بالفيديو خطايا قناة "الجزيرة"

دأبت شبكة قنوات "الجزيرة" القطرية علي الدفاع عن الإخوان وتلميعهم أثناء توليهم الحكم وحتي بعد سقوطهم عقب ثورة 30 يونيو, وتعد البوق الأول  لقيادات تنظيم الإخوان.

وفي طريق الدفاع عن تنظيم الإخوان وتبرير أفعالهم الإرهابية ترتكب "الجزيرة" العديد من الخطايا وتنشر الأكاذيب دون أي احترام لعقل وإرادة المواطن المصري.
كانت آخر فضيحة للجزيرة هي محاولتها إعادة تصنيع "محمد الدرة" جديد بمصر بمنطقة العمرانية الجمعة الماضية حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين متظاهري الإخوان والأهالي مما نتج عنها إصابة عدد من الأهالي ووفاة الطفل زياد محمد بدوي زياد.

سجلت "الجزيرة" فيديو لرجل يحمل الطفل الضحية وأدعت أن هذا الطفل ينتمي لتنظيم الإخوان هو ووالده وقوات الأمن تحاول اختطافه منه, وهو ما نفاه الرجل جملة وتفصيلا وظهر في عدد من القنوات يهدد بمقاضاة "الجزيرة" ويؤكد أنه ليس والد الطفل إنما جار عائلته, وأن هذا الفيديو تم إدخال تعديلات عليه وقصه ليظهر بهذا الشكل.
ولا تعد هذه هي الفضيحة الأولي فقد لعبت "الجزيرة" دورا في إشعال أحداث رمسيس في شهر أغسطس الماضي والتي كان يقودها الإخوان, وأدعت أن قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل مسجد "الفتح" علي معتصمي الإخوان, في حين أن الإخوان كان يستخدمون طفايات الحريق داخل المسجد لإيهام الشعب أن قوات الأمن تطلق الغاز.

بالإضافة إلي فبركتها لبعض الاتصالات منها مكالمات عبد الرحمن عز الكاذبة التي يدعي فيها قتل قوات الأمن للمتظاهرين الإخوان.
هذا إلي جانب التحول الحاد في مواقف ومعلومات "الجزيرة" ففي الوقت الذي كان يسع فيه التحرير وقت الرئيس المخلوع حسني مبارك 3 ملايين متظاهر, أصبح لا يسع في عصر الرئيس المعزول علي أقصي تقدير أكثر من "800 ألف" متظاهر.

قناة الجزيرة تلعب دوراً قذراً فى تفتيت الأمة الإسلامية واستقرار الشعوب لعن الله كل من يشترك فى هذا العمل القذر