منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الديب
عضو محترف
عضو محترف
مصطفى الديب


ذكر
عدد المساهمات : 487
نقاط : 1524
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Empty
مُساهمةموضوع: الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه   الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Emptyالإثنين 4 يناير 2010 - 8:43

"لحظة مرعبة تلك التي فقدت فيها رفيقي حين سقط مغشياً عليه وقد ازرق لونه وخرج الزبد من فمه بعد أن تعاطى جرعة زائدة من الهيروين"، بتلك العبارات يستذكر عماد .ح (21 عاماً) مصرع زميله الجامعي زياد في مشهد مأساوي.
جرعة زياد الأخيرة شكّلت نقطة تحول في حياة رفيق دربه الذي نجا بأعجوبة ليبدأ رحلة علاج غير مضمونة النتائج.
حاول عماد، إنقاذ حياة زميله في الجامعة خلال جلسة "تعاطي" ثنائية في منزل الضحية. تلك الفاجعة شكّلت صدمة لذوي زياد الذين لم يكونوا يعلمون بانزلاق ابنهم إلى حالة إدمان.
وهكذا ينضم اسم زياد ابن العشرين ربيعاً، إلى شواهد قبور برزت خلال اقل من عامين، لعشرة طلاب جامعات على الأقل تنسب وفاتهم- في معظم الأحيان- "لأسباب طبيعية" تجنبا للفضائح في هذا البلد المحافظ.
تشير إحصائيات رسمية إلى وفاة 46 مدمنا على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية جرّاء تعاطيهم جرعات زائدة من مخدّر الهيروين، الذي يصفه تجار ومتعاطون بأنه قاتل "رقم واحد" بين أصناف المخدر المنتشرة في الأردن.
تزايدت حالات الوفاة منذ حرب الخليج الثانية (1990-1991) مع تغير أنماط الحياة صوب النزعة الاستهلاكية، بالتزامن مع دخول صنف الهيروين الخطير على يد تجار مخدرات جدد اقتحموا أسوار الجامعات، بحسب مسؤولين وطلاب جامعات.
منذ مطلع العام الحالي سجّل المركز الوطني للطب الشرعي 13 حالة وفاة – ربعهم من طلاب الجامعات- نتيجة تعرضهم لجرعات زائدة من الهيروين، حسبما يؤكد مدير المركز الدكتور مؤمن الحديدي.
على أن العدد الحقيقي يفوق المعلن عنه، إذ يؤكد مرضى في مركزي معالجة مدمنين تابعين للأمن العام ووزارة الصحة وقوع أكثر من 80 حالة وفاة، ثلثها في صفوف الطلاب.
في مسح شمل أربع جامعات حكومية وخاصة،( الأردنية، الزرقاء الأهلية والحسين بن طلال والبتراء) داخل وخارج عمان- رصدت "الرأي" عشرات حالات التعاطي داخل الأسوار.


المخدرات ونظرة المجتمع


يغرق الطلبة من الجنسين تدريجيا في مستنقع الإدمان. عامل الخوف من العقاب أو العزل في المجتمع يحول عادة دون سعي المدمنين للعلاج. لذلك فإن العشرات من المتعاطين لا يندرجون ضمن السجلات الرسمية، بحسب القائمين على مراكز معالجة الإدمان.
طالبة جامعية أسرّت للدكتور جمال عناني رئيس مركز معالجة وتأهيل المدمنين، الذي تخضع فيه للعلاج سرا، بأن "25 من زميلاتها في نفس التخصص والسنة الدراسية، يتعاطين حبوبا مخدرة أوهلوسة".
طالبة أخرى في كلية جامعية متوسطة ذكرت للمصدر ذاته بأنها أدمنت على حبوب الهلوسة بعد ان "غرّرت" بها إحدى زميلاتها، إذ أنها قدمت لها حبوبا مخدرة مدعية أنها طبية لألم الرأس. بعد فترة دخلت هذه الطالبة دائرة المتعاطين في الكلية.
اخترقت "الرأي" حلقة تجار المخدرات في عمان، العقبة (345 جنوب العاصمة) وسحاب (30 كيلو مترا شرق العاصمة) وداخل مراكز التوقيف والإدمان في مسعى لقياس حجم ظاهرة انتشار المواد السامة في صفوف طلبة الجامعات.
خمسة تجار على الأقل أكدّوا أن طلبة جامعات ومدارس ثانوية يشكّلون ثلث قاعدة الزبائن- التي تقدر بالمئات. كما أن طلبة كثيرون انزلقوا إلى الترويج على أمل تحقيق مكاسب تمكنهم من الحصول على جرعاتهم من "تجار الجملة".
تاجر في سحاب يؤكد أن طلاب جامعات "يترددون عليه لشراء حبوب هلوسة أو هيروين أو مارجوانا". مروّج آخر يضيف أن عددا من الطلبة يعملون كوسطاء في السوق مقابل الحصول على احتياجاتهم، لا سيما الطلبة الفقراء.
من جانبه، يري مدير إدارة مكافحة المخدرات والتزييف العقيد طايل المجالي أن شريحة المدمنين تتركز بين الأغنياء والفقراء جدا. أما الطبقة الوسطى، الآخذة بالانحسار، فهي أكثر تحصينا.
دراسات وأرقام
تشير دراسة رسمية نفذّتها عام 2004 مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة في الاردن، بتمويل (المكتب الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة في القاهرة) إلى أن واحدا من كل أربعة فتيان بين الحادية عشرة والسادسة عشرة تعاطوا أو كانت لهم تجربة مرة واحدة على الأقل مع المخدرات أو الكحول أو المنشطات أو الدخان.
الدراسة التي اعد التقرير النهائي لها الدكتور مالك الحباشنة مدير السلامة الصحية في الوزارة، وجدت أن 27 % من عينة عشوائية عددها أربعة آلاف طالب وطالبة مرّوا عمليا بتجربة تعاطي أحد أنواع المنبهات، مسكرات أو مخدرات.
في العام 2001، وجدت دراسة لوزارة الصحة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والأمم المتحدة أن مادة الكوكايين – الأكثر خطورة- هي الأكثر شيوعا وانتشارا بين الطلبة. غطّت تلك الدراسة طلبة جامعات ومدارس ونزلاء سجون بكلفة 70 ألف دولار.
مع أن السلطات الأردنية تنفي انتشار ظاهرة الاتجار والتعاطي، ضبطت إدارة مكافحة المخدرات 1194 قضية، تورط فيها (1972) شخص منهم 433 تاجر خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. بالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتصاعد الخط البياني لقضايا المخدرات اتجارا وتعاطيا. (انظر الجدول رقم 3)
عام 2005، سجلت 2041 قضية اعتقل في إطارها 4792 شخصا منهم 746 تاجرا مفترضا. من بين المعتقلين 74 فتاة.. بينهن 22 من جنسيات غير أردنية و140 طالب جامعي منهم 46 من جنسيات أخرى.
في العام 2004، بلغ عدد القضايا المضبوطة 1691 اعتقل في إطارها 2134 شخصا بين اتجار وحيازة وتعاطي.
العقيد طايل المجالي مدير إدارة مكافحة المخدرات يقلّل من خطورة انتشار الإدمان بين طلبة الجامعات، إذ تشيرإحصائيات الإدارة إلى رصد 500 حالة تعاطي من بين 259 ألف طالب في 23 جامعة. على أن هذا الرقم يعطي دلالات مقلقة إذا قورن بأعداد المدمنين من الفئة العمرية 20 – 35 سنة المقدرة (3.5 – 4 ) آلاف شخص. وهكذا تفيد المقارنات بأن واحدا من كل ثمانية مدمنين ينتسب إلى إحدى الجامعات.
في مقابل ذلك يرى العقيد المجالي، ان أعداد طلبة الجامعات المدمنين ليست مرتفعة، مع أن سجلات الإدارة ترصد وفاة 46 شخصا نتيجة تعاطيهم جرعة زائدة و عينة "مضروبة" من الهيروين.
يؤكد المجالي أن مشكلة تعاطي المخدرات لا تشكل ظاهرة بحسب تقارير هيئة الأمم المتحدة.
بيد أن هذه التأكيدات لا تقلل من حجم مشكلة مزدوجة تتمثل بالاتجار وتعاطي المخدرات.
جهل في أوساط الطلبة
يؤكد مسؤلون في إدارة المخدرات والجامعات أن غالبية الطلبة من الجنسين يجهلون تماماً المخاطر الناجمة عن المخدرات، كما أنهم غير مطلعين على تجارب وعواقب المدمنين.
يقول أسامة الذي يدرس إدارة الأعمال في جامعة الحسين بن طلال الحكومية جنوب الاردن : "ثمّة طلبة يتعاطون المخدرات وبأعداد كبيرة، وأحيانا يتداولون الحبوب علنا فيما بينهم، وبالتحديد ينتشر القنّب الهندي بكثرة بين أوساط الطلبة".
يؤكد هذه المعلومة زميل له يدعى (عامر. أ)، إذ يقول إن مروجي المخدرات هم الطلبة أنفسهم. ينصب الطلبة/التجار فخا للمتعاطين الجدد إذ يقدمون لهم حبوب هلوسة بالمجان على أمل جرّهم إلى عالم الإدمان.
حتى لا يقع فريسة لمروجي المخدرات سعى هذا الطالب، للانتقال إلى جامعة أخرى.
مدير العلاقات العامة في جامعة الحسين بشير كريشان، ينفى وجود أي اختراق للحرم الجامعي. على أن كريشان أقر بانتشار تجارة المخدرات في مدينة معان الصحراوية التي تؤوي عدداً كبيرً من التجار، إذ تم ضبط فيها 76 قضية في العام 2005 وفق سجلات إدارة المخدرات.
في مواجهة هذا الزحف، نظمت جامعة الحسين عدة أنشطة تثقيفية لتنبيه الطلبة إلى مخاطر المخدرات. تشكل الجامعات الخاصة أرضا خصبة لترويج المواد المخدرة بسبب تنوع جنسيات الطلبة وارتفاع مداخيل ذويهم، بحسب طلاب.
في الأردن 23 جامعة من بينها 15 جامعة خاصة.
في موازاة ذلك ينفي العقيد المجالي تلك المقولة، معتبرا أن التنافس بين الجامعات على استقطاب الطلبة يدفع بعضها لنسج شائعات عن بعضها الآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو زياد
صاحب الموقع

صاحب الموقع
ابو زياد


ذكر
عدد المساهمات : 625
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 49

الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه   الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Emptyالإثنين 4 يناير 2010 - 10:29

لحظة مرعبة تلك التي فقدت فيها رفيقي حين سقط مغشياً عليه وقد ازرق لونه وخرج الزبد من فمه بعد أن تعاطى جرعة زائدة من الهيروين"

يا الله على وقع هذه الكلمات على نفسى

شوك لك فتح هذا الملف الشائك اخى
اتمنى ان تكمل هذا الملف من كل جوانبه
ومقارنة ذلك بحالة الشباب فى قريتنا

اللهم احمى شباب قريتنا وشباب المسلمين
امين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الديب
عضو محترف
عضو محترف
مصطفى الديب


ذكر
عدد المساهمات : 487
نقاط : 1524
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Empty
مُساهمةموضوع: الادمان وطلبه الجامعات   الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Emptyالإثنين 4 يناير 2010 - 10:48

هوا ده فعلا الجزء الثاني من الموضوع ان انا اكتب عن شباب بلدنا وانا ليا اصحاب كتير في الجامعه دلوقتي لكن للأسف ........انا طبعا هكتب لكن بدون ذكر اسماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو زياد
صاحب الموقع

صاحب الموقع
ابو زياد


ذكر
عدد المساهمات : 625
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 49

الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه   الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه Emptyالإثنين 4 يناير 2010 - 13:42

مصطفى الديب كتب:
هوا ده فعلا الجزء الثاني من الموضوع ان انا اكتب عن شباب بلدنا وانا ليا اصحاب كتير في الجامعه دلوقتي لكن للأسف ........انا طبعا هكتب لكن بدون ذكر اسماء


اكيد سننتظر تكملة الموضوع ولكن لى رجاء خلى الملف كامل هنا
او هناك فلا تفتح اكثر من موضوع
سننتظر كل جديد لك
شوك اخى على استجابتك السريعه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادمان وطلبه الجامعات وقصه مأساويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادمان والمخدرات
»  كافة كليات ومعاهد المرحلة الثانية بتنسيق الجامعات
» الادمان وشباب شنواي (قصه حدثت معي)
» بحث عن الوطن العربى هدية لطلاب الجامعات+المراجع والدوريات والمصادر
» الاسباب التي تؤدي بالشباب الي الادمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: الحــــــوار العــــــــام-
انتقل الى: