الصربي جوران: تجديد عقدي مع "الأزرق" الكويتي للسنة الثالثة يدحض افتراءات بعض الإعلاميين

بعد أن تحامل عليه البعض من وسائل الإعلام واتهامه في ما ليس به فتح مدرب منتخب الكويت الأول لكرة القدم "الأزرق" الصربي جوران توفاريتش قلبه لموقع اتحاد الكرة الكويتي الرسمي على الانترنت ليرد على المشككين به ومعترضين على تجديد عقده أخيرا مع الاتحاد لقيادة الأزرق في الاستحقاقات الدولية في الفترة المقبلة، انطلاقا من كأس العرب المزمع إقامتها في مدينتي جدة والطائف في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل.

وقال جوران: "بداية أتقدم لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على ثقتهم وتجديد عقدي للسنة الثالثة على التوالي لقيادة المنتخب الكويتي، ومثل هذه الثقة لم تأت من فراغ بل من خلال متابعة وتقييم لأدائي بالفترة السابقة والاجتماعات المستمرة مع رئيس الاتحاد الشيخ د. طلال الفهد وأعضاء اللجنة الفنية".

وأضاف توفاريتش "لقد قدمت للجنة الفنية البرنامج الزمني لأعداد الأزرق للاستحقاقات الدولية بداية المشاركة في كأس العرب حيث سيكون هناك معسكر تدريبي في العاصمة المصرية القاهرة لمدة أسبوعين يخوض خلالها المنتخب مبارتين أمام منتخب البحرين".

وأضاف "من المقرر أن يقود أول حصتين تدريبيتين المساعد الجديد من صربيا ميلوش فلايت ويساعده مدرب اللياقة أليكس ومدرب الحراس بيا، وذلك لانشغالي في دورة تدريبية ينظمها الاتحاد الصربي ويتوجب علي حضورها بعد أن أجلتها منذ عامين لانشغالي مع "الأزرق"، كما تم تحديد بداية الأعداد لبطولة غرب آسيا اعتبارا من 20 نوفمبر المقبل، والأعداد لخليجي 21 اعتبارا من 24 ديسمبر المقبل".

وفي ما يتعلق بانتقاده من قبل أحد الصحفيين معتبره مدرب فاشل ولا يستحق أن يقود الأزرق ولا حتى منتخب البراعم، ويتوجب إيداعه السجن المركزي، وهو لا يملك أحقية اختيار لاعبي المنتخب، لأنه أعترف بظلمه لبعض لاعبي العربي البارزين بعدم اختيارهم للمنتخب. أجاب جوران " ليس من طبعي الرد على ما يكتب بالصحافة لأيماني بحرية الرأي والنقد البناء، أما التجريح والتقليل من عملي فهذا لا أقبل به نهائيا، ولا يمك ذلك الصحافي الحق بتقييم أدائي بل من يملك هذا الحق هو من تعاقد معي، والرد على ما ذكره بأني مدرب فاشل هو التجديد الأخير للعقد من قبل إدارة الاتحاد، ووصفي بالمدرب الفاشل يغمز به هذا الصحافي لرئيس وأعضاء الاتحاد، لأن التجديد جاء بعد ما نعتني به، ولا أعرف ما هو معيار النجاح والفشل، ولا أعرف كيف بني هذا الصحافي تقييمه لي؟؟ كما لا أعلم ما يملكه هذا الصحافي من ثقافة كروية وفكر رياضي، حتى يتهجم على ويبنى رأيه على ما نشر من قبل صحافي في جريدة أخرى لم أسمع به في عالم كرة القدم الكويتية ".

وأوضح جوران "أملك الحرية الكاملة ومساعدي عبدالعزيز حمادة في اختيار الأفضل لتمثيل الأزرق وتلك الثقة أستمدها من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، الذين لم يتدخلوا في عملي منذ وصولهم للاتحاد، بل يملكون الحق في محاسبتي على الأداء والنتائج، وقائمة ال 50 لاعب هم النخبة في الكرة الكويتية وعلى ضوء كل بطولة يتم اختيار ال 23 لاعب الذين يتم تسجيلهم، أما مقولة أنني اعتذرت للاعبي العربي لأني ظلمتهم بالاختيار، مع احترامي وتقديري للاعبي العربي فأنا أتحدى هذا الصحفي وغيره لإثبات أن ذلك التصريح المفبرك لي، لأنه تجنى على وسعى ليكون له أسم في عالم كرة القدم التي يجهل أبجدياتها".

وأكد جوران أنه يعلم أن السجون هي مؤسسات اصلاحية يودع بها المجرمين لإصلاح اعوجاجهم حتى يعودوا مواطنين صالحين لخدمة وطنهم، "أنا لم أرتكب جرم يستحق إيداعي السجن كما توهم ذلك الصحفي، بل أطالب بإيداع من رسم في مخيلته أضحوكة حتى يصدقه القراء بأنه يفهم في عالم الكرة وضليع في الصحافة الرياضية ويفبرك ما يحلو له، مؤكدا احترامه للصحفيين والصحافة الكويتية وتربطه علاقة متميز مع العديد منهم رغم اختلافه مع البعض منهم".