منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد الديب
عضو ذهبى
عضو ذهبى
avatar


عدد المساهمات : 245
نقاط : 741
تاريخ التسجيل : 18/12/2009

نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله Empty
مُساهمةموضوع: نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله   نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله Emptyالجمعة 25 ديسمبر 2009 - 12:47

القوم في كتبهم
لتعرف المنزلة التي خص الله تعالى بها عبده
ابن سيرين وحرم منها نبيّه يوسف عليه السلام !
وكيف هدى ابن سيرين إلى طريق النجاة من الفاحشة
وعجز عن ذلك مع الأنبياء !!!

- تفسير الثوري- سفيان الثوري ص 140 :
سفين عن بن جريج وسالم أو أحدهما عن بن أبي مليكة عن بن عباس في قوله همت به وهم بها قال أسلمت له وحل التبان وقعد بين فخذيها فنادى مناد يا يوسف لا تكن كالطاير قال إذا دما ذهب ريشه فلم يعظ عن الندا شيا فنودي الثانية فلم يعظ عن الندا شيا فتمثل له يعقوب فضرب صدره فقام فخرجت الشهوة من أنامله ( الآية 24 ) .
............................................................
- تفسير القرآن - عبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 321 :
عبد الرزاق عن معر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الرجل من امرأته حتى رأى صورة يعقوب في الجدر قال معمر قال قتادة بل رأى صورة يعقوب في الجدر فقال يا يوسف أتعمل عمل الفجار وانت مكتوب من الأنبياء فاستحيا منه
............................................................
- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 21 ص 239 :
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا عمرو بن محمد ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي : ولقد همت به وهم بها قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته ، فهمت به وهم بها . فدخلا البيت ، وغلقت الابواب ، وذهب ليحل سراويله ، فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول : يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ، ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الارض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ، ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه . فربط سراويله ، وذهب ليخرج يشتد ، فأدركته ، فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه ، فخرقته حتى أخرجته منه ، وسقط ، وطرحه يوسف ، واشتد نحو الباب .
............................................................
- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 21 ص 240 :
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا يحيى بن يمان ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة : ولقد همت به وهم بها قال : استلقت له ، وحل ثيابه .




--------------------------------------------------------------------------------

ثم عقب ميكائيل في موضوع منفصل قائلاً :

بالفعل قمت بالبحث في مكاتب السلف و الوهابية عن هذه الأحاديث و وجدت التالي :

1- من كتاب الجامع لأحكام القرآن ، سورة يوسف ، على هذا الرابط : إضغط هنا

(( ... آخر‏:‏

هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله

فهذا كله حديث نفس من غير عزم‏.‏ وقيل‏:‏ هم بها تمنى زوجيتها‏.‏ وقيل‏:‏ هم بها أي بضربها ودفعها عن نفسه، والبرهان كفه عن الضرب؛ إذ لو ضربها لأوهم أنه قصدها بالحرام فامتنعت فضربها‏.‏ وقيل‏:‏ إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم(!!!!!!!!!!!!) ، فيما ذكر القشيري أبو نصر، وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن، وعنه‏:‏ استلقت، على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه‏.‏ وقال سعيد بن جبير‏:‏ أطلق تكة سراويله‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ حل السراويل حتى بلغ الأليتين، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ ولما قال‏{‏ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب‏}‏يوسف‏:‏ 52‏]‏ قال له جبريل‏:‏ ولا حين هممت بها يا يوسف‏؟‏‏!‏ فقال عند ذلك‏{‏وما أبرئ نفسي‏}‏يوسف‏:‏ 53‏]‏‏.‏ قالوا‏:‏ والانكفاف في مثل هذه الحالة دال على الإخلاص، وأعظم للثواب‏.‏

قلت‏:‏ وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب، ما ياتي بيانه في ‏}‏ص‏]‏ ان شاء الله تعالى‏.‏ وجواب ‏}‏لولا‏}‏ على هذا محذوف؛ اي لولا ان راى برهان ربه لامضى ما هم به؛ ومثله ‏}‏كلا لو تعلمون علم اليقين‏}‏التكاثر‏:‏ 5‏]‏ وجوابه لم تتنافسوا؛ قال ابن عطية‏:‏ روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف، وقالوا‏:‏ الحكمة في ذلك ان يكون مثلا للمذنبين ليروا ان توبتهم ترجع الى، عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب، وهذا كله على ان هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة الى ان جلس بين رجلي زليخاء واخذ في حل ثيابه وتكته ونحو ذلك، وهي قد استلقت له؛ حكاه الطبري‏.‏ وقال ابو عبيد القاسم بن سلام‏:‏ وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في انه هم بها، وهم اعلم بالله وبتاويل كتابه، واشد تعظيما للانبياء من ان يتكلموا فيهم بغير علم‏.‏ وقال الحسن‏:‏ ان الله عز وجل لم يذكر معاصي الانبياء ليعيرهم بها؛ ولكنه ذكرها لكيلا تياسوا من التوبة‏.‏ قال الغزنوي‏:‏ مع ان زلة الانبياء حكما‏:‏ زيادة الوجل، وشدة الحياء بالخجل، والتخلي عن عجب، العمل، والتلذذ بنعمة العفو بعد الامل، وكونهم ائمة رجاء اهل الزلل‏.‏ قال القشيري ابو نصر‏:‏ وقال قوم جرى من يوسف هم، وكان ذلك الهم حركة طبع من غير تصميم للعقد على الفعل؛ وما كان من هذا القبيل لا يؤخذ به العبد، وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد؛ وتناول الطعام اللذيذ؛ فاذا لم ياكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الاكل والشرب لا يؤاخذ بما هجس في النفس؛ والبرهان صرفه عن هذا الهم حتى لم يصر عزما مصمما‏.‏ ))

2- في الكامل في التاريخ ، الجزء الأول ، الرابط : إضغط هنا

(( فلما خلا من عمر يوسف ثلاث وثلاثون سنة آتاه الله العلم والحكمة قبل النبوّة وراودته راعيل عن نفسه وأغلقت الأبواب عليه وعليها ودعته إلى نفسها فقال‏:‏ ‏{‏معاذ الله إنه ربي‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏‏.‏ - يعني أن زوجك سيدي - ‏{‏أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏‏.‏ يعني أنّ خيانته ظلم وجعلت تذكر محاسنه وتشوّقه إلى نفسها فقالت له‏:‏ يا يوسف ما أحسن شعرك قال‏:‏ هو أوّل ما ينتثر من جسدي قالت‏:‏ يا يوسف ما أحسن عينيك قال‏:‏ هما أول ما يسيل من جسدي قالت‏:‏ ما أحسن وجهك قال‏:‏ هو للتراب فلم تزل به حتى همّت وهمّ بها وذهب ليحلّ سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قد عضّ على إصبعه يقول‏:‏ يا يوسف لا تواقعها إنّما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جوّ السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات وسقط الى الأرض‏.‏

وقيل‏:‏ جلس بين رجليها فرأى في الحائط‏:‏ ‏{‏ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 32‏]‏‏.‏ فقام حين رأى برهان ربّه هاربًا يريد الباب فأدركته قبل خروجه من الباب فجذبت قميصه من قبل ظهره فقدّته ‏{‏وألفيا سيدها لدى الباب‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 25‏]‏ ‏.‏- وابن عمها معه فقالت له -‏:‏ ‏{‏ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 26‏]‏ قال يوسف‏:‏ بل ‏{‏هي راودتني عن نفسي‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 26‏]‏‏.‏ فهربت منها فأدركتني فقدّت قميصي قال لها ابن عمّها‏:‏ تبيان هذا في القميص فإن كان قُدّ من قُبُلٍ فصدقتِ وإن كان قُدّ من دُبُرٍ فكذبت فأُتي بالقميص فوجده قُدّ من دبر فقال‏:‏ ‏{‏إنه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 28‏]‏‏.‏ ))

3- في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، سورة يوسف ، الرابط : إضغط هنا

(( اخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء‏:‏ يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى راى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على اصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من انامله، فوثب الى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الادنى فانفرج له، واتبعته فادركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فالفيا سيدها لدى الباب‏.‏

واخرج ابن جرير وابو الشيخ وابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، انه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ‏؟‏ قال‏:‏ حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فاذا زنى قعد ليس له ريش‏.‏

واخرج ابو نعيم في الحلية عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في قوله ‏{‏ولقد همت به وهم بها‏}‏ قال‏:‏ طمعت فيه وطمع فيها، وكان من الطمع ان هم بحل التكة، فقامت الى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت، فسترته بثوب ابيض بينها وبينه، فقال‏:‏ اي شيء تصنعين‏؟‏‏!‏ فقالت‏:‏ استحي من الهي ان يراني على هذه الصورة‏.‏ فقال يوسف عليه السلام‏:‏ تستحين من صنم لا ياكل ولا يشرب، ولا استحي انا من الهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت‏؟‏‏!‏‏.‏‏.‏‏.‏ثم قال‏:‏ لا تنالينها مني ابدا‏.‏ وهو البرهان الذي راى‏.‏

واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وهم بها‏}‏ قال‏:‏ حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امراته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من انامله‏.‏

واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏لولا ان راى برهان ربه‏}‏ قال‏:‏ راى صورة ابيه يعقوب في وسط البيت عاضا على ابهامه، فادبر هاربا وقال‏:‏ وحقك يا ابت لا اعود ابدا‏.‏

واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله ‏{‏لولا ان راى برهان ربه‏}‏ قال‏:‏ حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن، فراى صورة فيها وجه يعقوب عاضا على اصابعه، فدفع صدره فخرجت الشهوة من انامله، فكل ولد يعقوب قد ولد له اثنا عشر ولدا، الا يوسف عليه السلام فانه نقص بتلك الشهوة ولدا، ولم يولد له غير احد عشر ولدا‏.‏ ))

و لم أكمل بقية المصادر لضيق الوقت و لربما أتبع البقية لاحقا ...

و القوي في الموضوع : (( وقيل‏:‏ إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ))

اللهم إنا نبرأ إليك من هذه الأكاذيب

تحياتي

ميكائيل




--------------------------------------------------------------------------------

ثم عقب الخادم قائلاً :

ولي سؤآل الى البعض ..

يا ترى لو قلنا لاحد الوهابية اللذين طالما أخذوا علينا تفضيل الآل الكرام -ع- على الانبياء ( حاشا الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ) لو قلنا لهذا الوهابي أن بن باز كان قد جلس من أمراة ا مجلس الرجل من زوجته - على افتراض وجود أمرأة عديمة ذوق تقبل بهذه التضحية مع هكذا ناصبي ، وجلس بن باز بين ساقيها بعد أن حل ثيابه وأصبح كما ولدته أمه .....أي مثل الصورة التي نقلها مفسريهم للنبي يوسف الكريم بن الكريم ...

الا الفرق هنا أن بن باز أعمى - وهذه طبعا لا مشكلة فيها - ولكن لكونه أعمى فهو لن يرى البرهان !!! سواء كان هذا البرهان النبي يعقوب عاضاً على أصبعه أو كف في الهواء أو جبريل - عليه السلام-,,فما يفعل ابن باز في ظل عدم وجود البرهان ؟؟؟؟

هل يكمل المهمة ؟؟؟

وما سيفعل الوهابي الذي يستمع منا هذه القصة؟؟؟؟هل سينتظر حتى ننهيها أم يبادر هو محاولاً انهاءنا ؟؟؟

ورغم ان موضوعك لا يحتاج أضافة ،الا أنني واذا سمحت لي أود أضافة هذه النقاط بضاعة مزجاة بين يدي موضوعكم ...وفي هذه النقاط العجب العجاب ، فمن المفسرين - البغوي مثلاً - من يرفض تأويل الايات بما يحفظ عصمة النبي يوسف - ع - حتى لا يتجاوز على العلماء السابقين بزعمه ، ومنهم - كاالقرطبي - من يجعل ذكر زليخا لمعبودها سابقا لذكر يوسف ع لمعبوده بل أنه لم يتذكر الله الا لما قامت هي الى صنمها ، ومنهم - كصاحب فتح القدير - من جعل النبي الكريم لا يرتدع من أول أو ثاني أو ثالث برهان حتى ينزل عليه جبريل !!!!!!!!!!!!!

تفسير القرطبي ج 9 ص166الى 170:-

وقيل إن هم يوسف كان معصية وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم فيما ذكر القشيري أبو نصر وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم قال ابن عباس حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه استقلت على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه وقال سعيد بن جبير أطلق تكة سراويله وقال مجاهد حل السراويل حتى بلغ الأليتين وجلس منها مجلس الرجل من امرأته ....

قلت وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب مايأتي بيانه في ص إن شاء الله تعالى وجواب لولا على هذا محذوف أي لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ماهم به ومثله كلا لو تعلمون علم اليقين وجوابه لم تتنافسوا قال ابن عطية روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف وقالوا الحكمة في ذلك أن يكون مثلا للمذنبين ليروا أن توبتهم ترجع إلى عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب وهذا كله على أن هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة إلى أن جلس بين رجلي زليخاء وأخذ في حل ثيابه وتكته نحو ذلك وهي قد استلقت له حكاه الطبري وقال أبو عبيد القاسم بن سلام وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في أنه هم بها وهم أعلم بالله وبتأويل كتابه وأشد تعظيما للأنبياء من أن يتكلموا فيهم بغير علم ....

قلت وإذا تقررت عصمته وبراءته بثناء الله تعالى عليه فلا يصح ماقال مصعب بن عثمان إن سليمان بن يسار كان من أحسن الناس وجهافاشتاقته امرأة فسامته نفسها فامتنع عليها وذكرها فقالت إن لم تفعل لأشهرنك فخرج وتركها فرأى في منامه يوسف الصديق عليه السلام جالسا فقال أنت يوسف فقال أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم فإن هذا يقتضي أن تكون درجة الولاية أرفع من درجة النبوة وهو محال ولو قدرنا يوسف غير نبي فدرجته الولاية فيكون محفوظا كهو ولو غلقت على سليمان الأبواب ورجع في المقال والخطابوالكلام والجواب مع طول الصحبة لخيف عليه الفتنة وعظيم المحنة والله أعلم قوله تعالى لولا أن رأى برهان ربه أن في موضع رفع أي لولا رؤية برهان ربه والجواب محذوف لعلم السامع أي لكان ماكان وهذا البرهان غير مذكور في القرآن فروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن زليخاء قامت إلى صنم مكلل بالدر والياقوت في زاوية البيت فسترته بثوب فقال ماتصنعين قالت أستحي من إلهي هذا أن يراني في هذه الصورة فقال يوسف أنا أولى أن أستحي من الله وهذا أحسن ماقيل فيه لأن فيه إقامة الدليل وقيل رأى مكتوبا في سقف البيت ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا وقال ابن عباس بدت كف مكتوب عليها وإن عليكم لحافظين قال قوم تذكر عهد الله وميثاقه وقيل نودي يايوسف أنت مكتوب في ديوان الأنبياء وتعمل عمل السفهاء وقيل رأى صورة يعقوب على الجدران عاضا على أنملتهيتوعده فسكن وخرجت شهوته من أنامله قاله قتادة ومجاهد والحسن والضحاك وأبو صالح وسعيد بن جبير وروى الأعمش عن مجاهد قال حل سراويله فتمثل له يعقوب وقال له يايوسف فولى هاربا وروى سفيان عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله

تفسير الطبري ج12 ص 183
القول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه لسوء ولفحشآء إنه من عبادنا لمخلصين ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلى نفسها كما حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد قال ثنا أسباط عن السدي ولقد همت به وهم بها قال قالت له يا يوسف ما أحسن شعرك قال هو أول ما ينتثر من جسدي قالت يا يوسف ما أحسن وجهك قال هو للتراب يأكله فلم تزل حتى أطمعته فهمت به وهم بها فدخلا البيت وغلقت الأبواب وذهب ليحل سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه فربط سراويله وذهب ليخرج يشتد فأدركته فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه فخرقته حتى أخرجته منه وسقط وطرحه يوسف واشتد نحو الباب حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال أكبت عليه يعني المرأة تطمعه مرة وتخيفه أخرى وتدعوه إلى لذة من حاجة الرجال في جمالها وحسنها وملكها وهو شاب مستقبل يجد من شبق الرجال ما يجد الرجل حتى رق لها مما يرى من كلفها به ولم يتخوف منها حتى هم بها وهمت به حتى خلوا في بعض بيوته ومعنى الهم بالشيء في كلام العرب حديث المرء نفسه بمواقعته ما لم يواقع فأما ما كان من هم يوسف بالمرأة وهمها به فإن أهل العلم قالوا في ذلك ما أنا ذاكره وذلك ما حدثنا أبو كريب وسفيان بن وكيع وسهل بن موسى الرازي قالوا ثنا ابن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس سئل عن هم يوسف ما بلغ قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن لفظ الحديث لأبي كريب حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن عيينة قال سمع عبيد الله بن أبي يزيد ابن عباس في ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الخاتن وحل الهميان حدثنا زياد بن عبد الله الحساني وعمرو بن علي والحسن بن محمد قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس سئل ما بلغ من هم يوسف قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن حدثني زياد بن عبد الله قال ثنا محمد بن أبي عدي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها حدثنا ابن وكيع قال ثنا يحيى بن يمان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة ولقد همت به وهم بها قال استلقت له وحل ثيابه حدثني المثنى قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ولقد همت به وهم بها ما بلغ قال استلقت له وجلس بين رجليها وحل ثيابه أو ثيابها حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت على قفاها وقعد بين رجليها لينزع ثيابه حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن نافع عن ابن عمر عن ابن أبي مليكة قال سئل ابن عباس عن قوله ولقد همت به وهم بها ما بلغ من هم يوسف قال حل الهيمان يعني السراويل حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن إدريس قال سمعت الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل السراويل حتى التبان واستلقت له حدثنا زياد بن عبد الله الحساني قال ثنا مالك بن سعير قال ثنا الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل سراويله حتى وقع على التبان حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الرجل من امرأته حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل قال ثني القاسم بن أبي بزة ولقد همت به وهم بها قال أما همها به فاستلقت له وأما همه بها فإنه قعد بين رجليها ونزع ثيابه حدثنا الحسن بن محمد قال ثني حجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال قلت لابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها ينزع ثيابه حدثني المثنى قال ثنا الحماني قال ثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن علي بن بذيمة عن سعيد بن جبير وعكرمة قالا حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد العنقزي عن شريك عن جابر عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال استلقت وحل ثيابه حتى بلغ التبان حدثني الحارث قال ثنا عبد العزيز قال ثنا قيس عن أبي حصين عن سعيد بن جبير ولقد همت به وهم بها قال أطلق تكة سراويله

معاني القرآن ج: 3 ص: 411
وقوله جل وعز ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه آية 24 قال أبو جعفر الذي عليه أهل الحديث والمتقدمون أنه هم بها حتى مثل له يعقوب


تفسير أبي السعود ج: 4 ص: 266
فسر همه عليه السلام بأنه عليه السلام حل الهيمان وجلس مجلس الختان وبأنه حل تكة سراويله وقعد بين شعبها ورؤيته للبرهان بأنه سمع صوتا إياك وإياها فلم يكتري ثم وثم إلى أن تمثل له يعقوب عليه السلام عاضا على أنملته وقيل ضرب على صدره فخرجت شهوته من أنامله وقيل بدت كف فيما بينهما ليس فيها عضد ولا معصم مكتوب فيها وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين فلم ينصرف ثم رأى فيها ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا فلم ينته ثم رأى فيها واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فلم ينجع فقال الله عز وجل لجبريل أدرك عبدي قبل أن يصيب الخطيئة فانحط جبريل عليه السلام وهو يقول يا يوسف أتعمل عمل...

تفسير الواحدي ج: 1 ص: 543
ولقد همت به وهم بها طمعت فيه وطمع فيها لولا أن رأى برهان ربه وهو أنه مثل له يعقوب عليه السلام عاضا على أصابعه يقول أتعمل عمل الفجار وأنت مكتوب في الأنبياء فاستحيا منه

تفسير البغوي ج 2 ص418و419
وأما همه فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال حل الهميان وجلس منهما مجلس الخائن وعن مجاهد قال حل سراويله وجعل يعالج ثيابه وهذا قول أكثر المتقدمين مثل سعيد ابن جبير والحسن وقال الضحاك جرى الشيطان فيما بينهما فضرب بإحدى يديه إلى جيد يوسف وباليد الأخرى إلى جيد المرأة حتى جمع بينهما قال أبو عبيد القاسم بن سلام قد أنكر قوم هذا القول وقالوا هذا لا يليق بحال الأنبياء والقول ما قال متقدموا هذه الأمة وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا في الأنبياء من غير علم
وزعم بعض المتأخرين أن هذا لا يليق بحال الأنبياء عليهم السلام وقال تم الكلام عند قوله ولقد همت به ثم ابتدأ الخبر عن يوسف عليه السلام فقال وهم بها لولا أن رأى وهم بها لولا أن رأى برهان ربه على التقديم والتأخير وأي لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ولكنه رأى البرهان فلم يهم وأنكره النحاة وقالوا إن العرب لا تؤخر لولا عن الفعل فلا تقول لقد قمت لولا زيد وهو يريد لولا زيد لقمت وقيل همت بيوسف أن يفترشها وهم بها يوسف أي تمنى أن تكون له زوجة وهذا التأويل وأمثاله غير مرضية لمخالفتها أقاويل القدماء من العلماء الذين أخذ عنهم

فتح القدير ج 3 ص 18 الى 20
وقد ذهب جمهور المفسرين من السلف والخلف إلى ما قدمنا من حمل اللفظ على معناه اللغوي ويدل على هذا ما سيأتي من قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد فى قوله إنه ربى قال سيدى قال يعنى زوج المرأة وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس قال لما همت به تزينت ثم استلقت على فراشها وهم بها جلس بين رجليها يحل ثيابه فنودى من السماء يا بن يعقوب لا تكن كطائر نتف ريشه فبقى لا ريش له فلم يتعظ على النداء شيئا حتى رأى برهان ربه جبريل فى صورة يعقوب عاضا على أصبعه ففزع فخرجت شهوته من أنامله

وأخرج أبو نعيم فى الحلية عن علي بن أبي طالب فى قوله همت به وهم بها قال طمعت فيه وطمع فيها وكان فيه من الطمع أن هم أن يحل التكة فقامت إلى صنم لها مكلل بالدر والياقوت فى ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه فقال أي شئ تصنعين فقالت أستحى من إلهى أن يرانى على هذه السوءة فقال يوسف تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب ولا أستحى أنا من إلهى الذى هو قائم على كل نفس بما كسبت ثم قال لاتناليها مني أبدا وهو البرهان


تفسير الجلالين ج: 1 ص: 306
ولقد همت به قصدت منه الجماع وهم بها قصد ذلك لولا أن رأى برهان ربه قال بن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله

روح المعاني ج: 12 ص: 214
وممن ذهب إلى تحقق الهم القبيح منه عليه السلام الواحدي فإنه قال في كتاب البسيط قال المفسرون الموثوقون بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمن شاهد التنزيل هم يوسف عليه السلام أيضا بهذه المرأة هما صحيحا وجلس منها مجلس الرجل من المرأة فلما رأى البرهان من ربه زال كل شهوة عنه ...

وعن ابن عباس أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه أيضا أنها إستقلت له وقعد بين رجليها ينزع ثيابه







تفسير البغوي ج 2 ص418و419
وأما همه فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال حل الهميان وجلس منهما مجلس الخائن وعن مجاهد قال حل سراويله وجعل يعالج ثيابه وهذا قول أكثر المتقدمين مثل سعيد ابن جبير والحسن وقال الضحاك جرى الشيطان فيما بينهما فضرب بإحدى يديه إلى جيد يوسف وباليد الأخرى إلى جيد المرأة حتى جمع بينهما قال أبو عبيد القاسم بن سلام قد أنكر قوم هذا القول وقالوا هذا لا يليق بحال الأنبياء والقول ما قال متقدموا هذه الأمة وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا في الأنبياء من غير علم
وزعم بعض المتأخرين أن هذا لا يليق بحال الأنبياء عليهم السلام وقال تم الكلام عند قوله ولقد همت به ثم ابتدأ الخبر عن يوسف عليه السلام فقال وهم بها لولا أن رأى وهم بها لولا أن رأى برهان ربه على التقديم والتأخير وأي لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ولكنه رأى البرهان فلم يهم وأنكره النحاة وقالوا إن العرب لا تؤخر لولا عن الفعل فلا تقول لقد قمت لولا زيد وهو يريد لولا زيد لقمت وقيل همت بيوسف أن يفترشها وهم بها يوسف أي تمنى أن تكون له زوجة وهذا التأويل وأمثاله غير مرضية لمخالفتها أقاويل القدماء من العلماء الذين أخذ عنهم

فتح القدير ج 3 ص 18 الى 20
وقد ذهب جمهور المفسرين من السلف والخلف إلى ما قدمنا من حمل اللفظ على معناه اللغوي ويدل على هذا ما سيأتي من قوله

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد فى قوله إنه ربى قال سيدى قال يعنى زوج المرأة وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس قال لما همت به تزينت ثم استلقت على فراشها وهم بها جلس بين رجليها يحل ثيابه فنودى من السماء يا بن يعقوب لا تكن كطائر نتف ريشه فبقى لا ريش له فلم يتعظ على النداء شيئا حتى رأى برهان ربه جبريل فى صورة يعقوب عاضا على أصبعه ففزع فخرجت شهوته من أنامله
وأخرج أبو نعيم فى الحلية عن علي بن أبي طالب فى قوله همت به وهم بها قال طمعت فيه وطمع فيها وكان فيه من الطمع أن هم أن يحل التكة فقامت إلى صنم لها مكلل بالدر والياقوت فى ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه فقال أي شئ تصنعين فقالت أستحى من إلهى أن يرانى على هذه السوءة فقال يوسف تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب ولا أستحى أنا من إلهى الذى هو قائم على كل نفس بما كسبت ثم قال لاتناليها مني أبدا وهو البرهان


تفسير الجلالين ج: 1 ص: 306
ولقد همت به قصدت منه الجماع وهم بها قصد ذلك لولا أن رأى برهان ربه قال بن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله

روح المعاني ج: 12 ص: 214
وممن ذهب إلى تحقق الهم القبيح منه عليه السلام الواحدي فإنه قال في كتاب البسيط قال المفسرون الموثوقون بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمن شاهد التنزيل هم يوسف عليه السلام أيضا بهذه المرأة هما صحيحا وجلس منها مجلس الرجل من المرأة فلما رأى البرهان من ربه زال كل شهوة عنه ...

وعن ابن عباس أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه أيضا أنها إستقلت له وقعد بين رجليها ينزع ثيابه

undefined undefined


الرجاء بعد الإطلاع على الموضوع والردود عليه
إقرأ هذه الروايات التي ذكرها القوم في كتبهم
لتعرف المنزلة التي خص الله تعالى بها عبده
ابن سيرين وحرم منها نبيّه يوسف عليه السلام !
وكيف هدى ابن سيرين إلى طريق النجاة من الفاحشة
وعجز عن ذلك مع الأنبياء !!!

- تفسير الثوري- سفيان الثوري ص 140 :
سفين عن بن جريج وسالم أو أحدهما عن بن أبي مليكة عن بن عباس في قوله همت به وهم بها قال أسلمت له وحل التبان وقعد بين فخذيها فنادى مناد يا يوسف لا تكن كالطاير قال إذا دما ذهب ريشه فلم يعظ عن الندا شيا فنودي الثانية فلم يعظ عن الندا شيا فتمثل له يعقوب فضرب صدره فقام فخرجت الشهوة من أنامله ( الآية 24 ) .
............................................................
- تفسير القرآن - عبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 321 :
عبد الرزاق عن معر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الرجل من امرأته حتى رأى صورة يعقوب في الجدر قال معمر قال قتادة بل رأى صورة يعقوب في الجدر فقال يا يوسف أتعمل عمل الفجار وانت مكتوب من الأنبياء فاستحيا منه
............................................................
- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 21 ص 239 :
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا عمرو بن محمد ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي : ولقد همت به وهم بها قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته ، فهمت به وهم بها . فدخلا البيت ، وغلقت الابواب ، وذهب ليحل سراويله ، فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول : يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ، ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الارض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ، ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه . فربط سراويله ، وذهب ليخرج يشتد ، فأدركته ، فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه ، فخرقته حتى أخرجته منه ، وسقط ، وطرحه يوسف ، واشتد نحو الباب .
............................................................
- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 21 ص 240 :
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا يحيى بن يمان ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة : ولقد همت به وهم بها قال : استلقت له ، وحل ثيابه .




--------------------------------------------------------------------------------

ثم عقب ميكائيل في موضوع منفصل قائلاً :

بالفعل قمت بالبحث في مكاتب السلف و الوهابية عن هذه الأحاديث و وجدت التالي :

1- من كتاب الجامع لأحكام القرآن ، سورة يوسف ، على هذا الرابط : إضغط هنا

(( ... آخر‏:‏

هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله

فهذا كله حديث نفس من غير عزم‏.‏ وقيل‏:‏ هم بها تمنى زوجيتها‏.‏ وقيل‏:‏ هم بها أي بضربها ودفعها عن نفسه، والبرهان كفه عن الضرب؛ إذ لو ضربها لأوهم أنه قصدها بالحرام فامتنعت فضربها‏.‏ وقيل‏:‏ إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم(!!!!!!!!!!!!) ، فيما ذكر القشيري أبو نصر، وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن، وعنه‏:‏ استلقت، على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه‏.‏ وقال سعيد بن جبير‏:‏ أطلق تكة سراويله‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ حل السراويل حتى بلغ الأليتين، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ ولما قال‏{‏ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب‏}‏يوسف‏:‏ 52‏]‏ قال له جبريل‏:‏ ولا حين هممت بها يا يوسف‏؟‏‏!‏ فقال عند ذلك‏{‏وما أبرئ نفسي‏}‏يوسف‏:‏ 53‏]‏‏.‏ قالوا‏:‏ والانكفاف في مثل هذه الحالة دال على الإخلاص، وأعظم للثواب‏.‏

قلت‏:‏ وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب، ما ياتي بيانه في ‏}‏ص‏]‏ ان شاء الله تعالى‏.‏ وجواب ‏}‏لولا‏}‏ على هذا محذوف؛ اي لولا ان راى برهان ربه لامضى ما هم به؛ ومثله ‏}‏كلا لو تعلمون علم اليقين‏}‏التكاثر‏:‏ 5‏]‏ وجوابه لم تتنافسوا؛ قال ابن عطية‏:‏ روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف، وقالوا‏:‏ الحكمة في ذلك ان يكون مثلا للمذنبين ليروا ان توبتهم ترجع الى، عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب، وهذا كله على ان هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة الى ان جلس بين رجلي زليخاء واخذ في حل ثيابه وتكته ونحو ذلك، وهي قد استلقت له؛ حكاه الطبري‏.‏ وقال ابو عبيد القاسم بن سلام‏:‏ وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في انه هم بها، وهم اعلم بالله وبتاويل كتابه، واشد تعظيما للانبياء من ان يتكلموا فيهم بغير علم‏.‏ وقال الحسن‏:‏ ان الله عز وجل لم يذكر معاصي الانبياء ليعيرهم بها؛ ولكنه ذكرها لكيلا تياسوا من التوبة‏.‏ قال الغزنوي‏:‏ مع ان زلة الانبياء حكما‏:‏ زيادة الوجل، وشدة الحياء بالخجل، والتخلي عن عجب، العمل، والتلذذ بنعمة العفو بعد الامل، وكونهم ائمة رجاء اهل الزلل‏.‏ قال القشيري ابو نصر‏:‏ وقال قوم جرى من يوسف هم، وكان ذلك الهم حركة طبع من غير تصميم للعقد على الفعل؛ وما كان من هذا القبيل لا يؤخذ به العبد، وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد؛ وتناول الطعام اللذيذ؛ فاذا لم ياكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الاكل والشرب لا يؤاخذ بما هجس في النفس؛ والبرهان صرفه عن هذا الهم حتى لم يصر عزما مصمما‏.‏ ))

2- في الكامل في التاريخ ، الجزء الأول ، الرابط : إضغط هنا

(( فلما خلا من عمر يوسف ثلاث وثلاثون سنة آتاه الله العلم والحكمة قبل النبوّة وراودته راعيل عن نفسه وأغلقت الأبواب عليه وعليها ودعته إلى نفسها فقال‏:‏ ‏{‏معاذ الله إنه ربي‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏‏.‏ - يعني أن زوجك سيدي - ‏{‏أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏‏.‏ يعني أنّ خيانته ظلم وجعلت تذكر محاسنه وتشوّقه إلى نفسها فقالت له‏:‏ يا يوسف ما أحسن شعرك قال‏:‏ هو أوّل ما ينتثر من جسدي قالت‏:‏ يا يوسف ما أحسن عينيك قال‏:‏ هما أول ما يسيل من جسدي قالت‏:‏ ما أحسن وجهك قال‏:‏ هو للتراب فلم تزل به حتى همّت وهمّ بها وذهب ليحلّ سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قد عضّ على إصبعه يقول‏:‏ يا يوسف لا تواقعها إنّما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جوّ السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات وسقط الى الأرض‏.‏

وقيل‏:‏ جلس بين رجليها فرأى في الحائط‏:‏ ‏{‏ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 32‏]‏‏.‏ فقام حين رأى برهان ربّه هاربًا يريد الباب فأدركته قبل خروجه من الباب فجذبت قميصه من قبل ظهره فقدّته ‏{‏وألفيا سيدها لدى الباب‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 25‏]‏ ‏.‏- وابن عمها معه فقالت له -‏:‏ ‏{‏ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 26‏]‏ قال يوسف‏:‏ بل ‏{‏هي راودتني عن نفسي‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 26‏]‏‏.‏ فهربت منها فأدركتني فقدّت قميصي قال لها ابن عمّها‏:‏ تبيان هذا في القميص فإن كان قُدّ من قُبُلٍ فصدقتِ وإن كان قُدّ من دُبُرٍ فكذبت فأُتي بالقميص فوجده قُدّ من دبر فقال‏:‏ ‏{‏إنه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 28‏]‏‏.‏ ))

3- في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، سورة يوسف ، الرابط : إضغط هنا

(( اخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء‏:‏ يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى راى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على اصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من انامله، فوثب الى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الادنى فانفرج له، واتبعته فادركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فالفيا سيدها لدى الباب‏.‏

واخرج ابن جرير وابو الشيخ وابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، انه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ‏؟‏ قال‏:‏ حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فاذا زنى قعد ليس له ريش‏.‏

واخرج ابو نعيم في الحلية عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في قوله ‏{‏ولقد همت به وهم بها‏}‏ قال‏:‏ طمعت فيه وطمع فيها، وكان من الطمع ان هم بحل التكة، فقامت الى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت، فسترته بثوب ابيض بينها وبينه، فقال‏:‏ اي شيء تصنعين‏؟‏‏!‏ فقالت‏:‏ استحي من الهي ان يراني على هذه الصورة‏.‏ فقال يوسف عليه السلام‏:‏ تستحين من صنم لا ياكل ولا يشرب، ولا استحي انا من الهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت‏؟‏‏!‏‏.‏‏.‏‏.‏ثم قال‏:‏ لا تنالينها مني ابدا‏.‏ وهو البرهان الذي راى‏.‏

واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وهم بها‏}‏ قال‏:‏ حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امراته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من انامله‏.‏

واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏لولا ان راى برهان ربه‏}‏ قال‏:‏ راى صورة ابيه يعقوب في وسط البيت عاضا على ابهامه، فادبر هاربا وقال‏:‏ وحقك يا ابت لا اعود ابدا‏.‏

واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله ‏{‏لولا ان راى برهان ربه‏}‏ قال‏:‏ حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن، فراى صورة فيها وجه يعقوب عاضا على اصابعه، فدفع صدره فخرجت الشهوة من انامله، فكل ولد يعقوب قد ولد له اثنا عشر ولدا، الا يوسف عليه السلام فانه نقص بتلك الشهوة ولدا، ولم يولد له غير احد عشر ولدا‏.‏ ))

و لم أكمل بقية المصادر لضيق الوقت و لربما أتبع البقية لاحقا ...

و القوي في الموضوع : (( وقيل‏:‏ إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ))

اللهم إنا نبرأ إليك من هذه الأكاذيب

تحياتي

ميكائيل




--------------------------------------------------------------------------------

ثم عقب الخادم قائلاً :

ولي سؤآل الى البعض ..

يا ترى لو قلنا لاحد الوهابية اللذين طالما أخذوا علينا تفضيل الآل الكرام -ع- على الانبياء ( حاشا الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ) لو قلنا لهذا الوهابي أن بن باز كان قد جلس من أمراة ا مجلس الرجل من زوجته - على افتراض وجود أمرأة عديمة ذوق تقبل بهذه التضحية مع هكذا ناصبي ، وجلس بن باز بين ساقيها بعد أن حل ثيابه وأصبح كما ولدته أمه .....أي مثل الصورة التي نقلها مفسريهم للنبي يوسف الكريم بن الكريم ...

الا الفرق هنا أن بن باز أعمى - وهذه طبعا لا مشكلة فيها - ولكن لكونه أعمى فهو لن يرى البرهان !!! سواء كان هذا البرهان النبي يعقوب عاضاً على أصبعه أو كف في الهواء أو جبريل - عليه السلام-,,فما يفعل ابن باز في ظل عدم وجود البرهان ؟؟؟؟

هل يكمل المهمة ؟؟؟

وما سيفعل الوهابي الذي يستمع منا هذه القصة؟؟؟؟هل سينتظر حتى ننهيها أم يبادر هو محاولاً انهاءنا ؟؟؟

ورغم ان موضوعك لا يحتاج أضافة ،الا أنني واذا سمحت لي أود أضافة هذه النقاط بضاعة مزجاة بين يدي موضوعكم ...وفي هذه النقاط العجب العجاب ، فمن المفسرين - البغوي مثلاً - من يرفض تأويل الايات بما يحفظ عصمة النبي يوسف - ع - حتى لا يتجاوز على العلماء السابقين بزعمه ، ومنهم - كاالقرطبي - من يجعل ذكر زليخا لمعبودها سابقا لذكر يوسف ع لمعبوده بل أنه لم يتذكر الله الا لما قامت هي الى صنمها ، ومنهم - كصاحب فتح القدير - من جعل النبي الكريم لا يرتدع من أول أو ثاني أو ثالث برهان حتى ينزل عليه جبريل !!!!!!!!!!!!!

تفسير القرطبي ج 9 ص166الى 170:-

وقيل إن هم يوسف كان معصية وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم فيما ذكر القشيري أبو نصر وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم قال ابن عباس حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه استقلت على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه وقال سعيد بن جبير أطلق تكة سراويله وقال مجاهد حل السراويل حتى بلغ الأليتين وجلس منها مجلس الرجل من امرأته ....

قلت وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب مايأتي بيانه في ص إن شاء الله تعالى وجواب لولا على هذا محذوف أي لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ماهم به ومثله كلا لو تعلمون علم اليقين وجوابه لم تتنافسوا قال ابن عطية روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف وقالوا الحكمة في ذلك أن يكون مثلا للمذنبين ليروا أن توبتهم ترجع إلى عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب وهذا كله على أن هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة إلى أن جلس بين رجلي زليخاء وأخذ في حل ثيابه وتكته نحو ذلك وهي قد استلقت له حكاه الطبري وقال أبو عبيد القاسم بن سلام وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في أنه هم بها وهم أعلم بالله وبتأويل كتابه وأشد تعظيما للأنبياء من أن يتكلموا فيهم بغير علم ....

قلت وإذا تقررت عصمته وبراءته بثناء الله تعالى عليه فلا يصح ماقال مصعب بن عثمان إن سليمان بن يسار كان من أحسن الناس وجهافاشتاقته امرأة فسامته نفسها فامتنع عليها وذكرها فقالت إن لم تفعل لأشهرنك فخرج وتركها فرأى في منامه يوسف الصديق عليه السلام جالسا فقال أنت يوسف فقال أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم فإن هذا يقتضي أن تكون درجة الولاية أرفع من درجة النبوة وهو محال ولو قدرنا يوسف غير نبي فدرجته الولاية فيكون محفوظا كهو ولو غلقت على سليمان الأبواب ورجع في المقال والخطابوالكلام والجواب مع طول الصحبة لخيف عليه الفتنة وعظيم المحنة والله أعلم قوله تعالى لولا أن رأى برهان ربه أن في موضع رفع أي لولا رؤية برهان ربه والجواب محذوف لعلم السامع أي لكان ماكان وهذا البرهان غير مذكور في القرآن فروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن زليخاء قامت إلى صنم مكلل بالدر والياقوت في زاوية البيت فسترته بثوب فقال ماتصنعين قالت أستحي من إلهي هذا أن يراني في هذه الصورة فقال يوسف أنا أولى أن أستحي من الله وهذا أحسن ماقيل فيه لأن فيه إقامة الدليل وقيل رأى مكتوبا في سقف البيت ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا وقال ابن عباس بدت كف مكتوب عليها وإن عليكم لحافظين قال قوم تذكر عهد الله وميثاقه وقيل نودي يايوسف أنت مكتوب في ديوان الأنبياء وتعمل عمل السفهاء وقيل رأى صورة يعقوب على الجدران عاضا على أنملتهيتوعده فسكن وخرجت شهوته من أنامله قاله قتادة ومجاهد والحسن والضحاك وأبو صالح وسعيد بن جبير وروى الأعمش عن مجاهد قال حل سراويله فتمثل له يعقوب وقال له يايوسف فولى هاربا وروى سفيان عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله

تفسير الطبري ج12 ص 183
القول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه لسوء ولفحشآء إنه من عبادنا لمخلصين ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلى نفسها كما حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد قال ثنا أسباط عن السدي ولقد همت به وهم بها قال قالت له يا يوسف ما أحسن شعرك قال هو أول ما ينتثر من جسدي قالت يا يوسف ما أحسن وجهك قال هو للتراب يأكله فلم تزل حتى أطمعته فهمت به وهم بها فدخلا البيت وغلقت الأبواب وذهب ليحل سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه فربط سراويله وذهب ليخرج يشتد فأدركته فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه فخرقته حتى أخرجته منه وسقط وطرحه يوسف واشتد نحو الباب حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال أكبت عليه يعني المرأة تطمعه مرة وتخيفه أخرى وتدعوه إلى لذة من حاجة الرجال في جمالها وحسنها وملكها وهو شاب مستقبل يجد من شبق الرجال ما يجد الرجل حتى رق لها مما يرى من كلفها به ولم يتخوف منها حتى هم بها وهمت به حتى خلوا في بعض بيوته ومعنى الهم بالشيء في كلام العرب حديث المرء نفسه بمواقعته ما لم يواقع فأما ما كان من هم يوسف بالمرأة وهمها به فإن أهل العلم قالوا في ذلك ما أنا ذاكره وذلك ما حدثنا أبو كريب وسفيان بن وكيع وسهل بن موسى الرازي قالوا ثنا ابن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس سئل عن هم يوسف ما بلغ قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن لفظ الحديث لأبي كريب حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن عيينة قال سمع عبيد الله بن أبي يزيد ابن عباس في ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الخاتن وحل الهميان حدثنا زياد بن عبد الله الحساني وعمرو بن علي والحسن بن محمد قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس سئل ما بلغ من هم يوسف قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن حدثني زياد بن عبد الله قال ثنا محمد بن أبي عدي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها حدثنا ابن وكيع قال ثنا يحيى بن يمان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة ولقد همت به وهم بها قال استلقت له وحل ثيابه حدثني الم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبي الله يوسف نزع سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس الخاتن !!! معاذ الله
» قصة امرأة العزيز و يوسف الصديق
» امرأة يبغضها الله وامرأة يحبها الله
» معاذ بن جبل
» هل اتهم نبي الله يوسف أخوته بالسرقة ظلماً؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: المناهج الدراسية المشتركة لجميع المراحل :: مقالات عامة فى المناهج الدراسية-
انتقل الى: