وقت الفتنة

وقال صلى الله عليه وسلم :

[ إذا رأيتَ الناسَ قد مَرِجتْ عهودُهم ، وخَفَّتْ أماناتُهم وكانوا

هكذا وشبَّك بين أنامِلِه فالْزمْ بيتَك ، وأمْلِكْ عليك لسانَك وخذْ

ما تعرِفْ ، ودعْ ما تُنْكرْ ، وعليك بخاصَّةِ أمرِ نفسِك

ودعْ
عنك أمرَ العامةِ ]

هذا الحديث أختى الغالية قيل لأيام الفتن التى تكون كقطع الليل المظلم ، ولا ينطبق على هذا الموقف التى تضيع فيه مصر تحت حكم جماعة لا ضمير لها ولا وطنية فى دمائها ، فإذا جلسنا فى بيوتنا فستضيع حريتنا وكرامتنا وديننا أيضاً فى أيدى أناس بلهاء متأسلمين يدعون الدين والإسلام ، والإسلام منهم براء ، وأنا أول من سأنزل التحرير يوم الجمعة وأدعو جميع أصدقائنا وأحبتنا بالنزول حتى ولو أمام بيته لا أن يلتزم بيته

حتنزل تعمل إيه بالظبط ؟

ببساطة شديدة أنا وغيرى هننزل نبين للعالم كله وللأخوان الضالين إننا متحدين بنحب بلدنا موش بنخاف من إرهابهم ، كلنا متحدين بأيد صلية غير متفرقين لنا هدف واحد وهو الحفاظ على بلادنا من عملاء حتى ولو بالهتاف والتصفيق فلا هدف لأحد باستخدام عنف

المشكلة في إن العقول والنفوس ليست واحدة وأى تجمع مثل هذا لابد من الاحتكاك ويتدرج حتى سفك الدماء ولذلك الرسول الكريم نصح بإننا نلزم بيوتنا لأن النتيجة معروفة سفك دماء مصريين أخوة ومعظمهم مسلمين على فكرة أنا لا أنتمي لأي جماعة ولكني بحب مصر وأهلها وأقتدي دائما بالرسول الكريم في كل شىء في أمور الحياة وأحرص على تنفيذ أوامر الله
والجيش لا يحتاج تفويض لمحاربة الإرهاب هذا من واجباته بالطرق الشرعية المناسبة

الموضوع ليس قضية تفويض ولا نأخذه على هذا المبدأ ، بل الموضوع هو استفحال تلك الجماعة فى غيهم عندما وجدوا تلك الميادين خاوية فهجموا عليها وعلى من فيها من يومين فهم جبناء عندما يجدون أعداداً كبيرة منا يجبنون ويتراجعون ومن الواضح أنهم يحيكون المؤامرات لتخريب مصر ، كفانا الله شرهم ، وصدقينى أختى نشوة لا أحد منا يميل للعنف أو الظلم أو الدماء

يارب تعدي الأزمة دى على خير فهي اختبار من الله علينا النجاح بعون الله وفتنة لتدبير مؤامرة خارجية خلى بالك على نفسك ربنا معاكم جميعا
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وفي حفظ الله

أثابكم الله الجنة وغفر لكم

جزاك الله خيراً