منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدسامح
عضو مبدع
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 105
نقاط : 325
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر : 29

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ Empty
مُساهمةموضوع: هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ   هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ Emptyالأحد 27 ديسمبر 2009 - 16:02

(1) كان إذا قام إلى الصلاة قال : " اللهُ أَكْبَرُ " ، ولـم يقل شيئاً قبلها ، ولا تَلَفَّظَ بالنِّيةِ الْبَتَّةَ .


(2) وكان يرفع يديه معها ممدودتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة إلى فروع أُذْنَيْهِ ـ وإلى مِنْكَبَيْهِ ، ثم يضعُ اليمنى على ظهرِ اليُسرَى .


(3) وكان يستفتحُ تارةً بـ : " اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بالماءِ والثَّلْج والْبَردِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذَّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ " [البخاري ومسلم] .


وتارة يقول : " وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاواتِ والأرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا أَنَا مِنْ المُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وبِذَلِكَ أُمِرْتُ ، وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ " .


(4) وكان يقول بعد الاستفتاح : " أعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ " ثم يقرأ الفاتحة .


(5) وكان له سكتتان : سكتةٌ بين التكبيرةِ والقراءة ، واختُلِفَ في الثانيةِ ، فرُوي أنها بعد الفاتحة ورُوي أنها قبل الركوع .


(6) فإذا فرغَ من قراءةِ الفاتحةِ أخذَ في سورةٍ غَيْرِها ، وكان يطيلُها تارةٌ ، ويخففها لعارض من سَفَرٍ أو غيرِه ، ويتوسَّطُ فيها غالباً .


(7) وكان يقرأ في الفجرِ بنحوِ ستينَ آيةً إلى مائة ، وصلاَّها بسورةِ "ق" ، وصلاَّها بسورة "الروم" ، وصلاَّها بسورة {إِذَا الشّمْسُ كُوّرَتْ} ، وصلاَّها بسورة : {إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا} في الركعتين كلتيهما ، وصلاها بـ " المعوِّذَتَيْنِ " ، وكان في السفرِ ، وصلاَّها فاستفتح سورةَ "المؤمنون" حتى إذا بَلَغَ ذِكْرَ موسى وهارونَ في الركعة الأُولى أخذتهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ .


(8) وكان يُصليها يومَ الجمعةِ بـ {أّلَـــــــمْ} السَّجدة ، و {هَلْ أَتَىَ عَلَى الإِنسَانِ} .


(9) وأما الظهر فكان يُطيلُ قراءتَها أحياناً ، وأما العصر فعلى النصف مِنْ قراءةِ الظهرِ إذا طالت ، وبقدْرِها إذا قَصُرَت .


(10) وأما المغرب فَصَلاَّها مرةً بـ " الطورِ " ، ومرة بـ "المُرْسَلاَتِ " .


(11) وأما العشاء فقرأ فيها بـ {وَالتِّينِ } ، ووقَّتَ لمعاذ فيها بـ {وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا} و {سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعْلَىَ} و {وَالْلّيْلِ إِذَا يَغْشَىَ} ، ونحوها ، وأَنْكَرَ عليه قراءتهُ فيها بـ " البقرة " .


(12) وكان من هديه قراءةُ السورة كاملة ، وربما قرأها في الركعتين ، وربما قرأ أوَّلَ السورةِ ، وأمَّا قراءة أواخر السورة وأوساطِها ، فلم يُحْفَظ عنه .


وأما قراءةُ السورتين في ركعةٍ فكان يفعله في النافلةِ ، وأما قراءةُ سورةٍ واحدةٍ في الركعتين معاً فَقَلَّمَا كان يفعله ، وكان لا يُعَيِّنُ سورةً في الصَّلاةِ بِعَيْنِها لا يقرأُ إلا بها ، إلاَّ في الجمعةِ والعيدين .


(13) وَقَنَتَ في الفجرِ بَعْدَ الركوع شهراً ثم تركَ ، وكان قنوتُه لعارضٍ ، فَلَمَّا زالَ تَرَكَهُ ، فكان هَدْيَه القنوتُ في النوازلِ خاصةً ، ولم يَكُنْ يَخُصُّه بالفجر .






ب- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في كيفية الصَّلاةِ :


(1) كان يُطِيْلُ الركعةَ الأولى على الثانية مِنْ كُلِّ صلاةٍ .


(2) وكان إذا فرغ من القراءةِ سكت بقدر ما يتراد إليه نفسُه ثم رفعَ يديه وكبَّر راكعاً ، ووضع كفَّيه على رُكبتيه كالقابض عليهما ، ووتَّر يديه فَنَحَّاهُمَا على جَنْبَيْهِ ، وبَسَط ظهره وَمَدَّه واعتدل فلم يَنْصِبْ رأسه ولم يَخْفِضْه ، بل حيالَ ظَهْرِهِ .


(3) وكان يقول : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ " [مسلم] ، وتارةً يقولُ في ذلك : " سُبْحاَنَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي " [البخاري ومسلم] ، وكان يقول أيضاً : " سُبُّوْحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ والرُّوحِ " [البخاري ومسلم] .


(4) وكان رَكُوعُه المعتادُ مقدارَ عشر تسبيحاتٍ ، وسجوده كذلك ، وتارةٌ يجعل الركوع والسجودَ بقدرِ القيامِ ، ولكن كان يفعلهُ أحياناً في صلاةِ الليلِ وحدَه، فَهَدْيُه الغالبُ في الصَّلاةِ تعديلُ الصَّلاة وتناسبُها .


(5) وكان يرفعُ رأسه قائلاً : " سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " [البخاري ومسلم] ، وَيَرْفَعُ يديه ويقيم صُلْبَهُ ، وكذلك إذا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السجودِ ، وقال : " لا تُجْزِئُ صَلاةُ لاَ يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ صُلْبَهُ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ " [أبي داود و الترمذي والنسائي وابن ماجه] ، فإذا استوى قال : " رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ " ، وربما قال : " رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ " ، وربما قال : " اللَّهُمَّ رَبَّنا لك الحَمْدُ " .


(6) وكانَ يطيلُ هَذَا الرُّكْنَ بِقَدْرِ الرُّكُوعِ ، ويقول فيه : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ والمجدِ ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ ، لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ " [مسلم] .


(7) ثم كان يكبِّر ويخِرُّ ساجداً ، ولا يرفعُ يَدَيْهِ ، وكان يضع ركبتيه ثم يديه بعدهما ، ثم جبهته وأنفه وكان يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامة ، وكان يسجد على الأرض كثيراً ، وعلى الماءِ والطِّينِ ، وعلى الخُمْرَةِ المُتَّخَذَةِ مِنْ خُوص النخل ، و على الحصير المتخذ منه ، وعلى الفروةِ المدبوغة .


(8) وكان إذا سجد مكَّن جبهته وأنفه من الأرض ، ونحَّى يديه عن جنبيه ، وجافاهما حتى يُرى بياضُ إِبْطَيْهِ .


(9) وكان يضعُ يده حّذْوَ منكبيه وأُذنيه ويعتدل في سجوده ، ويستقبلُ بأطرافِ أصابع رِجْليه القبلة ويبسط كفيه وأصابعه ، ولا يُفرِّج بينهما ولا يقبضهما .


(10) وكان يقولم : " سُبْحَانَكَ اللهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِك ، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي " [البخاري ومسلم] ، ويقول : " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئكةِ والرُّوح " [مسلم] .


(11) ثم يرفعُ رأسَهُ مكبراً غير رافع يديه ، ثم يجلسُ مُفترشاً يفرش اليُسرى ويجلسُ عليها ، وينصبُ اليمنى ، ويضع يديه على فخذيه ، ويجعل مرفقيه على فخذيه ، وطرف يده على ركبته ويقبضُ اثنتين من أصابعه ويُحلِّق حلقةً ، ثم يرفعُ أُصبعه يدعو بها يُحرِّكها ، ثم يقول : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي " [ابي داود والترمذي وابن ماجه] .


(12) وكان هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ إطالةَ هذا الركنِ بِقَدْرِ السُّجُودِ .


(13) ثم ينهضُ على صدور قدميه ، مُعتمداً على فخذيه ، فإذا نهض افتتح القراءةَ ، ولم يسكت كما يسكُتُ عند الاستفتاح ، ثم يصلي الثانية كالأولى إلا في أربعة أشياءَ : السكوت ، والاستفتاحِ ، وتكبيرةِ الإحراء ، وتطويلها فكان يطيلُ الركعةَ الأولى على الثانية ، وربما كان يطيلها حتى لا يسمع وَقْعَ قدم .


(14) فإذا جلس للتشهد وضع يده اليُسرى على فخذه الأيسر ، ويده اليمنى على فخذه الأيمن ، وأشار بالسَّبَّابةِ ، وكان لا ينصبُها نصباً ، ولا يُنيمها ، بل يحنيها شيئاً يسيراً ويحركها ، ويقبض الخنصر والبنصر ويُحَلِّق الوسطى مع الإبهامِ ، ويرفعُ السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها .


(15) وكان يتشهدُ دائماً في هذه الجلسةِ ويُعَلِّم أصحابَهُ أن يقولوا : " التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَواتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ
لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " [البخاري ومسلم] ، وكان يُخفِّفَه جداً كأنه يُصلي على الرَّضفِ ـ وهي الحجارة المحماة ـ ثم كان ينهضُ مكبراً على صُدُورِ قدميه وعلى رُكبتيه معتمداً على فخذيـه ، وكان يرفعُ يدهُ في هذه الموضع ، ثم يقرأ الفاتحة وحدها وربما قرأ في الركعتين الأُخريين بشـيءٍ فـوق الفـاتحـة .


(16) وكان صَلى الله عَليه وسَلمْ إذا جلسَ في التشهدِ الأخيرِ ، جَلَسَ مُتَوَرِّكاً ، وكان يُفضي بوركِهِ إلى الأرض ، ويُخرجُ قدمهُ من ناحيةٍ واحدةٍ . أبو داود .


ويجعل اليُسرى تحتَ فَخِذِه وساقِه وينصبُ اليُمنى ، ورُبما فرشها أحياناً .


ووضع يدهُ اليُمنى على فخذه اليمنى ، وضمَّ أصابعه الثلاث ونصب السبابة .


وكان يدعو في صلاته فيقول : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَبِ الْقَبْرِ ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ الْمَسِيْحِ الدَّجَّالِ ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتنَةِ المحيَا والممَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ المأْثَمِ والمَغْرَمِ " [البخاري] .


ثم كان يسلم عن يمينه : السلامُ عليكم ورحمة الله ، وعن يساره كذلك .


(17) وأَمَرَ المصَلي أن يستتر ولو بسهم أو عصا ، وكان يُركِّزُ الحربة في السفر والبرية فيُصلي إليها فتكون سُترته وكان يعرض راحلتَهُ فيُصلي إليها ، وكان يأخذُ الرحل فيعدلهُ ويُصلي إلى آخرته .


(18) وكان إذا صَلَّى إلى جدارٍ جَعَلَ بينه وبين قدر ممرِّ الشاة ، ولم يكن يتباعد منه ، بل أمر بالقرب من السُترة .






ج - هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في أفعاله في الصَّلاةِ .. :


1- لم يكُن مِن هديه الالتفاتُ في الصلاة .


2- ولم يكُن من هديه تغميضُ عينيه في الصلاةِ .


3- وكان إذا قام في الصلاة طأَطأَ رأسه ، وكان يدخلُ في الصلاةِ وهو يريدُ إطالتها فيسمعُ بكاءَ الصبيِّ فيخففها مخافة أن يشُقَّ على أُمِّهِ .


4- وكان يُصَلِّي الفرض وهو حاملٌ أُمامةَ بنتَ أبنتِه على عاتقه ، إذا قام حملها ، وإذا ركعَ وسجدَ وضعها .


5- وكان يُصَلِّي فيجيءُ الحسنُ أو الحسينُ فيركبُ ظهره ، فيطيلُ السجدةَ كراهيةَ أَنْ يُلقيه عن ظهره .


6- وكان يصلي فتجيءُ عائشةُ فيمشي فيفتح لها الباب ، ثُمَّ يرجعُ إلى مُصلاَّه .


7- وكان يرد السلام في الصلاة بالإشارة .


8- وكان ينفخ في صلاته ، وكان يبكي فيها ، ويتنحنح لحاجةٍ .


9- وكان يصلي حافياً تارةً ، ومنتعلاً أخرى ، وأمر بالصلاة في النَّعل مخالفةً لليهود .


10- وكان يُصلي في الثواب الواحد تارةً وفي الثوبين تارةً أو أكثر .






د- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في أَفْعَالِهِ بَعْدَ الصَّلاةِ :


1- كان إذا سلَّم استغفر ثلاثاً ، ثم قال : " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ " [مسلم] ، ولم يمكثُ مُستقبِل القبلة إلاَّ مقدارَ ما يقولُ ذلك ، بَلْ يسرعُ الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِلُ عن يمينه وعن يساره .


2- وكان إذا صلى الفجر جلس في مُصلاَّهُ حتى تطلع الشمسُ .


3- وكان يقولُ دُبُرَ كُل صلاةٍ مكتوبة : " لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدَّ " [البخاري ومسلم] " وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " [مسلم] .


4- وَنَدَبَ أُمَّته أَنْ يقولوا دُبُر كل صلاةٍ مكتوبةٍ : سُبحان اللهِ ثلاثاً وثلاثين ، والحمدُ للهِ ثلاثاً وثلاثين ، واللهُ أكبرُ ثلاثاً وثلاثين ، وتمامُ المائةِ : لاَ إلهَ إلاَّ الهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحمدُ وهو على كُلَّ شيءٍ قديرٌ .






هـ- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في التَّطوُّعِ وقيام الليل :


1- كان يُصلي عامة السنن والتطوع الذي لا سبب له في بيته ، لا سيما سنة المغرب .


2- وكان يحافظُ على عشر ركعاتٍ في الحضر دائماً : ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء في بيته ، وركعتين قبل صلاة الفجر .


3- وكانت محافظتُه على سنةِ الفجرِ أشد من جميع النوافل ، ولم يَكُن يدعها هي والوتر ، لا حضراً ولا سفراً ، ولم يُنقل أنه صلى في السفر راتبةً غيرهما .


4- وكان يضطجع بعد سنة الفجر على شقهِ الأيمن .


5- وكان يُصلي أحياناً قبل الظهر أربعاً ، ولما فاتته ركعتان بعد الظهر قضاها بعد العصر .


6- وكان أكثُـر صلاته بالليل قائماً ، وربما يصلى قاعداً ، وربما يقرأ قاعداً فإذا بقي يسيرٌ من قراءته قام فركع قائماً .


7- وكان يُصلي ثماني ركعاتٍ ، يُسَلِّم بعد كل ركعتين ، ثم يُوترُ بخمسٍ سرداً متوالياتٍ ، لا يجلسُ إلاَّ في آخرهنَّ ، أَوْ يوترُ بتسعِ ركعاتٍ يسردُ منهن ثمانياً لا يجلس إلا في الثامنة ، ثم ينهضُ ولا يسلم ، ثم يصلي التاسعة ، ثم يقعدُ فيتشهدُ ويسلمُ ، ثم يُصلي بعدها ركعتين بعد ما يُسلِّمُ ، أو يُوترُ بسبعٍ كالتِّسع المذكور ثُم يُصلي بعدها ركعتين جالساً .


8- وكان يُوترُ أوَّل الليل ووسطه وآخره ، وقال " اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُم
باللَّيْلِ وِتْراً " [البخاري ومسلم ].


9- وكان يُصلي بعد الوتر ركعتين جالساً تارةً وتارةً يقرأ فيهما جالساً ، فإذا أراد أن يركع قام فركع .


10- وكان إذا غلبه نومُ أو وجعُ صلى من النهار اثنتي عشرةَ ركعةً .


11- وقام ليلةً بآيةٍ يتلوها ويرددها حتى الصباح .


12- وكان يُسرُّ بالقرآن في صلاة الليل تارةً ويجهرُ تارةً ، ويطيلُ القيام تارةً ، ويخففه تارة .


13- وكان يقرأ في الوتر بـ {سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعْلَىَ} و {قُلْ يَأَيّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ} فإذا سلم قال : " سبحان الملك القدوسِ" ثَلاَثَ مَرَّاتِ ، يَمدُّ صوته في الثالثة ويرفع " [أبو داود ، النسائي ، ابن ماجه] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shadow
عضو vip
عضو vip
shadow


ذكر
عدد المساهمات : 3980
نقاط : 3981
تاريخ التسجيل : 11/12/2014
العمر : 25

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ   هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ Emptyالثلاثاء 9 يوليو 2019 - 13:18

جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاِسْتِفْتَاحِ وَالْقِرَاءَةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الجُمُعَةِ
» هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في العِيْدَيْنِ ([1])
» هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الكُسُوفِ ([1])
» هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الخَوْفِ
» هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: هـــــــذا نبينـــــا-
انتقل الى: