباعه وأخذوا يجأرون بالشكوى منه وهي تعرف قوة العامة وأثرهم في تقدير مصائر الرؤساء والحكام فجمعت أمرها وقررت التزوج بأيبك وعجلت به وأقيمت الزينات والأفراح .
هـ أدرك أقطاي أن شجرة الدر خدعته. فقرر الانتقام منها. فما سبيله إلي هذا الانتقام؟
جمع اقطاي أصحابه وأتباعه وهدد بهم غيرهم من المماليك البحرية لكي ينضموا إليه ويبسط عليهم نفوذه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة في أيدي أتباعه ، فلم يبق للملك المعز معهم أمر ولا نهي (وكان هذا عقابه للملك المعز).
أما عقابه لشجرة الدر فقد رأي أنه لا يكون إلا بإنزالها من قلعة الجبل لتحل محلها زوجة له من بنات الملوك ، فأعلن أنه قد صاهر الملك المظفر صاحب حماة وأن ابنته قد حملت إلي دمشق لإحضارها إلي مصر حيث تزف إليه ، وركب أقطاي في جماعة من أتباعه ليخبروا الملك المعز ويطلب منه إخلاء قلعة الجبل فقال له سأنظر في ذلك فرد عليه إن كنت تريد استشارة شجرة الدر فما أحسبها تتكبر أن تنزل عن مسكنها قي قلعة الجبل لابنة ملك من بيت أسيادها وأولياء نعمتها.
و- كيف انتهت حياة أقطاي ؟ وما موقف أتباعه بعد موته؟
عندما سمعت شجرة الدر بالخبر أيقنت بالخطر فعرفت أن أقطاي يريد كسر أنفها انتقاماً منها لأنها فضلت أيبك فأشارت علي زوجها بعدم معارضة أقطاي وأن يتظاهر بالرضا عن طلبه وطلبت من قطز أن يلقي في أذن صديقه بيبرس أن الملكة قد قررت ترك قصر القلعة للأميرة وكانت شجرة الدر تقضي النهار بقلعة الجبل وليلها بقصر أسفل القلعة فاطمأن أقطاي وطلبت شجرة الدر من قطز رأس أقطاي مهراً لجلنار ورأي قطز في ظلم أقطاي وفساد أصحابه ما يستحل به دمه فاتفق مع بيبرس علي الخروج للصيد واعتذر في آخر لحظة ولما تأكد من خروج بيبرس وجماعته فأخبر قطز أيبك بسنوح الفرصة فبعث أيبك إلي أقطاي يدعوه ليستشيره في أمر معهم فجاء في بعض رجاله ومُنِعوا من الدخول معه وأُغلِق بابُ القلعة فأحسّ بالشر فلقيه قطز وآخران معه في الدهليز فلما رآهم أمرهم بفتح الباب لمماليكه فقال قطز لصاحبيه: " اذهبا فافتحا لمماليكه فمر الرجلان من جانبه حتى صارا خلفه فأراد قطز أخذ سيف أقطاي لكي يقابل الملك فرفض أقطاي وصاح: أتجردني من سيفي أيها المملوك القذر فتعاركا حتى قتل قطز أقطاي ، وأيبك وشجرة الدر يرقبان المعركة ولما استبطأ مماليك أقطاي خروجه انطلقوا يدفعون خبره بين أصحابه حتى بلغ بيبرس فركبوا جميعاً إلي قلعة الجبل في سبعمائة فارس يتقدمهم بيبرس وطلبوا تسليم زعيمهم فرمي لهم المعز برأسه وقال لهم أنجوا بأنفسكم حتى لا يَنَالكم ما نال رئيسكم فخرجوا من القاهرة وقصد بعضهم ملك الكرك وآخرون دمشق وفيهم بيبرس وآخرون بلاد الغَوْر والبلقاء والقدس يقطعون الطريق وأخذ بيبرس يقول: "لقد فعلها صديقي فيّ والله ليكونَنَّ من قتلاي".


المفردات :-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
خفق تحرك × سكن ترن تصيح × تهمس
سماط ما يمد ليوضع عليه الطعام الوالهه الواجدة الحزينه
أريكه (ج) ارائك النكوص الرجوع
أعيان (م) عين تشتيت تفريق
دعاة (م) داع أشياع أنصار × مناهضيه وأعدائه
طرب فرح × حزن حنكته تجاربه وحكمته
تهيمن تسيطر حرجاً ضيقاً
فحوا ما يتضمنه أيقن علمه يقيناً ×تشكك
الغله العطش الشديد , الصادى النحيب صوت البكاء
الفرائص (ج)فريصه, وهى اللحمه بين الجنب والكتف أوعز أمر واشار
عاثُوا أفسدوا ×أصلحوا استطالوا اعتدوا
الأثيره المفضلة تندبه تدعوه
النكوص الإحجام والرجوع أقروا اعترفوا ×امتنعوا
امتنع ×استجاب الإستئثار التملك والاستبداد
العتيده الحاضرة × الغائبة تضمره تخفيه ×تظهره
غارب مابين سنام الجمل وعنقه (ج) غوارب استتب استقر × اضطربا
تلميحة إشارته كبر عزََّّ
قرَّ استقروثبت
الفصل الثانى عشر
(زواج قطز وجلنار ونهاية المعز وشجرة الدر)
س1: (وتحقق حلم في الأرض وأجيبت دعوة في السماء انطلقت من فم رجل صالح، واطمأنت روحا امرأتين غرقنا في نهر السند).
(أ ) هات جمع: حلم ، ومادة: السماء ، ومضاد: اطمأنت.
ج: جمع حلم: أحلام ، مادة السماء: س.م.و ، ومضاد اطمأنت: خافت.
(ب) ما هذا الحلم الذي تحقق. وكيف تحقق؟
ج: الحلم هو زواج قطز من جلنار ، وقد تحقق بعدما برت شجرة الدر بوعدها مع قطز.
(ج) ما هذه الدعوة التي أجيبت في السماء؟ ومَنْ هذا الرجل الصالح؟
ج: هذه الدعوة هي: (اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلي إلفها في غير معصية لك ، فأتم عليه نعمتك واجمع شمله بأمتك التي يحبها علي سنة رسولك محمد  ) ، والرجل الصالح هو الشيخ العز بن عبد السلام.
(د ) مَنْ هاتان المرأتان اللتان اطمأنت روحاهما؟ وكيف غرقتا في نهر السند؟
ج: المرأتان هما عائشة خاتون (أم جهاد / جلنار) ، وجهان خاتون (أم محمود / قطز) وقد غرقنا في نهر السند بأمر جلال الدين بعد هزيمته أمام جيوش التتار وخوفه من أن تقعا سبيتين في أيدي التتار.
س2: (ماذا صنع الملك المعز بعد قتل أقطاي؟ وما موقف الناس من صنعه؟)
ج: بعد قتل أقطاي قبض الملك المعز في صباح اليوم التالي علي مَنْ بقي من جماعته من المماليك البحرية فقتل رؤساءهم الذين يخشى منهم، وحبس الباقين.
وقد استراح الناس من بغيّهم وفسادهم وقضوا أياماً يتذكرون حديث مصرع أقطاي علي يد قطز البطل.
س3: (كيف عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي مُلكِه؟ وكيف عرفته له شجرة الدر؟)
ج: عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي ملكه ، فزاد في تقريبه منه وترقيته، حتى أعتقه وعينه نائب السلطان، وعرفته له شجرة الدر فبرّت له بوعدها، وأنعمت عليه بجلنار وتولي عقد قرانهما الشيخ ابن عبد السلام وتولت الملكة بنفسها تزيين جلنار وزفتها إلي نائب السلطان سيف الدين قطز.
س4: (استثقل المعز سلطة الملكة ونفوذها عليه وتشبثها بما تدّعيه من حقها في الاستئثار بالسلطان دونه ، إذ ترفع مَنْ تشاء وتصنع مَنْ تشاء ، ويري أمره مردوداً إلي أمرها، وأمرها ليس له رد).
(أ ) هات مقابل: الاستئثار ومادتها، ومرادف: تشبثها ، ووضح العلاقة بين (ترفع) و(تصنع).
ج: مقابل الاستئثار: التنازل أو الإيثار ومادتها: (أ. ث. ر) ، ومرادف تشبثها: تمسكها ، والعلاقة بين ترفع و تضع: طباق يبرز المعني ويقويه بالتضاد ويفيد الشمول.
(ب ) عاش قطز وجلنار سعيدين حيناً من الدهر، ولكن حدث ما عكر صفو حياتهما. فماذا حدث؟ وكيف كان موقف قطز تجاه هذا الحدث؟
*بعدما تخلص المعز من أقطاي أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ونفوذها، وعاد لزوجته القديمة (أم عليّ) وأخذ يفكر في مستقبل ابنه (عليّ)، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه علي عرش مصر، وليست شجرة الدر بمَنْ تستنيم (تخضع) للحوادث حتى يضيع حق قلبها في الاستئثار بزوجها وحق نفسها في الاحتفاظ بسلطتها، فطلبت من المعز أن يطلق زوجته القديمة، وأخذت تقرب إليها من المماليك الصالحية مَنْ يكرهون المعز، وتوليهم المناصب، وتُبعِد خاصة رجاله ومماليكه وأتباعه، وتنزع منهم مقاليد الأمور، حتى تعاظم نفوذها واستبدت بأمور المملكة.
أما الملك المعز فلم تسترح نفسه لتطليق أم ولده وخشي علي نفسه من شجرة الدر فنزل عن قلعة الجبل ، وأقام بمناظر اللوق مع زوجته (أم علي) ولا يدخل قلعة الجبل إلا نهاراً ليقوم فيها بشئون الملك.
وظلت الحرب بينهما من وراء الستار ، فكلاهما يفكر في التخلص من الآخر، وكانت خطتهما أن يرفعا من قدرهما بالإصهار إلي ملك من ملوك البيت الأيوبي في الشام، أما (شجرة الدر) فقد بعثت بهدية فاخرة إلي (الملك الناصر صاحب دمشق) وعرضت عليه التزوج بها علي أن تملكه مصر وتتكفل بقتل المعز (فرفض) الملك الناصر عرضها خوفاً من أن يكون الأمر (خدعة) أما الملك المعز فبعث يخطب أخت (الملك المنصور) ابن الملك المظفر صاحب حماة عروس أقطاي التي لم تُزف إليه ، ولم تقبل الأميرة الحموية طلبه ، فبعث يخطب (ابنه الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل)، فقبل الملك الرحيم طلبه وحذره من شجرة الدر.
وعلم كلاهما بما نواه الآخر فتضاعفت الوحشة بينهما واحتاطت شجرة الدر فأمرت وصيفتها جلنار بأن تتقطع عن خدمتها في القلعة، فانتقلت مع زوجها قطز إلي قصر آخر خارج القلعة وحاول قطز أن يصرف أستاذه عن خطبة ابنة صاحب الموصل، ويوصيه بالتأني ومعالجة الأمر بالحكمة ، ولكن أستاذه لم يسمع له، وعندما علم قطز بمكاتبة شجرة الدر للملك الناصر أيد أستاذه في الباطن، وبقي علي ود الملكة في الظاهر حفظاً لسابق جميلها معه ومع زوجته.
وبعثت شجرة الدر إلي الملك المعز مَنْ يحلف بأنها ندمت علي ما كان منها في حقه واشتاقت إلي مصالحته وتراجعت عن إلزامه بتطليق أم ولده، وأنها ما فعلت ذلك إلا حبـاً له وغيرة عليه ، فرقّ لها المعز حتى بكي وغلبه الشوق والحنين لسالف عهدها ، فقال لرسولها: إنه سيصالحها ويبيت عندها هذه الليلة، وعلم قطز بما كان فنهي أستاذه عن المبيت في القلعة وحذره من كيد الملكة، فلم يجد منه أذناً مصغية وقال المعـز له: "أ رأيت لو نهيتك عن لقاء زوجتك كنت تدعها لقولي" ، فعرض عليه قطز أن يصحبه إلي القلعة فرفض.
(ج) إلام انتهي الصراع بين أيبك وشجرة الدر؟
*قُتِلَ المعز في الحمام ليلاً بأيد جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أنه مات فجأة، وقُبِضَ علي الخدم والحريم فأقروا بما جري ، وقبض مماليك المعز علي شجرة الدر واعتقلوها في أحد أبراج القلعة ونُصِبَ نور الدين علي ابن الملك المعز سلطاناً، ولُقِب (بالملك المنصور) ، وكان عمره (خمس عشرة سنة) وبقي قطز في مركز نائب السلطنة وصار مدير دولة الملك الصغير ، وحُمِلتْ شجرة الدر إلي أم عليّ فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت وألقيت من سور القلعة لينزل الستار علي الملكة العظيمة المجاهدة شجرة الدر صاحبة الملك الصالح أم خليل.
المفردات :-
الكلمه مرادفها الكلمه مرادفها
برت أوفت × غدرت إصلاحها × إفسادها
الأثيرة المفضلة الوعد (ج)الوعود ×التهديد
انفضت انصرفت وتفرقت تناعست عيون المصابيح ضعفت
المزاهر (م)مزهروهو العود الذى يضرب به خفتت سكنت
أخونة (م) خوان وهو ما يوضع عليه الطعام أستوحشت منه خافت منه ولم تعد تأنس له × أنست
يستنيم يطمئن يترك حبل الامور على غاربها يترك الامور مهمله
تفقت اخذت تقصيهم تبعدهم×تقربهم
يغشى ينزل ويزور مستعرة مشتعلة×خامده
ناجعه ناجحة ×ضاره باطنت صادقت





الفصل الثالث عشر
(قطز يتولى الملك ويستعد لغزو التتار)
س1: (وكان خطر التتار في ذلك الحين قد عاد يتهدد بلاد الإسلام بأشد مما كان في أيام جنكيز خان ، فقد انحدر منهم جيش كبير بقيادة طاغيتهم الجديد هولاكو، فعصفوا بالدولة الإسماعيلية في فارس ، ثم زحفوا علي بغداد فقتلوا الخليفة أشنع قتلة).
(أ ) هات معني: عصفوا وأشنع ، ثم زِنْ كلمة: قتلة.
ج: معني عصفوا: أهلكوا ، معني أشنع : أشد قُبحاً ، وزن قتلة: فِعلة ، وهي اسم هيئة.
(ب) قطز يرعى حق الصداقة ويفـي بتبعاتها. أيد هذه العبارة علي ضوء علاقة قطز بصديقه بيبرس؟
*فر بيبرس وزملاؤه من المماليك بعد مقتل أستاذه أٌقطاي إلي دمشق، وأكرمهم ملكها الناصر وأعطاهم المال بسخاء، وحاولوا تحريضه علي قتال المعز ، وانتزاع مصر من بين يده، فلم يُجِبهم إلي طلبهم فخرجوا من دمشق ولحقوا بالملك المغيث في الكرك وحثوه علي غزو مصر، وعرضوا عليه مساعدتهم فتردد أولاً حتى بلغه موت المعز، فسيّر عسكره مع بيبرس فجهز قطز عسكرًا لقتالهم فانهزم عسكر المغيث، ورجع بيبرس إلي الكرك، فضاق به الملك وظن به الغدر، فطلب بيبرس من ملك دمشق الأمان ورجع إليه.
وعندما أصبح قطز سلطاناً علي مصر فكر بيبرس في مصالحته ، فبعث إليه يعترف له بالسلطنة ويعظم شأنه، ويصف له ما يعانيه من ذل الغربة وعذاب التشرد ويتوسل إليه بحق الصداقة القديمة أن يقبل خدمته، ويأذن له بالرجوع إلي مصر ليعاونه علي قتال التتار فوافق قطز علي الفور وحمد الله أن عاد إليه صديقه القديم، وخرج لاستقباله، وأنزله بدار الوزارة، وأقطعه قصبة قليوب وأعمالها، وقرّبه منه، وأخذ يستشيره في أموره، ويبالغ في إكرامه حتى ينفع المسلمين بشجاعته.
(ج ) تكلم عن نكبة بغداد على يد التتار؟
* كان التتار رسل تخريب وتدمير وإفساد ، فعندما زحفوا علي بغداد قتلوا الخليفة أشنع قتلة ثم مضوا يسفكون الدماء، وينتهكون الأعراض، وينهبون الدور ويخربون المساجد، ويلقون خزائن الكتب في نهر دجلة لتكون جسراً يعبرون عليه، ويقال إن عدد القتلى ضحايا هولاكو، بلغت عدتهم مليوني نفس.
(د ) كشفت هذه الفاجعة التي مُنِيَ بها المسلمون عن حقيقة ملوك المسلمين وأمرائهم. وضح ذلك؟
* الأمير بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل قد خشي التتار فأعانهم علي إخوانه المسلمين المجاهدين بإربل (مدينة عراقية)، وهذا الملك الناصر صاحب دمشق قد أرسل ابنه الملك العزيز بهدايا إلي طاغية التتار ليعاونه في أخذ مصر من المماليك ، أما قطز فعندما وصلته هذه الأنباء المحزنة حزن كثيراً وتمثلت له ذكريات خاله جلال الدين ، وجده خوارزم شاه، وما كان من جهادهما في عهد طاغيتهم الأكبر جنكيز خان، وكيف انتهي ملكهما علي أيديهم وتشتتت شمل أسرتهما، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء، وأن رؤيا النبي (ص) قد بدأت تتحقق وعليه الاستعداد لهذا الخطر العظيم.
(هـ) كيف سرى الخوف من التتار إلي مصر؟ وما الآثار السلبية التي ترتبت علي ذلك؟
* سري الخوف من التتار إلي مصر لكثرة اللاجئين إليها من العراق وديار بكر ومشارف الشام وأخذوا يقصون علي الناس فظائع التتار وأفعالهم المنكرة.
وقد ظهرت الآثار السلبية عندما أيقن المصريون أن التتار آتون إليهم لا محالة، وشاع فيهم اعتقاد قوي بأن التتار قوم لا يغلبون، فانتشر بينهم الذعر وعزم فريق منهم علي الرحيل عن مصر إلي الحجاز أو اليمن وعرضوا أملاكهم للبيع بأبخس الأثمان ليرحلوا خفافـاً.
(و ) أمام خطر التتار الداهم وجد قطز نفسه أمام اختيارين كلاهما صعب ومُرّ علي نفسه. ما هذان الاختياران؟ وما وجه الصعوبة في كل منهما؟ وأيهما تغلب علي الآخر في نهاية الأمر؟ وما دلالة ذلك في نظرك؟
* الاختيار الأول: الوفاء لأستاذه الذاهب الملك المعز بإبقاء ابنه المنصور في السلطنة.
الاختيار الثاني: الوفاء لمصر الباقية.
ووجه الصعوبة أن في الاختيار الأول تعريض سلامة مصر وسلامة سلطانها نفسه لخطر التتار ، وفي الثاني الرجاء في حمايتها وحماية سائر بلاد الإسلام من هذا الخطر الداهم.
وقد تغلب الاختيار الثاني ، وتم عزل الملك المنصور بعد التشاور في مجلس دُعِيَ إليه الوزراء والأمراء والعلماء والقضاء وأهل الحل والعقد ، وأفتي فيه الشيخ ابن عبد السلام بأن يتولى أمر البلاد سيف الدين قطز لصلاحه وقوته حتى تتفق كلمة المسلمين ، وانفض المجلس علي غير اتفاق فانتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد وقبض علي المنصور وأخيه قاقان وأمهما، واعتقلهم في برج قلعة الجبل وأعلن نفسه سلطاناً علي مصر ولُقِبَ بالملك المظفر.
وهذا دليل علي وطنية قطز وإحساسه بالخطر الداهم الذي يتهدد مصر والعالم الإسلامي كله.
س2: (فحاول بيبرس أن يتنصل مما عُزِي إليه فبدره السلطان قائلاً: لا تنكر ذلك بالقول يا بيبرس ولكن أَنكِره بفعلك وأعلم أني لو أردت قتلك لما أعجزني ذلك ولكني أضن برجل مثلك أن يقتل في غير سبيل الله).
(أ ) هات مرادف (يتنصل) ، ومعني (عزي إليه) ، ومضاد (عجز) ؟
*مرادف يتنصل: يتبرأ ، معني عُزِي إليه: نسب إليه ، مضاد أعجز: أمكن.
(ب) ماذا صنع قطز لمواجهة الخطر التتري؟
* بدأ قطز في تدبير المال اللازم لتقوية الجيش المصري ولم يكن ببيت المال ما يكفي بهذا الأمر العظيم، ففكر في فرض ضريبة علي الأمة وأملاكها لجمع المال اللازم، فعقد مجلساً حضره العلماء والقضاة والأمراء والوزراء والأعيان وعلي رأسهم الشيخ ابن عبد السلام الذي أفتي بوجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم، وحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ، أما قبل ذلك لا يجوز ، وتشدد الشيخ في فتواه ، وحاول قطز أن يشرح له صعوبة الأخذ من أموال الأمراء ولكنه أصر علي رأيه وقال له: "لا أرجع في فتواي لرأي ملك أو سلطان" ، فقبل قطز رأس الشيخ قائلاً: "بارك الله لنا ولمصر فيك ، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك لا يخاف في الحق لومة لائم".
(ج) ما الأمر الذي حاول بيبرس أن يتنصل منه؟ وما دلالة ذلك علي شخصيته وأخلاقه؟ وعلام عزم؟
*تحريضه الأمراء بالثورة علي الملك المظفر وخلعه وإنذارهم بأن قطز سيجردهم من أملاكهم وأموالهم ويساويهم بالعامة ، وإن في ذلك إخلالاً بشرفهم وإسقاطاً لحقوقهم ، ولن تقوم لهم بعد ذلك قائمة.
وواجهه قطز بذلك وقال له اتق الله في دينك ووطنك وعلينا أن نتعاون جميعاً لصد هذا العدو، ولا يصح أن تفرقنا المطامع والأهواء.
ويدل ذلك علي سوء أخلاق بيبرس ، وما طبع عليه من غدر وخيانة وحرص علي مصلحته الشخصية قبل مصلحة الدين والوطن.
وقد عزم علي ألا يكون عوناً لقطز علي الأمراء ولا عوناً للأمراء علي قطز وأن يقاتل معه التتار.
(د ) لماذا كانت حجة الملك المظفر قوية أمام أمراء المماليك في وجوب جمع أموالهم وممتلكاتهم لتجهيز الجيش ؟ وكيف جعل من نفسه قدوة لهم يقتدون به؟
*كانت حجة الملك المظفر قوية لأنه ذكرهم بما كانوا عليه حين قدموا إلي مصر وما أصبحوا فيه من عز ورفاهية، ولابد من أن يردوا الفضل لمصر، ويتنازلوا عن جزء من أموالهم حتى يتساووا مع العامة.
وكان قطز قدوة للأمراء حين جمع حلي زوجته كلها وتنازل عنها للأمة، وضمها لبيت المال، وأقسم لهم بالله أنه لن يأخذ من مال البلاد إلا ما يكفيه ولن يزيد نصيبه علي نصيب أي فرد منهم وهذا يدل أيضاً علي دور (جلنار) البارز في الجهاد.
(هـ) مـا الطريقة التي جمـع بها قطز أموال أمراء المماليك ومجوهراتهم؟ وما رأي بيبرس حيالها؟
*دعا قطز الأمراء إلي مجلس القلعة، وشرح لهم أن خزائنهم مملوءة بالأموال والعدو علي الأبواب فقال الأمراء: أمهلنا حتى نري ، فقال قطز: لن تخرجوا من هنا إلا علي شئ ثم غادر المكان وأغلق الأبواب عليهم وأمر رجاله فهاجموا بيوت الأمراء وجمعوا ما فيها من ذهب وفضة وجواهر ، ولما تم له ذلك قال لهم: انصرفوا إلي بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراد وقبض علي رؤساء القوم وترك الباقين ، ولما تبين له أن أموال الأمراء لا تكفي فرض ضريبة علي العامة، على القادر منهم وكانت ديناراً فاستطاع أن يجمع ستمائة ألف دينار.
وقد خوفه بيبرس في أول الأمر من عاقبة الأخذ من أموال الأمراء ، وكان غرضه أن يحمل قطز علي نقض ما أفتي به العز بن عبد السلام ، فيغضب عليه الشيخ ، ولكنه لما رأي تمسك قطز برأي الشيخ، رجع عن رأيه ذلك ، وأوعز إلي قطز بضرورة التمسك برأي الشيخ وكان غرضه هنا أن يثور عليه الأمراء.
(و ) مـا الذي فعلـه الملك المظفر برسـل هولاكو إليه ؟ ولماذا حرص علي استبقاء الصبي التتري؟
*أرسل هولاكو إلي مصر بضعة عشر رجلاً بينهم من يحسنون اللسان العربي ومعهم صبي مراهق وكان فيهم رجال مخصصون للتجسس ليقفوا علي حقيقة استعداد مصر للتصدي لهم وقد جاءوا بكتاب من هولاكو إلي الملك المظفر ، فأمر باستقبالهم استقبالاً حسناً ، ورتب جماعة من عسكره ليقوموا بشئونهم وحاجاتهم ويصحبوهم إلي كل مكان يحبون الذهاب إليه إلا واحداً منهم عزله قطز في برج من أبراج القلعة حتى إذا قضوا ما أحبوا اعتقلهم قطز في برج آخر واعتقل الصبي التتري وحده ، واستشار السلطان الأمراء فيما يجيب التتار به ، فأشار معظمهم أن يرسلوا إلي هولاكو جواباً لطيفاً يتقون به شره ، ويتفقون معه علي مال يؤدونه جزية إليه كل سنة حتى لا يهجم علي بلادهم فغضب قطز غضبة شديدة وثار لدينه وأمر أن يركب رسل التتار جمالاً ووجوههم إلي أذيالها ، ما عدا واحداً منهم ليشهد ما يُفعَل بأصحابه، أما الصبي فقد أمر أن يكون من مماليكه وسارت جموع الناس حولهم يصيحون ويضحكون ويصفقون لهواً ومرحاً ، ثم قتل الرسل وعلقت رءوسهم علي باب زويلة.
وأمر السلطان فأقيم عصر ذلك اليوم استعراض عظيم للجيش المصري شاهده الرسول التتري الذي بقي حياً والذي كان معزولاً منذ وصوله عن زملائه ، فقال له قطز أخبر مولاك اللعين بما شاهدته من بعض قواتنا، وقل له إن رجال مصر ليسوا كمن شاهدهم من الرجال قبلنا ، وقل لمولاك إننا استبقينا هذا الصبي عندنا لنملكه عليكم في بلادكم عندما نكسركم ونمزقكم كل ممزق.
(ز ) كيف استطاع الملك المظفر إقامة جبهة قوية أمام التتار؟
*أولاً: الجبهة الداخلية:
أمر (أتابكه أقطاي المستعرب) بأن يشرف علي تقوية الجيش المصري، وأوعز إلي الشيخ العز بإنشاء ديوان كبير للدعوة إلي الجهاد.
ثانياً: الجبهة الخارجية:
كتب قطز إلي ملوك بلاد الشام وأمرائها يشرح لهم في رسائل أنه جاد في العزم علي قتال التتار، مصمم علي إنقاذ بلاد الإسلام منهم وأنه يعتبر بلاد الشام حصون مصر الأمامية وأن وقوعها في أيدي التتار يعرض سلامة مصر للخطر، ويؤكد لهم أنه لا مطمع له في ملك الشام وإنما غايته حفظها من السقوط في أيدي الكفرة الفجرة وأنه لن يسمح لأحد من ملوك الشام أن يستسلم للتتار أو يعينهم علي إخوانه المسلمين وأن مصر مفتوحة لتستقبل مَنْ لم يستطع الوقوف في وجه العدو وله فيها كل تكريم وحفاوة، ومن خان الأمانة فإنه يفقد بلاده ومُلكه عندما يتم إجلاء التتار عنها بسيوف المصريين، وسيّر قطز إلي بلاد الشام جماعة من الشاميين المقيمين بمصر ليحدثوا أهل بلادهم بما أعده الملك المظفر من الجيوش الإسلامية العظيمة لرد غارات التتار وإجلائهم عن بلاد المسلمين.
ولما اشتدت هجمات التتار علي الشام لحق بمصر كثير من ملوكها، ليقاتلوا التتار مع قطز فأكرم السلطان قادتهم، وكان يستشيرهم في كبار الأمور، ويشركهم معه في تبعات الجهاد في سبيل الإسلام، وأمّر كلاً منهم علي مَنْ قَدِمَ معه من مماليكه وجنوده، وضم إليه عدداً من الجنود المصريين ، ولحق آخرون (ممَنْ كتب الله عليهم الذل في الدنيا والخزى في الآخرة) بهولاكو، حتى كان فيهم مَنْ أعانه وقاتل المسلمين معه.
المفردات :-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
عصفوا أهلكوا العاجلة × الآجلة
من أقصاه إلى أقصاه كله وجميعه الفاجعة المصيبة(ج)الفواجع
ثارت شجونه هاجت أحزانه التحفز الاستعداد
يرتد يتراجع البغاة الظالمين
يمالئهم يساعدهم ويعاونهم نعمة (ج) نِعَم
بقاء × زوال يوطد يثبت×يضعف
تقى تحفظ البأس شدة وقوة
سخيمته حقده وضغينته يبوءوا يرجعوا
الخلاف × الوفاق التخاذل الضعف وعدم العون والنصرة
تقاعس تأخر×مبادرة سالف سابق
أنكروا رفضوا×أقروا يتدافعون يتقهقرون×يتقدمون
صدع جهر×أخفى عامة (ج) عوام
ملياً طويلاً×قصيراً صفياً صديقاً وحبيباً
يوقد يشعل× يطفئ شغب كثرةجلبه تؤدى إلى الشر×هدوء
أجش خشن غليظ×رقيق يطيعونه ×يعصونه
تهيب خاف واضطرب شجون أحزان × أفراح
أقصاه أدناه حظ نصيب(ج)حظوظ
قلعة (ج) قلاع جواز × تحريم
بضعة عدد من 9:3 يحسنون اللغة يجيدونها×يجهلونها
يدافعهم يبعدهم تنخلع تزعزع
غص امتلأ على ذللهم جميعهم
امتطوا ركبوا تباروا تسابقوا
تقاعسهم تخلفهم وامتناعهم لا قبل لهم لا طاقة
بله اترك يظاهرهم يناصرهم
يمالئ يناصر ويعاون وفادتهم ضيافتهم
بطانته خاصته



الفصل الرابع عشر
(معركة عين جالوت)
س1: (وكانت زوجته وحبيبته السلطانة جلنار تشد أزره في ذلك كله وتشجعه علي المُضي في هذا السبيل الوعر فكانت تسهر الليل معه، وتشاطره همومه وآلامه وتمسح بيدها الرقيقة شكواه كلما ضاق صدره بتخاذل الأمراء عن طاعته، ونيلهم منه في مغيبه ونفاقهم له في مشهده وإلقائهم العواثير في طريقه).
(أ ) هات مفرد (العواثير) ، وبيّن إيحاء (ضاق صدره) ، ودلالة التعبير (تشد أزره)؟
*مفرد العواثير: العاثور ، ضاق صدره: تعبير يوحي بشدة حزنه وضيقه من تصرفات بعض أمراء المماليك ومعناها العقبات ، تشد أزره: ، تعبير يدل علي حرص جلنار علي جعل زوجها قوياً دائماً وحبها له.
(ب) تمثلت في جلنار كل ملامح الزوجة الوفية لزوجها. وضح ذلك؟
*وقفت جلنار إلي جانب زوجها تشجعه علي تحقيق أهدافه، تسهر معه، وتخفف من همومه، وتحنو عليه كلما ضاق صدره بتخاذل الأمراء عن طاعته وإلقائهم العثرات في طريقه، وتقدم له طعامه وشرابه بنفسها وتقوده إلي فراشه إذا أرهقه السهر ، وتبث الثقة بالفوز في قلبه.
(ج) ما الجهود التي كان لزاماً عليه أن يقوم بها ؟ وما العوامل التي هيأت له تحقيق ما أراد في وقت قصير؟
*من الجهود التي ملأ بها المظفر كل وقته:
1- كان عليه أن يوطـد (يثبت) أركان عرشه بين عواصف الفتن والمؤامرات التي تُدبَر ضده.
2- كان عليه أن يدبر ملكه، ويقضي علي عناصر الفوضى والاضطراب ، ويضرب علي أيدي المفسدين والدساسين ، ويعالج الأمـراء المماليك باللين تارة ، وبالشدة تارة أخري.
3- كان عليه أن يقويّ الجيش، ويضاعف عدده، وأسلحته ويجمع له المال اللازم لذلك.
4- كان عليه أن يطمئن القلوب المضطربة من قدوم التتار.
*والعوامل التي هيأت له تحقيق ما أراد في وقت قصير:
1- قوة البنية 2- متانة الأعصاب 3- مضاء العـزيمة.
4- صرامة الإرادة 5- صدق الإيمان 6- قوة العقيدة بأن الله أعده لكسر التتار.
(د ) علام صمَّمَت جلنار ؟ ولماذا حاول قطز إثناءها عما صمَّمَت عليه؟
*صممت جلنار علي أن تخرج مع الجيش إلي ميدان القتال لتري مصارع الأعداء بعينها فتشفي صدرها ، وقد حاول قطز إثناءها عما صممت عليه خوفاً عليها من سهام التتار ولم ينجح ، فقد خرجت مع الجيش وبقيت وراءه لتكون في مأمن من سهام التتار ومن أسرهم لها ، إلا أنها ظهرت في قلب المعركة ، وأبلت بلاءً حسناً ، ولقيت مصرعها شهيدة.
(هـ) بم شعر الناس عندما نُودِيَ في القاهرة وسائر مدن القطر المصري وقراه بالخروج للجهاد ؟
*خالط الناس شعور عجيب لم يعهدوا مثله من قبل ، وأحسوا كأنهم خلق آخر غير ما كانوا ، وأنهم يعيشون في عصر غير عصرهم ، في عهد صدر الإسلام حيث كان الصحابة يلبون دعوة الجهاد ، راجين النصر أو الاستشهاد ، وسيطر هذا الشعور علي جميع الطبقات حتى كّـف الفسقة عن ارتكاب معاصيهم ، وامتنع المدمنون عن شرب الخمور وامتلأت المساجد بالمصلين ، ولم يبقَ للناس في كل مكان من حديث إلا حديث الجهاد.
(و ) كان لبعض أمراء المماليك رأي في التصدي لملاقاة التتار ولقطز رأي آخر. وضح كلا الرأيين؟
*رأي بعض أمـراء المماليك أن يبقوا بالصالحية حتى تأتي جموع التتار فيصـدوها عن البلاد.
فغضب قطز وانفجر فيهم قائلاً: بئس الرأي الضعيف رأيكم ، أما والله ما حملكم علي هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أن تقطع رقابكم هذه التي سمنت من أموال الأمة ، ألم تعلموا يا أمراء السوء أنه ما غُـزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ؟ وما أَشْبَهكَمْ بأولئك المنافقين في عهد رسول الله () والله لأَتوجهن بمَنْ معي لقتال أعداء الله فمن اختار منكم الجهاد فليصحبني ومَنْ لم يشأ فليرجع إلي بيته غير مأسوف عليه ، وتبعه حريم المسلمين في رقاب المتأخرين ، ثم أمر أتباعه أن يعتزلوا ناحية ويبايعوه علي السير لجهاد التتار فبايعوه علي ذلك حتى الموت فأسرع الباقون إلى الموافقة وبايعوه جميعاً.
(ز ) ضرب قطز أروع الأمثلة في ديمقراطية القيادة. وضح ذلك ؟
*ضرب قطز أروع الأمثلة في ديمقراطية القيادة حيث عقد مجلس الشورى الذي كان قد أعده لخوض المعركة وتشاور مع الجميع في رسم الخطط للهجوم علي العدو فكان يعرض الرأي فيناقشونه فيه ، فيستمع إلى اعتراضاتهم واقتراحاتهم بانتباه شديد ، ويتلقى آراءهم باحترام بالغ ، ثم يستخلص من ذلك كله الرأي الذي يصمم عليه ، بعدما أشعرهم جميعاً بأن الرأي رأيهم وليس رأيه وحده ، وكان مجلس الشورى يتكون من قطز وبيبرس والوزير يعقوب بن عبد الرفيع والأتابك أقطاي المستعرب.
(ح ) ما اللوم الذي وجهه إلي بيبرس أثناء حديثه مع أتابكه أقطاي المستعرب؟ وماذا كان اقتراح الأمير أقطاي علي سلطانه ؟ وما موقف السلطان منه؟
*اللوم الذي وجهه السلطان إلي بيبرس أثناء حديثه مع الأمير أقطاي المستعرب في خيمة السلطان بالصالحية هو موقفه السلبي من أمراء المماليك ، وسكوته المخزي ، وحياده فيما يقع منهم ، مما جعلهم يتجرءون علي العصيان والتمرد.
وقد أقترح الأمير أقطاي المستعرب التخلص من بيبرس بقتله ولكن السلطان رفض ذلك لأنه لا يستغني عن بيبرس ولا يريد أن يحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ورغبته الصادقة في مقاتلة التتار ولعل الله ينصر به المسلمين نصراً مؤزراً ..
س2: (وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس ، وأمره أن يسير بكتيبة من العساكر ، ليكون طليعة له فصدع بيبرس بأمر السلطان وسار بكتيبته حتى لقي طلائع التتار فكتب إلي السلطان يعلمه بذلك وأخذ يناوشهم فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم).
(أ ) هات مضاد (صدع) ، ومرادف (يقدم ، يحجم) ، وما معني (يناوشهم)؟
ج: مضاد صدع: تمرد ، ومرادف يقدم: يهجم ومرادف يحجم: يتراجع ، ومعني يناوشهم: ينازلهم دون مساس.
(ب) كيف خرج التتار من غزة ؟ وما موقف السلطان من عكا؟
كان السلطان قد أمر بيبرس أن يتقدم في جمع من العسكر ليكون طليعة يعرف له أخبار التتار ، فسار بيبرس ومن معه حثيثاً حتى وصل غزة وبها طلائع التتار فبادلهم القتال فانهزموا ، ظناً منهم أن وراءه جيشاً عظيماً ، وتركوا له غزة فدخلها ونزل فيها وجنوده حتى وصل السلطان.
ولاح للسلطان أن عكا بيد الفرنج وأنهم قد يغدرون بالمسلمين عندما يلقون التتار فيطعنونهم من الخلف فرأي أن يقطع عليهم هذا السبيل فتوجه إلي عكا فقابله أهلها بالهدايا فقال لهم السلطان: " إنه لم يخرج لقتالهم ، وإنما خرج لقتال التتار وما عليهم إلا الحياد التام ، فأعربوا له عن ولائهم له وعرضوا عليه المساعدة فرفض ، ثم استحلفهم أن يكونوا لا له ولا عليه، وهددهم بالقتال إن نقضوا عهدهم معه، ولم يكتف قطز بوعدهم حتى شرط عليهم أن يبقي في الحصون القائمة علي منافذ عكا حاميات من عسكره ليضمن بذلك بقاءهم علي الحياد فوافقوا مكرهين.
(ج) ما الوقت الذي تشير إليه العبارة ؟ وما غاية بيبرس من مناوشة طلائع التتار؟
*بعد رحيل السلطان عن عكا جمع الأمراء والقواد وحثهم علي قتال العدو وذكرهم بما حل بأهل الأقاليم من قتل وأسر وحريق وخوفهم من وقوع مثل ذلك لهم ولبلادهم ثم حثهم علي استنقاذ بلاد الشام من أيدي التتار ونصرة الإسلام والمسلمين وحذرهم عقوبة الله وغضبة إن قصروا في جهادهم ، وتحالف الجميع علي الصدق والاجتهاد في قتال التتار، وحينئذ كلف السلطان قطز الأمير بيبرس بالمهمة المحددة له ، وهي الانطلاق بكتيبة حتى يلاقي طلائع التتار وهناك أخذ يناوشهم بغية مشاغلتهم وعدم الاشتباك معهم في معركة فاصلة حتى يصله السلطان وجيشه.
(د ) لماذا رحل هولاكو من حلب؟ ومَنْ الذي أناب عنه؟ وبم أمره؟
*رحل هولاكو من حلب لأخبار وصلت إليه بوفاة أخيه منكوخان ملك التتار ، وقد أناب عنه في قيادة عساكره قائده الكبير "كتبغا " وأمره بمواصلة الغزو إلي مصر.
(هـ) لم عدّل قطز خطته في المعركة فجعلها قبل انتهاء شهر رمضان؟ ولم فضل أن يكون الهجوم وقت الصلاة الجمعة ؟
* عدّل قطز خطته فجعلها قبل انتهاء شهر رمضان ، لأن حركات التتار صوب الديار المصرية كانت أسرع من أن تدع له انتظار شهر رمضان ينقضي فقد كانوا علي مقربة من غزة وبلد الخليل ، بل دخلوا وقتلوا وسرقوا ونهبوا واغتصبوا فلم يسع السلطان إلا العزم علي الإسراع لملاقاتهم والتعجيل بالخروج.
وقد فضل قطز أن يكون الهجوم وقت صلاة الجمعة ، ليباشر جنوده قتال أعدائهم وخطباء المسلمين علي المنابر يدعون لهم بالتأييد والنصر.
(و) كانت سياسة قطز الخاصة بالصبي التتري خطـأً كبيراً. ناقش ذلك ؟ وبيّن كيف قُتـل هذا الصبي؟
*كانت السياسة قطز مع الصبي التتري خطأ ، لأنه وثق به ونسي أنه من التتار ولابد أن يحن إليهم وينتظر الفرصة السانحة ليطعن السلطان ، وقد تأكد ذلك عندما تلاحم الجيشان حيث اندفع الصبي إلي صفوف التتار يضرب سيفه ويعود إلي صفوف المسلمين وكانت غايته أن يُعَرِف العدو بموقع السلطان ، ليتبعه فرسان منهم ، ويتيسر لهم قتله ، مما جعل السلطانة جلنار تشك في أمر الصبي ، وقد رأته يعود وخلفه خمسة من فرسان التتار اندفعوا جهة السلطان ، فتلقاهم بسيفه وصرع ثلاثة منه ، وإذا بالصبي التتري يرمي السلطان بسهم من الخلف فيخطئه وكاد فارس تتري يعلو السلطان بسيفه لو لم يبرز له فارس ملثم شغله عن ذلك فاختلفا ضربتين بالسيف فخرّا صريعين وصاح الفارس الملثم: صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلي الجنة ، وكان هذا الفارس الملثم (جلنار) قد أطار رأس الصبي التتري قبل ذلك ، وأثناء التقاط أنفاسها الأخيرة قال لها قطز: وا زوجاه! وا حبيبتاه ، فقالت: بل قل: وا إسلاماه !
(ز ) كيـف نظـم قطز عساكره قُبيل الالتحام مع التتـار في عين جالوت ؟ وعلي أي شئ يدل ذلك ؟
*عين قطز عساكره في مواقعهم ، فجعل بيبرس علي ميسرته وبهادر علي ميمنته ، وكان هو علي القلب وحوله جماعة من أبطاله ومماليكه ، بينهم الصبي التتري.
(ح) كيف قُتِل كتبغا ؟ وما أثر مصرعه في جيشه؟ وبم انتهت المعركة ؟ وكيف استقبل المسلمون قائدهم هذه النهاية؟
*تقدم الأمير "جمال الدين أقوش" إلي القائد التتري كتبغا ، وضرب بسيفه ذراع الطاغية ففصلها عن جسمه ، وضربه كتبغا بيده الأخرى فصرعه من علي فرسه ، ولكن الأمير أقوش كان قد زج برمحه في عنق الطاغية ، فلما سقط أقوش سقط معه الطاغية كتبغا والرمح ناشب في حلقه وأقوش قابض علي الرمح بيديه وكبّر الأمير السلطان ومَنْ حوله ، ودخل الرعب في قلوب التتار بموت قائدهم فتقهقروا وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وهزيمة التتار في معركة عين جالوت ، فسجد قطز شكراً لله وخطب في المسلمين يشكرهم ويحذرهم من الزهو ، وترحم علي الشهداء الأبرار ، وذكر السلطانة فبكي معه الناس ودعوا لها بالرحمة ، وفرح المسلمون بهذا النصر العظيم وبالغنائم العظيمة.
المفردات :-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
الغرار القليل تنوء بها العصبة لا تنهض بها إلاالجماعة
تنوء تثقل يوطد يقوى×يضعف
أمضى أحدُّ وأقطع غرامهم × ضيقهم
زعازع أعاصير(م) زعزع انسلخ مضى وانتهى
حول قوة وقدرة صوب جهة ونحو
سبوا أسروا كف امتنع
الفسقة العصاة المجاوزون حدود الشرع امتلأت × خلت
تخاذل تراخ وتخليهم عنه نعى عليهم عاتبهم
المكابرة المقاومة التبعة الأعباء والمسئولية
عواتقهم كواهلهم انصاعوا خضعوا
مواربة إخفاء بدره عاجله
أوعز إليه أشار الأسل الرماح والنبل
الحرار العطاش عنان لجام
نشب علق تتحادر تتساقط×ترتفع
الهلع الجزع غراراً القليل من النوم
الهزيع الثلث والجزء(ج)هُزع ابتسم × عبس
موضع مكان (ج) مواضع يحض يحث ويغرى×يثَبِّط
يطئون يدوسون

الفصل الخامس عشر
(محاكمة الخونة)
س1: (وكان في هؤلاء الأسري ملك من ملوك آل أيوب انضم إلي التتار ، وقاتل معهم المسلمين يوم الغور قتالاً شديداً ، فأمر به السلطان فجئ به إليه يرسف في قيوده ، فقتله السلطان بيده جزاءً له علي خيانته وفسقه ؟ ليكون عبرة لغيره من الملوك الذين يتمالئون مع أعدائهم علي أمتهم ودينهم).
(أ ) ما المراد (بيوم الغور) ، وما معني (يرسف) ، ومرادف (يتمالئون) ؟ وما الفرق بين القيود والأغلال؟
* المراد بيوم الغور: هو يوم عين جالوت ، ومعني يرسف: يمشي رويداً ، ومرادف يتمالئون: يتعاونون أو يتحالفون ، والفرق بين القيود والأغلال: القيـود: تقيد الأرجل وتمنع من الحركة وتكون من جديد ، والأغـلال: تقيد الأيدي والأعناق وتكون من جلد أو حبال.
(ب) وضح موقف السلطان من محاكمة أسراه ؟ ثم بيّن مضمون الرسالة التي بعث بها إلي أهل دمشق؟
* كان قطز يسأل كل واحد من أسراه عن أسمه واسم أبيه واسم بلده ، وعن عمله وحاله من الفقر والغني ، ثم يسأله عن التتار وماذا يعتقد فيهم وما حمله علي القتال معهم ، فكانوا يجيبونه بأجوبة مختلفة ، فإذا تبين له من كلام المسئول أنه لا عذر له من اضطرار أو إكراه أو جهل أمر به فضربت عنقه ، وإلا بين له سوء عمله واستتابه وضمه إلي جيشه بعد أن أعلمه أن حكمه القتل ، ولكنه عفا عنه لما يتوسم فيه من بقية خير.
أخبر السلطان أهل دمشق بالفتح وكسر العدو ، ووعدهم بالوصول إليهم ونشر العدل فيهم وأنه سيولي عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم وأمرهم بالقبض علي أعوان التتار وأنصارهم من أهالي دمشق حتى يري رأيه فيهم.
(ج) وضح علاقة ابن الزعيم بقطز بعد بيعه للصالح أيوب . وعلام احتوت رسائل ابن الزعيم ؟ وكيف استفاد قطز منها؟وماالذى تمناه كل منهما ؟
* كان ابن الزعيم يتنسم (يتتبع بشوق) أخبار مملوكه قطز منذ أن فارقه إلي مصر مع خادمه الحاج علي الفراش وكان يراسله ويشجعه علي تحقيق البشارة النبوية ، حتى إذا صار قطز سلطان البلاد هنأه وختم رسالته بهذا الإمضاء (من خادمكم المطيع ابن الزعيم) وكان ابن الزعيم يصف له في رسائله أحوال دمشق وغيرها من الشام وموقف ملوكها وأمرائها من معاداة التتار وموالاتهم فاسترشد السلطان بهذه الرسائل في تطهيره بلاد الشام من دسائس التتار ، وعندما وصل قطز إلي ظاهر دمشق في آخر يوم من رمضان التقي بابن الزعيم ، وتعانقا طويلاً ، وعيّد السلطان في ذلك الموضع ، وذبح الذبائح فأطعم الفقراء والمساكين وأشار علي ابن الزعيم فصلي به وبعساكره صلاة عيد الفطر ، وتمني كلاهما لو أن الشيخ العز بن عبد السلام كان حاضراً ذلك اليوم ليؤم الناس ، ثم دخل السلطان دمشق وقوبل بحفاوة بالغة.


(د ) وضح دور بيبرس في القضاء علي فلول التتار. ووضح وقع نبأ الهزيمة علي هولاكو؟
* بمجرد دخول قطز دمشق سير الأمير بيبرس بجيش كبير فطارد فلول (بقايا) التتار وقتل منهم خلقاً عظيماً ونازل حاميتهم الكبيرة بحمص حتى مزق شملهم واستولي علي حمص وقتل وأسر، وهرب مَنْ هرب في طريق الساحل فقضت عليه عامة المسلمين ولم ينج منهم أحد ، وكانت وقعة حمص هذه آخر أمر التتار ببلاد الشام فقد هربوا بعدها من حلب وغيرها ، وألقوا ما كان بأيديهم من أموال ومتاع ، ونجوا بأرواحهم فارين إلي بلادهم.
* ولما بلغ هولاكو وهو ببلاد فارس انهزام عسكره ، وقتْل نائبه الكبير كتيغا ، عظمت عليه المصيبة ، لأنه لم يُهْزَم له جيش قبل ذلك ، ولم يهدأ غضبه حتى قتل مَنْ لحق به من خونة ملوك الشام وأولادهم إلا واحداً منهم عشقته زوجته فشفعت له عنده فعاش طليق امرأةٍ كافرة ، ورحل طاغية التتار الأكبر ليومه بمَنْ بقي من جموعه إلي بلاده تشيعه لعنة الله ولعنات المسلمين.
المفردات :-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
يتوسم يتفرس ويعرف يوم الغور يوم عين جالوت
يرسف فى قيوده مشى فى رويدا يتمالئون يتعاونون
عبرة عظة (ج) عبر يتنسم الأخبار يتتبعها بشوق
دخائل أسرار فلول التتار بقايا جيشهم المنهزم
طفقا استمرا نازل قاتله وجهاً لوجه
ضرب عنقه قتله الفينة الحين
خلائق (م) خليقة عقب (ج) أعقاب
خيم نصب خياماً وافاه أدركه


الفصل السادس عشر
(نهاية قاهر التتار)
س1: (ما أحقر هذه الدنيا لذوي النفوس الشاغرة ، وما أهونها علي مَنْ ينظر في صميمها ، ولا ينخدع بزبرجها وباطل نعيمها ، لقد كتب الله عليها ألا يتم فيها شئ إلا لحقه النقصان ولا يربح فيها أمرؤ إلا أدركه الخسران).
(أ ) هات مذكر (الدنيا) ، وجمع (الشاغرة) ، ومرادف (الزخرف) ، ومقابل (نعيم) ، ومعني (بزَبْرجها).
* مذكر الدنيا: الأدنى ، جمع الشاغرة: شواغر وتعني الفارغة ، ومرادف الزخرف: الزينة ، ومقابل نعيم: شقاء ، ومعني الزَّبْرج: الزينة من وَشْيٍ وجواهر.
(ب) لا وقت للأحزان ، ولا صوت يعلو علي صوت المعركة. استدل علي صدق هذه العبارة من خلال دراستك لهذا الفصل؟
* مـر قطز بظروف صعبة وقاسية تمثلت في تحمله مسئولية محاربة التتار ، وصدهم عن العالم الإسلامي ، وفي أنه قد أصيب بفقد زوجته وحبيبته جلنار التي استشهدت في المعركة ، فملأه الحزن والأسى علي فقدها ، ولكنه خشي أن يؤثر هذا علي سير المعركة فتغلب علي أحزانه ، وتخطي هلعه وأساه أمام خطر التتار ورفع شعار: " لا وقت للأحزان ولا صوت يعلو علي صوت المعركة".
(ج) كان لاستشهاد جلنار أثر واضح في نظـرة قطز إلي الدنيـا وفي نظرته إلي الحكم. وضح ذلك؟
* أظلمت الدنيا في عينيه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت (اتسعت) ، وأصبح يائساً في الحياة يستثقل ظلها ويستطيل أمدها كما كان لاستشهادها أثر في نظرته إلي الحكم ، فقد ضاق به وعافه وفضّل أن يتخلى عن تحمل مسئوليته بعد ما أدي دوره في الدفاع عن الإسلام والمسلمين ليتفرغ لأحزانه ، وفاءً لشريكة عمره التي استشهدت.
(د ) الحكم أمانة. فمَنْ اختار قطز لحمل هذه الأمانة من بعده ؟ ولماذا اختاره دون سواه؟
* اختار للحكم من بعده صديقه القديم ، وعدوه اللدود ونصيره في جهاد التتار بيبرس.
لأنه أقوم الأمراء وأقدرهم علي مسئولية الحكم وهو أجدر الأمراء علي أن يسوق الناس بعصاه ، ويحملهم علي ما فيه استقامة أمرهم ، ودوام قوتهم وعزتهم ، وهو أقدرهم علي المحافظة علي هيبة الإسلام في صدر أعدائه.
(هـ) حرص قطز علي كتمان خبر تنازله عن السلطة. فمـا غايته من ذلك؟ وعلام يدل موقفه هذا؟
*كتم قطز خبر تنازله عن السلطة لبيبرس خوفاً من الفتنة ، وخشية من انقضاض الأمراء المماليك واختلافهم ، وخصوصاً المُعِزِّية منهم إذا سمعوا بأمر هذا التنازل ، لأنهم يعتبرون أنفسهم أولي من غيرهم بالحظوة (المكانة).
ويدل هذا الموقف من قطز علي حكمته وتعقله وبعد نظره وحرصه علي مصلحة المسلمين.
س2: (ولما بلغ ذلك الأمير بيبرس غضب غضباً شديداً علي السلطان واضطرم حقداً عليه وأيقن أن السلطان إنما حسده علي ما أظهره هو من آيات البطولة في قتال التتار ومطاردتهم إلي أقاصي البلاد).
(أ ) هات مرادف (اضطرم) ، ومقابل (أقاصي) ، وبيّن المشـار إليه في (ولما بلغ ذلك الأمير بيبرس).
* مرادف اضطرم: اشتعل ، مقابل أقاصي: أداني ، والمشار إليه أن السلطان أعطي نيابة حلب لأحد ملوك الشام وكان بيبرس قد طلب من السلطان أن يعطيه إياها من قبل.
(ب) لم غضب بيبرس ؟ وهل كان محقاً في غضبه ؟ ولماذا؟
*كان بيبرس قد سأل السلطان أن يعطيه نيابة حلب وأعمالها ، فوعده بذلك ولما عزم علي النزول له عن الحكم ، وتوليته سلطنة مصر ، أعطي نيابة حلب لأحد ملوك الشام فغضب بيبرس وظن في الملك ظن السوء.
لم يكن بيبرس محقاً في غضبه ؛ لأنه لو تنبه لكلام السلطان وحواره معه لعرف أنه سيقطعه ما هو خير من حلب وأنه سيكون سلطاناً علي مصر إلا أنه لم يعلم نية السلطان وإيحاءات كلامه.
(ج) ما حجة الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
حمدى سعد
عضو مبدع
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 105
نقاط : 127
تاريخ التسجيل : 29/10/2013
العمر : 49

قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه   قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه Emptyالإثنين 6 أكتوبر 2014 - 0:52

روووووووووووووووووووووووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الأخير مع الأسئلة ومعانى المفردات رووووعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص قصة عنترة من الفصل الثامن إلى الفصل الأخير الصف الأول الثانوى ترم ثان
» تلخيص قصة واإسلاماه من الفصل الأول إلى الفصل الثامن
» ملخص أحداث الفصل الرابع عشر مع أهم الأسئلة على الفصل لقصة عنترة للصف الأول الثانوى
» ملخص أحداث الفصل الخامس عشر مع أهم الأسئلة على الفصل لقصة عنترة للصف الأول الثانوى
» ملخص أحداث الفصل السادس عشر مع أهم الأسئلة على الفصل لقصة عنترة للصف الأول الثانوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثانى الثانوى-
انتقل الى: