منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه Empty
مُساهمةموضوع: قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه   قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه Emptyالأربعاء 21 مارس 2012 - 3:47

الفصل الأول : حوار بين جلال الدين وممدود

س1:اختلف رأي كل من السلطان جلال الدين والأمير ممدود حول تحرش (خوارزم شاه) بالتتار .. أعرض لرأي كل منهما .
ج1: رأي جلال الدين أن ألا يتعرض لهذه القبائل ويثيرها حتى تظل تائهة في جبال الصين . وكان نتيجة ذلك تعرض خوارزم شاه لفقد الجزء الأعظم من مملكته وإغراق الإسلام بهذا الطوفان الكبير من التتار .
رأي ممدود : يري الأمير ممدود أن عمه أراد أن يجمع بين خدمة دينه بنشر الإسلام في بلاد جديدة لم يدخلها الإسلام وخدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ويكفيه أنه ضحي بنفسه في سبيل الدفاع عن الإسلام .
**************************
س2: اذكر بعضاً من فظائع التتار الوحشية .
ج2: يخربون البلاد التي يدخلونها ويقتلون رجالها ويذبحون أطفالها ويبقرون بطون حواملها ويهتكون أعراض نسائها.
*************************
س3: لماذا بكي جلال الدين وممدود؟
ج3: بكيا عندما تذكرا ما وقع للنساء من أهلهما وفيهن "أم خوارزم شاه" وأخوته عندما بعثن خوارزم شاه – بعد هزيمته – ليلحقن بجلال الدين في غزنة فتعقبهم التتار وأسروهن وأرسلوهن إلي " جنكيز خان" بسمرقند .
*************************
س4:حاول ممدود أن يبعث الأمل في نفس جلال الدين . كي ينهض لمحاربة التتار . فهل وفق في ذلك.
ج4: نعم فقد كان جلال الدين يخشي عددهم وهم الذين ملكوا خراسان وهمدان وسمرقند . ولم يستطيع أبوه برغم جيشه وقوته أن يهزمهم بينما جلال الدين أقل من أبيه في كل شيء فكيف يطمع في أن يقاتلهم وينتصر عليهم ولكن ممدود أقنعه بأن الحرب كانت سجالاً بينه وبين التتار فتارة يهزمهم وتارة يهزموه ومازال سر أبيه حي فيه .
*************************
س5: كان لجلال الدين رأي في قتال التتار وللأمير ممدود رأي آخر اعرض لرأي كل منهما ثم بين ما اتفقا عليه.
ج5:كان جلال الدين يري أن يحصن حدود بلاده في وجه التتار حتى يرغمهم علي تركها والتوجه إلي ملوك المسلمين المتقاعسين .
رأي الأمير ممدود أن يستعد جلال الدين ويخرج للقائهم بعيدا عن غزنة فإن انتصر عليهم بفضل الله . وإن انهزم احتمي ببلاده .. وفعلا اتفقا علي هذا الرأي الصائب .
**************************
س6: ما موقف جلال الدين والأمير ممدود من ملوك المسلمين في الغرب؟
ج6: كان جلال الدين ساخطاً عليهم لأن أباه استنجد بهم مراراً فلم يتقدموا لنجدته بينما يلتمس الأمير ممدود العذر لأمراء المسلمين وملوكهم في مصر والشام لأنهم مشغولون برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطراً عن التتار وبعضهم الآخر مشغول بقتال بعضهم بعضاً .. بل ويستنجد البعض منهم بالصليبيين ضد إخوانه المسلمين .
**************************
س7: "إن خليفة المسلمين وملوكهم وأمرائهم في بغداد ومصر والشام يعلمون ما حل بنا ، وقد استنجد بهم أبي فلم ينجدوه . فدعهم يذوقوا ما ذقناه ،ويكفي أن أدافع عن مملكتي".
أ‌) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وفي أي مناسبة ؟
ج أ) - قائل هذه العبارة هو (جلال الدين ) . قالها لابن عمه (ممدود) .
- المناسبة : كان (ممدود) يحرض (جلال الدين) علي ضرورة محاربة التتار وإبعادهم عن بلاد الإسلام بعد أن استفحل خطرهم وعظم سلطانهم في البلاد ، ولكن (جلال الدين ) كان يري أن لا ضرورة لحربهم بعد أن تخلي المسلمون عن نصرة أبيه أو نجدته حين استنجد بهم وطلب منهم العون والمدد ، ولكنه لم يجد منهم سوي التراخي والتقصير ؛ لذا كان (ممدود) يحث (جلال الدين ) علي حربهم ويلتمس لملوك المسلمين العذر لانشغالهم بحرب الصليبيين الذين لا يقل خطرهم عن خطر التتار ،إن لم يكن أشد خطراً.
**************************
ب‌) ما السبب في تراخي ملوك المسلمين عن تقديم العون والنجدة ؟
ج) كان ملوك وأمراء المسلمين مشغولين بحرب الصليبيين ورد غاراتهم علي بلاد المسلمين ؛لأنهم كانوا أشد خطراً عليهم بتعصبهم الديني الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام فقط ولكنهم يغزونها في صميمها .
**************************
جـ) " يكفي أن أدافع عن مملكتي" هل قائل هذه العبارة محق في ذلك ؟ وضح رأيك مع التعليل.
ج) قائل هذه العبارة (جلال الدين) ،ولم يكن محقاً في رأيه ؛لأنه من الصواب أن يحاربهم خارج حدود بلاده ؛ لأنه لو تركهم يغزونه في عقر داره لن يستطيع أن ينتصر عليهم بعد أن سمح لهم بأن يقتحموا حصنه الذي كان يحتمي به ويتلقي منه العون والعدد والعدة.
**************************
د) " ولكن لمصيبته ذيولاً " : ماذا تعرف عن هذه المصيبة التي تركت ذيولاً لا تنتهي؟
ج) المصيبة : ما وقع لنسوة (خوارزم شاه) ،وفيهن أم (خوارزم شاه) وأخوته ، فقد بعثهن (خوارزم شاه) من الري حين تفرق عنه عسكره وأيقن بالهزيمة ليلحقن (بجلال الدين) في (غزنة) وبعث معهن أمواله وذخائره التي لم يسمع بمثلها ، فاتصل ذلك بعلم التتار ، فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق ، فأرسلوهن مع الذخائر والأموال إلي (جنكيز خان ) بسمرقند ، فكانت فاجعة.

الفصل الثاني : بين جلال الدين والتتار

س1: ما مظاهر استعداد جلال الدين لحرب التتار ؟
ج1: 1- قضي قرابة شهر يجهز الجيش ويعد العدة ويقوي القلاع ويبني الحصون .
2- استثمار المنجمين " كعادة ملوك عصره" فقد كانوا حريصين علي ذلك إذا هموا بأمر عظيم.
**********************
س2: بم أجابه المنجم ؟ وما أثر ذلك علي جلال الدين والأمير ممدود؟
ج2: قال المنجم " إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك . وسيولد في أهل بيتك غلام يكون ملكاً عظيماً علي بلاد عظيمة . ويهزم التتار هزيمة ساحقة."
 أثر ذلك في جلال الدين :سأل المنجم أولاً عن موعد ولادة الغلام فأجابه المنجم : خلال هذا الأسبوع. وقد شغل جلال الدين بما قاله المنجم فيفرح عندما يتذكر قوله أنه سيهزم التتار ثم يحزن عندما يتذكر أن التتار سوف يهزمونه ثم يتعزي عن ذلك كله عندما يتذكر أمر الغلام الذي سيهزم التتار ويسعد عندما يذكر أمر الغلام الذي سيهزم التتار ويسعد عندما يعلم أن هزيمة التتار الكبرى علي يد أحد أبنائه .
أثر ذلك في الأمير ممدود : أدرك خوف السلطان وخاف أن يتردد في قتال التتار فوبخ المنجم قائلاً يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله .وأخذ يهون من أمر المنجم وغيره من المنجمين وذلك بأنهم ليسوا إلا دجالين يدعون معرفة الغيب ثم فزع الأمير ممدود عندما خطر له أن زوجته قد تلد ذكراً وتلد زوجة السلطان أنثي فيوغر ذلك صدر جلال الدين وقد يحمله علي قتله ولو في السر حتى لا ينتقل الملك إليه فالملوك يحرصون كل الحرص علي الملك ولو أدي ذلك إلي الفتك بأقرب الناس إليهم.
بعد ذلك أخذ الأمير ممدود يأتي بوقائع من التاريخ تثبت كذب المنجمين " فتح عمورية" ونقل الأمير ممدود هذا القلق وتلك الوساوس إلي زوجته " جهان خاتون " فشاركته الخوف ولكنها كتمت مخاوفها أمام زوجها وأخذت تدعوا الله من يومها أن تلد أنثي وتلد زوجة السلطان ذكراً.
************************
س3: "( تحققت نبوءة المنجم وولدت زوجة السلطان أنثي وولدت زوجة ممدود ذكراً) كيف تقبل السلطان ذلك؟
ج3: ذهب ليطمئن علي أخته ولما رأي الطفل لم يملك أن يخفي التعبير الذي ظهر علي وجهه وأرادت أخته أن تلاطفه ولكنها لم تجد ما تقوله واكتفت بنظرة إعجاب وأرادت أخته أن تلاطفه ولكنها لم تجد ما تقوله واكتفت بنظرة عتاب إلي أخيها وتدخل الأمير ممدود فتولي عن زوجته الكلام واستطاع بذكائه أن يحول الكلام عن الغلام إلي المنجمين ليبين مدي كذبهم وبعدها شعر السلطان بالخجل ودنا من سرير أخته وطبع علي جبينها قبلة حارة.
******************************
س4:التقي جلال الدين بالتتار فأوقع بهم الهزيمة ولكنه فقد ركناً منيعاً . ناقش ذلك.
ج4:استولي التتار علي مرو ونيسابور ثم حاصروا هراة واستولوا عليها فخرج جلال الدين لملاقاتهم حتى لقي طلائع التتار بين عزنه وهراة فهزمهم جلال الدين وفرح أهل هراة بما فعل جلال الدين وثاروا ضد حاميتهم من التتار وقام جلال الدين بمطاردة التتار حتى طردهم من هراة وما زال يتعقبهم حتى أوصلهم إلي حدود الطالقان . واكتفي جلال الدين بما حقق من نصر وعاد إلي غزنة ولم يقلل من فرحه إلا إصابة الأمير ممدود الذي أحزن السلطان . ولم يجد العلاج فاستشهد الأمير ممدود في سبيل الله وكان لموته أكبر الثر في جلال الدين إذ:
فقد ركنا ً من أركنان دولته . ? أخا كان يعتز به ?ووزيراً كان يعتمد علي مشورته
?وبطلاً كان يستند إلي شجاعته وحفظ جلال الدين الأمير ممدود في ابنه محمود الذي اعتبره كابنه تماماً وكان يحبه وقدمه علي ابنته جهاد ولا يصبر علي رؤيته.
*****************************
س5: كيف انتقم التتار من جلال الدين؟
ج5: غضب جنكيز خان عندما علم بهزيمة جيشه وأعد جيشاً أكثر عدداً وعدة سماه جيش الانتقام وجعل أحد أبنائه قائداً عليه والتقي جلال الدين وجيش الانتقام وظلوا يتقابلون ثلاثة أيام وكان النصر في البداية لجيش جلال الدين نظراً لبطولة أحد قواده"سيف الدين بغراق" الذي ناور بفرقة من الجيش وهاجم التتار من الخلف فارتبكت صفوفهم . ثم فروا ووقع الخلاف بين قواد جلال الدين علي الغنائم مما جعل " سيف الدين بغراق" يغضب لذلك وينفرد بثلاثين ألفا من الجنود وذهب غاضباً فانتهز التتار هذه الفرصة وجاء جنكيز خان ليقود جيشه بنفسه .ولم يلبث له جلال الدين حيث فر إلي غزنة وتحصن بها .
لم يستطع جلال الدين الصمود أمام التتار ففر إلي نهر السند وأمر بإغراق نساء أسرته وكانت النساء قد طلبن منه ذلك حتى لا يقعن سبايا في أيدي التتار . بينما عبر النهر هو ومن بقي من رجال بعدما تعرضوا لأهوال عظيمة .
بعد نجاة جلال الدين وإلتقائه برجاله أمرهم أن يتخذوا أسلحة من العصي .. ثم استولي علي العديد من القرى إلي أن وصل إلي لاهور واستقر بها وبني حولها قلاعاً حصينة تحميه من هجمات أعدائه.
************************
س6:ماذا بعد كل هذه النكبات؟ وما الأمنية التي يتمني تحقيقها؟
ج6:أخذ جلال الدين يستعيد كل ذكرياته السابقة منذ أبيه وصراعه الحافل ضد التتار إلي ما وقع له من الأحداث الأليمة وكيف أنه أغرق أمه وزوجته وأخته وبنات أخواله وأعمامه.
?وأمنيته التي يتمناها أن ينتقم من التتار بسبب نكباته فليكن ذلك أمله.
****************************
س7: ماذا يري ممدود في المنجمين ؟
ج7: يري أنهم ليسوا إلا دجالين يدعون معرفة الغيب بما أوتوا من براعة وفطنة في تبين أحوال من يستفتيهم وتقصي أسراره ودخائله وعلي قدر هذه الفطنة والبراعة يوفقون إلي إصابة الحقيقة في تنبؤاتهم و تخرصاتهم.
****************************
س8:ماذا فعلت فلول التتار عندما عادت إلي هراة وعلموا بما فعله أهل هراة في حاميتهم؟
ج8: قاموا بقتل الرجال والنساء والأطفال وخربوا المدينة ونهبوا السواد وأتلفوا كل ما يقدروا علي حمله من الأموال.
**************************
س9:ما وصية الأمير ممدود لجلال الدين قبل موته
ج9: قال له هذه أختك جهاد خاتون وهذا ابنك محمود فأولهما رعايتك وعطفك واذكرني بخير فعندها بكي جلال الدين وأخته فقال له ممدود لا تبك يا جلال الدين وقاتل التتار ولا تصدق أقوال المنجمين.
***************************
س10:انقطاع صوت جلال الدين أثناء سباحته في نهر السند كان له أثر علي رجاله . وضح ذلك . ثم وضح ماذا فعل أحد خواص رجال السلطان؟
ج10:ذهب بهم الظنون كل مذهب وصاح بعضهم قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده فاستسلم فريق منهم للأمواج فغرقوا فأدرك أن خواص السلطان الخطر فأخذ يقلد صوت السلطان ويحضهم علي الصبر ففرحوا وانتعشت أرواحهم ورجع من عزم منهم علي الاستسلام للموت عن عزمه.
***************************
س11:" وخطر (لممدود) في خلال ذلك خاطر ، لم يكد يتبينه ويجيل ذهنه فيه حتى ريع لما ينطوي عليه من الخطر."
أ‌) ما الخطر الذي كان يخشاه (ممدود)؟
ج) كان (ممدود) يخشي أن تلد زوجته ذكراً وتلد زوجة (جلال الدين ) أنثي ، فيوغر ذلك صدر (جلال الدين ) عليه ، وربما يذهب به إلي أبعد من ذلك ، فيحمله علي قتل الغلام.
ب‌) ما الحديث الذي أدلي به المنجم (لجلال الدين) ؟ وماذا تحقق من هذا الحديث؟ وما رأيك في التنجيم؟
ج) قال المنجم (لجلال الدين) : ستهزم التتار و يهزمونك ، وسيولد في أهل بيتك غلام يكون ملكاً ، وسيهزم التتار هزيمة ساحقة ، وقد تحقق قول المنجم ، فكان من أهل بيت جلال الدين (سيف الدين قطز) الذي هزم التتار في عين جالوت.
- التنجيم دجل ، أثبت التاريخ كذب ما تنبأ به المنجمون وإن تحقق شيء فمن قبيل المصادفة.
*********************************
س12:" وفت موته في عضد السلطان (جلال الدين) ، إذ فقد ركناً من أركان دولته ، وأخاً يعتز به ويثق بإخلاصه ونصحه، ووزيرا كان يعتمد علي كفايته، وبطلاً مغوراً كان يستند إلي شجاعته في حروب أعدائه ؛ فبكاه أحر البكاء ، وحفظ له جميل صنعه وحسن بلائه معه"
أ‌) كيف حفظ (جلال الدين) جميل صنع الأمير (ممدود) ؟
ج) حفظ (جلال الدين) جميل صنع (ممدود) بأن رعاه في أهله وولده ، وضمهما إلي كنفه ، وبسط لهما جناح رأفته، واعتبر (محمود) كأبنه ، يحبه ويدلله، ويهتم به اهتماماً كبيراً.
****************************
ب‌) ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما الدور الذي قام به (سيف الدين بغراق) في الانتصار عليه ؟
ج) جيش الانتقام : هو الجيش الذي أعده (جنكيز خان) والتقي به (جلال الدين) وجيشه ،ودامت الحرب بينهما ثلاثة أيام انتهت بهزيمة التتار ، لما أبداه المسلمون من بسالة في القتال ، ولقد انفرد (سيف الدين بغراق) بفرقته عن جيش المسلمين وطلع خلف الجبل المطل علي ساحة القتال ، ثم انحدر نحو التتار ، فأضعف صفوفهم وشتت جمعهم ، وغنم المسلمون الكثير من الأموال التي نهبها التتار من بلاد المسلمين.
*******************************
س13:" وبلغ (جنكيز خان ) ما وقع بجيشه من الهزيمة ، فاشتد غيظه ، وزاده حنقه، فجمع جيوشه ، وقادها بنفسه ،وتقدم لقتال (جلال الدين) ، فلم يثبث له (جلال الدين) وفر إلي غزنة فتحصن بها أياماً "
أ) كيف تمت هزيمة (جلال الدين) وفراره من المعركة؟
ج) علم (جنكيز خان) بما حدث من خلاف بين (جلال الدين) و(سيف الدين بغراق) فقاد الجيش بنفسه ، وقاتل (جلال الدين) ،ولم يثبت أمامه( جلال الدين) ، ففر إلي (غزنة ) محاولاً عبور (السند) ، فعاجله العدو قبل إعداد السفن ، ثم رمي بنفسه وبصحبة في النهر ، وتبعه التتار بالسهام وأصابوا الكثير منهم . وجاء (جنكيز خان) وقد هبط الظلام ، وكان صوت (جلال الدين ) يسمع وهو يحدو رجاله ثم انقطع ، فقام أحد رجاله بتقليد صوته حتى لا يسيطر عليهم اليأس ، إلي أن وصلوا إلي الشاطئ الآخر بعد أن لقي أربعة آلاف من جنود جلال الدين مصرعهم .
****************************
ب) ماذا فعل (جلال الدين ) بنساء أسرته حين أحس الهزيمة؟
ج) أمر (جلال الدين) رجاله بإغراق نساء أسرته في نهر السند ، وابتلعهن النهر ، و(جلال الدين) علي الشاطئ ينظر إليهن بعين دامعة ويشيعهن بقلب مكلوم .

الفصل الثالث:نجاة الطفلين

س1: ما الدور الذي قام به الشيخ سلامة الهندي لإنقاذ الطفلين ؟
ج1: استطاع الشيخ سلامة الهندي أن يحملهما علي بغلة ويسير بهما جهة الشمال ثم يعبر النهر علي ظهر قارب صيد وكان علي كتفه الواحد بعد الآخر إلي أن وصل إلي قريته مبتعداً عن التتار وكان حريصاً علي ألا يعرف أحد حقيقتهما حتى لا يتعرضا لنقمة التتار قام علي رعايتهما أحسن الرعاية وكان نعم الرجل في حفظ الأمانة وتنفيذ وصية أمهما.
*****************************
س2: ما موقف أهل القرية من الصغيرين؟
ج2:تساءل أهل القرية عن حقيقة هذين الطفلين ولكن الشيخ سلامة ذكر لهم أنهما يتيمان وجدهما في طريقه فتبناهما ولكن أهل القرية لم يقتنعوا بهذا الكلام وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما ويتفق معظمهم في أن الطفلين من أبناء الملوك بسبب ما يظهر عليهم من علامات الملك .ونضرة النعيم ولم يجد الشيخ سلامة مفراً من التصريح بحقيقتهما لأقاربه القريبين وطلب منهما كتمان هذا الأمر حتى لا يصيب الطفلين سوء.
*******************************
س3: كيف التقي السلطان جلال الدين بالطفلين؟
ج3: عندما انتشر بين الناس خبر جلال الدين وخبر الغارات التي يشنها علي القري خاف الشيخ سلامة علي الطفلين حينما رجح الكثير أنهما من أبناء جلال الدين ففكر في الهرب بهما إلي لاهور.
وبينما هو ينتظر الفرصة جنود السلطان يغزون القرية فخرج إليهم وعرفهم بنفسه وقدم لهم الطفلين فكفوا عن القرية وبعثوا إلي السلطان يخبرونه فأقبل سريعاً والتقي بطفليه ومن فرط سعادته أصدر عفوا عاماً عن هذه القرية وكل القرى التي تجاورها إكراماً للشيخ سلامة ففرح الناس بذلك وأقبلوا عليه يشكرونه وحملوا الشيخ سلامة علي الأعناق تقديراً له.
******************************
س4: "تبدلت أحوال جلال الدين بعد عثوره علي ولديه" وضح ذلك.
ج4:عادت السعادة إلي قلب جلال الدين وتعزي بولديه عن مصائبه وقوي أمله في استعادة ملكه والانتقام من التتار خاصة عندما تذكر كلام المنجم من أن محمود سيصير ملكاً ويهزم التتار ولم يعد في نفسه حقد أو كراهية بسبب أن الملك سينتقل إلي ابن أخته .. فقد أحب الأمير الصغير لما يمتاز به من خفة الروح وجمال الصورة وتعجب من نفسه كيف فكر ذات يوم في قتل الطفل؟
**************************
س5:كيف أصيب الفارس الصغير؟
ج5: خرج محمود مع سيرون السائس للتدريب علي الركوب وانطلق محمود بعد أن ذكر لسيرون أنه سيقاتل التتار وأمره أن يحمل سيفه معه وتوجه نحو الغابة الشرقية وتخيل الأشجار جنود التتار وأخذ يضرب بسيفه يميناً ويساراً ويشجعه سيرون علي ذلك.
وأخذ سيرون يجاريه في ذلك ثم خطر له أن يقول لمحمود : أن التتار قد انهزموا وفروا من أمامك وبالفعل نجحت هذه الحيلة وتوقف الأمير عن الضرب وأخذ يتمايل بجواده في نشوة المنتصر . ثم قال علينا تعقب العدو فخاف سيرون أن يصدم بشجرة فصرف نظره إلي جهة تالية وقال : أنهم فروا من هنا فأخذ محمود يحث جواده وانطلق سريعاً إلي أن أبصر سيرون جرفاً شديد الانحدار فاختطف محمود من علي الفرس .. ووقع الفرس علي جنبه وأغمي علي سيرون ومحمود معاً إلي أن أفاق سيرون فوجد محمود وقد جثم علي وجهه وقد شحب وجهه فحمله علي الفرس وعاد إلي القصر فأسعفه الطبيب وأصبح بارئاً " معافاً".
***************************
س6: ما النصائح التي قدمها السلطان إلي الفارس الصغير ؟
ج6:نصحه بألا يجازف مرة أخري بحياته وألا يجري وراء عدوه بل يهتم بتنظيم جيشه وأن ينظر أمامه وإذا رأي خطرا أمامه توقف وألا يجعل جواده يجري ملء عنانه " بأقصى سرعة".
**************************
س7:ما موقف جهاد من إصابة محمود؟
ج7:خافت جهاد علي محمود عندما لرأت أصابته فظلت تبكي ثم هدأت عندما أخبلرها أبوها أن هذه الإصابة من ضربة أصابت وجهه من سيف قائد التتار عندما بارزه ولكن محمود استطاع هزيمته فامتلأت فخراً وإعجاباً بشجاعة محمود وعندما أصبح الصباح قدمت له باقة من الزهور قائلة له" هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع".
**************************
س8:كيف نجا الطفلين محمود وجهاد من سيوف التتار والغرق في نهر السند مع أمهاتهما.؟
ج8: عندما أيقنت جهاد خاتون شاه وعائشة خاتون أنه لا محيص من الغرق في نهر السند أو الأسر أوعزت لهما عاطفة الأمومة أن تسلماهما إلي خادم هندي أمين خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ليهرب بهما من وجوه التتار إلي مسقط رأسه حيث يعيشان في أمن وسلام.
*******************************
س9: كيف هدأ روع الصبيين أثناء ركوبهما في القارب؟
ج9: حيث كان الشيخ سلامة يتحدث إلي الصياد عن قريته في الهند وكيف سافر إلي مسقط رأسه ليربيهما وسط أهله وأقاربه ثم ترك الكلام للصياد فحدثه عن أهوال ليلة مرت به في حياته ثم انتقل به إلي قريته فحدثه عن زوجته وأبنائه وعن كوخه ومزرعته وقضي الوقت دون أن يشعر به لأنهما كانا يستمعان إلي الحديث مما أنساهما الخوف.
*********************************
س10:" وهذه الذكري الأليمة أسلمته للتفكير في حقارة الدنيا.." ما هي الذكري الأليمة؟ وفيما أسلمته للتفكير فيه؟
ج10:هي أنه في يوم من الأيام فكر أن يقضي علي محمود وهو في مهده ولم يكن يعلم أنه سيكون يوما ما بقية أهل بيته وعزاءه وسلواه في هذه الحياة كما أسلمته للتفكير في حقارة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها ومدي حرص الإنسان واطمئنانه لما يمكن أن يكون فيه بلاؤه وهلاكه وخوفه مما يمكن أن تكون فيه سلامته ويتذكر أنه عاش حتى انطوي ملك أبيه بين عشية وضحاها.
س11:كان للشيخ (سلامة ) دور في إنقاذ قريته من غزو السلطان جلال الدين .وضح ذلك.
ج11: استطاع الشيخ (سلامة) أن ينقذ قريته من غزو جيوش جلال الدين ، فعندما اقتربت الجيوش من حدود قريته ، خرج الشيخ سلامة إليهم ، وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة لسلطان ، وابن أخته ، وطلب منهم ألا يغزو البلاد حتى يأتيهم أمر السلطان ، ولما علم السلطان بذلك أقبل مسرعاً متلهفاً ،وأمر جيوشه بألا يأخذوا من هذه القرية ولا من القرى المجاورة لها أية غنائم أكراماً للشيخ (سلامة) .
*******************************
س12:كيف استطاعت عائشة خاتون وجهان خاتون إنقاذ ولديهما من بطش التتار؟
ج12: استطاعت( عائشة خاتون وجهان خاتون) إنقاذ ولديهما بأن سلمتاهما إلي الخادم الهندي الأمين الشيخ (سلامة) ، حيث اتجه بهما إلي قريته ومسقط رأسه ، وأدعي أن الطفلين يتيمان تبناهما ،وبذلك تم إنقاذهما.
*************************
س13:لم يعد (جلال الدين) يشعر بما كان يشعر به من غضاضة تجاه (محمود) . ما أسباب ذلك؟
ج13: لم يعد (جلال الدين) يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة تجاه (محمود) لأن أسباب الخوف قد انتهت ، فقد مات الأمير بدر الدين ابن السلطان الوحيد وولي عهده ، فلم يبق من أهل بيته من أحد أجدر بوراثة الملك عنه من محمود ابن أخته ؛ لذا أصبح يعتبر (محمود) كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه ،لما كان يتميز به الأمير الصغير.
س14: كيف استطاع السائس( سيرون )إنقاذ (محمود) من موت محقق.
ج14: اندفع (محمود) بجواده نحو الأشجار الغابة- عندما كان يزعم محاربة التتار – وكاد يسقط في جرف شديد الانحدار ، لولا أن أسرع السائس (سيرون) وخطفه من فوق حصانه ،فانقلب الحصان بهما ، ثم حمل السائس الأمير علي جواده وعاد به بعد أن جرح نتيجة سقوطه.

الفصل الرابع: نهاية السلطان جلال الدين

س1: كيف كان السلطان جلال الدين يعيش في الهند؟
ج1:1- عاش السلطان حياة تسودها الذكريات وأخذ يتسلي عن مصائبه بطفليه.
2- كان يدبر مملكته وينظم شئونه ويقوي جيشه.
************************
س2:وكيف كان حال المدن التي تخلي عنها ؟ وما موقف أنصاره فيها؟
ج2:- ولي هذه المدن جماعة من الطغاة لا هم لهم إلا جمع المال من كل طرق ومن اعترض علي ذلك كان جزاؤه القتل أو الإهانة أو التعذيب.
- وأخذ أنصار جلال الدين يراسلونه سراً ويشجعونه علي العودة ويعدونه الثورة علي حكامهم خصوصاً وأن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب ضد قبائل الترك.
****************************
س3:أراد جلال الدين التحرك إلي بلاده – فماذا شغله . وإلام انتهي؟
ج3:كان جلال الدين في حيرة من أمره .. أيأخذ الطفلين فيعرضهما لأخطار الحرب أم يتركهما في الهند؟ فيشق عليه فراقهما وربما طمع أحد أمراء الهند في إمارته "لاهور" فيقعان في قبضته .. وأخيراً فضل جلال الدين أن يصحبهما معه في الحرب خاصة أنه دربهما علي الفروسية منذ الصغر ورباهما تربية خشنة ليتحملا كل الظروف التي قد تحدث لهما كذلك كان حلم الأمير محمود أن يلتقي بالتتار وكان في أشد الشوق لرؤية التتار الذين سمع عنهم الكثير وعن أخبارهم .وكانت جهاد تشاركه نفس الإحساس.
********************************
س4:تتبع انتصارات جلال الدين.
ج4: استيلاؤه علي إيران:خرج جلال الدين علي رأس جيش من خمسة آلاف مقاتل قسمهم إلي عشرة فرق وعبر نهر السند وساروا حتى اقتربوا من كابل وأرسل أعوانه من يخبرهم ففرحوا وثاروا علي حكامهم وقتلوهم وأخذ جلال الدين يفتح المدينة بعد الأخرى .
- لقاؤه بالتتار:خطب السلطان علي المنابر ، ونقل للسلطان رفات والده من الجزيرة التي دفن فيها إلي قلعة ازدهن فدفنه فيها . وما أن انتهي من ذلك حتى أقبلت جموع التتار يتقدمهم ابن جنكيز خان ودارت معركة عظيمة بين الجانبين وكاد التتار ينتصرون علي جيش جلال الدين . وإذا بأصوات من خلفهم تصيح الله أكبر وإذا هم رجال من بخاري وسمرقند وكبسوا التتار من الخلف وجيش جلال الدين من الأمام فأبادوهم وقتل ابن جنكيز خان بضربة واحدة من سيف محمود.
**************************
س5: فكر السلطان جلال الدين أن يستعين بملوك المسلمين لنجدته فهل نجح في ذلك؟ناقش.
ج5: أراد جلال الدين أن يستعين بملوك المسلمين لإمداده حتى يقوي جيشه للقائه الحاسم بالتتار فكتب إليهم ولكنه لم يظفر بشيء بل أغلظ له البعض في الرد مثل الملك الأشرف فصمم جلال الدين أن يبدأ بهم قبل التتار فانطلق إليهم بجيوشه وخرب بلادهم وفعل فيها نفس فعل التتار.
**************************
س6: كيف عوقب السلطان علي ما فعله ببلاد المسلمين؟ وما أثر ذلك علي نفسه؟
ج6:- تربص له الموتورين للانتقام منه ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه وفي أثناء عودته لبلاده خطف ولداه ووجدت جثة سيرون ملقاة في منحدر ضيق بين جبلين.
- وانشغل السلطان بالبحث عنهما واشتد حزنه عليهما وعكف علي الخمر وأصابه مس من الجنون حتى كان الجنود يسمعونه يكلم نفسه ليلاً وصار لا يفيق من سكره. ويئس جنوده من عودته إلي صوابه فتركه معظمهم وعادوا لينضموا إلي إخوانهم ضد التتار.
****************************
س7:كيف كانت نهاية السلطان جلال الدين؟
ج7: استطاع التتار أن يستولوا علي إيران ويصلوا إلي السلطان جلال الدين . وكادوا أن يصلوا إليه لولا أن سبقهم بفرسه واختبأ في بيت كردي.. ودخل عليه كردي موتور وأراد قتله بالحربة ولكنها لم تصبه فأخذها السلطان وصوبها جهة الرجل قائلاً : الآن سألحقك بأخيك وهنا يذكر الكردي أنه إن قتله فقد انتقم لنفسه بخطف ولديه وأنه لن يسلمهما له إلا إذا أمنه جلال الدين. وبالفعل يؤمنه جلال الدين ويلقي بالحربة من يده فقصد الكردي جهة الباب وقال للسلطان لقد بعت ولديك لتجار الرقيق ولن تراهما أبداً.
وهنا يسقط السلطان علي جنبه حزيناً ويستسلم لنهايته علي يد الكردي بل ويساعده علي ذلك وهو يقول عجل بموتي " حنانيك" وهنيئاً لك يا كردي لقد ظفرت برجل أعجز " جنكيز خان"
*******************************
س8:كيف كان محمود يعبر عن حرص نفسه في رغبته في قتال التتار ؟
ج8: كان ينطلق في عالم الخيال حيث يصور له الوهم معارك تدور بينه وبين التتار ينتصر فيها عليهم ويشتت جموعهم ويفرق صفوفهم ويجندل أبطالهم فينهزمون فيتعقب آثارهم حتى يشردهم إلي أقاصي البلاد ويرجع إلي بلاده ظافراً تقام له الزينات وتدق الطبول وتنثر عليه الأزهار.
********************************
س9: ما أثر عزم جلال الدين علي المسير لقتال التتار علي الطفلين ؟
ج9: أظهر الفرح والاستبشار بذلك مما جعله يعجب من نفسه كيف فكر في تركهما بالهند.
****************************
س10:كيف دخل جلال الدين بلاده؟
ج10: كان يقف علي أبوابها ويبعث رسلاً إلي أنصاره فيها فيفرحوا ويشيعوا الخبر في المدينة ويثبوا علي الحامية التترية والحاكم فيقتلوهم فيدخلها جلال الدين دون عناء .
س11:" الله أكبر !الله أكبر ! أيها المسلمون ! نحن جنود الله ! قاتلوا المشركين!" من القائل ومتى ؟ وما أثرهم في نتيجة المعركة؟
ج11: القائلون هم جنود بخاري وسمرقند أثناء معركة جلال الدين مع التتار بعد استرداده لبلاده وأثرهم أن انقلبت الدائرة علي التتار بعد أن كانت علي جيش جلال الدين وانتصر جلال الدين علي التتار وشكر جنود بخاري وسمرقند وعرض عليهم الانضمام لجيشه فقبلوا شاكرين .
***********************************
س12: ما هو رد فعل جنكيز خان بعد مقتل ابنه؟
ج12: توعد بالمسير لقتال جلال الدين وألا يرجع حتى يقتله ويقتل ولي عهده ويقتل ولي عهده ويقتل الرجال والنساء والأطفال ولكنه كان مشغول بحروب في بلاده من قبل الترك ولن يستطيع الذهاب إليه قبل معني ستة أشهر.
**************************
س13: كيف أثر اختطاف محمود وجهاد في جلال الدين ؟
ج13: عسكر في الموضع الذي فقد طفليه فيه وتغيرت طباعه وساء حاله وأصابه مس من جنون الحيرة والقلق حتى صار لا يجرؤ أحد من رجاله علي الدنو منه والكلام معه إلا باحتراس شديد وأحاط به الهم فلجأ إلي الشراب وعكف علي الخمر وأدمنها وجعل يشرب الكأس تلو الكأس حتى صار لا يفيق من سكره وكان يهذي طوال ليله ويهيم عليها ويسب ويلعن اللصوص الذين خطفوهما ويتوعدهم ويهددهم .
*****************************
س14:ما الذي شجع (جلال الدين ) علي الخروج لقتال التتار؟
ج14 : الذي شجع (جلال الدين ) علي قتال التتار أنه كان له أعوان وأنصار لا يحصون كثرة ، يراسلونه سراً ويتمنون عودته ، ويصفون له أحوال الناس وما يعانونه من ظلم الحكام وفسادهم وطغيانهم ، فكانوا يحضونه علي العودة إليهم ويعدونه بالنصر والتأييد . كما ذكروا له أن (جنكيز خان) مشغول عنهم بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك.
*************************
س15:ماذا تعرف عن التتار ، وما سلوكهم في الأمم التي يستولون عليها؟
ج15: التتار قبائل همجية ،أقبلت من أواسط آسيا ، ظلت تقوض الحضارات وتهدم المدنيات ،وتسلب وتنهب وتقتل الرجال ،وتهتك الأعراض ، وتسبي الأطفال ... وهم يعقدون مع أهل البلاد التي يغزونها اتفاقاً يأمنون من عودتهم ثانية بدفع الجزية إليهم في بداية كل عام ،ويتركون في البلاد التي يستولون عليها ولاة مستبدين ، يجمعون الأموال ويصادرون الممتلكات ، ويفرضون الضرائب ،ومن يجرؤ منهم علي الشكوى يكون مصيره القتل أو التعذيب .
*******************************
س16:صور بقلمك المعركة التي هزم فيها التتار وقتل فيها ابن جنكيز خان؟
ج16:سار (جلال الدين) من الهند ،وفرح الناس بمقدمه ،وثاروا علي الحكام أعوان التتار ، ثم خضعت له سائر بلاد إيران ، ولم يرض (جنكيز خان) بهزيمة التتار ،فأرسل جيوشاً عظيمة بقيادة أحد أبنائه ، وسار إليه (جلال الدين) بأربعين ألف يتقدمهم جيشه الهندي ، ودارت لمعركة في (مرو) واضطربت جيوش المسلمين وكاد (جلال الدين) ييأس ،ولكنه تماسك وحرض رجاله علي القتال ،وأحاط بجيش التتار ،وانتهت الموقعة بهزيمتهم ،وأمر (جلال الدين) بقتل الأسري بما فيهم قائدهم ابن (جنكيز خان) الذي ضربه (محمود) بسيفه ضربة أطاحت برأسه.
**********************
س17:لم استنجد (جلال الدين) بالخليفة في بغداد، وبملوك المسلمين في مصر والشام ؟ وهل حظي منهم بشيء ؟ وكيف عاملهم؟
ج17: استنجد (جلال الدين) بالخليفة في بغداد ، وبملوك المسلمين في مصر والشام ؛لأنه أراد أن يزيد من قوته ، ولان البلاد قد نضبت مواردها نتيجة لغارات التتار المتتالية ونهبهم وتخريبهم ، ولكنه لم يحظ منهم بشيء ؛لذا هاجمهم وحاربهم ، وظفر بغنائم كثيرة.
س18:"تغيرت طباع (جلال الدين) وساء خلقه ،وأصابه مس من جنون الحيرة حتى صار لا يجرؤ أحد من رجاله علي الدنو منه والكلام معه إلا باحتراس شديد ،وألح به الهم ، فلجأ إلي الشراب وعكف علي الخمر وأدمنها".
أ‌) ما الذي غير من طباع (جلال الدين) وجعله سيء الخلق؟
ج) تغيرت طباع (جلال الدين) وصار سيء الخلق نتيجة لفقده ولديه (محمود وجهاد) ،ويأس رجاله من العثور عليهما؛ لذا ساءت حاله وتغيرت طباعه.
************************
ب‌) ما رأيك في سلوك (جلال الدين) في هذا الموقف ؟ وما موقف رجاله منه؟
ج‌) أري أن (جلال الدين) غير موفق وجانبه الصواب إلي حد بعيد ، فالعدو ما زال خطره يزداد يوماً بعد يوم ، فقد انقض (جنكيز خان) علي بلاد المسلمين وانتقم من أهلها ، خاصة في (بخاري وسمرقند) وبرغم الرسائل المتتالية التي كان يبعث بها رجال (جلال الدين) إليه يخبرونه بتقدم العدو وانقضاضه علي البلاد وانتقامهم من المسلمين ، فإنه كان في شغل شاغل عن ذلك كله بأمر الطفلين.
*********************************
س19:" إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك"
أ‌) من قائل هذه العبارة ؟
ج) قائل هذه العبارة هو أحد الأكراد الموتورين من (جلال الدين).
ب‌) كان وقع هذه العبارة علي السلطان (جلال الدين) مؤلماً . وضح ذلك.
كانت هذه العبارة أشد وقعاً علي (جلال الدين)عما لو أصابت الحربة كبده، فقد زلزلت كيانه ،وأفقدته تماسكه، وبدأ في ذهول.
*****************************
جـ) كيف انتهت حياة (جلال الدين) ؟
ج) طلب الكردي من (جلال الدين) أن يرمي الحربة ويؤمنه ليأتي له بولديه (محمود وجهاد) فألقي الحربة علي الأرض وطلب من الكردي أن يذهب ويحضرهما ، ووعده بمكافأة ، ولكن الكردي قال له: " لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام ولن يعودا إليك" ثم التقط الحربة وطعن بها (جلال الدين) حتى فاضت روحه وهو يقول للكردي : "عجل بموتي وأرحني" .
الفصل الخامس: اختطاف محمود وجهاد

س1:لماذا حاول أهل خلاط الانتقام من جلال الدين؟ وهل نجحوا في ذلك؟
ج1: بسبب ما فعله جلال الدين ببلادهم من قتل وتدمير ، واستيلاء علي الأموال فتعاهدوا علي اغتياله ولكنهم لم يستطيعوا لذلك عقدوا العزم علي اختطاف ولديه وبالفعل نجحوا في ذلك.
**************************
س2: اكتب ما تعرفه عن " جبل الشطار – تارة الرقيق – سيرون"
ج2: * جبل الشطار:جبل يسكنه جماعة من الأفراد يقطعون الطرق وينهبون القوافل ويقتلون الرجال ويبيعون أطفالهم ونسائهم .
• تجارة الرقيق : تجارة غير مشروعة نهي عنها الإسلام وعمل علي تصفية هذا النوع من التجارة وكان يمارسه هؤلاء الأفراد فيبيعون الأطفال والنساء لتجار العراق ومصر.
• سيرون: من خدم السلطان جلال الدين وكان سائساً يروض الخيل وكان مع محمود وجهاد عند خطفهما وقتله اللصوص.
***************************

س3: ما النصائح التي قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟ ولماذا رفض التاجر شراءه؟
1. أن يصبرا صبر الملوك حتى يأتي الله بالفرج.
2. السمع والطاعة للتاجر . حتى يحسن معاملتهما ولا يؤذيهما.
3. ألا يذكرا أنهما من أبناء السلطان جلال الدين.
4. طمأنهما بأن جلال الدين سيأتي لإنقاذهما بعد زوال الغمة وأخذ يذكرهما بقصة سيدنا يوسف.
- رفض التاجر شراء "الشيخ سلامة" لكبر سنه.
**************************
س4: كيف كان حال الشيخ سلامة بعد رحيلهما وكيف انتهي؟
ج4: استولت عليه الهموم وتكاثرت عليه الأحزان وظل لا يذوق الطعام لأيام حتى وهنت قوته وساء حاله وأصابته حمي شديدة وبات يهذي منها طول الليل إلي أن وجدوه صباح يوماً ميتاً فكفنوه في ثيابه وأهالوا عليه التراب.
************************
س5: " الصبي يشبه خاله" .وضح من خلال معرفتك بجلال الدين ومحمود؟
ج5: أن جلال الدين كان شديد الولع بالصيد ولا يتركه في سفره أو إقامته ومن شدة حبه للصيد أنه كان ينفتل وراء سرب من الظباء أو حمر الوحش أثناء سيره إلي غزوة أو قتال وقد سري هذا منه إلي محمود من كثرة ما كان يصحبه معه في الهند أثناء صيده وأثناء عودتهم من بلاد الملك الأشرف وجد محمود أرنباً برياً منطلقاً بين الحشائش في أسفل الجبل فجري وراءه وجرت جهاد ثم انطلق ورائهما الشيخ سلامة وسيرون وظهر لهم الأكراد فجأة فاختطفوهم .
**************************
س6: كيف تم للأكراد اختطاف الطفلين؟
ج6: كان (محمود) و(جهاد) في مؤخرة جيش (جلال الدين) ،أبصر (محمود) أرنبا بريا ،فاتجه نحوه لصيده ،وانطلقت (جهاد) وراءه وحاول الحارسان منعهما وردهما ، فلم يتمكنا ، وما كاد الأكراد الموتورين يرون (محمود)و(جهاد) والحارسين حتى أحاطوا بهم وقبضوا علي (محمود) و(جهاد).
********************************
س7: ما موقف كل من الشيخ سلامة وسيرون من خطف الطفلين؟
ج7: حاول الشيخ(سلامة) و(سيرون ) السائس حماية الطفلين ،ولكن اللصوص هددوا الشيخ(سلامة) و(سيرون) بقتلهما وقتل الأميرين معهما إذا صاح أحدهما بكلمة أو أبديا حركة للفرار ، فهم سيرون بالاستغاثة ،ولكن الشيخ أشار عليه أن يلتزم الصمت ويطيع أوامر القوم فاستسلما لهم خوفاً علي حياة الأميرين ،وطمعاً في أن يلحق بهم جماعة من الجيش للبحث عنهم إذا استبطئوا عودتهم.
*******************************
س8: "توسل الشيخ (سلامة )غلي البائعين ليأذنوا له أن ينفرد بالطفلين، كي يودعهما ويسدي إليهما نصائح تنفعهما، فأذنوا له بذلك."
أ‌) ما معني "يسدي إليهما نصائح"؟ وما الذي دفع الشيخ (سلامة) لنصحهما؟
ج) معني "يسدي إليهما نصائح" : يقدم لهما أحسن النصائح.
- الذي دفع الشيخ( سلامة ) لنصحهما أن (محمود) كان لا يكف عن التبرم والشكوى ، ولا يفتأ يلعن خاطفيه ويسبهم ، ويضرب أي واحد يقترب منه.
******************************
ب‌) ما الاسم الجديد لكل من (محمود) و(جهاد)؟
ب) الاسم الجديد لمحمود هو: (قطز) ، ولجهاد : (جلنار).
******************************
حـ) بم نصح الشيخ (سلامة) (محمود وجهاد) ؟ وكيف انتهت حياته؟
ج) نصح الشيخ(سلامة) (محمود) و(جهاد) بالصبر والطاعة ،وأن يكونا بخير مع التاجر الذي اشتراهما ليحسن معاملتهما ولا يبيعهما إلا للملوك والأمراء ليعيشا عيشة كريمة ،وألا يذكرا لأحد أنهما من أولاد السلطان (جلال الدين) ،وقد ودعهم الشيخ حزيناً باكياً ،وأصابته حمي شديدة ،وما جاء الصباح حتى فارق الحياة.
****************************
س9:" قال الشيخ (سلامة) للطفلين : يا أميري الحبيبين ، قد رأيتما ما نحن فيه من البلاء والمكروه ،وأن علينا أن نلقاه بالصبر حتى يأتينا الفرج ، إن الجزع لا يفيدكما شيئاً،وربما يسلمكما إلي مرض يؤدي بحياتكما".
أ‌) لماذا رفض تاجر الرقيق شراء الشيخ سلامة؟ وما مصيره؟
ج) رفض التاجر شراء الشيخ(سلامة) لكبر سنه ، مما جعله يحزن حزناً شديداً لفراق الطفلين،وتمني الموت حتى يرتاح من همومه ، وبقي أياماً لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه ، حتى وهنت قوته وساء حاله وأصابته حمي شديدة بات يهذي منها طوال الليل ، حتى وجدوه في الصباح جسداً هامداً لا حراك به، فكفنوه في ثيابه ودفنوه.
****************************
ب‌) كان لنصائح الشيخ أثر حميد علي كل من الصغيرين (جهاد ومحمود) ... وضح ذلك.
ج) نصح الشيخ (سلامة) (محمود) و(جهاد) بالصبر والطاعة، وأن يكونا بخير مع التاجر الذي اشتراهما ليحسن معاملتهما ولا يبيعهما إلا للملوك والأمراء ليعيشا عيشة كريمة ،وألا يذكرا لأحد أنهما من أولاد السلطان (جلال الدين)، وقد ودعهم الشيخ باكياً،وأصابته حمي شديدة ، وما جاء الصباح حتى فارق الحياة.

الفصل السادس: الطفلان(محمود وجهاد) في سوق الرقيق

س1: كيف كان التاجر يعامل قطز وجلنار وبيبرس؟
ج1:كان التاجر يعامل كلا من قطز وجلنار معاملة حسنة فكساهما ثياباً حسنة وأراحهما وتركهما يذهبان ويجيئان كما شاءا... ويسليهما بالقصص والنوادر التي كان يجيدها باللغة الفارسية . بينما كان قاسياً مع بيبرس يضربه ويحبسه في المنزل لأنه كان سيء الخلق مع التاجر ويميل دائماً إلي الهروب.
****************************
س2: ما موقف قطز وجلنار من بيبرس ؟
ج2: كان قطز يحسن إليه ويعطيه من طعامه وحلواه أما جلنار فكانت تشعر بنفور شديد منه بسبب نظراته الحادة إليها.
*****************************
س3:اكتب ما تعرفه عن " سوق الرقيق في حلب"؟
ج3: كان هذا السوق يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع ويقام في طرف من أطراف المدينة ويأتي إليه الناس من سائر مدن الشام وقراه وكان مقسماً ... فيه قسم للغلال والحبوب وآخر للثياب وثالث للعطور وقسم للخيول والمواشي وقسم للجواري والعبيد ... إلخ.
****************************
س4: صف إحساس كل من : قطز وجلنار وبيبرس .. تجاه سوق الرقيق وما يحدث في حلقة الدلال؟
ج4: كان قطز وجلنار فرحين وما يظنان إلا أنهما ذاهبان للتفرج علي هذا السوق وعندما وصلا السوق وشاهدا ما يحدث في حلقة الدلال .. فقد غلب عليهما الوجوم وأصبحا لا يفهمان شيئاً مما يدور حولهما وقد ظنا نفسيهما في منام وليسا في حقيقة .
أما بيبرس فجره التاجر جراً منذ الصباح وعندما وصل إلي السوق . قعد مطمئناً وأخذ ينظر إلي من حوله من الناس فإذا رأي عبداً أسود أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه.
************************
س5:ما الصفات التي ذكرها المنادي بالنسبة لبيبرس وقطز وجلنار؟ وإلي من بيع كل منهم؟
 صفات بيبرس: " الشجاعة – القوة – الفروسية- الدفاع عن سيده- عدم الخوف من الشدائد وبيع بيبرس إلي تاجر مصري بمائة دينار.
 صفات قطز: " الوسامة – كرم الأصل – الذكاء – السماحة والشجاعة – العزة وبيع قطز إلي رجل دمشقي بثلاثمائة دينار"
 صفات جلنار: الجمال الفائق وكأنها القمر- والرقة والوداعة وبيعت بثلاثمائة وخمسين دينار لنفس الرجل الدمشقي "الشيخ غانم المقدسي"
س6: لماذا عجب قطز وجلنار في بداية الأمر من معاملة التاجر لبيبرس؟
ج6: لأنه كان يعاملهم برفق ولين وكان يعامله بالقسوة والعنف وسرعان ما فهما أنه حكيم يعامل كل بما يليق به من شدة ولين حيث أن بيبرس كان يتمرد علي مولاه وكان صاحب خلق سيء وكثير الإباق.
******************************
س7:لمن بيع بيبرس؟
ج7:  بيع لتاجر من مصر بثمن مائة دينار.
*****************************
س8: ما موقف قطز وجلنار من الدمشقي الذي جلس ينظر إليهما ولا يرفع طرفه عنهما؟
ج8: حسباه رقيباً موكلاً باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون من لواعج همهما لما شعرا به من الذل والمهانة في ذلك الموقف البغيض ولكنهما ما لبثا إذ رأيا الطيبة الناطقة في وجهه والحنان الفائض من عينه أن تبدل شعورهما نحوه فصارا يميلان إليه وأحسا أنه صديق لهما قد جاء لينقذهما مما هما فيه وظنا أنه رسول من قبل جلال الدين قد بعث في طلبهما بعد أن فرغ من قتال التتار.
*********************************
الفصل السابع : حياة طيبة ، ثم فراق حزين


س1: لماذا فكر الشيخ غانم المقدسي في شراء قطز؟
ج1:كان الشيخ غانم المقدسي من أعيان دمشق له أملاك كبيرة وكان رجلاً صالحاً يحب الصدقة ويحضر مجالس العلم ولم يكن له من الأبناء سوس ابن عاق هو"موسي" الذي لم يفلح في تربيته . لذلك فكر أن يشتري غلاماً يكون عوضاً عن ابنه العاق . عندما فكر في شرائها أيضاً لتؤنس زوجته العجوز . وقد أحسن الشيخ غانم إليهما عندما علمهما اللسان العربي.
**********************************
س2: ما الأثر الذي تركه موت جلال الدين وجنكيز خان في نفس الناس؟
ج2: فرح الناس بموت الطاغية جنكيز خان . وعندما علم الناس بوفاة جلال الدين انقسموا إلي قسمين – فمنهم من فرح بموته بسبب ما فعله ببلاد المسلمين ومنهم من حزن لموته لما قام به من جهاد ضد التتار أما بالنسبة لقطز وجلنار فقد كان يتمنيان الرجوع إليه ولكن أملهما قد انقطع فعلما أنهما سيبقيان في رقهما للأبد.
*************************************
س3:" نشأ حب بريء بين قطز وجلنار في بيت الشيخ غانم" تتبع هذه العلاقة مبيناً موقف الشيخ غانم مها.
ج3: مرت السنوات تباعاً وبلغ قطز مبلغ الرجال وبلغت جلنار مبلغ النساء وزادت الألفة بينهما وشعرا بفيوض من السعادة أنستهما عن كل ما مر بهما من شقاء وعلم الشيخ غانم بهذه الصلة البريئة ووعدهما بالزواج بعد أن يشفي من مرضه ولما طال عليه المرض أوصي لهما بجزء من أملاكه وأن يعتقا إذا مات قبل أن يدبر لهما أمرهما.
******************************
س4:لم تخل الجنة التي عاش فيها قطز وجلنار من شيطان يعكر صفو حياتهما ، ناقش ذلك من خلال : علاقة موسي بقطز وجلنار.
ج4: ازدادت غيرة موسي من قطز وزاد حقده عليه خاصة بعد أن نال قطز ثقة الشيخ غانم وتسلم مفاتيح خزائنه وأخذ ينفق علي أقارب الشيخ وذويه وحاجات القصر ولا يخرج ديناراً إلا في موضعه وقد غاظ موسي أن يأخذ راتبه من مملوك أبيه وكلما أراد زيادة لينفقها في غيه وفساده رفض قطز ، وأخذ يتهدده .
أما موقف جلنار فقد كان دائم التعرض لها يغازلها وتفر منه إلي مولاتها شاكية فتهدده أمه وتذكر له أنها زوجة قطز ولا سيطرة له عليها . كذلك لم يراع " موسي" مرض أبيه فلما ازدادت العلة به أخذ يجهر بأن الجو سيخلو له ويتحكم في الجميع بل أكثر من ذلك أخذ يسهر في القصر مع أصدقاء السوء . يشربون ولا يراعون للقصر حرمه.
****************************
س5: وضح علاقة موسي بقطز وجلنار بعد موت أبيه الشيخ غانم.
 أخذ موسي يتعدي علي قطز بالسب والضرب ولم يرد عليه قطز إكراماً لمنزلة والده.
 اتفق موسي مع جماعة من رفقاء السوء فأبطلوا وصية أبيه بتحرير قطز وجلنار . وقد وعدتهما سيدتهما العجوز أنها ستبذل ما في وسعها لتجعلهما من نصيبها حين تقسم التركة ثم تعتقهما وتزوجهما وتجعل لهما مالاً يعيشان منه.
 عمل موسي علي تأجيل قسمة الميراث وحاول أن يتقرب إلي جلنار ولكنها رفضت فباعها لرجل من مصر .. ولم تفلح محاولات سيدتها في إنقاذها.
 اعتدي موسي علي قطز أمام الحاج علي الفراش ولعن أباه.
*********************************
س6: ما حدود العلاقة بين الحاج علي الفراش وقطز وكيف اكتشف حقيقته؟
ج6: كان الحاج علي الفراش شيخاً صالحاً .. وكان يعمل خادماً عند ابن الزعيم وكان قطز يتردد عليه ويستشيره في شئونه وكان الشيخ علي كثيراً ما يخفف عن قطز بعض آلامه . وقد اجتهد الحاج علي زمناً طويلاً ليعرف حقيقة قطز .. وقد استطاع أن يتعرف علي حقيقة قطز عندما كان يحدثه عن أخبار الملوك السابقين وكلما حدثه عن "جلال الدين" لمح تغييراً في وجهه وأخذ يكرر ذلك فيجد نفس الأثر وأخيراً رجح أنه من أبناء السلطان جلال الدين وقد اعترف قطز له بذلك بعد ضرب موسي له وسبه لأبيه.
*******************************
س7:ما الذي طلبه قطز من الشيخ علي؟
ج7: طلب قطز من لحاج علي أن يخلصه من هذا الذل والعذاب علي يد موسي وقد وعده بأن يحدث ابن الزعيم بشأنه ليشتريه من الوصي دون علم موسي.
*******************************
س8: " شاء الله ألا تخطيء فراسة الشيخ في الصبيين فلم تمضي عليهما في حوزته إلي أيام حتى تبين إخلاصهما" فيم تتمثل الفراسة؟ وفيم تمثل إخلاصهما ؟ وبم كافأهما؟
ج8: الفراسة هي اختياره لهذين الصبيين وتمثل إخلاصهما في شدة حبهما له وتعلقهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أحمد عمر سعيد
عضو نشيط
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 50
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 03/10/2013
العمر : 41

قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه   قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه Emptyالإثنين 6 أكتوبر 2014 - 0:29

مشكووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واإسلاماه الجزء الأول رووووووعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واإسلاماه الجزء الثانى رووووووعه
» قصة واإسلاماه الجزء الثالث روووووووووعه
» منهج التاريخ للصف الأول الإعدادى الفصل الدراسى الأول الجزء الأول
»  تحميل سلسلة هنفهم فيزيا الجزء الأول بتعديلات 2020 الصف الأول الثانوى الفصل الدراسى الأول
» تحميل فيزياء الثانوية الفصل الأول الجزء الأول رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثانى الثانوى-
انتقل الى: