رأيت الله
رأيت الرحمن
رأيت الرحيم
رأيته فى صفاته
ينادينى
يبشرنى ويقول وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء
يقول ربي يخاطبنى وإخوانى
ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً "
انسابت كلمات هذه الآية إلى مسمعي بهدوءٍ لا يُضاهى .. وكأنني أسمعها لأول مرة ..
فأدمعت عيناي
وأيقظت في قلبي غفلات وغفلات .
وجلستُ أتأمل معناها..
يا الله! .. ما أرحمك بنا!
(( جعل الله الرحمة مائة جزء، أنزل في الأرض جزءاً واحدا
فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ))
(( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ))
(( إن رحمتي تغلب غضبي ))
سمعت ربى يقول آيات قرآنية وأحاديث قدسية
وأخذت أتفكر
كم مرة يسّر لنا الله عز وجل طاعة ً ؟
وكم مرة عسّر علينا معصية وأبعدها عنا ؟
وما ذلك إلا برحمته
كم مرة كان بيننا وبين الموت شعيرات فأنجانا برحمته ؟
كم مرة ابتُلينا بكربٍ عظيم ففرجه برحمته ؟
كم كم كم ؟
ف
حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه..
على نعمة الرحمة التي يغمرنا بها جل في علاه..
فيضٌ من الرحمة نعيش فيه
فهلا استشعرنا هذه الرحمات التي تحيط بنا وشكرنا هذه النعمة ؟
والكون كله يشهد بذلك..
فمن رحمة الله عز وجل بنا أننا لا نرى الجراثيم والبكتيريا وإلا أصبحت حياتنا لا تُطاق ..
ومن رحمة الله بنا أن أعمالنا لا تنقطع بعد وفاتنا.
بل جعل ال
والصدقة تصلان ميزان حسناتنا..
فتكون لنا رحمة من الله جل في علاه
سبحان من أجرى لهاجر زمزما بين الرمال القاحلةرحمة بها
سبحان من ساق الهداية لأهل سبأ من خلال هدهد
رحمة بهم
سبحان من على المعصية رآنى فسترنى رحمة بى
سبحان من أجرى الماء فى العيون
سبحان العالم بكل مستور ومكنون
سبحان من سبقت رحمته غضبه
وسبق عفوه انتقامه وسبق حلمه مؤاخذته
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي العظيم
سبحان الله
سبحان من أرسل محمدا رحمة للعالمين
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))
سبحان الرحمن الرحيم ..