قصة وااسلاماه سؤال وإجابة روووووعه حمل الآن
1) عــلل : لوم السلطان جلال الدين لأبيه خوارزم شاه ؟
لأنه تحرش بالقبائل التترية المتوحشة ولولا ذلك لبقيت تائهة فى جبال الصين .
2) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
قال إنه أعظم ملوك عصره وأشدهم قوة ، وأنه أراد خدمة دينه بنشر الإسلام فى بلاد جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعه ملكه .
3) عــلل : كان جلال الدين حانقا ( حاقداً ) على ملوك مصر والشام ؟
لأن أباه خوارزم شاه طلب منهم المساعدة فلم يقدموا له النجدة وتركوه فريسة للتتار 0
4) كيف برر الأمير ممدود تصرف ملوك مصر والشام ؟ وما رد جلال الدين ؟
قال أن ملوك المسلمين فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين الذين لا يقلون خطرا عن التتار فهم يغزون صميم بلاد الإسلام وليس أطرافها ، ويزيدون عليهم بتعصبهم الديني . قال جلال الدين إن هذا كان فى عهد صلاح الدين ، أما الآن فهم مشغولون بقتال بعضهم .
5) علل - طغى البكاء على جلال الدين وممدود ؟ وماذا تمنى جلال الدين ؟
عندما تذكرا كيف وقعت والدة خوارزم شاه ( تركان خاتون ) وأخواته فى أيدي التتار ، تمنى لو كان أبوه قتلهن بيده ، أو وأدهن فى التراب ، أو ألقهن فى اليم خيرا من أن يقعن سبايا فى أيدى التتار 0
6) كيف وقعت نساء خوارزم شاه فى أيدى التتار ؟
عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن الأموال الكثيرة ولكن
التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى جنكيز خان .
7) عــلل : سيطرة اليأس على جلال الدين من محاربة التتار ؟ وماذا قال له ممدود ؟
1- قوة التتار وعظمة سلطانهم فى البلاد . 2- هزيمة التتار لأبيه بالرغم من كثرة جيوشه 0
3- شجاعة وبأس خوارزم شاه مقارنة بجلال الدين .
قال ممدود إنك ابن خوارزم شاه وما يكون لك أن تيئس من هزيمة عدوه ، ولعل الله ينصر بك الإسلام .
8) ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟
1. فقدان الجزء الأكبر من مملكة أبيه. 2. وقوع نسوة خوارزم شاه فى أيدي التتار.
3. إغراق بلاد الإسلام بهذا الطوفان من التتار. 4. موت خوارزم شاه فى جزيرة نائية .
9) صور الفظائع التي ارتكبها التتار فى البلاد كما وصفها جلال الدين ؟
إن التتار رسل الدمار والخراب وطلائع الفساد ، لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويأتون فيها على الأخضر واليابس ويقتلون رجالها ويذبحون أطفالها ويبقرون بطون حواملها ويهتكون أعراض نسائها .
10) " ما عليك من هؤلاء فحسابهم على الله ، وعسى الله أن يجعل من أبيك الشهيد ومنك فى شرق بلاد الإسلام مثل - نور الدين و صلاح الدين - فى غربها "
المتحدث ممدود عندما قا ل جلال الدين : والله لولا التتار على الأبواب لدلفت إلى أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم وانتقمت منهم .
11) بم وصف الأمير ممدود التتار ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
وصف الأمير ممدود التتار بالوحشية والهمجية وأنهم يمثلون خطرا على بلاد الإسلام ، فهم يقومون بغزوها وإحداث الخراب والدمار فيها 0
12) ما رأى جلال الدين وممدود فى مواجهة التتار ؟ ولأى الرأيين تميل ؟
رأى جــلال الديـــن : يقوم بتحصين البلاد حتى يمنع التتار من دخولها ويهدف بذلك أن يتوجه التتار إلى الغرب حيث ملوك مصر والشام .
ممـدود : تحصين البلاد ولكن يجب الإسراع بالخروج إلى قتال التتار خارج غزنة حتى يكون لك ظهر تستند إليه ، لأن جنكيز خان لن يتوجه إلى الغرب قبل القضاء على مملكة خوارزم شاه فى الشرق .
وهذا هو الرأى الصائب و يدل على ذكاء الأمير ممدود وخبرته العسكرية .
13) كيف استقبل جلال الدين مشورة الأمير ممدود ؟
قال جلال الدين : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود فما زلت تحاججني حتى أقنعتنى بسداد رأيك .
14) علل - اقتناع جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار ؟
لأنه رأى صائب صادر من قائد شجاع له خبرة حربية ، غيور على بلاد المسلمين كما أنه يحمى البلاد من دمار الحرب على أرضها .
15) بم بشر ودعا "ممدود " لجلال الدين بعد اقتناعه بقتال التتار ؟
سيكون لك من معونة الله وتوفيقه إذا أخلصت الجهاد فى سبيله ما يشرح لك صدرك ويضع عنك وزرك ويرفع لك بهزيمة التتار عند الله وعند الناس ذكرك .
16) " لطف الله بها وبزوجتى عائشة خاتون فإنهما فى شهرهما التاسع فبلغها تحيتى وعسى أن أتمكن
من زيارتكم غدا إن شاء الله "
المتحدث فى العبارة جلال الدين عندما أخبره زوج أخته وابن عمه ( ممدود ) بأن أخته " جيهان خاتون " لم يمنعها من زيارته إلا ثقل الحمل .
17 ) " وهنا طغى البكاء على ( جلال الدين ) وعاقه برهة عن الاستمرار فى كلامه ، ففهم ( ممدود ) ماجال بخاطره ولم
يلبث أن شاركه فى البكاء فانخرط فيه وما كان بكاؤهما لأمر هين ، فقد تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن :
أم خوارزم شاه وأخواته على أيدى التتار " 0
( أ ) ماذا فعل التتار بالنسوة المشار إليهن فى العبارة ، وضح ذلك بإيجاز 0
عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن الأموال الكثيرة ولكن التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى جنكيز خان .
( ب ) بم تصف كلا من ( جلال الدين ، وممدود ) من خلال فهمك العبارة السابقة ؟
جلال الدين : ملك عظيم رقيق القلب محب لأهله ولدينه ، والأمير ممدود : محارب شجاع مخلص لجلال الدين وفى لأسرته غيور عليهم ، وكان دائما يخفف عن جلال الدين آلامه وأحزانه 0
الكلمة تفســــــــيرها الكلمة تفســــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
التحرش التعرض قفارها صحاريها / م قفر المطرد المستمر
يجالدهم يحاربهم كبا به تعثر به ذيولا توابع
يبقروا يشقوا برهة فترة / ج بره استخرط أشتد واستمر
اليم البحر/ ج يموم سبايا أسيرات / م سبية سجالا متداولة
دلفت مشيت نناجز نقاتل عقرها وسط / ج أعقار
أطرق سكت يفكر حاججتنى غلبتنى بالدليل أنقض أتعب
جحافل جيش كبير/ جحفل سائر جميع / ج سوائر خاتون الشريفة
خاطره قلبه / ج خواطر نائية بعيدة × دانية دانت خضعت × قاومت
نكبة مصيبة / نكبات الفرسخ ثلاثة أميال / 8 ك أسارير خطوط الوجه / سرار
هين يسير × صعب عاقه منعه منيع قوى
تائهة ضائعة × مهتدية الحجاب ج حجب العز × الذل
الدور الأول الفصل الأول :
" إن ملوك المسلمين وأمراءهم فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون عن التتار خطراً على بلاد الإسلام فهم فى وحشية التتار وهمجيتهم ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يعزونها فى صميمها "
( أ ) مرادف " تعصبهم " ( تكبرهم – تحمسهم – تحبطهم ) - مقابل " الذميم " ( المحمود – المأمول – المعقول )
(ب) بم وصف الأمير " ممدود " التتار فى الفقرة ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
(ج ) علل - اقتناع السلطان جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار ؟
( د ) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
(هـ) ما الأمور التى سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟
1) كيف استعد جلال الدين لمحاربة التتار ؟
ترك جلال الدين الراحة منذ تلك الليلة التى عاهد فيها نفسه على قتال التتار وقضى شهرا فى تجهيز الجيش وبناء القلاع والحصون .
2) ما نبوءة المنجم لجلال الدين ؟ وما أثرها فى نفسه ؟
قال المنجم : ستهزم التتار ويهزمونك وسيولد فى أهل بيتك غلام يكون ملكا عظيما على بلاد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة.
أثرها فى نفسه : اهتم بكلامه فكان يفرح لأنه سينتصر على التتار ثم يحزن لأنه سيهزم ثم يذكر الغلام الذي سيهزم التتار فيجد بعض الصبر .
3) عــلل : فـزع ممـدود من كـلام المنجـم ؟
1- خوفه من رجوع جلال الدين عن عزمه فى محاربة التتار .
2- وخوفه من أن تلد زوجته ولدا وزوجة السلطان جارية فيغضب السلطان وقد يدفعه ذلك إلى قتل الطفل خوفا من انتقال الملك .
4) اذكر رأى ممدود فى المنجمين والدليل على هذا الرأى 0
يرى ممدود أنهم دجالون يدعون معرفة الغيب بما أتوا من براعة فى معرفة أحوال من يسألهم والدليل :
1- عندما حذر المنجم الخليفة العباسي ( المعتصم ) من محاربة الروم ولكنه حارب الروم وانتصر عليهم .
2- أن أقارب جلال الدين كثيرون كما أن زوجته وأخته حامل ومجيء الغلام من إحداهما جائز .
5) زار جلال الدين أخته ليرى الغلام . ماذا حدث أثناء الزيارة ؟
لما وقع نظره على الطفل وهى ترضعه لم يستطع أن يخفى عنها التغير الظاهر فى وجهه وقرأت فى عينه الغدر .
نظرت جيهان خاتون إلى السلطان نظرة أودعت فيها كل معاني الحنو والاستعطاف ،
قال ممدود : إنه ابنك وأشبه الناس بك لقد نزع إليكم يا آل خوارزم شاه فى كل شئ 0
رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه وشعر بشيء من الخجل لارتيابه بطفل صغير .
6) لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه ؟
لأنه تيقن من انتقال الملك لابن أخته وظهرت علامات القلق على وجهه أثناء زيارته للاطمئنان على صحة أخته . شعر جلال الدين بالخجل لارتيابه بطفل لا ذنب له ولإخلاص أبويه له ولحبهما له .
7) ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له ؟
دنا من سريرها وهو يغالب عبرة ترقرقت فى عينيه فطبع على جبينها قبلة حارة كأنه يستغفرها مما تردد بخاطره من نية الشر بوليدها ويعدها بأن يده لن تمتد إليه بسوء.
8) ما الأخبار التى جاءت عن التتار ؟ وما موقف جلال الدين ؟
أنهم دخلوا " مرو ، وساروا إلى نيسابور فوضعوا فى أهلها السيف وملكوها ، وأنهم سائرون إلى هراة 0
9) ما موقف جلال الدين من هذه الأخبار ؟
خرج إليهم فى ستين ألفا ، فالتقى بطلائع التتار دون هراة وكانو قد حاصروها عشرة أيام ، ثم ملكوها ، وأمنوا أهلها ، وتقدموا إلى غزنة فقاتلهم جلال الدين قتالا عظيما حتى هزمهم وقتل منهم عددا كبيرا 0
10) اذكر موقف أهل هراة من انتصار جلال الدين على التتار 0
وعلم أهل هراة بهذا النصر فقتلوا حامية التتار وعندما عادت فلول التتار انتقموا من أهل هراة لذلك ، فطاردهم جلال الدين حتى حدود " الطالقان " التى اتخذها جنكيز خان قاعدة جديدة له بعد " سمرقند " ورأى جلال الدين ألا يهاجمهم فى قاعدتهم الجديدة حتى يريح جيوشه .
11) " كان يوم قفوله إلى غزنة يوما مشهوداً احتفل به أهلها – فما الذى سبب الحزن ؟
رجوع الأمير ممدود جريحا محمولا على محفة بعد شجاعته فى مواجهة التتار 0
12) ما وصية ممدود لجلال الدين قبل موته ؟
قال له : يا ابن عمى هذه أختك وابنها " محمود " امنحهما عطفك واذكرنى بخير ، فبكى جلال الدين وأخته فقال ممدود : لا تبك يا جلال الدين قاتل التتار ولا تصدق أقوال المنجمين ، ثم لفظ أنفاسه 0
13) وما أثر موت الأمير ممدود فى جلال الدين ؟
وفت موته فى عضد جلال الدين إذ فقد ركنا من أركان دولته وأخا كان يعتز به ويثق بإخلاصه ، ووزيرا يتمد على مهارته ، وبطلا شجاعا يحتاج إلى شجاعته فى حروب أعدائه 0
14) كيف حفظ جلال الدين جميل الأمير ممدود ؟
ضمهما إلى كنفه وبسط لهما جناح رأفته واعتبر محمودا كابنه يحبه وكان حين يرجع من قتال التتار يسأل أولا عن محمود فيجرى إليه فيحضنه .
15) كيف نشأ الطفلان محمود وجهاد ؟
نشأ محمود وجهاد فى بيت واحد تسهر عليهما أمان ويحنو عليهما أب واحد فكان يحبوان معا فى داهليز القصر وربما خرج بهما الخدم إلى حديقة القصر فى الصباح يمشيان على العشب ، ووالدتهما تنظران إليهما تطالعان فى عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماض الحزين والمستقبل الغامض 0
16) ما سبب قلق والدة محمود وجهاد عليهما ؟
خافتا من هجوم التتار بالرغم من تحدى جلال الدين لجنكيز خان وانتصاره على جيوشه ، وتحققت مخاوفهما عندما أرسل جنكيز خان جيشا ضخماً وسماه جيش الانتقام ووصلوا إلى " كابل ".
17) علل – انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين على جيش الانتقام ؟
1- التقى الجمعان عند "كابل" واستمر القتال ثلاثة أيام وكان جلال الدين يصرخ ( أيها المسلمون أبيدوا جيش الانتقام ) 0
2- ويرجع الفضل فى ذلك إلى القائد الباسل / سيف الدين بغراق - فقد انفرد بفرقته وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال ولم يشعر التتار إلا بهذا السيل ينحدر عليهم من الجبل فاختلت صفوفهم وهزموا وقتل ابن جنكيز خان .
18) عــلل : هزيمة جلال الدين أمام جنكيز خان ؟
اختلف قواد جلال الدين على اقتسام الغنائم فغضب ( سيف الدين بغراق ) فأخذ ثلاثين ألفاً من خيرة الجنود فضعف المسلمون من هذا الانقسام / و بلغ جنكيز خان ما وقع بجيشه فاشتد غيظه وجمع جيوشه وقادها بنفسه وقاتل جلال الدين فلم يثبت له وفر إلى غزنة .
19) ماذا فعل جلال الدين بعد تحصنه فى غزنة ؟
خشى من وقوعه وأسرته فى قبضة التتار فجمع ماله وأهله وسبعة ألاف من رجاله متجها إلى نهر السند ليعبر إلى الهند ولكن لحقت بهم قوات التتار .
20) من القائل وما المناسبة ؟ ( لا ينبغى أن نقع فى أيدي التتار . بالله عليك اقتلنــا بيـــدك )
نساء جلال الدين : عندما أيقن بالهزيمة وقبل أن يجد السفن اللازمة لعبور نهر السند وخوفا من وقوعهن أسرى فى يد التتار ، أمر رجاله بإغراقهن .
21) عــلل ؟ تقليد أحد رجال جلال الدين صوته عندما ظن غرقه ؟
عندما اختفى صوت جلال الدين صاح بعض رجاله ( قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟) فاستسلم فريق منهم للأمواج فأدرك أحد خواص السلطان الخطر فأخذ يقلد صوته وكان لعمله أثر جميل فى نفوسهم إذ انتعشت أرواحهم واستأنفوا صبرهم وجهادهم حتى عبروا النهر.
22) كيف التقي جلال الدين برجاله ؟
بحث الرجال عن جلال الدين على الشاطئ فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام فى موضع بعيد مع ثلاثة من أصحابه .
23) كيف استطاع جلال الدين تكوين مملكته فى بلاد الهند ( لاهــور ) ؟
أمر جلال الدين رجاله بأن يتخذوا لهم أسلحة من عصي الأشجار ثم مشى بهم إلى بعض القري القريبة ودارت معارك انتصر فيها وسلب أسلحتهم ثم استولى على لاهور واستقر بها وبنى حولها قلاعا.
24) ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
تذكر ما حل بأسرته من النكبات وكيف انطوى ملكه وتشتت شمله / وقتل ابنه الوحيد وولى عهده ( بدر الدين ) الذي لم يبلغ الثامنة حيث حمل إلى طاغية التتار وذبح بين يديه ، وكيف اختفت ابنته جهاد و محمود فلم يعلم عنهما شيئا ، الأمنية التي عاش جلال الدين من أجلها : تذكر أن التتار هم سبب نكبته وأسرته فليعش لينتقم منهم .
25) كيف عاش جلال الدين فى مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
كان يعيش حياة حزينة تسودها الذكريات المؤلمة ، ذكريات ملكه الضائع وذكريات أهله الهالكين ، فالأب مات غريبا طريدا ، وكان فى سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار 0
قام بتدبير مملكته ، وتقوية جيشه ، وتعزيز هيبته ، وكان يتابع أخبار بلاده ويراقب حركات التتار ونتظر الفرصة للانقضاض عليهم والانتقام منهم واسترداد ملكه 0
الكلمة تفســــــــيرها الكلمة تفســـــــــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
الدعة الراحة ساور خالط ودخل دخائله خباياه
نزغات وساوس / م نزغ العزاء الصبر × الجزع ريع فزع × أمن
عَبرة دمعة/ عبرات ترقرقت لمعت هجس تحرك
السواد القرى نصب تعب ومشقة قفوله رجوعه
محفة سرير للمريض لم يلبث سرعان فت أضعف وأثر
أوصال أجزاء / م وصل استشاط اشتعل غائلتهم فسادهم
العدوة الشاطئ / ج عِداء مكلوم حزين مجروح يحدوهم يحثهم ويحض
الصعيد وجه الأرض يتبلغوا يكتفوا به دلف مشى وتقدم
يوغر يزيد حقده وغيظه تخرصات أكاذيب / تخرص فلول بقايا / فَل
لم يغض لم يقلل وينقص عضده عزيمته / أعضاد كر هجم عليهم × فر
كر هجم عليهم × فر غصص أحزان / م غصة ذويه أهله
البارة الوفية، المخلصة× الغادرة سطوات هجمات/ سطوة أوج قمة وعلو
بهرة جيشه أفضل رجاله ثقل لسانه عجز × انطلق جمة كثيرة / ج جمام
الدور الثانى / الفصل الثانى :
" لا تبك يا جلال الدين .. قاتل التتار .. لا تصدق أقوال المنجمين . وكان قد ثقل حينئذ لسانه ولم يلبث أن لفظ روحه وهو يردد الشهادتين . مات الأمير ممدود فى سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين من عمره تاركا وراءه زوجته البارة ، وصبيا فى المهد لما يدر عليه الحول ولم يتمتع برؤيته إلا أياما قلائل ، إذ شغله عنه خروجه مع جلال الدين لجهاد التتار "0
(أ ) ضع مراداف " البارة " ، ومضاد " ثقل " فى جملتين مفيدتين 0
(ب) ما أثر موت الأمير ممدود على السلطان جلال الدين ؟
( ج) 1- كيف نشأ الطفلان محمود وجهاد فى بيت السلطان جلال الدين ؟
( د ) علل – انتصار جلال الدين على جيش الانتقام 0
1) لم سلمت الأمان عائشة وجيهان الطفلين إلى سلامة ؟ وما الهول الذى شغلهما عن إخبار جلال الدين بذلك ؟
جاشت عاطفة الأمومة بعائشة وجيهان خاتون فأوحت إليهما فى ساعة الخطر أن يجعلا الشيخ سلامه الهندي يهرب بهما من وجه التتار ويحملهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان فى أمن وسلام 0
عندما أيقنتا بالهزيمة يوم النهر وأنه لا مفر من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التتار عز عليهما أن تريا الطفلين يذبحان أو يغرقان فى النهر 0
2) كيف أنقذ الشيخ سلامة الطفلين من ذلك المصير ؟
ابتعد بالطفلين عن المعسكر قبل عصر ذلك اليوم المشئوم وأركب الطفلين بغلة و كساهما ملابس العامة وأمضوا ليلهم فى مغارة وكان يسليهما بالقصص حتى ناموا وفى الصباح ذهب بهما إلى النهر و ركبوا قارب صياد وعبروا للضفة الأخرى وقد أعطى سلامة للصياد دينارا وترك له البغلة .
3) ما وصية الشيخ سلامة إلى الطفلين ؟
ألا يخبرا أحدا أنهما من بيت جلال الدين ، وأخبر الصياد أنهما ولداه , وأنه سيعود إلى مسقط رأسه فى الهند بعد أن ماتت أمهما ، وكان الطفلان فى الرابعة من العمر .
4) بم أخبرالشيخ سلامة أهل قريته عن الطفلين ؟
أنهما يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما ، ولكن ذلك لم يقنع أهل القرية لما يبدو على الطفلين من علامات الملك والنبل / وقد أخبر بعض أقاربه بالحقيقة وطلب منهم كتمان الأمر خوفا على الطفلين .
5) ما موقف الناس فى القرى المحيطة بلاهور من جلال الدين ؟ وما أثر ذلك فى سلامة ؟
كانوا يخافون منه لأنه كان يهاجمهم ليثبت أركان ملكه الجديد ، وقد خاف الشيخ سلامة من اكتشاف أمر الطفلين وفكر فى طريقة للهرب بهما لجلال الدين .
6) لماذا فكر الشيخ سلامة الهندى فى الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
كان موقف الشيخ سلامة حرجا بين أهل قريته لأنهم أخذوا يشكون فى أمر الطفلين وأنهم من أولاد السلطان جلال الدين لما يبدو عليهما من مظاهر العز فخاف أن يفتك بهم أهل القرية انتقاما من جلال الدين 0
7) كيف أنقذ الشيخ سلامة أهل قريته من تعرضهم لهجوم رجال جلال الدين ؟
عندما جاء رجال جلال الدين لغزو القرية خرج لهم وعرفهم بنفسه وأبرز لهم محمود وجهاد فأرسلوا للسلطان فأقبل وعانق سلامة وضم الطفلين إلى صدره وهو لا يصدق أنهما على قيد الحياة 0
8) عـــلل : تقديم سكان القرى الهندية الولاء والطاعة لجلال الدين .
أمر رجاله بالكف عن مهاجمة القرية والقرى المحيطة ولا يؤخذ منهم الخراج إكراما للشيخ سلامة .
فرح أهل القرى بأمر جلال الدين وأصبح حبيبا إلى قلوبهم وقدمت وفودهم على قصر السلطان تشكره وتقدم له الولاء .
9) عـــلل : قوة رجاء جلال الدين فى استعادة ملكه وملك آبائه .
لأنه عثر على ولديه الحبيبين محمود وجهاد 0
10) لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس 0
أصبح محمود بقية أهل بيته وعزاءه الوحيد فى هذه الحياة بعد قتل التتار لابنه بدر الدين .
11) ما العظات والعبر التى فكر بها جلال الدين بعد عثوره على ولديه ؟
تفاهة الدنيا وحقارة الأطماع التى جعلته فى يوم أن يفكر فى قتل هذا الطفل خوفا على الملك الذى لم يستطع أن يضمنه لنفسه فى حياته حتى يستطيع أن يضمنه لابنه بعد مماته .
12) لماذا ذهبت جهاد باكية إلى أبيها ؟ وماذا قال لها ؟
لخوفها على حياة محمود الذى خرج منذ الصباح لقتال التتار / طمأنها أنه لاخوف على محمود فلن يقدر التتار عليه ولعله فى الطريق إلينا.
13) متى استولى القلق على جلال الدين ؟ ومتى عاد الاطمئنان إليه ؟
عندما رأى جواد محمود يعود بدونه ملطخا بالدماء / ثم رأى السائس سيرون يحمل محموداً على جواده / فأسرع يحمله للداخل وهو فى شدة الفزع / وعندما جاء الطبيب طمأنه على سلامة الأمير .
14) كيف أصيب الأمير محمود ؟
كان محمود يتدرب على أعمال الفروسية واندمج فى خياله يتخيل فروع الأشجار جنود التتار وظل يقاتلهم فاندفع إلى جرف شديد الانحدار ولم يسمع لنصيحة السائس ( سيرون ) الذي اختطفه من على ظهر جواده وشد عنان جواده بقوة فمال على جانبه وانقلب بهما وفقد الوعي .
15) حياك الله ياهازم التتار : ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين هذه العبارة ؟
عندما أصيب الأمير محمود فى المعركة الوهمية التى يهاجم فيها التتار وعودته جريحا 0
أحضر جلال الدين الطبيب الذى عالج الأمير حتى نام واستيقظ سليما مما أصابه إلا العصابة الملفوفة حول رأسه ، فرح به جلال الدين وقال هذه العبارة 0
16) بم نصح جلال الدين محمود ؟
1. ألا تجازف بحياتك مرة أخري 2. ألا تكلف نفسك مشقة الجري وراء العدو.
3. تهتم بتنظيم جيشك. 4. إذا أردت مطاردة العدو فأرسل أحد قوادك 0
17) " هذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير فى حقارة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لؤم الإنسان وحرصه على باطلها ، وبخله بما لا يملك منها وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته " 0 ( أ ) بما وصف الكاتب الدنيا والحريصين عليها ؟
حقارة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لؤم الإنسان وحرصه على باطلها ، وبخله بما لا يملك منها وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته "
( ب) ماذا قال السلطان جلال الدين لمحمود بعد إنقاذ سيرون له من الجرف ؟
1. ألا تجازف بحياتك مرة أخرى . 2. ألا تكلف نفسك مشقة الجري وراء العدو.
3. تهتم بتنظيم جيشك. 4. إذا أردت مطاردة العدو فأرسل أحد قوادك 0
الكلمة تفســـــــيرها الكلمة تفســــــــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
الدساكر القرى لامحيص لا مهرب جاشت تحركت
حرصه × تفريط سنوح تيسر لمة رفقة
العبوس التجهم× البشر سؤدد الشرف والمجد الغضاضة العيب
حاق نزل وأصاب صروف مصائب الزمن غُل قيد / أغلال
جأشها قلبها ( ثباتها) الامتعاض الغضب المسردة المتقنة الصنع
متثاقلة بطيئة الحركة سائس مدرب الدواب عنتا مشقة
اللب العقل / ألباب فرائصه عضلات صدره غائر عميق
خيلاء العجب والتكبر أعطافه جوانبه/ عِطف الأكم التلال / أكمة
عقال قيد / عٌقُل غِرة غفلة / غِرر باقة حزمة
التجلد الصبر جواد فرس / جياد لؤم دناءة وانحطاط
أومأت أشارت يساوره يصارعه ويخالطه زمام لجام / أزمة
سل أخرج × أغمد عنفوان حدة وشدة موشاة مزينة مطرزة
الهول الخوف × الأمان تجازف تخاطر تكر تهجم × تفر
توقد الذهن سرعة الفهم الأليمة الحزينة × المريحة شريدا وحيدا ، طريدا
الدور الثانى / الفصل الثالث :
" قال السلطان جلال الدين : حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بنى إلى غير رجعة .... لكن حذار يا بنى أن تجازف بمرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك فى الغابة أن تكتفى بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجرى وراءه بل تعنى بتنظيم جيشك والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك "
( أ ) * تجازف / مرادفها ( تهاجم – تخاطر – تزاحم ) .
* تكر / مضادها ( تبعد – ترجع – تفر ).
* فلول / مفردها ( فَليَّة – فَلّ – فلّة ).
( ب) وضح النصائح التى تضمنتها العبارة مبينا أهميتها فى مجالات الاشتباك ؟
(ج ) حياك الله يا هازم التتار / ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين عبارته تلك ؟
( د ) لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
(هـ ) علل - تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين ؟
1) كيف عاش جلال الدين فى مملكته الصغيرة بالهند ؟
عاش حياة حزينة مملوءة بالذكريات الأليمة من ضياع ملكة وأهله بين سبي وغرق فى النهر وكانت سلواه الوحيدة هى ( جهاد ومحمود ) وكان يعمل على تقوية جيشه ، ومعرفة أخبار ملكه السابق عن طريق أعوانه المخلصين هناك .
2) أذكر هدف التتار من الإغارة على البلاد ؟
التتار أمة لا تطمع فى ملك البلاد وحكمها ولكن تكتفي بالسلب والنهب وقتل الرجال والنساء وتفرض الجزية على البلاد .
3) لماذا رأي جلال الدين أن الفرصة سانحة لاسترداد بلاده ؟
لأن أعوانه أخبروه أن جنكيز خان مشغول بالحرب مع قبائل الترك ، وأنهم سوف يساعدونه بالثورة ضد حكامهم الموالين للتتار .
4) كيف تجهز جلال الدين للمسير لقتال التتار ؟
كتم خبره عن الجميع ما عدا قائده " بهلوان أزبك " حيث استنابه على لاهور وترك له جيشا لحمايته وسار هو بخمسة آلاف قسمهم إلى عشر فرق يسيروا على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يعرف أحد بأمرهم .
5) وازن جلال الدين بين خطتين فى اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة سهل مرو 0 ما هاتان الخطتان ؟
وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟
فكر فى أمر الطفلين وتردد طويلا إن أخذهما معه عرضهما للأخطار ، وإن تركهما بالهند يمكن أن يهاجم العدو لاهور / ولكنه فضل أن يأخذ الأميرين معه وقد كان يستعد لهذا اليوم إذ عنى بتدريبهما من الصغر على ركوب الخيل وحمل السلاح .
و كان هذا أحب الرأيين إلى نفسه لأنه لا يستطيع فراقهما ، وفرح محمود وجهاد بالخروج لقتال التتار .
6) علل – اتجاه محمود منذ صغره للثأر من التتار 0
كان محمود يشعر أنه سيقاتل التتار يوما ما إذا بلغ مبلغ الرجال ليثأر منهم لأبيه وينتقم منهم لما أصا جده وخاله ووالدته وسائر أهله ، وقد سيطر عليه هذا الشعور فكان يفكر فيه نهارا ويحلم به ليلا ، كان لحديث جلال الدين عن التتار وشجاعة الأمير ممدود أثر كبير فى كراهية محمود للتتار 0
7) أين تجمع رجال جلال الدين ؟ وماذا فعل بعد ذلك ؟
عبروا نهر السند وتجمعوا عند ممر خيبر وأرسل إلى أتباعه فى ( كابل ) فوثبوا على حاكمهم وسيطروا على المدينة ثم وصل إلى كرمان والأهواز وأذربيجان وإيران كلها .
8) كيف أحيا جلال الدين ذكرى والده العظيم ؟
سار فى موكب عظيم لزيارته وبكى عند قبره وترحم عليه ، ثم أمر بنقل رفاته ودفن فى قلعة ( أزدهن ) فى مشهد حافل حضره العلماء والكبراء من جميع الأصقاع .
9) ما مومقف جنكيز خان من جلال الدين ؟
أرسل جيوشا عظيمة لقتاله بقيادة أحد أبنائه / فسار جلال الدين بأربعين ألفا يتقدمهم جيشه الخاص الذى جاء معه من الهند وسماه " جيش الخلاص " والتقى بجموع التتار فى سهل ( مرو ) .
10) ما دور جلال الدين ومحمود / وجيش الخلاص وبخارى وسمرقند - فى معركة سهل مرو ؟
دور جلال الدين : بعد أن يئس من الانتصار صمم على أن يستشهد فى المعركة وتقدم يحرض رجاله ويقاتل بنفسه فى مقدمة جيشه .
دور محمـود : كان لوجوده على جواده والسيف فى يمينه محاربا بجوار خاله أثر كبير فى إثارة حمية جيش المسلمين .
دور جيش الخلاص : ثارت حميتهم عندما رأوا السلطان يقاتل فى مقدمتهم والأمير محمود بجواره فقاتلوا دون السلطان قتالا عنيفا حتى حققوا النصر .
جيش بخارى وسمرقند : حملوا على التتار حملة صادقة من خلفهم على غفلة منهم وهم يصيحون الله أكبر ، حتى أبادوا التتار .
11) ما موقف السلطان من جيش بخارى وسمرقند ؟
فرح السلطان جلال الدين بجيش بخارى وسمرقند واثنى عليهم وقال لهم : إنكم جنود الله حقا وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين ، وعرض عليهم الانضمام لجيشه فقبلوا شاكرين .
12) ما أسباب النصر الذي تشير إليه العبارة ؟
صمود وشجاعة جلال الدين رغم قلة عدد الجيش .
تحريضه للمسلمين وحثهم على الصمود .
وصول جيش أهل بخاري وسمرقند فى الوقت المناسب .
13) ما مصير أسرى التتار وقائد جيشهم ابن جنكيز خان ؟
قتلوا الأسرى وأمر السلطان أن يقتل ابن جنكيز خان بنفسه ، ولكن قال له محمود دعه لسيفى وضربه ضربة واحدة أطارت رأسه وأعجب الحاضرون بقوة الأمير الصغير .
14) بم توعد جنكيز خان حين عرف بهزيمة جيشه ومقتل ابنه ؟
غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين حتى يقتله ويذبح المسلمين ويقتل محمود .
15) لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟
أرسل جلال الدين إلى ملوك المسلمين يستنجد بهم كي يساعدوه بالمال ليواجه التتار ولم يكن حظه بأحسن من حظ أبيه وأغلظ له الملك ال
( ملك – خلاط ) فى الرد فغضب جلال الدين وقرر قتالهم فسار إلى بلادهم وفعل بهم فعل التتار ، وهم لاذنب لهم سوى أنهم رعية ملك أساء إليه .
16) ما الذى منع جلال الدين من مواصلة زحفه إلى الشام ومصر ؟
جاء إليه الخبر أن جنكيز خان سار بجيش كبير فى الطريق إليه ، فأسرع بالعودة لملاقاة عدوه وفى الطريق اختفى محمود وجهاد والموكلان بحراستهما الشيخ سلامة والسائس سيرون .
17) علل – انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بق
هم 0
تأكد جلال الدين أن محمودا وجهاد قد اختطفا مع خادميهما وأن المختطفين قتلوا سيرون ، ولم يجد لهم أثرا ولم يسمع عنهم خبرا ، فامتنع عن الطعام وقرر أن لا يترك هذا المكان حتى يعثر عليهما 0
18) كيف تأكد جلال الدين من الطفلين قد اختطفا ؟ وما أثر ذلك على جلال الدين ؟
عندما وجد رجاله جثة السائس سيرون ممزقة بالخناجر ، كاد جلال الدين يموت من الغم وامتنع عن الطعام وعزم على ألا يبرح مكانه حتى يصل لهما ، ووصله خبر ما فعله جنكيز خان بأهل بخارى من دمار وقتل وأنه متجه إلى سمرقند ليدمرها ولكن جلال الدين أصابه مس من الجنون لا يفيق من سكره يصيح محمود جهاد أين ذهبتما 0
19) من الرجل الذى تخيل جلال الدين أنه يخاطبه فى هذيانه مع نفسه ؟ وماذا قال له ؟
تخيل جلال الدين أن هناك رجل بخارى صالح أتى إليه فى ثياب الإحرام يلومه على ما أرتكبه من فظائع ثم أدرك أنه أبوه خوارزم شاه يقول له : " إنى أبرأ إلى الله من عملك ولو استطعت أن أبرأ منك لفعلت ، أبعد قتالك التتار المشركين رجعت تقاتل المسلمين وتستحل دماءهم ؟ ! "
20) ما موقف جنود جلال الدين بعدما حدث له ؟
انضموا إلى جيش بخارى الذى انفصل عن جلال الدين عندما قاتل المسلمين وقابلوا طلائع التتار عند ( تبريز ) وديار بكر ، وانتصروا عليهم بعد عودة جنكيز خان إلى موطنه بسبب المرض ، ولكنه أمر رجاله بالقبض على جلال الدين حياً .
21) علل - فرار جلال الدين إلى جبل الأكراد 0
عندما أتى جنود التتار للقبض عليه سبقهم إلى جبل الأكراد وطلب من أحد الأكراد أن يخفيه وسوف يجعله ملكا / فأخفاه الكردى وأوصى زوجته بخدمته / وجاء كردى آخر وقال لا أمان لهذا فقد قتل أخا لى فى خلاط خيرا منه ، وسدد حربته إلى جلال الدين فحاص عنها وأمسك بها جلال الدين وقال : الآن سألحقك بأخيك .
22) كيف خدع الكردي جلال الدين حتى تمكن من قتله ؟
قــال الكــردي : إن تقتلنى فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك فزلزلت هذه الكلمة السلطان واستمر فى خداعه بأن الطفلين عنده ولن يسلمهما إليه حتى يأمن على حياته .
فترك جلال الدين الحربة فقال الكردى أيها المخبول لقد بعتهما لتجار الرقيق ولن يعودا إليك أبدا 0
زلزلت هذه الكلمة السلطان فوقع على الأرض ، فأخذ الكردى الحربة وقتله 0
23) كان جلال الدين راغبا فى الموت ، وكان الكردى حريصا على قتله ، وضح الدافع لكل منهما ؟
كان جلال الدين راغبا فى الموت لأنه لا خير فى الحياة بعد ضياع ولديه محمود وجهاد .
وكان الكردى حريصا على قتله انتقاما لمقتل أخيه وما فعله فى خلاط من فظائع 0
24) كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السئ فى بلاد المسلمين 0 وضح ذلك 0
كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيئ لما ارتكبه من فظائع فى بلدة ( خلاط ) فعاقبه الله باختطاف ولديه وهزم أمام جنكيز خان وقتل فى نهاية الأمر على يد كردي موتور ( حاقد له ثأر ) .
25) بم توحى التعبيرات الآتية ؟
1- عضها الفقر المدقع : توحى بشدة الفقر 0
2- السبح الطويل فى مهامه الفكر : توحى بشدة وعمق التفكير 0
3- الآن سألحقك بأخيك : يوحى بالتهديد والانتقام 0
4- الأهل والأحباب : العطف يفيد التنويع 0
الكلمة تفســـــــيرها الكلمة تفســــــــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
سجف سِتر/ سجوف أسجاف مهامه صحراوات / مهمه يحتدم يشتعل ويشتد
سانحة مهيأة مواتية ظاهرون غالبون كسدت بارت × راجت
يجندل يصرع الخسف الذل والهوان المنكوب المصاب
وفاقا عادلا المرزوء المصاب موتور له ثأر
حاص تجنب × واجه رنا أطال النظر الناشبة المتعلقة
السبح التفكير العميق عقائل الكريمة / عقيلة يتنسم يتلمس ويطلب
المدقع الشديد منهوكة ضعيفة × قوية فشا انتشر
أشلاء أعضاء / شلو طم عم بطش سطوة وقوة
المفازة الصحراء / مفاوز رزحت ضعفت عربد ساء خلقه
ينبس ينطق حربة الرمح / ج حِراب يتربص ينتظر
خلته حاجته / ج خلال توعد هدد × أرضاه أجهز اقتلنى
الكسرة الهزيمة × النصر جحظت برزت الرقعة المكان / ج الرقَع
تأييد تقوية × ضعف أثنى عليهم مدح × ذم يعاقب × يكافئ
الدور الثانى / الفصل الرابع :
" وكأن الله شاء أن يعاقب جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار وارتكب فى أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال ".
(أ) * مضاد / يعاقب ( يمنح – يرشد – يساعد – يكافئ ).
* ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف ودمار / تعبير يوحى بـ ( القوة – الطغيان – الشجاعة – الجرأة ).
(ب) لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
(ج) علل – إغراق جلال الدين نساء أسرته فى نهر السند ؟
1) علل – كان الغرام بالصيد ذا تأثير فى مجرى حياة الأميرين محمود وجهاد 0
كان محمود شديد الولع بالصيد مثل خاله ، أبصر أرنبا بريا بين الحشائش فجري محمود وراءه وانطلقت جهاد خلفه ومعهما السائس سيرون ، والشيخ سلامة ، حيث تم اختطاف الطفلين وبيعا لتاجر الرقيق بعد ذلك 0
2) علل – عقد جماعة من أهل خلاط العزم على اختطاف ولدى جلال الدين 0
وكان جماعة من أهل خلاط تعاهدوا على اغتيال جلال الدين ولما يئسـوا من الظفر به عقدوا العزم على اختطاف ولديه فانتهز الأكراد السبعة فرصة ابتعاد محمود وجهاد فهجموا عليهم وهددوا الحارسين وفروا بأسرع ما يمكنهم حتى لا يلحقهم جلال الدين والجيش .
3) متى تغير اسم محمود وجهاد إلى قطز وجلنار ؟
عندما جاء أحد تجار الرقيق إلى جبل الشطار واشتراهما بمائة دينار / ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة وقال ماذا أفعل بهذا الشيخ الفانى ، فحزن الشيخ سلامة على فراق الطفلين .
4) كيف كان محمود يعامل تجار الرقيق ؟
كان يسبهم وأنهم سيتعرضون لنقمة السلطان وكان يضربهم بيده ويركلهم برجله فيعاقبونه بالضرب ، وكانت جهاد تواصل البكاء .
5) ما نصائح الشيخ سلامة للطفلين بعد بيعهما لتاجر الرقيق ؟
1- نصحهما بالسمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتها 0
2- كتمان حقيقة أنهما من أولاد جلال الدين 0
3- الصبر على البلاء 0
6) اذكر موقف محمود من نبؤة المنجم لجلال الدين وكيف أثناه الشيخ سلامه عن هذا الموقف ؟
قال محمود ( هيهات أن يكون المملوك ملكا ) فرد عليه الشيخ لا تقل هذا يا مولاي فإنك ستكون ملكا وتهزم التتار واذكر قصة يوسف الصديق عليه السلام كيف بيع ثم صار ملكا على مصر .
7) كيف أقنع الشيخ سلامه الطفلين بفائدة بقائه بعيدا عنهما ؟ وأن يذهبا مع التاجر راضيين ؟
أقنعهما بأن ما هم فيه من رق أمر مؤقت فهو سيكتب لجلال الدين بأمرهما وسيعمل على الوصول إليهما وتخليصهما من الرق .
8) أذكر موقف اللصــوص مـع الشيـخ سلامـه ؟
منهم من قال نطلقه يمضي حيث يشاء ومن قال نقتله ومن قال نستخدمه وندعه يحتطب لنا حتى اتفقوا على بقائه حتى يبيعوه لتاجر آخر قد يرغب فى شرائه .
9) ما أسباب معاناة الشيخ سلامة وسوء حاله ؟
هاجت شجونه وتذكر النكبات التى حدثت لخوارزم شاه وأسرته أخرها بيع الطفلين لتجار الرقيق / ومما زاده حسرة أنه حملهما على الرضا بالرق منتهزا ثقتهما فيه بالرغم أن هدفه هو الحفاظ على حياتهما ولكن ما قيمة الحياة إذا فقد الإنسان حريته وأنه من الممكن أن يفرقهما الرق عن بعضهما فحزن لذلك .
10) كان لخواطر الشيخ سلامة بعد بيع محمود وجهاد أثر فى نهايته - وضح ذلك 00
تذكر الشيخ سلامة النكبات والمصائب التى حدثت لخوارزم شاه وجلال الدين ومما زاده ألما وحسرة أنه حملهما على الرضا بالذل والهوان وأوهما أنها محنة طارئة سوف تزول 0
امتنع الشيخ سلامه عن الطعام حتى وهنت قوته وأصابته حمي شديدة ووجدوه فى الصباح جسدا هامدا .
11) علل – إخفاء محمود وجهاد حقيقة أصلهما 0
هذه الحقيقة قد تسبب لهما المتاعب وقد تحول إلى عدم الاهتداء إليهما عندما يبحث عنهما جلال الدين 0
الكلمة تفســـــــيرها الكلمة تفســــــــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
الولع الغرام الحب أمضهم أحزنهم أكناف جوانب / كنف
شطار قطاع الطرق الممقوت الحقير الفانى الكبير الهالك
نقمة غضب × نعمة السراة الشرفاء/ سرى كفكفت مسحت
كمدا حزنا وغضبا كنه حقيقة خلبهما خدعهما
خلدهما عقلهم / أخلاد المكلوم المجروح جوانحه ضلوع/ جانحة
اخترمه الموت أخذه ( توحى باليأس ) النازح البعيد قاطنيها ساكنيها
كم فاه غطى فمه وكتمه النخاسة الرقيق والعبيد شكيمته تكبره / شكائم
أنكى أسوأ وأفظع أكظامه أحزانه / كظم ينعى يعزى × يبشر
امتحان الدور الثانى / الفصل الخامس :
" مات الشيخ سلامة الهندى ولم يدر بخلده وهو ينعى نفسه فى ذلك الجبال النازح أن مولاه وولى نعمته جلال الدين بن خوارزم شاه سيلقى حتفه فى ذلك الجبل بعض بضعة أيام من وفاته ، ويدفن على مرمى حجر من قبره فى تربة كل قاطنيها عنهما غريب ، وليس لهما بينهم من أو حبيب "
(أ) مضاد " ينعى " ( يبشر – يهنئ – يسعد ) * مرادف " النازح " ( العالى – البعيد – الضخم ).
(ب) كان لخواطر الشيخ سلامة – بعد بيع محمود وجهاد لتاجر الرقيق – أثر فى نهايته 00 وضح ذلك 00
(ج) علل لما يلى :-
1- كان الغرام بالصيد ذا تأثير فى مجرى حياة الأميرين ( محمود وجهاد ) ؟
2- عقد جماعة من أهل " خلاط " العزم على اختطاف ولدى جلال الدين ؟
1) كان لنصائح الشيخ سلامة أثر حميد على الطفلين . وضح ذلك 00
قد عاملهما التاجر معاملة حسنة فكان لطيفا معهما طوال الطريق يقدم لهما الطعام ويساعدهما فى الركوب والنزول ويسليهما بالقصص والنوادر حتى مال الصبيان إليه .
2) كيف عامل التاجر بيبرس ولماذا ؟
كان يعامله معامله قاسية ويضربه ويحبسه فى المنزل لأنه متمرد وسيئ الخلق وميله للإباق ( الهرب ) .
3) كيف نشأت الصداقة بين قطز وبيبرس ؟
كان قطز يحسن إلى بيبرس ويقتطع من إدامه ( طعامه ) فيقدمه له / أما جلنار فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفور شديد منه وتتقي نظراته الحادة .
4) متي ذهب التاجر بالطفلين إلى سوق حلب ؟ وما أقسام السوق ؟
كان السوق يوم الأربعاء ويأتي إليه الناس من سائر المدن ويقام فى مكان واسع فى طرف المدينة /وكان مقسما أربعة أقسام : للحبوب والغلال / للأقمشة والملابس / أدوات المنازل / للجواري والعبيد .
5) متى أدرك قطز وجلنار حقيقة ما هم فيه ؟ وما أثر ذلك فى بيبرس وفيهما ؟
عندما سلمهم النخاس إلى الدلال الذى كتب أسماءهم فى الدفتر و صفات كل منهم وأقل مبلغ يطلبه النخاس ، جلس قطز وجلنار وقد غلبهما الوجوم وظنا أنفسهما فى منام لا حقيقة وترقرق الدمع فى عينهما فكانا يمسحانه حتى لا يبدو عليهما الضعف أو يظهرا أقل جلداً من زميلهما الضاحك .
بيبرس جلس يسخر ممن حوله غير مكترث بشئ 0
6) كيف تم بيع بيبرس ؟
بدأ الدلال بعرض بيبرس فى أبيات من الشعر يصفه : بالأصل القبقاجى / قوته فى الدفاع عن سيده شجاعته فى القتال ، فتقدم إليه رجل من مصر وأعطي الدلال 100 دينار وفرح الدلال والتاجر بهذا الثمن.
7) " ها أنا ذا وجدت بغيتى " من المتحدث ؟ وما المناسبة ؟
رجل دمشقي جميل الهيئة تبدو عليه مخايل النعمة وخطه الشيب فى رأسه ولحيته فزاده وقارا / عندما وقع بصره على قطز وجلنار فى خيمة الدلال " حافظ الواسطى ".
8) ما هدف الرجل الدمشقى من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الغرض ؟
كان هدفه البحث عن غلامين يشتريهما ويأخذهما إلى قصره ليكون أحدهما عوضا عن ولده العاق موسى ، وتكون الفتاة مؤنسا لزوجته 0
ومظاهر اهتمامه أنه ذهب إلى السوق منذ الصباح الباكر وطاف على حلقات الرقيق وأخذ يتفحص الوجوه حتى يحصل على هدفه 0
9) ماذا أثار اهتمام قطز وجلنار فى الشيخ الجليل ؟
شعر قطز وجلنار بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة فقد أخذ ينظر إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى الرقيق والاستماع إلى كلمات الدلال الفصيح عليهم من طرائف البيان فألهاهم ذلك عنهما وهما يمسحان دمعهما خفية إلا عن ذلك الشيخ 0
10) أذكر شعور قطز وجلنار تجاه الرجل الدمشقي ؟
تضايقا أول الأمر من نظراته وحسباه رقيبا يستطلع ما يحاولان ستره عن عيون الناس من ألم .
عندما رأيا الطيبة تبدو عليه أخذا يبادلانه النظر بحب وطمأنينة واعتقدا أنه رسول من قبل جلال الدين .
11) كانت عملية عرض قظز وجلنار شاقة على الدلال . اشرح ذلك مبينا كيف تغلب عليها ؟
كان الدلال يبدأ بعرض الأقل قيمة ليحتفظ ببقاء الناس حول حلقته وتحير بمن يبدأ قطز أم جلنار ، فتقدم قطز مخلصا الدلال من حيرته ، وأخذ الدلال يصفه بالوسامة والأصل الكريم والذكاء والشجاعة .
12) كيف اشترى الرجل الدمشقي قطز وجلنار ؟
تبارى الراغبون فى شراء قطز حتى بلغت قيمته 270 دينار فأتمها الدمشقي 300 فأخذه الرجل تنافس الحاضرون فى شراء جلنار التى وصفها الدلال بالحسن كأنها زهرة رائعة حتى وصل ثمنها 300 دينار وكاد الدمشقي يتركها لمنافسه الذي زاد عليه 10 دنانير لولا أنه نظر إلى قطز فرآه حزينا يستعطفه فرفع سعرها 350 دينار ونجا قطز وجلنار من خطر الفراق .
الكلمة تفســـــــيرها الكلمة تفســــــــــيرها الكلمة تفســــــــيرها
تنم عن تدل على نفور كراهية تتقى تتحامى تتحاشى
شتى مختلف / شتيت مكترث مهتم الحماق الغضب
وخطه فشا فيه وانتشر بغيتى مطلبى يتفرس يتأمل
درجا كبرا معا مكنون مستور ومخفى أندى جبين أخجلهما
صروف مصائب يحوزها يمتلكها النجار كريم الأصل
السرج المصابيح / سراج مخايل علامات / مخيلة يغفل يتجاهل × ينتبه
ينبجس يندفع وينفجر ممتقع شاحب شغلهم صرفهم
الدور الثانى / الفصل السادس والسابع :
" وأخذ الزحام يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما ، وكان فى الحاضرين رجل دمشقى جميل الهيئة تبدو عليه مخايل النعمة وايسار ، قد وخطه الشيب فى رأسه ولحيته فزاده وقاره وهيبة وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف على حلقات السماسرة يجيل بصره فى وجوه الرقيق ".
(أ) * وخط / مرادفها ( زاد – غطى – أصاب – فشا ).
* سوق الرقيق / كان فى ( لاهور – خلاط – حلب – بغداد ) .
(ب) ما هدف الرجل الدمشقى من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف ؟
(ج) ما شعور قطز وجلنار تجاه الرجل الدمشقى ؟
1) من التاجر الدمشقى الذى اشترى الطفلين ؟ وما صفاته ؟
هو الشيخ " غانم المقدسى من أعيان دمشق ، ، وكان له أملاك كبيرة وكان رجلا طيبا يحب الصدفة ويحضر مجالس العلم 0
2) لماذا حرص غانم المقدس على شراء كل من قطز وجلنار ؟ وما الذي نالاه عنده ؟
كان للشيخ ولد يدعى موسى أنفق فى تربيته كثيرا من المال ليجعل منه رجلا صالحا ولكنه نشأ فاسد الخلق يميل إلى الشراب واللهو حتى يئس من إصلاحه فترك حبله على غاربة ولولا والدته لطرده من بيته / وقد دفعه يأسه أن يشترى غلاما يتخذه ولدا يأنس به وأشتـرى جلنار ليتخـذها ابنـة تؤنسه وتؤنس زوجته العجوز
نال قطز وجلنارعنده الحب والعطف والرعاية .
3) ما الأخبار التى استفاضت فى دمشق وصارت حديث الناس ؟
موت جنكيز خان : فرح الناس وذهب عنهم ما كان يساورهم من الخوف والهلع / موت جلال الدين 0
كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت جلال الدين ؟
بعض الناس شمت بموته لما ارتكبه فى خلاط من الفظائع 0
بعض الناس حزن عليه لما قام به من جهاد التتار وصد جموعهم عن بلاد الإسلام 0
4) ما الأمل الذى فقده قطز وجلنار بموت جلال الدين ؟ وما الذى خفف عنهما هذه الصدمة ؟
5) كيف أثر موت جلال الدين على قطز وجلنار وهما فى دمشق ؟
انقطع أملهما وأيقنا أنهما سيبقيان فى رقهما إلى الأبد 0
ولم يخفف من حزنهما إلا بر الشيخ غانم وحسن رعايته وإحسانه 0
6) كيف كانت حياة قطز وجلنار فى رعاية الشيخ غانم ؟
مضت عليهما عشر سنوات عاشا فى حياة هانئة نما الحب بينهما وقد وعدهما الشيخ غانم بأن يزوجهما بعد شفائه ، وقد أوصى لهما بجزء من أملاكه وأن يعتقا إذا مات على أن الجنة التي يعيش فيها الحبيبان لم تخل من شيطان يكدر صفوها وينفث فيها سمومه .
7) لم زادت غيرة موسى من قطز ؟ وكيف كا