منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام سعيد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
هشام سعيد


ذكر
عدد المساهمات : 252
نقاط : 725
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 28
الموقع : saidsaleh2002@yahoo.com

باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} Empty
مُساهمةموضوع: باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}   باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} Emptyالثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 20:44

باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

وقول الله تعالى : {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}.

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة- ، وقال: - النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب - رواه مسلم.

ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : - هل تدرون ماذا قال ربكم؟ - ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: - قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب- . ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات: - فلا أقسم بمواقع النجوم - إلى قوله - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - .

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية الواقعة.

الثانية : ذكر الأربع من أمر الجاهلية.

الثالثة : ذكر الكفر في بعضها.

الرابعة : أن من الكفر ما لا يخرج عن الملة.

الخامسة : قوله : - أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر- بسبب نزول النعمة.

السادسة : التفطن للإيمان في هذا الموضع.

السابعة : التفطن للكفر في هذا الموضع.

الثامنة : التفطن لقوله : - لقد صدق نوء كذا وكذا-.

التاسعة :إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها، لقوله: - أتدرون ماذا قال ربكم؟-.

العاشرة : وعيد النائحة.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله} الآية

وقوله: {قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم}، إلى قوله تعالى: {أحب إليكم من الله ورسوله} الآية.

عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين - أخرجاه ، ولهما عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله رسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار- ، وفي رواية : -ل ا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى .. - إلى آخره.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : - من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا - رواه بن جرير، وقال ابن عباس في قوله تعالى : - وتقطعت بهم الأسباب - قال: المودة.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية البقرة.

الثانية : تفسير آية براءة.

الثالثة : وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال.

الرابعة : أن نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإسلام.

الخامسة : أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها.

السادسة : أعمال القلب الأربعة التي لا تنال ولاية الله إلا بها، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها.

السابعة : فهم الصحابي للواقع: أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا.

الثامنة : تفسير : - وتقطَّعت بهم الأسباب - .

التاسعة : أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً.

العاشرة : الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه.

الحادية عشرة : أن من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}

وقوله : {إنما يعمر مساجد الله من ءامن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وءاتى الزكاة ولم يخش إلا الله} الآية، وقوله : {ومن الناس من يقول ءامنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} الآية.

عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : - إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على مالم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره-.

وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس- رواه ابن حبان في صحيحه.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية آل عمران.

الثانية : تفسير آية براءة.

الثالثة : تفسير آية العنكبوت.

الرابعة : أن اليقين يضعف ويقوى.

الخامسة : علامة ضعفه، ومن ذلك هذه الثلاث.

السادسة : أن إخلاص الخوف لله من الفرائض.

السابعة : ذكر ثواب من فعله.

الثامنة : ذكر عقاب من تركه.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}

وقوله : {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} الآية ، وقوله : {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}، وقوله : {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: - حسبنا الله ونعم الوكيل - قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: - إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل- رواه البخاري والنسائي.

فيه مسائل :

الأولى : أن التوكل من الفرائض.

الثانية : أنه من شروط الإيمان.

الثالثة : تفسير آية الأنفال.

الرابعة : تفسير الآية في آخرها.

الخامسة : تفسير آية الطلاق.

السادسة : عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم في الشدائد.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}

وقوله : {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر، فقال : - الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله -.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: - أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله- رواه عبد الرزاق.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية الأعراف.

الثانية : تفسير آية الحجر.

الثالثة : شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله.

الرابعة : شدة الوعيد في القنوط.

الفهرس

باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله وقول الله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه}

قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت-. ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : - ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية-.

وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة- ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: - إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السخط- حسنه الترمذي.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية التغابن.

الثانية : أن هذا من الإيمان بالله.

الثالثة : الطعن في النسب.

الرابعة : شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.

الخامسة : علامة إرادة الله بعبده الخير.

السادسة : إرادة الله به الشر.

السابعة : علامة حب الله للعبد.

الثامنة : تحريم السخط.

التاسعة : ثواب الرضي بالبلاء .

الفهرس

باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد} الآية.

عن أبي هريرة مرفوعاً : - قال الله تعالى: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم. وعن أبي سعيد مرفوعاً: - ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟- قالوا: بلى يا رسول الله! قال: - الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي، فيزيّن صلاته، لما يرى من نظر رجل- رواه أحمد.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية الكهف.

الثانية : الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله.

الثالثة : ذكر السبب الموجب لذلك، وهو كمال الغنى.

الرابعة : أن من الأسباب، أنه تعالى خير الشركاء.

الخامسة : خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من الرياء.

السادسة : أنه فسر ذلك بأن يصلي المرء لله، لكن يزينها لما يرى من نظر رجل إليه.

الفهرس

باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا

وقول الله تعالى : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} الآيتين.

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع -.

فيه مسائل :

الأولى : إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة.

الثانية : تفسير آية هود.

الثالثة : تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة.

الرابعة : تفسير ذلك بأنه إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط.

الخامسة : قوله - تعس وانتكس-.

السادسة : قوله - وإذا شيك فلا انتقش-.

السابعة : الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات .

الفهرس

باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله

وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون : قال أبو بكر وعمر؟!

وقال الإمام أحمد : عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته، يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: - فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم- ، أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك.

عن عدي بن حاتم: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: - اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله- الآية ، فقلت له: إنا لسنا نعبدهم قال: - أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟- ، فقلت: بلى. قال : - فتلك عبادتهم- رواه أحمد، والترمذي وحسنه.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية النور.

الثانية : تفسير آية براءة.

الثالثة : التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي.

الرابعة : تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان.

الخامسة : تغيّر الأحوال إلى هذه الغاية، حتى صار عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال، وتسمى الولاية، وعبادة الأحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال إلى أن عبد من دون الله من ليس من الصالحين، وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهليين.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضللاً بعيدا} الآيات.

وقوله : {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون}، وقوله : {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} الآية، وقوله : {أفحكم الجاهلية يبغون} الآية.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به- قال النووي حديث صحيح، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.

وقالالشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد ـ لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة ـ وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود ـ لعلمه أنهم يأخذون الرشوة – فاتفقا أن يأتيا كاهناً في جهينة فيتحاكما إليه، فنزلت: - ألم تر إلى الذين يزعمون - الآية.

وقيل: نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر، فذكر له أحدهما القصة. فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم: أكذلك؟ قال: نعم، فضربه بالسيف فقتله.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية النساء وما فيها من الإعانة على فهم الطاغوت.

الثانية : تفسير آية البقرة - وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض - .

الثالثة : تفسير آية الأعراف - ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها - .

الرابعة : تفسير - أفحكم الجاهلية يبغون - .

الخامسة : ما قاله الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.

السادسة : تفسير الإيمان الصادق والكاذب.

السابعة : قصة عمر مع المنافق.

الثامنة : كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

الفهرس

باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات وقول الله تعالى: - وهم يكفرون بالرحمن - الآية.

وفي صحيح البخاري قال علي : - حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟ -.

وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : أنه رأى رجلاً انتفض ـ لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات، استنكاراً لذلك ـ فقال : - ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه- انتهى.

ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر : - الرحمن- أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم : - وهم يكفرون بالرحمن - .

فيه مسائل :

الأولى : عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات.

الثانية : تفسير آية الرعد.

الثالثة : ترك التحديث بما لا يفهم السامع.

الرابعة : ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر.

الخامسة : كلام ابن عباس لمن استنكر شيئاً من ذلك، وأنه هلك.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}

قال مجاهد ما معناه : هو قول الرجل: هذا مالي، ورثته عن آبائي.

وقال عون بن عبد الله : يقولون : لولا فلان لم يكن كذا.

وقال ابن قتيبة: يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا.

وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : - إن الله تعالى قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر.. - الحديث - وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.

قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقاً، ونحو ذلك مما هو جارٍ على ألسنة كثير.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير معرفة النعمة وإنكارها.

الثانية : معرفة أن هذا جارٍ على ألسنة كثير.

الثالثة : تسمية هذا الكلام إنكاراً للنعمة.

الرابعة : اجتماع الضدين في القلب.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون}

قال ابن عباس في الآية : - الأنداد: هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل؛ وهو أن تقول: والله، وحياتك يا فلان وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلاناً هذا كله به شرك- رواه ابن أبي حاتم.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك- رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم.

وقال ابن مسعود : لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً.

وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: - لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان - رواه أبو داود بسند صحيح.

وجاء عن إبراهيم النخعي، أنه يكره أن يقول: أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول: بالله ثم بك ، قال: ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا: لولا الله وفلان.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير آية البقرة في الأنداد.

الثانية : أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر بأنها تعم الأصغر.

الثالثة : أن الحلف بغير الله شرك.

الرابعة : أنه إذا حلف بغير الله صادقاً، فهو أكبر من اليمين الغموس.

الخامسة : الفرق بين الواو وثم في اللفظ.

الفهرس

باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله

عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض. ومن لم يرض فليس من الله-، رواه ابن ماجه بسند حسن.

فيه مسائل :

الأولى : النهي عن الحلف بالآباء.

الثانية : الأمر للمحلوف له بالله أن يرضى.

الثالثة : وعيد من لم يرض.

الفهرس

باب قول : ما شاء الله وشئت

عن قتيلة، أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء ثم شئت . رواه النسائي وصححه.

وله أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال - أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده-

ولابن ماجه عن الطفيـل أخـي عائشة لأمهـا قال: رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، فقلت : إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد.

فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته. قال: - هل أخبرت بها أحداً؟- قلت: نعم. قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: - أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا، أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها. فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده-.

فيه مسائل :

الأولى : معرفة اليهود بالشرك الأصغر.

الثانية : فهم الإنسان إذا كان له هوى.

الثالثة : قوله صلى الله عليه وسلم : - أجعلتني لله نداً؟- فكيف بمن قال: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك . . . . والبيتين بعده.

الرابعة : أن هذا ليس من الشرك الأكبر، لقوله - يمنعني كذا وكذا -.

الخامسة : أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي.

السادسة : أنها قد تكون سبباً لشرع بعض الأحكام.

الفهرس

باب من سب الدهر فقد آذى الله

وقول الله تعـالى : {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} الآية.

في الصحيح عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار- وفي رواية : - لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر -

فيه مسائل :

الأولى : النهي عن سب الدهر.

الثانية : تسميته أذى لله.

الثالثة : التأمل في قوله - فإن الله هو الدهر -.

الرابعة : أنه قد يكون ساباً ولو لم يقصده بقلبه.

الفهرس

باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - إن أخنع اسم عند الله: رجل تسمى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله - ، قال سفيان: مثل - شاهان شاه - ، وفي رواية : - أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه- ، قوله - أخنع - يعني أوضع.

فيه مسائل :

الأولى : النهي عن التسمي بملك الأملاك.

الثانية : أن ما في معناه مثله، كما قال سفيان.

الثالثة : التفطن للتغليظ في هذا ونحوه، مع القطع بأن القلب لم يقصد معناه.

الرابعة : التفطن أن هذا لإجلال الله سبحانه.

الفهرس

باب احترام أسماء الله وتغيير الاسم لأجل ذلك

عن أبي شريح : أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : - إن الله هو الحكم، وإليه الحكم- ، فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين فقال: - ما أحسن هذا فمالك من الولد؟ - ، قلت : شريح، ومسلم، وعبد الله. قال : - فمن أكبرهم؟- قلت : شريح، قال: - فأنت أبو شريح -، رواه أبو داود وغيره.

فيه مسائل :

الأولى : احترام أسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه.

الثانية : تغيير الاسم لأجل ذلك.

الثالثة : اختيار أكبر الأبناء للكنية.

الفهرس

باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول وقول الله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب} الآية.

عن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة – دخل حديث بعضهم في بعض - : أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائناً هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء ـ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القرّاء ـ فقال له عوف بن مالك : كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال : يا رسول الله! إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب، نقطع به عنا الطريق. فقال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسـعة ناقة رســول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه – وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب – فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون - ما يتلفت إليه وما يزيده عليه.

فيه مسائل :

الأولى : وهي العظيمة أن من هزل بهذا فهو كافر.

الثانية : أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائناً من كان.

الثالثة : الفرق بين النميمة والنصيحة لله ولرسوله.

الرابعة : الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله.

الخامسة : أن من الأعذار مالا ينبغي أن يقبل.

الفهرس

باب ما جاء في قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} الآية

قال مجاهد : هذا بعمليوأنا محقوق به ، وقال ابن عباس : يريد من عندي.

وقوله : - قال إنما أوتيته على علم عندي- قال قتادة: على علم مني بوجوه المكاسب. وقال آخرون: على علم من الله أني له أهل. وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : - إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكاً، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به قال: فمسحه، فذهب عنه قذره، وأعطي لوناً حسناً وجلداً حسناً، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبـل أو البقر ـ شك إسحاق ـ فأعطي ناقة عشراء، وقال: بارك الله لك فيها. قال: فأتى الأقرع، فقال أي شيء أحب إليك قال: شعر حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به فمسحه، فذهب عنه، وأعطي شعراً حسناً، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: البقر، أو الإبل، فأعطي بقرة حاملاً، قال: بارك الله لك فيها. فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس، فمسحه، فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والداً؛ فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم، قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته. فقال: رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال، بعيراً أتبلغ به في سفري، فقال: الحقوق كثيرة. فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيراً، فأعطاك الله عز وجل المال؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر، فقال: إن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ما كنت. قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، وردّ عليه مثل ما ردّ عليه هذا، فقال: إن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك. أسألك بالذي ردّ عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: كنت أعمى فردّ الله إليَّ بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله. فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك- أخرجاه.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير الآية.

الثانية : ما معنى : - ليقولن هذا لي - .

الثالثة : ما معنى قوله : - أوتيته على علم عندي - .

الرابعة : ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما} الآية

قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبَّد لغير الله كعبد عمر، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب.

وعن ابن عباس رضي الله عنه في الآية قال : لما تغشـاها آدم حمـلت، فأتاهما إبليس فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن ـ يخوفهما ـ سِّمياه عبد الحارث، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتاً، ثم حملت، فأتاهما، فقال مثل قوله، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتاً، ثم حملت، فأتاهما، فذكر لهما فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى: - جعلا له شركاء فيما آتاهما- رواه ابن أبي حاتم ، وله بسند صحيح عن قتادة قال: شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته. وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : - لئن آتيتنا صالحاً - ، قال: أشفقا ألا يكون إنساناً، وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.

فيه مسائل :

الأولى : تحريم كل اسم معبّد لغير الله.

الثانية : تفسير الآية.

الثالثة : أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها.

الرابعة : أن هبة الله للرجل البنت السوية من النعم.

الخامسة : ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة، والشرك في العبادة.

الفهرس

باب قول الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} الآية

ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما - يلحدون في أسماءه- : يشركون. وعنه : سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز. وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها.

فيه مسائل :

الأولى : إثبات الأسماء.

الثانية : كونها حسنى.

الثالثة : الأمر بدعائه بها.

الرابعة : ترك من عارض من الجاهليين الملحدين.

الخامسة : تفسير الإلحاد فيها.

السادسة : وعيد من ألحد.

الفهرس

باب لا يقال : السلام على الله

في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: - لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام -.

فيه مسائل :

الأولى : تفسير السلام.

الثانية : أنه تحية.

الثالثة : أنها لا تصلح لله.

الرابعة : العلة في ذلك.

الخامسة : تعليمهم التحية التي تصلح لله.

الفهرس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل وأولياء الله تعالى هم الذين آمنوا وكانوا يتقون
» وسئل أيضاً رحمه الله تعالى هل يجوز للإنسان أن يتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏
» سبب نزول قوله تعالى: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله}
» فصل وأما الفقراء الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه فهم صنفان
» سبب نزول قوله تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: المكتبــة الإسلاميـــة-
انتقل الى: