أتيه في بحار عينيكِ ..شعر: وليد الحصادي

أتيه في بحار عينيكِ ....إحتياجٌ أبدي
فأنا مذ عرفتكِ ...
صرتُ زهرةً مفتّحةً للحزن
والآلام
أتيه ...في بحار عينيكِ ... ترنيمة فرح
ولغة بوح سريّة
لمّا تعثّرت
كلّ لغات الكلام
أتيه في بحار عينيكِ ...لؤلوة مسحورة
صرتِ لها الحكاية
في حكايا الصحاب
وذكريات مطهّمة
تلوي عنان الأيام
وها أنذا أتيه
أتيه في بحار عينيكِ
نبوءة غجرية
تتلكأ في نشوة
فلا إقدام
ولا إحجام
أتيه
أتيه
عصفورٌ مبلّلٌ
هجر المدائن والشطآن
وإنكفأ موغلا في عمق الأرض
يلوذ ببقية من سكينة
وسلام
وها أنذا بعد أتيه
أتيه في بحار عينيكِ
بقيّة ذابلة من حلم
بهيّ
رائع
طاف بالخاطر
فأضاءه
ثمّ
إنهمر
الظلام