عدد المساهمات : 64 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 28/10/2009
موضوع: أدعية العطاس والتثاؤب الأحد 27 ديسمبر 2009 - 17:47
إذا عطس: قال: وليقل له السامع: يرحمك الله. ثم يرد عليه العاطس ويقول: يهديكم الله ويصلح بالكم. [أخرجه البخاري]. فائدة: تشميت العاطس من حقوق المسلم إذا حمد الله، وينبغي أن يغطي وجهه بيده أو ثوبه، ويغض صوته إذا عطس، ولم ينقل في الصحيح أي ذكر أو عند التثاؤب، نعم أمرنا بالكظم وإمساك الفم. وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: إن الله يحب العُطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله فحقٌّ على كل مسلم سمعه أن يشمّثه، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع، فإذا قال "ها" ضحك منه الشيطان. وروى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا تثاؤب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل، وفي رواية له إذا تثاؤب أحدكم فليمسك بيده على فمه. كم مرة يشمّتُ؟ روى مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال: له يرحمك الله، ثم عطس أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل مزكوم. ورواه الترمذي أيضاً وقال: حسن صحيح، ثم ساق بسند آخر نحوه إلا أنه قال في الثالثة: أنت مزكوم. وإذا عاد أخاه المسلم: قال: لا بأس طهورٌ إن شاء الله. [أخرجه البخاري]. ودعا الله تعالى لشفائه. فقال: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك (سبع مرات) [أخرجه أبو داود].