منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإتقان في علوم القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد جوهرى2009
عضو ذهبى
عضو ذهبى
avatar


عدد المساهمات : 294
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

الإتقان في علوم القرآن Empty
مُساهمةموضوع: الإتقان في علوم القرآن   الإتقان في علوم القرآن Emptyالأربعاء 27 يناير 2010 - 15:09

الإتقان في علوم القرآن Up النوع الثمانون في طبقات المفسرين

اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة‏:‏ الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبيّ بن عب وزيد بن ثابت وأبوموسى الأشعري وعبد الله بن الزبير‏.‏

أما الخلفاء فأكثر من روى منهم عليّ ابن أبي طالب والرواية عن الثلاثة نزرة جدًا وكان السبب في ذلك تقدم وفاتهم كما ا ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر رضي الله عنه لحديث ولا أحفظ عن أبي بكر رضي الله عنه في التفسير إلا آثارًا قليلة جدًا لا تكاد تجاوز العشرة‏.‏

وأما عليّ فروى عنه الكثير وقد روى معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال‏:‏ شهدت عليًا يخطب وهويقول‏:‏ سلوني فوالله لا تسألون عن شيء إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل وأخرج أبونعيم في الحلية عن ابن مسعود قال‏:‏ إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن وإن عليّ بن أبي طالب عنده من الظاهر والباطن‏.‏وأخرج أيضًا ن طريق أبي بكر بن عياش عن نصير بن سليمان الأحمسي عن أبيه عن عليّ قال‏:‏ واله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت إن ربي وهب لي قلبًا عقولًا ولسانًا سئولًا‏.‏

وأما ابن مسعود فروى عنه أكثر مما روى عن عليّ وقد اخرج ابن جرر وغيره عنه أنه قال‏:‏ والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولوأعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته‏.‏

وأخرج أبونعيم عن أبي البحتري قال‏:‏ قالوا لعليّ‏:‏ أخبرنا عن ابن مسعود قال‏:‏ علم القرآن والسنة ثم انتهى وكفى بذلك علمًا‏.‏

وأما بن عباس فهوترجمان القرآن الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل وقال له أيضًا اللهم آته الحكمة وفي رواية اللهم علمه الحكمة‏.‏

وأخرج أبونعيم في الحلية عن ابن عمر قال‏:‏ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس فقال‏:‏ اللهم بارك فيه وانشر نه‏.‏

وأخرج من طريق عبد المؤمن بن خالد بن عبد اله بن بريدة عن ابن عباس قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل‏:‏ إنه كائن خبر هذه الأمة فاستوص به خيرًا‏.‏

وأخرج من طريق عبد الله بن حراش عن العوام بن حوشب عن مجاهد قال‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ترجمان القرآن أنت‏.‏وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال‏:‏ نعم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس‏.‏

وأخرج أبونعيم عن مجاهد قال‏:‏ كان ابن عباس يسمى البحر لكثرة علمه‏.‏

واخرج عن ابن الحنيفة قال‏:‏ كان ابن عباس حبر هذه الأمة‏.‏

وأخرج عن الحسن قال‏:‏ إن ابن عباس كان من القرآن بمنزل كان عمر يقول‏:‏ ذاكم فتى الكهول إن له لسانًا سئولًا وقلبًا عقولًا‏.‏

وأخرج من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رجلًا أتاه يسأله عن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما فقال‏:‏ اذهب إلى ابن عباس فاسأله ثم تعال فأخبرني فذهب فسأله فقال‏:‏ كانت السموات رتقًا لا تمطر وكانت الأرض رتقًا لا تنبت ففتق هذه بالمطر وهذه بالنبات فرجع إلى ابن عمر فأخبره فقال‏:‏ قد كنت أقول‏:‏ ما يعجبني جراءة ابن عباس على تفسير القرآن فالآن قد علمت أنه أوتي علمًا‏.‏

وأخرج البخاري من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال‏:‏ لم يدخل هذا معنا وإن لنا أبناء مثله فقال عمر‏:‏ إنه ممن علمتم فدعاهم ذات يوم فأدخله معهم فما رأيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم فقال‏:‏ ما تولون في قول الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم‏:‏ أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا فقال‏:‏ أكذلك تقول يا ابن عباس فقلت‏:‏ لا فقال‏:‏ ما تقول فقلت‏:‏ هواجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال‏:‏ إذا جاء نصر الله والفتح فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا فقال عمر‏:‏ لا أعلم منها إلا ما تقول وأخرج أيضًا من طريق ابن أبي ميكة عن ابن عباس قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب يومًا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ فيمن ترون هذه الآية نزلت أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب قالوا‏:‏ الله أعلم فغضب عمر فقال‏:‏ قولوا نعلم أولا نعلم فقال ابن عباس في نفسي منها شيء فقال‏:‏ يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك قال ابن عباس‏:‏ ضربت مثلًا لعمل فقال عمر‏:‏ أيّ عمل قال ابن عباس‏:‏ لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله‏.‏

وأخرج أبونعيم عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب جلس في رهط من المهاجرين من الصحابة فذكروا ليلة القدر فتكلم كل بما عنده فقال عمر‏:‏ مالك يا بن عباس صامت لا تتكلم تكلم ولا تمنعك الحداثة قال ابن عباس‏:‏ فقلت يا أمير المؤمنين إن الله وتر يحب الوتر فجعل أيام الدنيا تدور على سبع وخلق أرزاقنا من سبع وخلق الإنسان من سبع وخلق فوقنا سموات سبع وخلق تحتنا أرضين سبعًا وأعطى من المثاني سبعًا ونهى في كتابه عن نكاح الأقربين عن سبع وقسم الميراث في كتابه على سبع ونقع في السجود من أجسادنا على سبع فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكعبة سبعًا وبين الصفا والمروة سبعًا ورمى الجمار بسبع فأراها في السبع الأواخر من شهر رمضان فتعجب عمر فقال‏:‏ ما وافقني فيها أحد إلا هذا الغلام الذي لم تستوشؤون رأسه ثم قال‏:‏ يا هؤلاء من يؤديني في هذا كأداء ابن عباس‏.‏

وقد ورد عن ابن عباس في التفسير ما لا يحصى كثرة وفيه روايات وطرق مختلفة فمن جيدها طريق على ابن أبي طلحة الهاشمي عنه قال أحمد بن حنبل‏:‏ بمصر صحيفة في تفسير رواها علي بن أبي طلحة لورحل فيها رجل إلى مصر قاصدًا ما كان كثيرًا‏.‏

أسنده أبوجعفر النحاس في ناسخه‏.‏

قال ابن حجر‏:‏ وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرًا فيما يعلقه عنه ابن عباس‏.‏

وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثيرًا بوسائط بينهم وبين أبي صالح‏.‏

وقال قوم‏:‏ لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وإنما أخذه عن مجاهد أوسعيد بن جبير‏.‏

قال ابن حجر‏:‏ بعد أن عرفت الواسطة وهوثقة فلا ضير في ذلك‏.‏

وقال الخليلي في الإرشاد‏:‏ تفسير معاوية بن صالح قاضي الأندلس عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس رواه الكبار عن أبي صالح كاتب الليث عن معاوية وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس‏.‏قال‏:‏ وهذه التفاسير الطوال التي أسندوها إلى ابن عباس غير مرضية ورواتها مجاهيل كتفسير جويبر عن الضحاك عن ابن عباس وعن ابن جريج في التفسير جماعة رووا عنه وأطولها ما يرويه بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن محمد عن ابن جريج وفيه نظر‏.‏وروى محمد بن ثور عن ابن جريج نحوثلاثة أجزاء كبار وذلك صححه‏.‏

وروى الحجاج بن محمد عن ابن جريج نحوجزء وذلك صحيح متفق عليه‏.‏

وتفسير شبل بن عباد المكي عن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قريب إلى الصحة‏.‏وتفسير عطاء بن دينار يكتب ويحتج به‏.‏

وتفسير أبي روق نحوجزء صححوه‏.‏

وتفسير إسماعيل السدي يورده بأسانيد إلى ابن مسعود وابن عباس‏.‏

وروى عن السدي الأئمة مثل الثوري وشعبة لكن التفسير الذي جمعه رواه أسباط بن نصر وأسباط لم يتفقوا عليه غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي‏.‏فأما ابن جرير فإنه لم يقصد الصحة وإنما روى ما ذكر في كل آية من الصحيح والسقيم‏.‏

وتفسير مقاتل بن سليمان فمقات في نفسه ضعفوه وقد أدرك الكبار من التابعين والشافعي أشار إلى أن تفسيره صالح‏.‏انتهى كلام الإرشاد‏.‏

وتفسير السدي إليه يورد منه ابن جرير كثيرًا من طريق السدي عن أبي مالك عن أبي صالح عن ابن عباس‏.‏

وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة هكذا ولم يورد منه ابن أبي حاتم لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد‏.‏

والحاكم يخرج منه في مستدركه أشياء ويصححه لكن من طريق مرة عن ابن مسعود وناس فقط دون الطريق الأول‏.‏

وقد قال ابن كثير‏:‏ إن هذا الإسناد يروي به السدي أشياء فيها غرابة‏.‏ومن جيد الطرق عن ابن عباس طريق قيس عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه وهذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين وكثيرًا ما يخرج منها الفرياني والحاكم في مستدركه‏.‏

ومن ذلك طريق ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت عن عكرمة أوسعيد بن جبير عنه هكذا بالترديد وهي طريق جيدة وإسنادها حسن‏.‏

وقد أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا‏.‏

وفي معجم الطبراني الكبير منها أشياء وأوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب وكثيرًا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي‏.‏

كن قال ابن عدي في الكامل‏:‏ للكلبي أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهومعروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول منه ولا أشبع وبعده مقاتل بن سليمان إلا أن الكلبي يفضل عليه لما في مقاتل من المذاهب الردية‏.‏

وطريق الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس منقطعة فإن الضحاك لم يلقه فإن انضم إلى ذلك رواية بشر بن عمارة عن أبي روق عنه فضعيفة لضعف بشر‏.‏

وقد أخرج من هذه النسخة كثيرًا ابن جرير وابن أبي حاتم وإن كان من رواية جويبر عن الضحاك فأشد ضعفًا لأن جويبرًا شديد الضعف متروك ولم يخرج ابن جرير ولا ابن أبي حاتم من هذا الطريق شيئًا إنما خرجها ابن مردويه وأبوالشيخ ابن حبان‏.‏

وطريق العوفي عن ابن عباس أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا والعوفي ضعيف ليس بواه وربما حسن له الترمذي‏.‏

ورأيت عن فضائل الإمام الشافعي لأبي عبد الله بن أحمد بن شاكر القطان أنه أخرج بسنده من طريق ابن عبد الحكم قال‏:‏ سمعت الشافعي يقول‏:‏ لويثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث‏.‏وأما أبي بن كعب فعنه نسخة كبيرة برويها أبوجعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عنه وهذا إسناد صحيح وقد اخرج ابن جرير وابن أبي حاتم منها كثيرًا وكذا الحاكم في مستدركه وأحمد في مسنده‏.‏

وقد ورد عن جماعة ن الصحابة غير هؤلاء اليسير من التفسير كأنس وأبي هريرة وابن عمر وجابر وأبي موسى الأشعري‏.‏

وورد عن عبد الله بن عمر بن العاص أشياء تتعلق بالقصص وأخبار الفتن والآخرة وما أشبهها بأن يكون ما تحمله عن أهل الهوى الكتاب كالذي ورد عنه في قوله تعالى في ظلل من الغمام وكتابنا الذي أشرنا إليه جامع لجميع ما ورد عن الصحابة من ذلك طبقة التابعين‏.‏

قال ابن تيمية‏:‏ أعلم الناس بالتفسير أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وسعيد بن جبير وطاوس وغيرهم وكذلك في الكوفة أصحاب ابن مسعود وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه ابنه عبد الرحمن بن زيد ومالك بن أنس أه‏.‏فمن المبرزين منهم مجاهد‏.‏

قال الفضل بن ميمون‏:‏ سمعت مجاهدًا يقول‏:‏ عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة‏.‏

وعنه أيضًا قال‏:‏ عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية منه وأسأله عنها فيما نزلت وكيف كانت‏.‏

وقال خصيف‏:‏ كان أعلمهم بالتفسير مجاهد‏.‏

وقال النووي‏:‏ إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به‏.‏

قال ابن تيمية‏:‏ ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من أهل العلم

قلت‏:‏ وغالب ما أورده الفرياني في تفسيره عنه وما أورده فيه عن ابن عباس أوغيره قليل جدًا

ومنهم سعيد بن جبير‏.‏

قال سفيان الثوري‏:‏ خذوا التفسير عن أربعة‏:‏ عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك‏.‏

وقال قتادة‏:‏ كان اعلم التابعين أربعة‏:‏ كان عطاء بن أبي رباح أعلمهم بالمناسك وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير وكان عكرمة أعلمهم بالسير وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام‏.‏

ومنهم عكرمة مولى ابن عباس‏.‏

قال الشعبي‏:‏ ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة‏.‏

وقال سماك بن حرب‏:‏ سمعت عكرمة يقول‏:‏ لقد فسرت ما بين اللوحين‏.‏

وقال عكرمة‏:‏ كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل ويعلمني القرآن والسنن‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك قال‏:‏ قال عكرمة‏:‏ كل شيء أحدثكم في القرآن فهوعن ابن عباس‏.‏

ومنهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن أبي سلمة الخراساني ومحمد بن كعب القرظي وأبوالعالية والضحاك بن مزاحم وعطية العوفي وقتادة وزيد بن أسلم ومرة الهمداني وأبومالك ويليهم الربيع بن أنس وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في آخرين فهؤلاء قدماء المفسرين وغالب أقوالهم تلقوها عن الصحابة ثم بعد هذه الطبقة ألفت تفاسير تجمع أقوال الصحابة والتابعين كتفسير سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس وإسحاق بن راهويه وروح بن عبادة وعبد بن حميد وسعيد وأبي بكر بن أبي شيبة وآخرين‏.‏

وبعدهم ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمهما ثم ابن أبي حاتم وابن ماجه والحاكم وابن مردويه وأبوالشيخ ابن حبان وابن المنذر في آخرين وكلها مسندة إلى الصحابة والتابعين وأتباعهم وليس فيها غير ذلك إلا ابن جرير فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهويفوقها بذلك‏.‏
ثم ألف في التفسير خلائق فاختصروا الأسانيد ونقولوا الأقوال تترى فدخل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإتقان في علوم القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإتقان في علوم القرآن
» الإتقان في علوم القرآن
» الإتقان في علوم القرآن
» الإتقان في علوم القرآن
» الإتقان في علوم القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: المكتبــة الإسلاميـــة-
انتقل الى: