منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد حسين
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 16
نقاط : 48
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء   تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 17:47

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الشيخ / أحمد فريـد

الحمدُ لله الذي رضي من عباده باليسير من العمل، وتجاوز لهم عن الكثير من الزلل، وأفاض عليهم النعمةَ، وكتب على نفسه الرحمةَ، وضَّمَنَّ الكتابَ الذي كتَبه أنَّ رحمتَه سَبقتْ غضبه، دعا عبادَه إلى دار السلام، فعمهم بالدعوة حجةً منه عليهم وعدلًا، وخص بالهداية والتوفيق من شاء نعمةً منه عليهم وفضلًا، فهذا عدلُه وحكمتُه وهو العزيز الحكيم، وذلك فضله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة َعبدهِ وابن عبده وابن أمته، ومَنْ لا غنى به طرفة عين عن فضله ورحمته، ولا مطمع له في الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا بعفوه ومغفرته، وأشهد أنَّ محمداً عَبْدُه ورسُولُه، أرسله رحمةً للعالمين، وقدوةً للعاملين، ومحجةً للسالكين، وحجةً على العباد أجمعين، وقد ترك أمته على الواضحة الغراء، والمحجة البيضاء، وسلك أصحابُه وأتباعُه على أثره إلى جنات النعيم، وعدل الراغبون عن هديه إلى صراط الجحيم، ليهلك منْ هلك عن بينة ويحيي منْ حيي عن بينة وإن الله لسميعٌ عليمٌ، فصلى اللهُ وملائكتُه وجميعُ عبادِه المؤمنين عليه كما وحد الله عز وجل وعرفنا به ودعا إليه وسلم تسليمًا.

أما بعدُ:

فقد اطلعتُ على رسالة أخينا/ خالد البحر " تذكير الأتقياء بأحكام وفضائل شهر محرم وصيام عاشوراء " فألفيتُها مفيدةً في بابها، نافعةً في محرابها، ذكر فيها الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل شهر الله المحرم، وكذا فضل صيام عاشوراء، وبين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم هَمَّ أنْ يضم إليه تاسوعاء، ولكنه صلى الله عليه وسلم لحق بالرفيق الأعلى قبل أنْ يصوم تاسوعاء، فصار صيامُه من الثابت بالسنة القولية، وأما صيام الحادي عشر فلم يصح الحديث بضمه إلى التاسع والعاشر، إلا إذا لم يضبط بداية الشهر فيكون ذلك احتياطاً لصيام عاشوراء، وإذا كانت العلة في صيام تاسوعاء مع عاشوراء مخالفة اليهود وهو مقصودٌ شرعي فيمكن أنْ يقال مَنْ فاته صيام تاسوعاء فعليه بصيام الحادي عشر لمخالفة اليهود، فأسألُ الله تعالى أنْ يبارك لأخينا/خالد في عمره وعمله وقلمه، وأنْ لا تكون هذه هي آخر المصنفات، والله تعالى يمُن علينا وعليه بالطاعات، وأسباب الدرجات.

والحمدُ لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا.

كتبه

أحمـد فريـد



P

إنَّ حمدلله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.

]ّيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون[(1)

]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[ (2)

] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [ (3)

أما بعــدُ:

فإنَّ أصدق الحديثِ كتابُ الله تعالى، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

فإنَّ الصوم من أجلِّ العبادات، وقربة من أعظم القُربات، ينبغي للمسلم أنْ يأخذ منه بحظ وافر فيصوم من السنة الأيام التي كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحرصُ عليها ويَحثُ المسلميـن على صِيَامِهـــا، مصداقًا لقوله تعالـــى: ] فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ[(4)

ولما جاء من حديث محمد بن مسلمة رضي الله عنه مرفوعًا: { إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها }(5)




1 الآية رقم 102 من سورة آل عمران 2 الآية رقم 1 من سورة النساء

3 الآيات رقم 70 71 من سورة الأحزاب 4 الآية رقم 48 من سورة المائدة

5 الحديث أخرجه الطبراني، وصححه الشيخ الألباني-رحمة الله عليه- في السلسلة الصحيحة 4/512

6- الحديث أخرجه البخاري وأحمد والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.








ولقوله صلى الله عليه وسلم:{ بلغوا عني ولو آية...} الحديث (6)



وقوله عليه الصلاة والسلام: { مَنْ أحيا سنةً من سنتي فعمل بها الناسُ، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئًا...}الحديث(1)

فالسعيدُ مَن استطاع أنْ يغتنم هذه المواسم والأوقات، وتقرب فيها إلى مولاه جلَّ في علاه بما فيها من وظائف الطاعات، التي تَحُطُ الخطيئات، وتزيد في الحسنات، وترفع الدرجات، فعسى أنْ تُصيبَه نفحةٌ من تلك النفحات، فيسعد بها سعادةً يأمـن بعدها من النار وما فيها من اللفحات.

من أجل ذلك كله استعنتُ بالله عزَّ وجلَّ في إخراج هذه الورقات تذكيرًا بأمورٍ تتعلقُ بصيام عاشوراء، وفضل الصوم في شهر الله الحرام، أردنا بيانها لإخواننا وأحبتنا في الله تعالى، راجين ذخرها عند الله جلَّ وعلا، وسائلين مولانا الكريم أنْ ينفع بها الجميع في الدارين.

وقبل الشروع في الموضوع أذكرُ للقراءِ الكرام بيانَ الرموز المستخدمة في الرسالة عِلْمًا بأني جَعلتُ ابتداءَ الرموزِ المدونة بجانب الحديث بعلامة صحيح البخاري، وبعده بعلامة صحيح مسلم، وبعده الموطأ أو المسند، وبعده بعلامة أصحاب السنن، وكان الأولى تقديم الموطأ والمسند، لأنَّ مالكًا وأحمدَ رحمة الله عليهم جميعًا أكبر الجماعة وأقدمهم، وأجلهم منزلةً وقدْرًا، ولكن لاشتهار كتابي البخاري ومسلم بالصحة، وانفرادهما بالشرط الذي لم يَنْفَرد به واحدٌ من باقي الكتب، قَدمتُهما ثم اتبعتهما علامة الموطأ ثم علامة مسند أحمد، وبعده بعلامة الترمذي، وبعده بعلامة أبي داود، وبعده بعلامة النسائي، وبعده بعلامة ابن ماجه، وإنْ تقدم أحدُ هؤلاءِ الأربعة على الآخر، فلا بأس، وأما الأحاديث التي في غير ما تقدم من كتب فأثبت بجوارها ما يناسبها من الرموز أو اسم المصنف وهي كالتالي:

خ: البخاري م: مسلم ط: الموطأ حم: أحمد ت: الترمذي

د: أبو داود ن: النسائي هـ: ابن ماجه طب: الطبراني




1-الحديث صححه الشيخ الألباني رحمة الله عليه من حديث عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه، انظر صحيح سنن ابن ماجة 1/41 حديث رقم 173












الأحاديث الواردة في فضلها



==========

1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسُئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيمًا له، فقال النبيُ صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه.

وفي روايةٍ: فقال لهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصومه.

2 - وعن ابن عباس ( أيضًا ) رضي الله عنهما..... وسُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: ما علمت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يومًا يَطْلُبُ فَضْلَه على الأيام إلا هذا اليوم ولا شهرًا إلا هذا الشهر يعني رمضان.

وفي روايةٍ: ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامَ يومٍ فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان.

3 - وعنه أيضًا: حين صام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تُعَظِّمه اليهود والنصارى فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العامُ المقبل إنْ شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلمْ يأتِ العــام المقبل حتى تُوفـــــي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.




-1خ م ن هـ

2- خ م ن

3- م د ولا بن ماجه نحوه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shadow
عضو vip
عضو vip
shadow


ذكر
عدد المساهمات : 3980
نقاط : 3981
تاريخ التسجيل : 11/12/2014
العمر : 25

تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء   تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء Emptyالأربعاء 10 يوليو 2019 - 3:02

جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تذكير الاتقياءباحكام وفضائلشهر المحرم وصيام عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» فضل شهر المحرم ويوم عاشوراء
» بطاقات فضل صوم يوم عاشوراء وشهر الله المحرم 000
» كيف تجعل ابنائك يصلون من أنفسهم بدون خصام او تذكير !!!!!! -
» دار الإفتاء المصرية : الجمعة أول أيام شهر المحرم لسنة 1431 هجرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: المكتبــة الإسلاميـــة-
انتقل الى: