منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسكندر الاكبر نشأته وحياته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27629
نقاط : 60766
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Empty
مُساهمةموضوع: الاسكندر الاكبر نشأته وحياته   الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Emptyالإثنين 9 مارس 2015 - 5:00

شخصية الاسكندر الأكبر من الشخصيات الكبرى في تاريخ البشرية و لها من الأثر في مجريات أحداث التاريخ ما جعلها تحتل هذه المكانة. و من الطبيعي أن تحوم حول الكتابة عنه الأساطير التي كانت جزء من طبيعة ذلك العصر قبل الميلاد و من الطبيعي أيضا أن نجد اختلاف في الآراء حول شخصيته و سلوكه، ذلك لان الأغلب الأعم من الأفراد يكتبون من زاويتهم الشخصية اتجاه هذا الإنسان، فمن يكون مقربا منه سيراه من منظور يختلف عمن يكون بعيدا عنه أو معاديا له؛ و في هذا تضيع الحقيقة بين نزعات الإنسان التي نادرا ما تحتكم إلى الموضوعية.

و على ضوء ما تجمع من معلومات حول الاسكندر الأكبر و ما اطلعت عليه من كتب سأقسم الكتابة عن الاسكندر في موضوعين أساسين، اولهما: طفولته و نشأته، و ثانيهما: شخصيته و أفكاره. و نجد في ذلك التقسيم تقسيما ضمنيا إلى معلومات لا مجال للنزعات الشخصية للتحكم بها، و معلومات نسبية تختلف من كاتب لآخر.

1.طفولته و نشأته:
الاسكندر الأكبر هو الاسكندر الثالث و كان اسمه باليونانية الكسندروس و عرفه العرب بالاسكندر المقدوني، و لد في بيلا عاصمة مقدونيا الجديدة في خريف 356 ق.م ، أمه اسمها اوليمبياس Olympias و أبوه اسمه فيليب الثاني الذي تولى ملك مقدونيا 356 ق.م ، و له أخ غير شقيق اسمه فيليب ارهيديوس و يقال انه أبله.

و كان اليونان يعدون أباه و قومه من أعاجم أوروبا لأنهم لا يتكلمون اللغة اليونانية بل لغة قريبة منها. و قد عمل الاسكندر بعد ذلك مخلفا أباه على نشر اللغة و الثقافة اليونانية في أرجاء مقدونيا. و قد عني أباه به منذ طفولته فاحضر ليونداس و هومولوس لتربية طفله الاسكندر تربية جسمية قوية و قام بتعليمه الأدب ليسمخوس. و عندما كبر قليلا استقدم أباه الفيلسوف اليوناني المعروف أرسطو طاليس و قضى معه ثلاث سنوات حاول أرسطو فيها أن يعلمه التغلب على نزوات النفس و الاعتدال في السلوك و تغليب العقل على العاطفة. و كان لأرسطو الأثر الأكبر في حياة الاسكندر و استمرت علاقته به حتى عندما خرج لفتح الشرق الأدنى، فظل الاسكندر يرسل له العينات التي يعثر عليها من نباتات و حيوانات، كما اجتهد أرسطو في تنمية الثقافة الأدبية و الذوق الفني للاسكندر ، فدرسه الإلياذة للشاعر اليوناني هوميروس، و يذكر أن الاسكندر كان يحتفظ بنسخة منها عليها شروح أرسطو و كان يربطه بهذه الإلياذة ادعاء والدته أنها تنتسب إلى أخيل و لذلك كان يضعها تحت وسادته و يقراها بين الحين و الآخر.

اعتلى الاسكندر عرش مقدونيا 336 ق.م و عمره آنذاك عشرين سنة و كان يصاحب أباه في غزواته منذ بلغ السادسة عشرة من عمره، و بعدها بعامين خرج بالجيش الذي كان أعده والده لفتح الشرق الأدنى أي 334 ق.م . و بعد انتصاره و قضائه على الإمبراطورية الفارسية، تزوج من استاتيرا ابنة الملك الفارسي دارا الثالث في حفل أقامه 327 ق.م، كما تزوج من روكسانا التي أنجبت ابنه الوحيد الاسكندر الرابع و كانت حاملا فيه عندما توفى الاسكندر 323 ق.م . و قد توفى الاسكندر في بابل و هناك اختلاف حول تاريخ وفاته فمن يقول انه توفى في 13 يونيو 323 ق.م و رأي آخر 11 يونيو 323 ق.م.

2.شخصيته و أفكاره:

الشخصية الإنسانية:
اخذ الاسكندر عن أمه القلق و التهور و قد غلب على شخصيته التأثر الديني إلى حد الميل الشديد للمخاطرة و اكتناه المجهول، و كان يجيد ضروب الألعاب الرياضية من عداء سريع و فروسية و مبارزة، و يذكر انه استطاع ترويض الحصان الهائج بوسيفالوس و أصبح رفيق انتصاراته المتعاقبة. على حين انه كان معتدلا في طعامه و شرابه نجده سريع الانفعال و شديد التأثر بالموسيقى و شديد التحمس للدرس شغوفا بالقراءة، كما يذكر لنا فلوطرخس.

الشخصية السياسية:
مما زرعه أرسطو في تلميذه الاسكندر التحمس الشديد للوحدة و هو ما رفع رصيد انتصاراته شيئا فشيئا لتوحدي حضارتي الشرق و الغرب، فكان جنديا باسلا توصل لانتصاراته بالجلد و العناد و عدم المبالاة بالعقبات.

كما تأثر من أبيه مواجهة الأمور بحزم لتذليل العقبات و معالجة الأمور بدهاء و رؤية واقعية، و هذا ما صنع من الاسكندر سياسيا ماهرا و إداريا حازما و قائدا نابغة، يحسن معاملة الناس و كسب ودهم. و يفي بالعهود التي يقطعها على نفسه و لم يسمح لموظفيه أو قواده بظلم رعياه و استبدادهم. و تأثره الديني ظهر في رغبته في المزج بين الدين و السياسة على أساس أن الدين دعامة السياسة و مؤازرة لها.
و نرى من خلال استعراض أهم النقاط عن الاسكندر الأكبر، أن شخصيته السياسية كانت امتداد لشخصيته الإنسانية التي كانت بدورها ثمرة طفولته و الظروف التي أحاطت به في نشأته. و إن الفصل هنا بين هذه العناصر هو من باب الإيضاح، أما واقعيا فانه يكون أحيانا من الصعب الفصل بين أمور متشابكة و امتداد لبعضها البعض.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
العلياء
عضو برونزى
عضو برونزى
العلياء


انثى
عدد المساهمات : 145
نقاط : 162
تاريخ التسجيل : 13/03/2015
العمر : 22

الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندر الاكبر نشأته وحياته   الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Emptyالأحد 17 مايو 2015 - 6:29

الاسكندر الاكبر نشأته وحياته 828908425
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27629
نقاط : 60766
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندر الاكبر نشأته وحياته   الاسكندر الاكبر نشأته وحياته Emptyالخميس 4 يوليو 2019 - 8:56

ردك أسعدنى شوك لحسن المتابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
 
الاسكندر الاكبر نشأته وحياته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات مشهورة (الاسكندر المقدوني )أو الاسكندر الأكبر
» رأي فضيله الامام الاكبر....في النقاب
» خالد خطيب الكفر الاكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: شخصيات خلدها التاريخ-
انتقل الى: