منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم د/حسام الدين مصطفى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

 الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم   د/حسام الدين مصطفى Empty
مُساهمةموضوع: الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم د/حسام الدين مصطفى    الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم   د/حسام الدين مصطفى Emptyالخميس 22 نوفمبر 2012 - 21:10

الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق
بقلم د/حسام الدين مصطفى

التعليم الافتراضي هو طريقة لإيصال العلم وللتواصل والحصول على المعلومات والتدريب عن طريق شبكة الإنترنت، وهذا النوع الحديث من التعليم يقدم مجموعة من الأدوات التعليمية المتطوّرة التي تستطيع أن تقدم قيمة مضافة على التعليم بالطرق التقليدية ونعني بذلك الصف التدريسي المعتاد والكتاب والأقراص المدمجة وحتى التدريب التقليدي عن طريق الكومبيوتر. ويستطيع الطالب من خلال التعليم الافتراضي الحصول على قدرة أكبر في التحكم حيث أنه مصمم على أساس المحتوى النوعي وآلية تقديم المادة على النحو الأفضل بما يتناسب تماماً مع المحتوى وهذه العلاقة المطردة تجعل هذه التجربة دائمة التطوّر فكلما زادت التجربة تحسن الأداء وتحسنت النتائج

فالتعليم الافتراضى عبارة عن كلمتين الاولى التعليم والكلمة الاخرى الافتراضى والتى هي عبارة عن ترجمة للمصطلح الأجنبي "Virtual "، وتعني أن المؤسسة التعليمية بما فيها من محتوى وصفوف ومكتبات وأساتذة وطلاب وتجمعات..الخ جميعهم يشكلون قيمة حقيقية موجودة فعلاً لكن التواصل بينهم يكون من خلال شبكة الإنترنت. حيث يمكن أن يتألف الصف الافتراضي من طلاب موزعين ما بين مصر واستراليا والسعودية والأردن والهند وسوريا، ويحضرون لأستاذ ما في بريطانيا ويتفاعلون معه افتراضياً، إما مباشرة أو من خلال الخادم التقني الخاص بالمؤسسة، متحررين من حاجزي المكان والزمان

ويأتي تأسيس الجامعات الافتراضية كمؤسسات أكاديمية تهدف إلى تأمين أرفع مستويات التعليم الجامعي العالمي للطلاب من مكان إقامتهم بواسطة شبكة الإنترنت، وذلك عن طريق إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة فائقة التطور، وتقدم مجموعة من الشهادات الجامعية من أعرق الجامعات العالمية المعترف بها دولياً، كما تؤمن كل أنواع الدعم والمساعدة للطلاب بإشراف تجمع افتراضي شبكي يضم خيرة الخبراء والأساتذة الجامعيين في العالم.

وتختلف الدراسة فى الجامعة الافتراضية عن الدِراسَة في الجامعات النظامية، حيث لا يوجد مبنى ولا حرم جامعي للذِهاب إليه حيث أن الدراسة تكون عبر الإنترنت، ولا يلزم للطالب في معظم الحالات أكثر من حاسب شخصي متصل بشبكة الإنترنت، ومن خلال هذا الإتّصالِ يلتحق الطالب بالجامعةَ الافتراضيةَ ويمارس جميع المهام التى يقوم بها طلاب الجامعات النظامية، كحضور المحاضرات، وحل التمارين، ومناقشة الصعوبات والحالات الدراسية، وطرح الأسئلة والاستفسارات، بل ويتعدى ذلك إلى اجتياز الاختبارات، كما يمكن عمل اتصال مع المحاضرين والمعيدين والإداريين، كل ذلك من خلال الإنترنت.

وعلى هذا يمكن تعريف الجامعة الافتراضية على أنها " مؤسسة أكاديمية تهدف إلى تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطلاب في أماكن إقامتهم بواسطة شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد علىالانترنت.‏

وتَعطي بَعْض الجامعاتِ الإفتراضيةِ لطلابِها قدرا من الحرية فيما يتعلق بالدراسة فى الوقت المفضل لديهم مع إمكانية الإسراع أو الإبطاء للانتهاء من المقررات المعتمدة، مما يمثل فائدة كبرى ولاسيما للطلاب غير المتفرغين للدراسة.

لكن على الجانب الآخر يمكن أن يتسبب ذلك فى تعطيل المسيرة الذاتية لبعض الطلاب حيث يشعرون بالوحدة والانفصال عن العملية التعليمية مالم يكن هناك جدول محدد يتضمنهم للانتهاء من المقررات الدراسية خلال فترة زمنية محددة.

ولتَفادي هذا التأثير، تقوم بعض الجامعات الافتراضية بتطبيق نفس نظم إدارة الوقت المطبقة فى الجامعات التقليدية، حيث تنقسم البرامج إلى مجموعة من الفصول الدراسية، ويتم تدريس المقررات من خلال جدول أسبوعى كما تعطى الواجبات والمهمات أسبوعيا، وأفضل مثال على ذلك البرنامجُ المقدم من (VGU) للحصول على درجة الماجستير فى تقنية معلومات العمل (MBI ) وهو برنامج دولي فى تقنيات المعلومات والإدارة حيث يشمل أربعة فصول دراسية يلزم استكمالها للطلاب الذين يدرسون بنظام الوقت الكامل، ولكل مقرر محاضرة ومقابلة افتراضية أسبوعيا يليها بعض المهمات والواجبات المنزلية لحل بعض التمارين والمسائل ومناقشة الحالات الدراسية أو حل أحد الاختبارات، كما يقوم المحاضرون بإعطاء بعض التعليقات الفورية المفيدة، وتتكرر هذه العملية أسبوعيا.

وفى عالمنا المعاصر يوجد العديد من الجامعات الافتراضية المعتمدة، على سبيل المثال لا الحصر:

الجامعة الإفتراضية الكندية

جامعة هونج كونج الإفتراضية

جامعة ميتشجان الإفتراضية

الجامعة الافتراضية السورية

الجامعة الافتراضية لباكستان

الجامعة العالمية الافتراضية VGU

الجامعة الدولية الأمريكية ببنجلاديش

وسوف نقوم بتحليل بعض هذه النماذج بالتفصيل فى المقالات القادمة، بالإضافة إلى بعض تفاصيل المصطلحات والمفاهيم الخاصة بالجامعات الافتراضية، وللحديث بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
محمود خطاب
عضو مبدع
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 119
نقاط : 130
تاريخ التسجيل : 29/09/2013
العمر : 43

 الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم   د/حسام الدين مصطفى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم د/حسام الدين مصطفى    الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم   د/حسام الدين مصطفى Emptyالسبت 6 سبتمبر 2014 - 21:11

مشكوووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجامعة الافتراضية بين النظرية والتطبيق بقلم د/حسام الدين مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجامعة الافتراضية والتعليم عن بعد بقلم د.عبدالرحمن جامل
» ماذا تعرف عن الجامعة الافتراضية ؟ الاجابة هنا،مقالة عن الجامعة الافتراضية
» حمل ملف الجامعة الافتراضية
» الجامعة الافتراضية السورية
» فن قراءة الصورة في الكتب المدرسية بين النظرية والتطبيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: قسم المعلم والطالب :: أرشيف قسم المعلم والطالب-
انتقل الى: