منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالجمعة 22 فبراير 2013 - 9:54

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان

تاريخ الحشرات
سداسيات الأرجل (الحشرات، قفازة الذيل، السمك الفضي ذي الشوكتين، مخروطية الرأس
القشريات (السرطانات، القريدس، متساويات الأرجل)
كثيرات الأرجل صغيرة القوائم الديدان الألفية (الدودة الألفية-ذات الألف رجل)
الديدان المئوية (ذات المئة رجل-أم أربع وأربعين)
مئويات الحدائق
الكلاّبيات
العنكبيات (العناكب، العقارب وأقرباؤها)
عريضة الجناح (العقارب البحرية: منقرضة
سيفيات الذيل (سرطانات الحدوة)
العنكبيات البحرية (العناكب البحرية)
ثلاثيات الفصوص (منقرضة)

شجرة تاريخيعرقية لمفصليات الأرجل وأقاربها.[8]

الحشرات من أول الحيوانات التي ظهرت فوق سطح الأرض منذ حوالي 435 مليون سنة وهي بهذا تعتبر أولى الحيوانات الطائرة فقد ظهرت قبل الصوريات المجنحة (الديناصورات الطائرة) بحوالي 204 مليون سنة. إن علاقة الحشرات بالمجموعات الأخرى من الحيوانات تبقى غير واضحة، وقد كانت تصنّف عادة بأنها من أقارب الديدان الألفية والمئوية، إلا أن بعض الأدلة أظهرت مؤخرا أنها أقرب إلى القشريات من طائفة كثيرات الأرجل (أم أربع وأربعين وأقرباؤها) حيث تتشارك معها في سلف مشترك، وبذلك يمكن القول أنه وفقا لهذه النظرية فإن الحشرات بالإضافة للأنواع المختلفة من القشريات تشكل فرعا حيويّا.

يُخطئ الكثير من العامّة إجمالا حيث يعتقدون أن بعض أنواع المفصليات الأخرى من شاكلة الديدان المئوية، الديدان الألفية، العناكب، والعقارب هي من الحشرات بما أن شكل جسدها الخارجي متشابه، فجميعها تمتلك هيكل خارجي ملتحم ببعضه (وكذلك الحال بالنسبة للأنواع الأخرى من المفصليات)، إلا أنه عند فحصها عن قرب تظهر علامات الاختلاف الواضحة وأبرزها أن هذه الأنواع لا تمتلك ستة أرجل كما الحشرات البالغة. إن تاريخ سلالات المفصليات لا يزال حتى اليوم موضوع جدل ونقاش بين العلماء.

إن أقدم المستحثات الواضح أنها تعود لحشرة تمّ العثور عليها في ترسبات تعود للعصر الديفوني، وقد بلغ عمر هذا الأحفور 396 مليون سنة وقد أطلق عليه اسم "حجر صوّان رايني"[9] تيمنا بقرية رايني الاسكوتلندية التي عثر عليه بالقرب منها؛ وتُعرف الحشرة التي وجدت به بالاسم اللاتيني "Rhyniognatha hirsti". وكانت هذه الفصيلة من الحشرات تمتلك فكا سفليا ذا قسمين، وهي ظاهرة تظهر عند الحشرات المجنحة مما يفترض بأن الأجنحة عند الحشرات كانت قد تطورت و ظهرت في تلك الفترة، وهذا يعني أن الحشرات المجنحة ظهرت قبل ذلك بفترة على الأرجح، أي في العصر السيلوري[10].

إن أصل تطوّر مقدرة الطيران عند الحشرات لا تزال غامضة، بما أن أقدم الحشرات المجنحة المعروفة حاليا يظهر بأنها كانت طيّارة ماهرة مما يعني أن الطيران تطوّر قبل ذلك بفترة طويلة. كان البعض من فصائل الحشرات المنقرضة يمتلك زوجا إضافيا من الجنيحات المتصلة بالقسم الأول من الصدر، مما كان يجعل عدد أزواج أجنحتها ثلاثة، وحتى اليوم ليس هناك من دليل يدعم القول بأن الحشرات كانت مجموعة ناجحة من الحيوانات قبل أن تتطوّر وتظهر أجنحتها.

كانت رتب الحشرات المختلفة في أواخر العصر الفحمي والعصر البرمي تضم العديد من الرتب التي لا تزال حيّة اليوم بالإضافة للعديد من الأشكال البائدة، وخلال هذه الفترة كان لبعض الأشكال الشبيهة باليعسوب باع جناحين يصل لما بين 55 و70 سنتيمترا (22 - 28 إنشا) مما يجعلها أكبر من أي فصيلة حشرات اليوم. يُفترض أن هذه الضخامة في الحجم تُعزى إلى نسبة الأكسجين المرتفعة في الجو التي سمحت بزيادة فعالية التنفس مقارنة باليوم؛ ويُعتقد أن عدم وجود أنواع أخرى من اللافقاريات الطائرة كان سببا آخر سمح لهذه الحشرات بالنمو والازدهار.

تطوّرت معظم رتب الحشرات الحاليّة خلال العصر البرمي الذي بدأ منذ حوالي 270 مليون عام، وقد إنقرض العديد من المجموعات الأولى من الحشرات خلال حدث الانقراض في العصرين البرمي - الثلاثي، وهو أضخم انقراض جماعي حدث بتاريخ الأرض، منذ حوالي 252 مليون سنة.

وقد ظهرت رتبة غشائيات الأجنحة، الناجحة بشكل ملحوظ، خلال العصر الطباشيري ولكنها تنوّعت بهذا الشكل منذ فترة قصيرة نسبيا بالنسبة لعمر الأرض، خلال حقبة السينوزوي. وقد تطور عدد آخر من مجموعات الحشرات الناجحة بالتزامن مع تطور النباتات المزهرة، وتعتبر هذه صورة واضحة عن التطور المتشارك أي عندما يتطوّر مخلوق حي بعد أن يتطوّر مخلوق آخر يعتمد عليه في بقائه.

تطوّر الكثير من أجناس الحشرات الحاليّة خلال حقبة السينوزوي، وكثيرا ما يُعثر على فصائل من هذه الفترة محفوظة بشكل جيّد في عينات متحجرة من العنبر، ويبلغ من مدى جودة هذه العينات أنه يمكن مقارنتها مع الفصائل الحالية. وتسمّى دراسة الحشرات المتحجرة "علم الحشرات القديمة" (بالإنكليزية: paleoentomology = باليو إنتيمولوجي).
[عدل] التطور المتشارك

كانت الحشرات من أوائل العواشب الأرضيّة التي إقتاتت على النبات، وقد لعبت بهذا دورا في النشوء النوعي لبعض الفصائل. فقد طوّرت النباتات بعض وسائل الدفاع الكيميائية لتحمي نفسها من الحشرات، وبدورها قامت الحشرات بتطوير آليات معينة كي لا تتأثر بسموم النبات، فالكثير من الحشرات يستخدم هذه السموم ليحمي نفسه من مفترسيه، ومثل هذه الحشرات يعلن عن سميّته بواسطة ألوان تحذيرية، كما ولجأت بعض الحشرات إلى النباتات لتحمي نفسها بطريقة مختلفة حيث تطوّرت لتشبه أوراق الزهور أو الأشجار أو حتى الأغصان كي تحمي نفسها من الضواري، ويُعرف هذا الأسلوب باسم "أسلوب التقليد" أو "التشبّه". أدّت هذه العلاقة بين النباتات والحشرات إلى تطوّر فصائل متعددة ومعقدة بشكل متشارك. وتعتبر بعض العلاقات بين النبات والحشرات مفيدة لكلا الطرفين (مثل التلقيح حيث تُلقّح النبتة وتأخذ الحشرة كفايتها من الغذاء)، وقد أدى التطور المتشارك إلى ظهور بعض التكافلات التبادلية الخاصة جدّا في هكذا علاقة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالجمعة 22 فبراير 2013 - 9:55

الحشرات المتنوعة :
تعد الحشرات بين أكثر الحيوانات عددا فقط أكتشف منها حتى الآن حوالي
المليون من الأنواع المختلفة . وعدا عن المحيطات تعيش الحشرات في جميع بقاع
الأرض من الدائرة القطبية إلى المناطق الإستوائية ونجد الحشرات في البرك
والجداول في الأرض وعلى النباتات حتى في بيوتنا . وتوجد آكلات نبات وحشرات
صيادة وآكلات جيف وبعضها مثل الفراشات نجدها جميلة لا تؤذي غيرها كالبعوض
والذباب الذي يمكن ان تكون مزعجة مؤذية ناقلة للأمراض . هناك حوالي خمسين
مجموعة أو صنف مختلفة ، ويمكن الإستدلال عليها من طريقة تركيب أجنحتها
وأكبرها عددا هي ذوات الأجنحة المغمدة وذوات الغطاء الصلب للأجنحة أو
الجنيح الغمدي فالذباب أو ذوات الجناحين كما يدل أسمها لها زوج واحد من
الأجنحة بدلا من الزوجين أما النحل والزنابير والنمل فهي من غشائيات
الأجنحة حيث تساند أجنحتها شبكة من العروق.
الحشرة من الداخل :

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان 676px-Scheme_ant_worker_anatomy-ar.svg

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Vespid_diagram

يمكن التفريق بين الحشرة وبين المفصليات لأن للحشرة جسما مقسم إلى ثلاثة
أقسام هي : الرأس والصدر والجسم الرئيسي أو البطن . على الرأس توجد أجزاء
الفم زوج من المجسات أو الزباني ، والعينان . الزباني هي أعضاء حساسة
تستعمل للمس والشم والعينان إما بسيطة أو معدقة . وللدماغ حبل عصبي يمر على
طول القسم الأدنى من الجسم مع غدد في كل قسم . والغذاء الذي تأكله الحشرة
يدخل إلى حيث يمكن خزنه وتهضمه القانصة أما الكلاوي فتتخلص من النفاية التي
تخرج من مؤخرة الجسم والنظام الدموي بسيط إذ هناك قليل من الأوعية الدموية
، فالدم يتحرك بحرية ضمن الجسم ويظل متحركا بفعل ضربة القلب ويحمل الدم
الطعام من المصارين إلى أجزاء الجسم والنفايات إلى الكلاوي . ودم الحشرات
لا يحمل أكسجين معه كدم الإنسان بل هذا يتم بواسطة جهاز التنفس .
بما أنه ليس للحشرات هيكل داخلي من العظام في أجنحتها فالطريقة التي تطير
بها تختلف عن طريقة طير العصافير والخفافيش فالعضلات التي تشغل الأجنحة
موصولة إلى داخل الجسم . والعضلات العمودية تشد الحائط الأعلى للجسم نزولا
وهذا يرفع الأجنحة ثم تشد العضلات الأفقية بالحائط إلى أعلى فينخفض الجناح
وهذه الطريقة تشبه التجذيف في قارب الماء. وخفقات الأجنحة قد تكون بطيئة
جدا مثل بعض الفراشات ( خمس في الدقيقة) أو حوالي 1000 في الثانية ، مثل
الذباب الصغير . والعث الصقري يستطيع ان يظل طائرا في مكان واحد وهو يرتشف
رحيق الزهرة ، مثل العصفور الطنان وذباب التنين وشبيهاته ماهر في الطيران
ويستطيع الطيران إلى الوراء أيضا ويرتفع وينخفض بسرعة وأسرع حشرة معروفة هي
ذبابة التنين الإسترالية ويمكن أن تبلغ سرعتها 58 كم في الساعة .


النظر لدى الحشرات من نوع خاص ففي العين البسيطة الموجودة لدى اليرقانات لا
يتعدى نفعها التمييز بين النور والظلمة أما العينان المعقدتان الواسعتان
فهي فعالة جدا لتمييز الحركة وتتكون من عدة عدسات منفصلة ( الواحدة تسمى
عوينة ) وهي مخروطية الشكل وكل واحدة منها تستطيع ان ترى قسما من الشيء
الذي تنظر إليه فتكون النتيجة صورة مرتبكة باهتة مقطعة مثل الموزاييك إلا
أنه بوجود هذه العدسات الكثيرة فبإمكان الحشرة ان ترى أقل حركة . وإذا كنت
جربت مرة ان تقبض على ذبابة ما بيدك فإنك تعرف ولا شك كم هي سريعة النظر.
والحشرات التي تصيد فريستها مثل ذباب التنين قد يكون لها حوالي 30.000
عوينة في كل عين مركبة . أما بيوض الحشرة فتكون داخل أنبوبين للبيوض تفضي
إلى مجرى البويضة وبتحرك البيوض في الأنبوب تخزن كمية من الغذاء ثم يصلها
المني من الذكر في عملية التزاوج ويتم تخصيبها ، وبيوض الحشرات تختلف كثيرا
في الشكل والمظهر. وجلد الحشرة الخارجي القاسي مكون من مادة قرنية ميتة
تسمى الكيتين ، تبنيها الحشرة من النفايات التي يفرزها جسمها وتسند الجسم
بمثابة هيكل كما تحمي الحشرة وتحول دون جفاف المياه التي بدونها تموت
الحشرة بعض الحشرات تقدر ان تعيش في اكثر المناطق حرارة وجفافا على الأرض
حيث تعجز حيوانات أخرى عن العيش وتموت .

كيف تعيش الحشرة :
للحشرات طرق مختلفة في التغذية ، تبعا للطعام الذي تأكله . ويتألف الفم من ثلاثة أجزاء . الفك الأسفل والفك الأعلى والشفاه .
الحشرات الصيادة :

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Arthro_characters

كبعض أنواع الخنافس والدبابير وذباب التنين لها فكان قويان تقبض فيهما على
الفريسة وتمضغ الطعام وهذه الحشرات سريعة خاطفة الحركة لكي تستطيع إقتناص
الفريسة . أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراش) لها فكان قويان لتستطيع مضغ
النباتات وتستطيع دويدات خنافس الخشب ان تمضغ الخشب. وتستخدم أنواع أخرى
من الحشرات فمها لتمتص الغذاء الطري كالدم أو عصير النباتات . الذبابة مثلا
لها شفة حادة تخرق بها ورقة الشجر وتمتص رطوبتها وحيويتها . وبق الماء
تقبض على فريستها وتمتص كل ما في جسمها . وأنواع البق التي تعيش على
الحيوانات الأخرى تمتص دماءها . كذلك البرغوث والبعوض. أما الذبابة
المنزلية وما يشابهها فلها لسان مثل اللبادة أو الخرطوم العريض تلصقه
بطعامها وبما أن الذباب يقتات بالأوساخ والطعام الملوث مثلما يقتات بغذاء
الإنسان لذلك يتسبب بنشرة الأوبئة والأمراض . وللفراشات السنة طويلة تنحل
عندما تريد الفراشه1 رشف رحيق زهرة أو رشف بعض الماء ويمكن إبقاء فراشه1 حية
بإطعامها بعض المياه المحلاة بالسكر . ولا تحتاج الفراشه1 إلى طاقة ( أو قوة
) لا تنمو. ومن ناحية أخرى نرى ان أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراشه1 )
تحتاج إلى غذاء مستمر لأنها تنمو بإضطراد وكثير من اليرقانات لا تتغذى إلا
بأنواع معينة من النبات ، والفراشه1 الأم تعرف دائما أين تضع بيوضها . وبعض
أنواع العث تعرف بإسم الغذاء الذي تأكله مثل عث الحور . وعندما يكون هناك
نقص في الغذاء تضطر بعض أنواع الحشرات ان تصوم أو تموت وفي فترات أخرى
عندما يكون الطقس مناسبا تتكاثر الحشرات لتكون وباء وهذا يحدث خاصة مع
أسراب الجراد .
كيف تتنفس الحشرات :

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Alligator_lizard_notail

تختلف الحشرات عن الإنسان بأن لا أنف لها تتنفس الهواء به ، كما أن لا رئة
لها بل إنها عندما تتنفس يدخل الهواء وضمه الأكسجين إلى أنسجة الجسم
بواسطة نظام معقد من الأنابيب اسمه (( التراقي )) . التراقي تحل محل
الشرايين والقصبة الهوائية والتراقي الأساسية تمر عبر الجسم بشكل سلم مع
متشعبات تصغر تباعا مثل أغصان شجرة تصل إلى الأعضاء التي تأخذ ما تحتاج له
من الأكسجين . والهواء يدخل التراقي بواسطة عدد من المسام ، على جانبي
الجسم وبعض الحشرات تستطيع تخزين الهواء في أكياس خاصة وإذا راقبنا حشرة ما
بدقة يمكننا ان نرى نوعا من النبض في بطنها عندما تتنفس وفي الطقس الحار
او في الأماكن الجافة تغلق المسام كي لا تفقد الحشرة ماء جسمها .

التنفس تحت الماء :
تتنفس حشرات الماء بطريقتين بعضها تصعد إلى سطح الماء . بقة الماء أو
خنفساء الماء تصعد إلى سطح الماء وتحمل معها فقاعة هواء تلتصق بجسمها عندما
تغطس وكثير من يرقانات الحشرات لها أنبوب تنفس تدفع به إلى سطح الماء
لتبلغ الهواء . ويرقانة البعوضة تعوم على سطح الماء بواسطة انبوبها التنفسي
. ولبعض أنواع اليرقانات أجهزة خاصة للتنفس تحت الماء ونسميها الخياشيم
التراقية تشبه خياشيم السمك بأنها تأخذ الأكسجين المنحل في الماء فذبابة
نوار لها صفوف من الخياشيم على جنباتها تنتفض بإستمرار وهذه الحركة تموج
الماء وتساعد على أخذ الأكسجين منه. ويرقانات ذباب التنين تستعمل طريقتين
منها نوع له خياشيم مستطيلة في مؤخرة الجسم بينما النوع الآخر الصياد له
خياشيم في داخل الجسم في مؤخرة مجرى الطعام .
قاطنات الوحل :
(( دويدات الدم )) وهي بالواقع يرقانات بعض أنواع الذباب الصغير حمراء
اللون لأن فيها خضاب الدم ( وهي المادة التي تلوث دم الإنسان ونادرة في
الحشرات) وهي تحملا لأكسجين إلى أنحاء الجسم وبما ان هذه اليرقانات تعيش في
الوحول حيث لا يوجد إلا القليل من الأكسجين فإن خضاب الدم يساعدها على
البقاء حية .
الدورات الحياتية للحشرات :
بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان 28170.imgcache
ينمو البشر مثل سائر الثدييات بتغيير قليل في جسمهم ما عدا الحجم أما
الحشرات فتمر في أطوار مختلفة من (( المسخ )) أو التحول . وفي أكثر أنواع
الحشرات توجد أربعة أطوار البيضة واليرقانة والخادرة ثم البالغة . فالفراشه1
تبتدئ بيضة ثم تفقس لتصبح يرقانة بشكل دودة ثم تتحول إلى خادرة وتعود
فتبرز فراشه1 ، وذبابة المزل تضع بيوضا تفقس بشكل دويدات ثم تصبح خادرة
وبعدها تكتمل فتصير ذبابا . فقط الحشرات البالغة لها أجنحة ولكنها لا تنمو
وتكبر فاليرقة والدودة والدويدة هي التي تنمو. وفي بعض الأنواع يكون المسخ
أو التحول غير مكتمل ففي ذباب التنين تنمو اليرقانة في الماء ولا يتبع ذلك
تطور الخادرة بل تتحول رأسا من يرقانة إلى ذبابة كذلك الأمر مع الجنادب
والصراصير وذباب نوار. وبما أن للحشرة قشرة خارجية قاسية فعلى اليرقانة ان
تطرح إهابها من وقت إلى آخر فتتخلص من جلدها القديم لتصبح قادرة على النمو
إلى أن تقسو قشرتها الجديدة . واليرقانة تعيش أطول فترة في حياة الحشرة
وبعض أنواع يرقانات الخنافس ت48 ثلاث سنوات وطور البلوغ قصير جدا ي48
يوما واحدا لبعض ذباب نوار. في البلدان الحارة تستمر الحشرات في حياتها
بطريقة عادية أ/ا في المناطق الباردة فإن هناك فترة إستراحة نسميها الإسبات
، وذلك عندما تختبئ الحشرة من الصقيع في زاوية مظلمة ( أحيانا عندما تكون
بالغى ، وأحيانا أخرى في طور مبكر) مثلا فراشه1 السلحفاة تسبت وهي بالغة ،
بينما فراشه1 الكرنب ( أو الملفوف) تسبت وهي خادرة أنواع أخرى من الحشرات
مثل الذبابة الخضراء تضع بيض الشتاء ثم تموت.

الدويدات :

الدورة الحياتية لحشرة عادية مثل الذبابة السروء أو الذبابة الزرقاء تبين
لنا كيف تتحول الحشرة من بيضة إلى بالغة لدى بعض أنواع الحشرات فالأنثى
البالغة تفتش عن لحم تضع عليه بوضها وبعدبرهة وجيزة تفقس المئات من هذه
البيوض وتبدأ هذه الدويدات بالأكل. وبعد ان تطرح إهابها عدة مرات تترك كل
دويدة نامية مكانها وتبحث عن مكان مظلم تصبح فيه خادرة ويكون هذا عادة في
التراب . والأشخاص الذين يربون الديدان لكي يبيعونها لهواة صيد السمك
يعلقون قطع اللحم ويضعون أطباقا تحتها وعندما تدب الديدان وتقع تتجمع في
الطبق وبالطريقة نفسها عندما يريد المزارعون التخلص من الديدان يضعون
السماد فوق أوعية مليئة بالماء تقع فيها الديدان وتغرض.
زمن التوالد :

تختلف الحشرات عن الديدان والبزاق وذلك بأن عليها ان تجتمع لكي تتزاوج
وغالبية الذكور تجد أنثى لها إما بالشم أو بالنظر ، وبعض إناث العث تطلق
رائحة يشمها الذكر على مسافة بعيدة فالعث (( الإمبراطور)) الضخم يستطيع ان
شم رائحة أثنى على بعد 1.5 كم. وبعض الحشرات الأخرى منذوات النظر القوي
تطارد الأنثى لكي تتزاوج وربما كان لللون دور في تزاوج الفراشات وذباب
التنين. ومع أن الحشرات لا تستطيع ان تسمع مثلنا ، إلا أنها حساسة جدا
للذبذبات فأثناء الطيران تخرج خفقات الجناح أصواتا وقد بين التجارب على أن
خفق جناح أنثى البعوض يستميل الذكر . ومهما كان السبب فعندما يلتقي زوج من
الحشرات البالغة فهي تتزاوج وعند النحل أو النمل او ذباب نوار فإن ذلك يحدث
في الهواء (( طيران التزاوج)). والتزاوج هو عملية مباشرة عادة مع أنه قد
يسبق ذلك نوع من المغازلة أحيانا فبعض ذكور الفراش تبدو كأنها تقوم برقصة
الأنثى بينما قد تقف بعض الحشرات على أرجلها الخلفية كما يفعل فرس النبي (
السرعوف) . وتضع بعض الحشرات بيوضعها بعد التزاوج مباشرة بينما تتأخر سواها
وملكة النحل او ملكة النمل الأبيض تستمر في وضع بيضها طوال حياتها . وتخرج
البيوض من فتحة في المؤخرة إما فرادى او بتجمعات وتختار الأم مكانا يكون
الغذاء فيه متوفرا للصغار مثلا ، الذبابة السروء تختار اللحم وفراسة
الملفوف البيضاء تفتش على ملفوفة ، وفراشه1 السلحفاة تفتش على قراص ( نبات
شائك) وذباب التنين يضع بيوضه في مكان قرب الماء لكي تستطيع اليرقانات أن
تنو. ونسل الحشرات يختلف بين نوع وآخر منها ما يضع عدة أفواج في السنة مثل
الذبابة الخضراء وهي تضع خوالي 150 بيضة كل مرة خلال ست مرات في حياتها .
وذبابة نوار تضع مرة واحدة وتعيش يوما واحدا ثم تموت.
كيف تدافع الحشرة عن نفسها :
يستطيع الحيوان أن يدافع عن نفسه إما بالهرب أو بالإختباء أو بتقليد شيء
كريه أو لا قيمة له . وتستعمل الحشرات جميع هذه الأساليب كما تبين الصورة
أدناه . والحشرات لا تتحرك بسرعة ، ولكن الوثبة الخاطفة تساعدها على تحاشي
الخطر . والجندب يقفز بعيدا وذبابة التنين تندفع إلى ناحية ، وخنفسة الماء
تغوص إلى القاع. والحشرات التي تختبئ لتتفادى أعداءها تجد أيضا حماية من
البرد أو الصقيع في الشتاء ، أو من الجفاف في الطقس الحار. تحت جذع شجرة أو
ضمن تجويف في شجرة يكون الهواء رطبا ساكنا ، ولا جليد فيه وإذا ازعجت
الحشرات مثلا عندما ترفع جذع الشجرة أو الصخرة عنها ، فإنها تسعى إلى
الإختباء حالا ، والسبب أن كثيرا من الحيوانات تتحاشى النور وتفتش على
الأماكن المظلمة .
طرق الإختباء :

ومن طرق الإختباء الأخرى التويه . ومع أن الحشرة تظل حيث هي إلا أنه تصعب رؤيتها لأن لونها يمتزج مع ما حولها .

فاللون يساعد ، والدودة الخضراء تختبيء على ورقة شجر خضراء ،
بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Suger7

وكذلك الجندب الأخضر.
بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Suger7


وعدا عن اللون المناسب ، كثير من الحشرات لها علامات من بقع أو خطوط تزيد
في فعالية التمويه فعث الشجر الرمادي تتمازج تماما مع ألوان قشر الشجرة
وكذلك عث الدفلي الصقري الذي يطير في الليل ويستريح في النهار. وطريقة
الإختباء تعتمد على تلبس لشكل لا قيمة له كبعض أنواع ديدان العث التي تلوي
جمسها عندما تزحف . وعندما تتوقف لتستريح ترفع جسمها بتصلب فوق غصن فتظهر
كأنها أملود أو غصن وكثيرا ما يخطئ عمال الحدائق والبستانيون فيظنون أن هذه
الحشرات عيدان يجب قطعها أو تهذيبها. وحشرات العيدان أيضا تبدو كالعيدان
وهناك حشرات مظهرها مثل نفايات الطيور أو بعض الثمار أو الأشواك أو أوراق
الشجر. وربما كان أشهر مثل على ذلك فراشه1 أوراق الشجر الهندية التي تشبه
ورقة شجر يابسة .
المهارة في التنكر :
بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Suger7

اللون له فوائد مختلفة ، فقد يساعد حشرات متشابهة على التعارف ولكن كيف
تتحاشى الأعداء ؟ فأثناء طيرانها تبدو الفراشه1 بألوانها الزاهية ، ولكن
عندما تحط تختفي الألوان. والسبب هو أن الجهة العليا للأجنحة ملونة فعندما
تطبق جناحيها فوق ظهرها تختفي الألوان ولا يظهر إلا الألوان الباهتة. أما
حشرات العث فالعكس هو الصحيح فالأجنحة تطول فوق الظهر فتختفي الألوان
الزاهية الموجودة تحت الأجنحة . يسهل تمييز الخنافس من بين الحشرات جميعا .
فهي ذات أجسام مصفحة ولا أجنحة لها إلا أن الواقع هو أن لها زوجا من
الأجنحة الخلفية مطوية تحت الأجنحة الأمامية القرنية ونسميها (( الجنيحات
الغمدية)) . أكثر الخنافس تستطيع الطيران وتنشط عادة في الليل إلا أنها
تقضي حياتها على اليابسة أو بين النباتات وبعض الخنافس تعيش في الماء
العذب. ويتراوح طول أنواعها بين مليمتر واحد أو أقل ، وبين جبابرة من
المنطقة الإستوائية مثل خنافس جولييت أو هرقل التي قد يصل طولها إلى 10سم
ووزنها حوالي 100غرام. والخنافس من عائلة الحشرات المغمدة الجناح ، التي
تضم أكبر مجموعة من الحشرات وفيها ما يزيد على 250.000 صنف أكثر هذه
الأصناف صغيرة لا تؤذي إلا أن بعضها يسبب أضرارا كثيرة للطعام والممتلكات
فيرقانات الخنفساء الشريطية تعيش على الجذور وتسبب تلفا كبيرا في المزروعات
كذلك يرقانات الدودة البيضاء أو حشرة نوار التي نشاهدها في ليالي الصيف.
خنافس القشور تضع بيوضها في قشور الشجر وتقوم اليرقانات بعد الفقس بحفر
سلاسل من الأنفاق في القشور مما يتلف الشجرة . ودود الخشب يخرب الأثاث
ويؤذيه بينما خنفساء الموت تعشش في خشب البيوت القديمة وتنخرها من الداخل.
وتوجد أنواع من الخنافس السوداء والصراصير التي تتغذى بأي فضلات طعام أو
حشرات ميتة وهناك نوع يدعى الخنافس (( الدافنة)) وهي التي تنقل التراب تحت
حشرة ميتة بحيث تغوص الجثة ويغطيها التراب فتعتمد الأنثى عند ذاك إلى وضع
بيوضعها وإطعام صغارها من الجثة . وسوسة الدقيق هي يرقانة نوع آخر من
الخنافس تسبب أضرارا كبيرة للقمح المخزون في العنابر إلا أن هذه الأنواع
تفيد الإنسان فيولد منها أعدادا كبيرة يطعمها للعصافير التي يربيها في
الأقفاص ولأنواع أخرى من الحيوانات الأليفة . خنفساء التراب البنفسجية لا
أجنحة لها إلا أنها تستطيع الجري بسرعة وتعيش تحت جذوع الأشجار وفي الكهوف
وهي تسعى وراء غذائها مثلها مثل خنفساء النمر الخضراء التي تعيش في المناطق
الرملية . وإحدى أنواع الخنافس غير الإعتيادية هي الحباحب، أو سراج الليل ،
وأنثاه تشبه اليرقانة وتضيء وتنطفئ في الليل ولا تتنقل كثيرا بل تعيش
جماعات وهي تطلق الضوء لإجتذاب الذكور الطائرة وطعامها المفضل هو البزاق.
خنافس البرك :
كثير من الحشرات التي تعيش في الماء لا تمضي كل حياتها في الماء فذباب
التنين مثلا يعيش في الماء وفي الهواء والأنثى تضع بيوضها على حافة الماء
او تلقيها على الماء والبيوض تعيش بين نباتات الماء ، وبعد سنة او سنتين
عندما يكتمل نموها تتسلق هذه اليرقانة نبتة مائية فوق سطح الماء فيجف جسم
اليرقانة وينفسخ عن الظهر فتخرج منه ذبابة التنين وتكون أجنحتها في البدء
مجعدة ثم تنبسط إذ يجري الدم في عروقها وقد يستغرق ذلك ساعة او ساعتين قبل
ان تستطيع ذبابة التنين الطيران . أما (( نوتي الماء)) فهو خنفساء تسبح
مقلوبة بحركات عصبية مستخدمة رجليها الخلفيتين بشكل مجاديف . وتصعد إلى سطح
الماء بين آن وآخر . وحشرات عيدان الماء (( وعقارب الماء)) سميت كذلك بسبب
شكلها إلا أنها من خنافس الماء. أما الخنفساء الغطاس فهو قناص شرس وجسمه
مناسب للسباحة ولا يسلم من هجماته إلا القليل جدا من حيوانات الماء بما
فيها الأسماك.
الحشرات الإجتماعية :
النحل والنابير والنمل من (( غشائيات الأجنحة )) وتعد من أكثر أنواع الحشرات تنظيما وتعيش في مستعمرات.
بين الزنابير الإجتماعية الملكة هي الوحيدة التي تسبت وعندما تستفيق تؤسس
مستعمرة جديدة وتبني مخدعا ملكيا بحجم كرة الطاولة في حفرة في الأرض أو على
سقف منزل ويكون في هذا العش عدد من الخلايا تضع فيها بيوضها. واليرقانات
التي تفقس تتولى الملكة رعايتها وتغذيتها حتى تتحول إلى عاملات وجميع
العاملات إناث ويكبر العدد تدريجيا وبطريقة عجيبة يتولى كل عامل وظيفة ما ،
بعضهم يجمع مواد لتوسيع العش ، مستعملا لذلك قطعا صغيرة من الخشب أو الورق
، وغيرهم يزيل التراب لتوسيع فسحة بناء العش المتنامي بإستمرار الذي قد
يصبح بحجم كرة القدم . وهناك عمال يعتنون بالملكة ويخدمونها وهي لا تفعل
شيئا سوى وضع البيوض وهناك حرس على المدخل وحاضنات تتولى تغذية اليرقانات
الجديدة . وبآخر الصيف قد يكون في المستعمرة حوالي 20.000 زنبور . ولكن
الزنابير تختلف عن النحل بأنها لا تخزن الطعام لذلك يموت أكثرها في الشتاء
فالعمال عقيمون ولا يضعون بيضا لذلك ما يحدث الآن هو أن بعض اليرقانات
الجديدة تتحول إلى ذكور وبعضها إلى إناث مخصبات ويتزاوجون ويموت الذكور
بينما تبقى الملكات طيلة الشتاء ، وعند مجيء الربيع تبدأ كل واحدة
مستعمرتها. وحياة النحل متشابهة وقد استطعنا دراسة نحل القفير بدقة وهو
النحل المدجن الذي يربيه منتجو العسل وهذه الحشرات ايضا تنقسم إلى أنواع من
العمال يقومون بأدوار مختلفة كما أنهم يخزنون العسل وهذه الحشرات أيضا
تنقسم إلى أنواع من العمال يقومون بأدوار مختلفة ، كما أنهم يخزنون العسل
لفصل الشتاء ، وقد يحتوي القفير على 50.000 نحلة في عشه. في عش الزنابير
تبنى الأقراص ( أو الأمشاط) بشكل أفقي والخلايا موجهة إلى أسفل . أما في
قفير النحل فتبنى عامودية والمداخل إلى جانبها لئلا يسيل منها العسل. ويقوم
عمال النحل ببناء خلايا جديدة من شمع النحل ويملأونها بالعسل وتضع الملكة
بيوضها في خلايا الحضانة وينمو الذكور في خلايا مستقلة والملكات الصغار في
خلايا أوسع وأرحب . وأحد الإكتشافات المفيدة هو كيفية قيام عامل بجني
الرحيق من بعض الزهور وعودته إلى القفير ليخبر رفقاءه . حيث يستطيع ان
يخبرهم كم يبعد المكان والجهة التي يقع فيها وذلك بأن يدور على نفسه ويحرك
بطنه ويسمى هذا (( رقصة النحل )). ومن عادات النحل ، إذا ازدحم القفير أن
تؤلف سربا وذلك بأن تهجر الملكة قفيرها ويتبعها بعض العمال وتحط في مكان
آخر قد يكون مستغربا جدا ، مثل سيارة قديمة أو حتى على قبعة شخص والعمال
الذي يبقون في القفير القديم ينتخبون ملكة جديدة.
آفات الحشرات :
مع وجود هذا العدد الهائل من الحشرات في العالم ليس من المستغرب أن يكون
بينها بعض الأنواع المؤذية ، التي تلحق أضرارا بالغذاء والأملاك والمحاصيل
والنبات وتنشر الأمراض . وبين آفات النباتات المن الصغير من أشدها ضررا
ويشمل هذا النوع العدو اللدود لكل بستاني ألا وهو الذباب الأخضر والمن عدا
عن أنه يتغذى بسوائل النبات فإن بعضها تحمل جراثيم ( الفيروس) التي تسبب
أمرضا للزهور والفواكه كما تضر كذلك بالخضار. والمن حشرات صغيرة بنية اللون
أو خضراء يستطيع بعضها الطيران وهي تتوالد بأعداد هائلة على أفواج متتالية
وكلها من الإناث غير المخصبات وعندما تصبح بالغة تبدأ هذه الإناث بالتناسل
دون ان تحتاج إلى تزاوج وبإقتراب الخريف تلد أفواجا من المن الذكور
والإناث ويقوم الذكور بتلقيح الإناث فتلد هذه في الربيع .
وبعض المن تصنع نوعا من الشمع نراه على أشجار التفاح ومن أنواع حشرات
النباتات الحشرة القرمزية التي تضع الأنثى منها ما يزيد على 1000 بيضة وهي
تهاجم الأشجار وقد تسبب موت الشجرة وغالبا ما تكون هذه الحشرات بلا أجنحة
ولا أرجل ولها قشرة شمعية . والجراد يلحق أضرارا بالغة الخطورة بالنباتات
والجراد يعيش في البلاد الحارة ويشبه الجندب ويعيش أفراده عيشة عادية أكثر
الأوقات إلا أنه في بعض السنين ربما بسبب أحوال جوية خاصة يتجمع الجراد
أسرابا ويضع أعدادا هائلة من البيض في التراب. وعندما تفقس البيوض يخرج
منها جنادب لا تستطيع الطيران إلا أنها تبدأ بالزحف كلها بإتجاه واحد آكلة
كل ما في طريقها ويمكن أحيانا إيقاف هذا الزحف برش مواد سامة في طريقها .
وعندما تطرح جلدها الأخير تتطور الأجنحة ويصبح بمقدورها الطيران . وقد جرب
السم حيث ترشه الطائرات في محاولة لوقف زحف هذه الأسراب المخيفة ولكن بدون
جدوى . وقد تنتقل هذه الأسراب عبر مسافات طويلة . ويتكون وزن مجموعها آلاف
الأطنان والجرادة تأكل ما يعادل وزنها من الغذاء كل يوم . والأمراض التي
تتفشى بين البشر بفعل الحشرات عديدة وقد تكون مميتة خصوصا الملاريا التي
ينقلها البعوض ومرض الفيال الذي يسبب تضخما مخيفا في الذراع أو الساق
والحمى الصفراء ومرض دودي يسمى داء الخيطيات. وجرثومة الملاريا تهاجم الدم
وتسبب حرارة عالية والبعوضة تقرص شخصا مريضا بالملاريا فتتكاثر الجراثيم في
جسم البعوضة وتدخل في غدد لعابها ثم تقرص البعوضة شخصا آخر وتنفث جراثيم
الملاريا في لعابها إلى دم الشخص الجديد فالأنسان لا ينقل العدوى إلى آخر
بل يجب أن تمر الجراثيم عبر بعوضة أولا . ولمكافحة الملاريا يجب رش السموم
على المياه الآسنة حيث يتوالد البعوض. وتتولى بعض أنواع البراغيث نشر
الأمراض فالبرغوث الذي يعيش على الجرذان السود تسبب بموت أعداد هائلة من
البشر في القرون الوسطى وكان هذا المرض يدعى الطاعون الأسود قتل تقريبا ربع
سكان أوروبا .
مرض النوم :
ظلت ذبابة التسي تسي مشكلة في أفريقيا لقرون عديدة لأن عضتها قد تنقل
جرثومة تسبب مرض النوم وهذه الجرثومة تهاجم سلسلة الظهر وتصعد إلى الدماغ
مسببة تعبا مستمرا للمريض ورغبة في النوم وقد تسبب موته أيضا . وظلت شواطئ
أفريقيا الغربية تسمى (( مقبرة الرجل الأبيض)) قبل ان تتطور أساليب مكافحة
هذه الذبابة. وتعيش الذبابة في النباتات القريبة من الماء وتلد صغارها بدلا
من ان تضع بيوضا وطريقة مكافحتها هي بتنظيف شواطئ البحيرات والأنهار
واستعمال المبيدات وقد تم تطهير أماكن عديدة منها. ولكن ليس في كل مكان.
وذبابة المنزل العادية تحمل كثيرا من الأمراض وهي آفة يومية يصعب التخلص
منها وتتواجد حيث يوجد طعام ومأوى والخطر هو من وجود أشياء ملوثة تحط عليها
وطريقة أكلها . ففي فمها ممص بشكل لبادة تضعه على الطعام لتجعله طريا
بواسطة لعابها وبهذه الطريقة تنشر الجراثيم من الطعام الملوث إلى الطعام
السليم. والخطر هو من براز البشر والجراثيم التي تنتشر بهذه الطريقة قد
تشمل التيفوئيد والدسنتاريا وغير ذلك من أمراض المعدة لذلك يجب استعمال
المراحيض لأن البراز يجرف بالماء الدفيق وكذلك يجب غسل الأيدي وهذا مهم جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
مصطفى يونس
عضو vip
عضو vip
مصطفى يونس


ذكر
عدد المساهمات : 2160
نقاط : 2317
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
الموقع : bnatelzarka.newgoo.net

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالأحد 24 فبراير 2013 - 0:17

مشكور يا استاذ أشرف على الجهد الكبير
دمت بكل خير وجعله الله فى ميزان حسناتك

_________________
مع تحياتى مصطفى يونس
younes.moustafa@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elameerreda
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 16
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالثلاثاء 24 ديسمبر 2013 - 12:26

شوك إليك على هذا البحث الجميل والمفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
استاذ أحمد محجوب
عضو فضى
عضو فضى
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 176
نقاط : 182
تاريخ التسجيل : 28/09/2013
العمر : 44

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالأحد 31 أغسطس 2014 - 22:40

الشكر موصول لحضراتكم على المجهود الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elameerreda
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 16
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالثلاثاء 11 نوفمبر 2014 - 13:35

رعالك الله وحفظك على المجهود الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدى عبد العال
عضو vip
عضو vip
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 1364
نقاط : 1408
تاريخ التسجيل : 09/04/2013
العمر : 47

بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان   بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان Emptyالأحد 14 ديسمبر 2014 - 12:21

ممتاز جدا سلمت يداكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث بعنوان الحشرات النافعة والحشرات الضارة للإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث بعنوان الحشرات النافعة والضارة ، الحشرات السامه ، الحشرات المهددة بالانقراض
» تحميل بحث الحشرات النافعة للانسان
» بحث بعنوان مصر هبة النيل
» تحميل كتاب الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة
» بحث بعنوان مصادر المياه فى مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: قسم المعلم والطالب :: الأبحاث العلمية-
انتقل الى: