بالفيديو والصور.. دماء على سفح المقطم.. 5 قتلى و60مصابا فى اشتباكات أمام مكتب الإرشاد.. ومنصة الاتحادية توقف فعالياتها حدادا على الضحايا.. ووصول أعضاء بلاك بلوك ..و4مدرعات للشرطة تحاول السيطرة

شهد محيط مكتب الإرشاد بالمقطم اشتباكات بين المتظاهرين، أدت إلى مقتل 5 أفراد بالرصاص للحى وإصابة العشرات، فيما تواجدت 4 مدرعات للجيش فى محاولة للسيطرة على الموقف.

وبدأت الأحداث بتفجير أنبوبة بوتاجاز فى سور المبنى، قبل أن تتصاعد الأحداث، ويبدأ تبادل الطلقات النارية وطلقات الخرطوش، والتى أسفرت عن إصابة أكثر من60 مصابا.
وقال محمد محيى الناشط الحقوقى، عضو حركة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، إن حالات الوفاة بمحيط مكتب الإرشاد بالمقطم، وصلت لـ 5 حالات، منهم 2 بطلق نارى بالرأس و2 بمناطق متفرقة من الجسم، وإصابتان خطيرتان تم نقلهما لمستشفى البنك الأهلى.

وأضاف أن إجمالى حالات الإصابة وصلت إلى 60 حالة ما بين خرطوش ورصاص حى تم نقلهم إلى مستشفيات الحسين والمقطم والبنك الأهلى.
فيما أعلنت المنصة الرئيسية أمام قصر الاتحادية، أن هناك أكثر من 4 شهداء من القوى المدنية، و4 آخرين أصيبوا فى الاشتباكات التى حدثت أمس الأحد، أمام مقر مكتب الإرشاد، موضحين أن الإخوان أطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين.

كما أعلنت المنصة عن اختطاف أحد الأشخاص يدعى محمود من شارع الأهرام أثناء مشاركته فى تظاهرات الأحد لإسقاط النظام، مؤكدة أن المتظاهرين المتمردين والرافضين للرئيس لن ترهبهم أفعال الإخوان.

فيما طالب النائب مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق الثوار بتأمين أسطح العمارات المجاورة لميادين الاتحادية، حتى لا يتعرضون لهجوم من جانب الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الدماء التى تسيل الآن فى المقطم هى مسئولية الرئيس محمد مرسى.

وأعرب عن أسفه لما يحدث من جماعة الإخوان تجاه معارضيهم، ومن جانبها أوقفت المنصة فعالياتها حدادا على أرواح قتلى المقطم، حيث انصرفت الشخصيات السياسية الموجودة بالمكان ومنهم الجندى، وزياد العليمى والفنانة هند عاكف والإعلامى ألبير شفيق، فيما أدى مئات المتظاهرين صلاة الفجر بمسجد عمر بن عبد العزيز المجاور للميدان.

فيما وصل 7 أفرد مقنعين من مجموعة البلاك بلوك، إلى محيط مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فيما استقبلهم المتظاهرون المتواجدون بمحيط المقر بحفاوة كبيرة .