منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد حمدان
عضو فضى
عضو فضى
أحمد حمدان


عدد المساهمات : 189
نقاط : 567
تاريخ التسجيل : 20/11/2009

النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره Empty
مُساهمةموضوع: النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره   النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره Emptyالسبت 2 يناير 2010 - 14:31

النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره

قال الجاحظ‏:‏ سمى الله كتابه اسماً مخالفاً لما سمى العرب كلامهم على الجمل والتفصيل سمى جملته قرآناً كما سموا ديواناً وبعضه سورة كقصيدة وبعضها آية كالبيت وآخرها فاصلة كقافية

وقال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيدلة بضم عين عزيزي في كتاب البرهان اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسماً سماه كتاباً ومبيناً في قوله‏:‏ ‏{‏حم والكتاب المبين‏}‏

وقرآناً وكريماً في قوله‏:‏ ‏{‏إنه لقرآن كريم‏}‏‏.‏

وكلاماً‏:‏ ‏{‏حتى يسمع كلام الله‏}‏‏.‏

ونوراً‏:‏ ‏{‏وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً‏}‏‏.‏

وهدى ورحمة‏:‏ ‏{‏هدى ورحمة للمؤمنين‏}‏‏.‏

وفرقاناً‏:‏ ‏{‏نزل الفرقان على عبده‏}‏‏.‏

وشفاء‏:‏ ‏{‏وننزل من القرآن ما هو شفاء‏}‏‏.‏

وموعظة‏:‏ ‏{‏قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور‏}‏‏.‏

وذكراً ومباركاً‏:‏ ‏{‏وهذا ذكر مبارك أنزلناه‏}‏‏.‏

وعلياً‏:‏ ‏{‏وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم‏}‏‏.‏

وحكمة‏:‏ ‏{‏حكمة بالغة‏}‏‏.‏

وحكيم‏:‏ ‏{‏تلك آيات الكتاب الحكيم‏}‏‏.‏

ومهيمناً‏:‏ ‏{‏مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه‏}‏‏.‏

وحبلاً‏:‏ ‏{‏واعتصموا بحبل الله‏}‏‏.‏

وصراطاً مستقيماً‏:‏ ‏{‏وأن هذا صراطي مستقيماً‏}‏‏.‏

وقيماً‏:‏ ‏{‏قيما لينذر بأسا‏}‏‏.‏

وقولاً وفصلاً‏:‏ ‏{‏إنه لقول فصل‏}‏‏.‏

ونبأ عظيماً‏:‏ ‏{‏عم يتساءلون عن النبأ العظيم‏}‏‏.‏

وأحسن الحديث ومثاني ومتشابهاً‏:‏ ‏{‏الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني‏}‏‏.‏

وتنزيلاً‏:‏ ‏{‏وإنه لتنزيل رب العالمين‏}‏‏.‏

وروحاً‏:‏ ‏{‏أوحينا إليك روحاً من أمرنا‏}‏‏.‏

ووحياً‏:‏ ‏{‏إنما أنذركم بالوحي‏}‏‏.‏

وعربياً‏:‏ ‏{‏قرآناً عربياً‏}‏‏.‏

وبصائر‏:‏ ‏{‏هذا بصائر‏}‏‏.‏

وبياناً‏:‏ ‏{‏هذا بيان للناس‏}‏‏.‏

وعلماً‏:‏ ‏{‏من بعد ما جاءك من العلم‏}‏‏.‏

وحقاً‏:‏ ‏{‏إن هذا لهو القصص الحق‏}‏‏.‏

وهادياً‏:‏ ‏{‏إن هذا القرآن يهدي‏}‏‏.‏

وعجباً‏:‏ ‏{‏قرآناً عجباً‏}‏‏.‏

وتذكرة‏:‏ ‏{‏وإنه لتذكرة‏}‏‏.‏

والعروة الوثقى‏:‏ ‏{‏استمسك بالعروة الوثقى‏}‏‏.‏

وصدقاً‏:‏ ‏{‏والذي جاء بالصدق‏}‏‏.‏

وعدلاً‏:‏ ‏{‏وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً‏}‏‏.‏

وأمراً‏:‏ ‏{‏ذلك أمر الله أنزله إليكم‏}‏

ومنادياً‏:‏ ‏{‏ينادي للإيمان‏}‏‏.‏

وبشرى‏:‏ ‏{‏هدى وبشرى‏}‏‏.‏

ومجيداً‏:‏ ‏{‏بل هو قرآن مجيد‏}‏‏.‏

وزبوراً‏:‏ ‏{‏ولقد كتبنا في الزبور‏}‏‏.‏

وبشيراً ونذيراً‏:‏ ‏{‏كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون بشيراً ونذيراً‏}‏‏.‏

وعزيزاً‏:‏ ‏{‏وإنه لكتاب عزيز‏}‏‏.‏

وبالغاً‏:‏ ‏{‏هذا بلاغ للناس‏}‏‏.‏

وقصصاً‏:‏ ‏{‏أحسن القصص‏}‏‏.‏

وسماه أربعة أسماء في آية واحدة‏:‏ ‏{‏في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة‏}‏ انتهى‏.‏

فأما تسميته كتاباً‏:‏ فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه والكتاب لغة‏:‏ الجمع

والمبين‏:‏ لأنه أبان‏:‏ أي اظهر الحق من الباطل‏.‏

وأما القرآن فاختلف فيه فقال جماعة‏:‏ هواسم علم غير مشتق خاص بكلام الله فهوغير مهموز وبه قرأ ابن كثير وهومروى عن الشافعي‏.‏

أخرج البيهقي والخطيب وغيرهما عنه أنه كان يهمز قراءة ولا يهمز القرآن ويقول‏:‏ القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قراءة ولكنه اسم لكتاب الله مثل التوراة والإنجيل‏.‏

وقال قوم منه الأشعري‏:‏ هومشتق من قرنت الشيء بالشيء‏:‏ إذا ضممت أحدهما إلى الآخر وسمى به القرآن السور والآيات والحروف فيه‏.‏

وقال الفراء‏:‏ هومشتق من القرائن لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضاً ويشابه بعضها بعضاً وهي قرائن وعلى القولين بلا همز أيضاً ونونه أصلية‏.‏

وقال الزجاج‏:‏ هذا القول سهو والصحيح أن ترك الهمز فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمز إلى الساكن قبلها‏.‏

واختلف القائلون بأنه مهموز فقال قول منهم اللحياني‏:‏ هومصدر لقرأت كالرجحان والغفران سمى به الكتاب المقروء من باب تسمية المفعول بالمصدر‏.‏

وقال آخرون منهم الزجاج‏:‏ هووصف على فعلان مشتق من القرء بمعنى الجمع ومنه قرأت الماء في الحوض‏:‏ أي جمعته‏.‏

قال أبو عبيدة‏:‏ وسمى بذلك لأنه جمع السور بعضها إلى بعض‏.‏

وقال الراغب‏:‏ لا يقال لكل جمع قرآن ولا لجمع كل كلام قرآن‏.‏

قال‏:‏ وإنما سمي قرآناً لكونه جمع ثمرات الكتب السالفة المنزلة‏.‏

وقيل لأنه جمع أنواع العلوم كلها‏.‏

وحكى قطرب قولاً‏:‏ إنه سمى قرآناً لأن القارئ يظهره ويبينه من فيه أخذاً من قول العرب ما قرأت الناقة سلاقط‏:‏ أي ما رمت بولد‏:‏ أي ما أسقطت ولداً‏:‏ أي ما حملت قط والقرآن يلقطه القارئ من فيه ويلقيه فسمي قرآناً‏.‏

قلت‏:‏ والمختار عندي في هذه المسئلة ما نص عليه الشافعي‏.‏

وأما الكلام فمشتق من الكلم بمعنى التأثير لأنه يؤثر في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده‏.‏

وأما النور فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام‏.‏

وأما الهدى فلأن فيه الدلالة على الحق وهومن باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة‏.‏

وأما الفرقان فلأنه فرق بين الحق والباطل وجهه بذلك مجاهد كما أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأما الشفاء فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضاً‏.‏

وأما الذكر فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية والذكر أيضاً الشرف قال تعالى ‏{‏وإنه لذكر لك ولقومك‏}‏ أي شرف لأنه بلغتهم‏.‏

وأما الحكمة فلأنه نزل على القانون المعتبر من وضع كل شيء في محله أولأنه مشتمل على الحكمة‏.‏

وأما الحكيم فلأنه أحكمت آياته بعجيب النظم وبديع المعاني وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين‏.‏

وأما المهيمن فلأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السالفة‏.‏

وأما الحبل فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنة أوالهدى والحبل السبب‏.‏

وأما الصراط المستقيم فلأنه طريق إلى الجنة قويم لا عوج فيه‏.‏

وأما المثاني فلأن فيه بيان قصص الأمم الماضية فهوثان لما تقدمه وقيل لتكرار القصص والمواعظ فيه وقيل لأنه نزل مرة بالمعنى ومرة باللفظ والمعنى لقوله ‏{‏إن هذا لفي الصحف الأولى‏}‏ حكاه الكرماني في عجائبه‏.‏

وأما المتشابه فلأنه يشبه بعضه بعضاً في الحسن والصدق‏.‏

وأما الروح فلأنه تحيا به القلوب والأنفس‏.‏

وأما المجيد فلشرفه‏.‏

وأما العزيز فلأنه يعز على من يروم معارضته‏.‏

وأما البلاغ فلأنه أبلغ به الناس ما أمروا به ونهوا عنه أولأن فيه بلاغة وكفاية عن غيره‏.‏

قال السلفي في بعض أجزائه‏:‏ سمعت أبا الكرم النحوي يقول‏:‏ سمعت أبا القاسم التنوخي يقول‏:‏ سمعت أبا الحسن الرماني يقول‏:‏ وسئل كل كتاب له ترجمة فما ترجمة كتاب الله فقال هذا بالغ للناس ولينذروا به‏.‏

وذكر أبو شامة وغيره في قوله تعالى ورزق ربك خيراً وأبقى إنه القرآن‏.‏

فائدة حكى المظفري في تاريخه قال‏:‏ لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه‏:‏ فقال بعضهم‏:‏ سموه إنجيلاً فكرهوه وقال بعضهم‏:‏ سموه السفر فكرهوه من يهود فقال ابن مسعود‏:‏ رأيت بالحبشة كتاباً يدعونه المصحف فسموه به‏.‏

قلت‏:‏ أخرج ابن أشتة في كتاب المصاحف من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال‏:‏ لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال أبو بكر‏:‏ التمسوا له اسماً فقال بعضهم‏:‏ السفر وقال بعضهم‏:‏ المصحف فإن الحبشة يسمونه المصحف وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف ثم أورده من طريق آخر عن ابن بريدة وسيأتي في النوع الذي يلي هذا‏.‏

فائدة ثانية أخرج ابن الضريس وغيره عن كعب قال في التوراة‏:‏ يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال‏:‏ لما أخذ موسى الألواح قال‏:‏ يا رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في قلوبهم فاجعلهم أمتي قال‏:‏ تلك أمة أحمد ففي هذين الأثرين تسمية القرآن توراة وإنجيلاً ومع هذا لا يجوز الآن أن يطلق عليه ذلك وهذا كما سميت التوراة فرقاناً في قوله ‏{‏وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} وسمى صلى الله عليه وسلم قرآناً في قوله خفف على داود القرآن‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النوع الثامن معرفة آخر ما نزل
» النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
» النوع الثاني معرفة الحضري والسفري
» أسماء الملائكه ووظائفهم وأسماء السماوات السبع .
» فضل سوره الملك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: المكتبــة الإسلاميـــة-
انتقل الى: