منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو السعيد
عضو برونزى
عضو برونزى
avatar


عدد المساهمات : 141
نقاط : 441
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!! Empty
مُساهمةموضوع: الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!!   الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!! Emptyالسبت 28 نوفمبر 2009 - 16:35

الأب إلياس زحلاوي، الكاهن الأول الذي تحدث إلى الغرب باسم العرب وقضيتهم المركزية «قضية فلسطين»..
إنه الرجل الذي لا فرق لديه بين دين وآخر، أو قضية وأخرى، فالعربي, عربي من الجذور وحتى الفروع، والعرب أمة واحدة موّحدة ماداموا تحت سماء واحدة ويسيرون على تراب وأرض واحدة.
الأب الياس زحلاوي، رجل دين من أصول دمشقية، درس في دمشق وبيروت وعلّم في القدس الفلسفة واللاهوت، لديه نصوص وكتابات مسرحية تتحدث عن قضية الأمة العربية ومشكلاتها، ألّف نحو عشرين كتاباً باللغة العربية، واثنين باللغة الفرنسية، كما درّس في المعهد العالي للفنون المسرحية والجامعة، مؤسس «جوقة الفرح» والقائم عليها, تبنى خدمة الشبيبة من العام 1962م وحتى الآن.
«جهينة» التقت الأب الياس زحلاوي وكان هذا الحوار:
ما هي مشاريعكم القادمة في جوقة الفرح، علماً أنه في الفترة الأخيرة كانت لكم عدة اتفاقات تعاون مع المنشد حمزة شكور فهل تغيرت بعد رحيله؟
نحن نتابع بإصرار.. واتفاقاتنا مع فرقة المنشد الراحل حمزة شكور مازالت قائمة, فقد كانت تربطني به علاقة شخصية، قوامها المودة والاحترام، ومنذ اليوم الأول بعد رحيله، قلت إنه من المؤسف ألا نتابع هذا الدرب الذي شقه حمزة شكور مع جوقة الفرح.
حالياً لدينا أعمال مشتركة ضمن سورية, ونسعى لتقديمها خارج سورية. ونحن متفقون تماماً مع مدير أعمال الراحل حمزة شكور لمتابعة الدرب. كما قمنا بعد رحيله بأربعين يوماً بإحياء أمسية موسيقية إنشادية، خُصص فيها جزء لتأبين حمزة شكور.. وكان لهذه الأمسية الدور الأكبر في توحيد وتقريب رؤى التعاون المستقبلي بين الفرقتين.
ألّفت نحو عشرين كتاباً, اثنان منها باللغة الفرنسية فلماذا خصّصت كتابين باللغة الفرنسية للحديث عن الصوفانية وما هي محاور الكتب التي ألفتها؟
هذان الكتابان يخصّان ظاهرة دينية مسيحية، جرت في حي قديم في دمشق هو حي الصوفانية، وقد انطلق الحدث من دمشق إلى العالم أجمع, جمع مسيحيين ومسلمين أمام أيقونة عجائبية للسيدة العذراء ينسكب منها الزيت، وهو في مجانية مطلقة منذ ذلك الحين وحتى اليوم والأزل, وأول إنسانة شفيت في هذا البيت هي امرأة مسلمة... ورغم أنني أنفر من الأمور الخارجة عن النمط المألوف في أمور ديني، إلا أنني تابعت الموضوع بشكل مباشر خوفاً من التلاعب, وبسبب ما شاهدته هناك, وطلب مني أن أكتب مذكراتي حول هذا الموضوع، فكتبتها وذكرت فيها أن المسلمين والمسيحيين يأتون إلى البيت معاً ويصلّون معاً، ولا فرق بينهم وهذا ما كنت أبشّر به. وقد طبع منه 35000 نسخة وزعت مجاناً, نشرت أولاً بالعربية ثم نشرناها بالفرنسية بعد أن ترجمتها ترجمة مباشرة. أما الكتاب الثاني فهو إجابات عن تساؤلات سيحدثها الكتاب الأول، فالقارئ الغربي لا يعرف تفاصيل هذه الحادثة.
لقد جذبت هذه الحادثة مئات الأشخاص من الخارج من ألمانيا, هولندا, أميركا, فرنسا, إفريقيا، الأردن، لبنان.. وكتب عنها كثيرون شهادات عدة، أيضاً جمعت في مجموعة من الكتب والتوثيقات والصور ووزعت مجاناً.
ما سرّ إصرارك الواضح على محاورة الغرب، سواء بالكلمة المباشرة أم الرسائل أو عبر جوقة الفرح؟
من يقرأ التاريخ يعرف أن للغرب وزناً استثنائياً مؤثراً في مصير البشرية كلها بشكل عام. أما بشكل خاص فأنا درست في القدس، وأمضيت خلالها سنة في فرنسا بين مجموعة من الكهنة، كانوا على علاقة جميلة ووثيقة جداً مع الجزائريين، جعلتني أكتشف الواقع أكثر، كذلك من خلال عملي مع الشباب الجامعي في دمشق، وهم غالباً ما يسافرون إلى الغرب للتخصص، وكنت أمضي فترات معهم عندما يدعونني إليهم، وألاحظ مدى تأثير الغرب عليهم وعلى شخصيتهم وتفكيرهم، وبالتأكيد عروبتهم، أي مدى ذوبانهم في المجتمع الغربي أو تأثيرهم فيه.. وأنا من العام 1962 تتراكم لديّ الخبرات من احتكاكي بالناس والمجتمعات، وكنت خلالها أقرأ كثيراًً كتباً مختلفة، منها الفرنسية أو المترجمة، ما أتاح لي اكتشاف الفكر الغربي والسياسة الغربية بانحيازها الأعمى والمطلق لسياسة إسرائيل التي تسبب خللاًًًًًًًًًًًًًًً قاتلاً في الميزان الإنساني، ومن يتابع تحولات وتطورات المجتمع العربي، سيلاحظ هذا الأمر.
بدوري أنا ككاهن عربي كلما لمست خطراً على أمتي، أحاول أن أدرأ هذا الخطر عنها، انطلاقاً من واجبي الإنساني والوطني والقومي، ومن إيماني بعروبتي وعدالة قضيتي، لأن الغرب لعب دوراً كارثياً في التأثير على الأمة العربية، وبات اليوم ألعوبة في يد الصهيونية، فما يجري الآن على الساحة العربية والدولية من استهتار وازدراء للقيم والحضارة العربية، وإساءة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، لابد من مواجهته بغير الكلام المخدر والواهم، أنا أحاول أن أسمع صوتي لإيصال الحقيقة، وأعيش في امتداد لكهنوتي وعروبتي، أينما كنت وحيثما ذهبت أحمل هاجس عروبتي، فلا يمكن لإنسان أن ينكر ذاته.. أنا جزء من نسيج هذه الأمة وهذا الشعب، ويجب أن أؤدي رسالتي بكل محبة وإيمان وإخلاص.
تقدم جوقة الفرح عملها دائماً بشكل مجاني رغم أنها تخرج خارج جدران الكنيسة وتسافر إلى دول مختلفة, فمن أين يأتي تمويل الجوقة وهل من جهات ترعاها بشكل مستمر؟
كل شيء يأتي في وقته، فخلال رحلتنا إلى أميركا قمت بكتابة رسالة لجوقة الفرح، أطلب منهم أن يكتبوا انطباعهم عن هذه الرحلة وما رأوه فيها لأضيفه إلى كتابي، الذي ذكرت بعض المحطات التي مرت بها جوقة الفرح.
ففي عام 1992 اتفقت مع كاهن سوري يقيم في لبنان على قيام جوقة الفرح بإحياء حفل مع الفنان وديع الصافي على أربعة أيام، فقدّر المبلغ بـ 250 ألفاً، ولم يكن معنا منها أي شيء لأن عملنا مجاني، وكان اعتمادنا الأول والأخير على الله، وفعلاً اجتمعت بأحد أصدقائي الذي أراد تمويل رحلة الجوقة والذي أصرّ بالرغم من مرضه ودخوله المشفى إثر نوبة قلبية على رؤيتي لتمويل رحلة الجوقة إلى لبنان.
أما رحلتنا إلى أميركا، ففي واشنطن كان كل شيء جاهزاً من قبل منظمي المهرجان، أما إن تجولنا في مناطق أخرى فالتكاليف على الجوقة، ونحن كنا نسعى إلى أن نتوسع أكثر ونوصل أصواتنا لأبعد الحدود، وقد وفقنا الله وساعدنا بعض الأشخاص منهم شاب مسلم يعمل طبيباً، تبرع بـ 120 ألف دولار من تكلفة الرحلة، وكذلك طبيب سوري مقيم في كليفلاند وصديق آخر، كلهم ساهموا بتكاليف الرحلة التي كلفت 350 ألف دولار بين مدينتي ديتروي وفلوريدا، كما كان للسيد الرئيس بشار الأسد دور كبير في دعمنا وتشجيعنا وتمويل فرح الميلاد في عام 2007.
في لقاءاتك الأخيرة على المحطات الفضائية سُئلت عن الحوار الديني الإسلامي المسيحي، فكيف تنظر إلى هذه الدعوة؟
يؤسفني أن بعض من يحرّض ويدعو إلى الحوار الديني، غير معترف أصلاً بأواصر العلاقات الحقيقية والتاريخية بين المسيحيين والمسلمين، ولهؤلاء أقول: دعونا من هذه المصطلحات، فنحن نعيش على الأرض ذاتها، وندرس في المدارس نفسها من التعليم الابتدائي وحتى الجامعة، وفي حياتنا العامة معيشتنا مشتركة وأمورنا اليومية مشتركة، تجمعنا أكثر فعاليات الحياة من النقابات إلى الأعمال والمهن والروابط الأخرى، فلما تريدون لنا أن نصطنع الحوار ونحن نسيج واحد موّحد، وحياتنا اليومية المشتركة والمتآلفة كالهواء أكبر من أي حوار، فدعونا من هذه «التفرقة» والتمييز ضد بعضنا.
أنا كفرد لي علاقات مع شيوخ ورجال دين مسلمين، وهم قريبون جداً إلى قلبي، منهم الراحل حمزة شكور، ومنهم أيضاً صديق توفي عام 1985 وهو مدير الإفتاء في وزارة الأوقاف وكان ابن المفتي السابق أبو اليسر عابدين، وقد توفي الابن الصديق بسرطان صاعق, والأهمية تكمن في تصرف زوجة السيد عزيز مدير الإفتاء بعد وفاته، التي قالت لي: أبونا أنت الأقرب لعزيز لذا أرجو أن تكون ساعته لك تحملها معك، لأني لم أجد أقرب منك إلى عزيز.إذا كانت زوجة شيخ مسلم تقول لخوري لم أجد أقرب منك إلى زوجي يستحق ارتداء ساعته، فما يعني الحوار الديني المتزمت أمام هذا الحدث على سبيل المثال؟؟!!
هذا ما نعيشه في سورية، فلماذا يريدون منا أن نشارك أو ندعو إلى حوارات ومؤتمرات لا داعي أو مبرر لها في ظل حالة التواصل والتآلف والتراحم والاحترام، التي تميز المجتمع في سورية عن غيره من المجتمعات.
الأب الياس.. ما الكلمة التي توجهها لكل قراء «جهينة» الذين يحبونك ويقدّرون فيك هذه الروح وهذه الإرادة؟
من الصعب أن أتوجه بشيء معين، لأن لديّ الكثير، لكن أشكر مجلة «جهينة» التي أتاحت لي المجال لأسمع صوتي مرة أخرى، لمن يفيده صوتي، أريد أن أقول للجميع: أحبوا بعضكم, أحبوا بعضكم.. فالمحبة تجمعنا كلنا والله يحبنا جميعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسن مجدى
عضو ملكى
عضو ملكى
الحسن مجدى


عدد المساهمات : 698
نقاط : 1709
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!!   الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!! Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 20:00

الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!! Ghjgjghjg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأب إلياس زحلاوي :لن تجبرونا على خلق حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقوب العولمة في حوار ديني أخلاقي‏..‏ ولكن إنساني عام
» لماذا يُعتبر نبي الله نوح (ع) الأب الثاني للبشرية ؟
» تحميل كتاب الخلاف الحقيقى بين المسلمين و المسيحيين
» لماذا يُعتبر نبي الله نوح (ع) الأب الثاني للبشرية ؟
» تحميل كتاب الأب الغنى والأب الفقير للكاتب روبرت تى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: الحوار الدينى العام-
انتقل الى: