رسائل الى الشباب ..الرسالة الثانية .. التطرف الدينى و ظاهرة الأرهاب

ب1 
قال تعالى :( ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن
فى ظل هذة الأية الكريمة يجب ان يفهم معناها كل انسان مسلم فالدين الأسلامى يدعو الى السلام و التعاون على البر والتقوى و يرفض التعصب و العنف و الأرهاب قليس من الأسلام فى شئ قتل الأبرياء و تعطيل الأعمال و تدمير المنشئات و ترويع الأمنين فى مصر التى لم تعرف من قبل مثل هذه الأعمال الارهابيه التى لا يصدقها عقل ولاتريدها أى شريعه على وجه الأرض ولذلك نتساءل جميعا ماذا صنعت مصر و ماذا صنع شعبها العظيم المسالم القوى حتى تعيش فى هذا القلق الرهيب و هذا الخوف المدمر بل ماذا يريد هؤلاء الأرهابيون الذين يتسترون تحت مظلة الاسلام فيكفرون المجتمع و يستبيحون دماء الناس بلا حق و يسلبون اموالهم فى ظام . ان الارهاب سلاح الضعيف الاحمق الذى لا يستطيع النقاش أو الادراك بالعقل و المنطق فانه يفرض فكرة واسلوبه الفاسد بالسلاح و النار و القتل و الارهاب و لكننا نقول لهم ان تجارب التاريخ كشفت دائما عن هزيمة الضعفاء و انتصار الحق لأن مصر أرض الله المقدسه سنظل دائما أمنه رغم حقد الحاقدين . ولذلك يجب علينا جميعا ان نهتم بتربية النشئ فى المدرسه و البيت والشارع تربيه دينيه سليمه يشارك فيها المربون و الأباء و رجال الدين و الاعلاميون و اساتذة الجامعات فتستمع للشباب و تتعرف على قضاياهم و تحاول القضاء على هذه المشكلات لأنها سبب الأرهاب و مصدر الأنحراف وبخاصه مشكلة البطاله التى يجب ان تشارك فيها كل مؤسسات الدوله حتى يجد كل فرد فرصة عمل كريمه توفر له حياه كريمه لا ينحرف . و حتى نظل مصر دائما أمنه مستقره صامده قويه قادره على القيام بدورها العربى و العالمى فى خدمة السلام و الأمن و الفضيله وحتى يعود الأمن لكل بيت مصرى و حتى تعود البسمه الى هذا الشعب الصبور . و و رحمة الله و بركاته  lightway